اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

اصحاب فى منتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


4 مشترك

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه


    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:25 pm


    تابع الفصل الثامن



    ولم يشا نصرى ان يطلع والدة على ما كان من ابى نجلاء عندما علم ان نجلاء كانت تتحدث الية فى الحقل وانة ضربها وشتمها


    فاكتفى بالقول : ما حدث قد حدث الان . ومشروع الاختطاف تنفذ فماذا تريد ان تفعل يا والدى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فضرب فارس المير كفا بكف
    وهمس : لست ادرى . . لست ادرى



    قال نصرى : يجب ان يتم زواجنا يا والدى . يجب ان يعقد زفافنا غدا . .


    قال نصرى مؤيدآ : طبعا طبعا يا نصرى . من المؤكد ان زواجكما يجب ان يتم غدا ولكن . .


    فتساءل نصرى : ولكن ماذا يا والدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    قال ابو نصر : ولكن علينا ان نتدبر الامر ونقنع ابا نجلاء بالموافقة على عقد زفافكما . لا اريد ان اثير نقمة ابى نجلاء علينا ولا ان اسعى الى عداوتة


    قال ابو نصرى هذا والتفت الى نجلاء قائلا وانت تعرفين والدك يا نجلاء فهو سريع الغضب شديد البأس عنيد حقود


    فتمتمت نجلاء وقد خشيت ان يتردد ابو نصرى فى الموافقة على عقد زفافها من نصرى لئلا تثير موافقتة غضب والدها ونقمتة : انا الان مثل ابنتك يا عمى ابا نصرى

    فهمس ابو نصرى : " واعز من ابنتى انت يا نجلاء . لو ان لدى ابنة لما احببتها اكثر مما احبك . انت عندى يا نجلاء فى مقام نصرى . . . "









    واذا بوقع خطى سريعة تتكسر فى اذانهم










    فتمتم ابو نصرى يبدو ان هناك زائر قادم الينا












    فوجمت نجلاء وارتعشت
    وهمست : انة والدى . . . يا ويلى . . . يا ويلى . . .









    واسرع ابو نصرى الى الباب مستطلعا وقد خشى ايضا ان يكون القادم الية اسعد شهدان . . . . . . .









    واذا بة امام . . . . . .











    امام . . . . . . . . . . . .










    امام . . . . . . . . .













    واذا بة امام ابى تامر . . . . .










    وكان ابو تامر يلهث من التعب . والاضطراب يبدو واضحا جليافى عينية







    وبدون ان يلقى التحية هدر ابو تامر متسائلا : اين نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فاجاب فارس المير : انة هنا


    ابو تامر : ونجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فارس المير : ايضا هنا . . .


    ابو تامر : فليختبئا حالآ . . . . . .


    فارس المير : تفضل . . . ادخل يا ابا تامر ادخل . . .







    وخل ابو تامر فاذا بنصرى ونجلاء واقفان على قلق واضطراب . . .



    وكان الزعر يطل م عينى نجلاء



    والقلق يستبد بنصرى




    فاتجة ابو تامر اليهما هاتفا : اسرعا بالدخول الى هذة الغرفة واوصدا الباب وراءكما . . .


    فتساءل ابو نصرى : لماذا يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . ماذا جرى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . .



    فتمتم نصير العشاق : يا اخى ابا نصرى الامر خطير جدا


    ابو نصرى : ما هو الامر الخطير يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : ان ابا نجلاء قادم الان اليكم . والشر يتطاير من عينية ويبدو انة عازم على القيلم بعمل ما . . لا اعلم ما هو هذا العمل الذى سيقوم بة ابو نجلاء ولكننى متاكد من انة عمل خطر قد يكون بحجم الجريمة



    فابتسم ابو نصرى على كرة منة
    وتظاهر باللامبالاة
    قال : وماذا سيفعل ابو نجلاء ؟؟؟؟؟ ولماذا يتخذ من حادث بسيط وسيلة لتفجير غضبة ؟؟؟؟؟ الم يقدم شاب فى هذة القرية على اختطاف فتاة ؟؟؟؟؟؟؟ . . اكثر من نصف فتيات القرية " ذهبن خطيفة " مع احبابهن





    للفصل الثامن بقيه
    تابع

    drawGradient()


    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:29 pm


    تابع الفصل الثامن


    فهمس ابو تامر : لست ادرى . . . لست ادرى ماذا سيفعل هذا الرجل . .فلينجنا الله منة ومن شرة " ولتنفض هذة المشكلة على خير "


    وهدر ابو نصرى : فليفعل ما يطيب لة ويحلو نجلاء اصبحت عندنا الان . فاذا حظينا برضاة كان خيرا لنا ولة واذا لم يعلن رضاة فهو حر ونحن احرار . .








    واذا بوقع قدمى ابى نجلاء تتعالى فى الخارج








    فهمس ابو تامر بخوف وقلق : انة هو . . لقد وصل
    والتفت الى نصرى ونجلاء هاتفا : اسرعا . . . اسرعا بالاختباء . . . ادخلا الى هذة الغرفة . . واوصدا وراءكما الباب
    وتقدم منهما يدفعهما الى داخل الغرفة ويغلق الباب وراءهما







    وكانت نجلاء ترتجف كانها ورقة فى مهب الريح العاتية العاصفة الهوجاء . . .
    واذا بابى نجلاء يقتحم الباب المشرع والغضب الشديد يطل من عينية والثورة تهزة هزا وهو مقطب الحاجبين مكفهر الجبين


    وهدر ابو نجلاء وقد اصبح امام ابى نصرى وجها الى وجة : اين ابنتى ؟؟؟؟ ..



    فاطلق ابو نصرى ابتسامة بيضاء هادئة حاول بها تهدئة غضب ابى نجلاء واخماد ثورتة


    الا ان تلك الابتسامة لم تكن الا لتزيد ثورة الغضب فى صدر اسعد شهدان اتقادا والنار فى نفسة اندلاعا والسعير فى قلبة اشتعالا . . .


    واعاد السؤال بثورة جامحة : اين ابنتى ؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فاتسعت الابتسامة البيضاء على شفتى ابى نصرى
    وتقدم من اسعد شهدان متمتما : اولا : نهارك سعيد . . .
    ثانيا : تفضل بالجلوس لنتفاهم


    فصرخ ابو نجلاء بصوت كقصف الرعد : نتفاهم ؟؟؟؟؟؟؟ وعلى م تريد ان نتفاهم ايها الوقح نتفاهم على نتفيذ الجريمة التى ارتكبتموها نتفاهم على مشروع القرصنة الذى نفذتموة ايها القراصنة المجرمون ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    وكان كلام اسعد شهدان لاسعا لاذعا مهينا
    فأثار غضب ابى نصرى
    ووثب الية يقول : اسمع يا ابا نجلاء وقف عند حدود اللياقة والتهذيب . نحن لن نرتكب جريمة لم نقترف اثما . ابنتك عندنا الان نصونها بعيوننا ونحميها بزنودنا ونحفظها فى قلوبنا . . . اذا اردت ان نتفاهم فنحن للتفاهم حاضرون واذاارد اعلان الحرب فنحن للحرب مستعدون
    وخشى ابو تامر انيتطور الكلام بين ابى نجلاء وابى نصرى الى اصطدام والى تشابك بالايدى


    فوقف بينهما هاتفا : مهلا ايها المجنونان . . . الامر لا يستحق مثل هذا الصراخ والخصام . . مهلا . . مهلا


    فما كان من ابى نجلاء الا انة دفع بابى تامر صارخا بة : اغرب من امام وجهى ايها الخبيث اللعين . . اغرب والا حطمت راسك


    فلم يغضب ابو تامر للاهانة .
    فهو يعلم ان الغضب الشديد اعمى بصر وبصيرة اسعد شهدان ولا يجوز لة ان يحاسب ابا نجلاء على كلام نطق بة وهو فى ثورة غضبة
    فهمس : (( ولو ياابا نجلاء . . . اهكذا توزع علينا شتائمك بدون حساب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))



    ولم يجب ابو نجلاء ابا تامر
    بل هو ارتد الى ابى نصرى هادرا : اسمع يا فارس المير ! . . ان ما قمتم بة من عمل وضيع حقير يثبت انكم والجريمة على وثيق صلة . وهو ليس عمل " ناس اوادم " لقد اختطفتم ابنتى منى . وانا اريد استعادة ابنتى . هل تفهم وتعى ما اقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا اريد ابنتى . . . نجلاء يجب ان تعود الان فورا وحالا الى بيتى . . . هل تفهم ؟؟؟؟؟؟؟ . . . الان . . . الان حالا



    فتساءل ابو نصرى وقد بدا يعود الية اهدوء : واذا لم تعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    ابو نجلاء : اذا لم تعد نجلاء الان الى البيت فانا ساتدبر امرى معكم


    ابو نصرى : افعل ما يطيب لك . نجلاء اصبحت الان ابنتنا ولن يستطيع احد ان ينتزعها منا



    ابو نجلاء : نجلاء ابنتكم ؟؟؟؟؟ . . . تنتزعون ابنتى منى وتدعون انها ابنتكم ايها المجرمون ؟؟؟؟؟؟ اننى انذركم . نجلاء يجب ان تعود الى دارى . ولا يمكن ان تنام الليلة خارج الدار . . هل تفهم ماذا اقول ؟؟؟؟؟؟ . . هل تفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟







    ولمع الشر مخيفا فى عينية






    فعاد ابو تامر الى التدخل محاولا تهدئة خاطر ابى نجلاء
    قال : اهدا يا ابا نجلاء واستعد ما فقدت من عقلك . . اهدا يا اخى . . وتعال نتفاهم ولن نفعل الا ما يرضيك وثق اننا لا نضمر لك الشر كما يخيل اليك




    فلم يكن كلام ابى تامر المهدئ ليهدئ ثورة ابى نجلاء
    وهدر : اسمعوا جيدا ما اقول لكم . . اذا لم تعد ابنتى الى بيتى الليلة فلن تكونوا راضين . . كلكم . . لن تكونوا على رضى ولا على ارتياح



    فتساءل ابو تامر : من تعنى بكلمة " كلكم " يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . .


    فهتف اسعد شهدان بغضب مخيف : اعنى كل اهل الضيعة كل ابناء القرية . . كلكم . كلكم . . كلكم . . كلكم . . وسانتقم منكم كلكم . . كلكم لن تكونوا راضين . . . فوجم ابو نصرى وقد بدا يشعر بان الامر خطير



    وتقدم من ابى نجلاء الثائر الغاضب الجموح يسألة : ماذا تقصد يا اسعد شهدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟



    وللفصل الثامن بقيه

    تابع


    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:36 pm


    تابع الفصل الثامن




    وظهر الحزم والعزم والشدة والقسوة فى عينى ابى نجلاء وزأر : اعنى انكم ستحرمون كلكم من نعمة المياة . . . اذا عادت نجلاء الان الى دارى تشربون وتروون ارضكم . . . واذا لم تعد . . . لن تنعموا بقطرة ماء . ويخيل الى ان كلامى واضح صريح لا يحتاج الى شرح ولا الى اسهاب و لا الى توضيح



    فظهر الذعر فى عينى ابى نصرى وفى عينى ابى تامر وكلام ابى نجلاء ينزل فى اذانهما كالخناجر والحراب . . .


    وتساءل ابو نصرى : هل هذا الكلام هو كلام رجل عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . اى ذنب ارتكب ابناء القرية لتعاقبهم مثل هذا العقاب الرهيب يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    اسعد شهدان : هذا هو قرارى الاخير . . لن اتراجع عنة . . الوسيلة الوحيدة التى تهيب بى الى السماح لكم بالتنقيب عن المياة فى ارضى هى عودة نجلاء الى دارى . . اننى اعى جيدا ما اقول . . لن اهدد ولن اتوعد بعد الان لن اصرخ ولن اشتم ولن اسب . . و " لن اهد مراجل . . . " انا عائد الان الى بيتى وامامكم ساعة واحدة لتتخذوا ما ترونة موافقا لمصلحتكم . . ساعة واحدة فقط اما ان تعود نجلاء خلال هذة الساعة الى البيت واما ان تظلوا كلكم فى هذة القرية بلا ماء . . .
    وادار اسعد شهدان ظهرة وهم بالمسير وقد القى بالمتجرة الصارعة


    فوثب ابو تامر الية محاولا تهدئة خاطرة
    الا ان اسعد شهدان ارتد الى نصير العشاق هاتفا بة : اغرب من وجهى . . ابتعد عنى ايها المراوغ الخبيث . . يا وجة النحس . .










    وخرج . . . . . . .













    واسرع بالمسير كما عاد كالعاصفة الهوجاء
    فوقف ابو تامر يشيعة بنظرة اسف والم وارتياع . .
    وهمس ابو تامر وقد غاب اسعد شهدان عن ناظرية : " ليتك احضرت احضرت معك الجفت يا ابا نجلاء واطلقت النار علينا كلنا الان لكان ذلك افضل لدينا من حرمان القرية كلها نعمة المياة مدى الحياة . . . "






    وعاد ابو تامر الى فارس المير الذى كان يقف على دهشة وحيرة وذهول ليسالة : ما هو رايك يا ابا نصرى فى ما اقدم علية هذا المجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟ .






    فضرب ابو نصرى كفا بكف
    وهمس : لست ادرى . . لست ادرى يا ابا تامر . . مصيبة . . مصيبة وقعت على رؤسنا . .
    واتجة ابو تامر الى باب الغرفة التى دخل اليها نصرى ونجلاء يفتحة هامسا : اخرجا . . تعال يا نصرى . . تعالى يا نجلاء . . .






    وخرجت نجلاء وهى ترتعش من الخوف والقلق
    وخرج معها نصرى . . .







    وهمس نصرى متسائلا : هل ذهب ابو نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    واجاب ابو تامر : ذهب






    وهمس ابو نصرى : اقترب يا نصرى . . اقتربى يا نجلاء




    واقتربا . .








    فتمتم ابو نصرى سائلا الحبيبين المضطربين : هل سمعتما وانتما داخل الغرفة ما قال ابو نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فاجابت نجلاء : اجل . . . لقد سمعنا كل ما قال يا عمى ابا نصرى . . .


    فتقدم ابو تامر منهما يسالهما : ما هو رايكما ؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فتبادل نصرى ونجلاء نظرة حيرى فيها معانى الالم والقلق والحنين .


    ولم يهمسا بحرف . . لم يستطيعا ان ينطقا بحرف فقد هدت المفاجاة قواهما

    وعصفت بقلبهما لتزيدهما الما وعذابا وقد ايقنا ان هناك عقبة قاسية شديدة بدات تظهر امام تحقيق سعادتهما النتظرة . . .







    واعاد ابوتامر السؤال : " مارايك فى ما قال ابو نجلاء يا نصرى ؟؟؟؟؟؟ . . . وانت يا نجلاء ما هو رايك ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . " فلمعت فى العيون الاربع . فى عينى نجلاء وعينى نصرى ومضة واهية من الحيرة والقلق بدون ان يتمكنا من الاجابة على سؤال ابى تامر وتكلم ابو نصرى
    قال : اسمع يا نصرى . . . اسمعي يا نجلاء ان موقفكما الان دقيق جدا انكما تقفان على مفرق خطر وعليكما ان تختارا الطريق الذى يجب عليكما السير فية . . . انا اقف الى جانبكما يا والدى . . . واؤيد بقوة وبحزم وبعزم اى قرار تتخذانة . . اننى صامد معكما الى اخر دقيقة من حياتى وعلى استعداد للتضحية بكل ما املك من اجليكما





    وتولى ابو تامر الكلام بعد ابى نصرى
    قال : انتما يا نصرى ويا نجلاء تعلمان اى حب يحفظ لكما ابو تامر وتعلمان اى تضحية قام بها من اجلكما ولا تجهلان الجهود والمساعى التى بذلها نصير العشاق لينصركما . ويجمع شملكما ويسعد قلبيكما . . وقد خيل الى اننى وفقت فى كل ما سعيت الية . لقد قدمت لكما كل شئ كل ما استطيع ان اقدمة . ولم يعد لدى الان ما اقدمة لكما ايها الحبيبان . . . كل ما استطيع ان اقولة لكما هو ما قالة ابو نصرى : اننى معة الى جانبكما حتى الومق الاخير . . . قرار ما تريدان وانا وابو نصرى سنعمد الى تنفيذ ما تقرران مهما كان الثمن غاليا






    وعاد ابو نصرى الى الكلام مجددآ قال : انا وابو تامر سنخرج الى الحديقة الان ونترككما وحدكما مدة نصف ساعة لتقررا مصيركما . تداولا وتباحثا لا تنسيا ان مصير الضيعة كلة بين ايديكما الان . . . ولا تنسيا ان مصير قلبيكما ومستقبلكما ايضا بين ايديكما . قررا الان . . . اتخذا القرار النهائى . . . تريدان اكمال المسير فى الطريق الذى سرتما فية , طريق الزواج ؟؟؟ . . نحن معكما . سنعقد زفافكما الان ونفرح بكما . . . تريدان التراجع لتعود نجلاء الى والدها ؟؟؟؟ . . ايضا نحن معكما . . . فلكما الخيار التام لاتخاز القرار الذى تريدانة يا ولدى






    وقال ابو تامر انتما تقرران ونحن ننفذ





    وخرج ابو نصرى ولحق بة ابو تامر الى الحديقة .





    وما ان توارى ابو نصرى وابو تامر حتى ارتمت نجلاء على صدر حبيبها نصرى واجهشت بالبكاء .






    فالموقف الذى يقفانة الان رهيب مخيف مروع
    ويلهما اذا اكملا الطريق وتزوجا . . .
    والف ويل لهما اذا تراجعا . . .
    ورفع نصرى رأس نجلاء بيدية الاثنتين فاذا بالدموع تنساب من عينيها الى وجنتيها الى يدى نصرى .




    واذا بنصرى ايضا يذرف الدموع
    وتلاقت العيون الاربع التى تغمرها الدموع فى نظرة عميقة رحبة كعمق ورحابة البحار . . .





    ومسحت نجلاء دموعها ودموع نصرى بمنديلها
    وهمست متسائلة : ما هو رايك يا نصرى يا حبيبى ؟؟؟؟؟ ما هو القرار الذى يتحتم علينا اتخاذة ؟؟؟؟؟؟






    فاجاب نصرى : وهل يحتاج ذلك الى سؤال يا حبيبتى يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟ . . .



    نجلاء : ما هو القرار يا نصرى ؟؟؟؟؟



    نصرى : سنتزوج . . .



    نجلاء : نتزوج ؟؟؟؟ . .



    نصرى : اجل نتزوج وليكن ما يكون



    فصمتت نجلاء برهة لتعود الى السؤال : نتزوج ؟؟؟؟ . . . واهل الضيعة ؟؟؟؟؟؟؟



    نصرى : هذة هى ارادة الله هل نستطيع نحن ان نخالف ارادة الله . . .



    فهمست نجلاء : نصرى ! . . . ماذا سيحدث اذا اكملنا الطريق ؟؟؟ . . .



    نصرى : لتكن مشيئة الله



    نجلاء : الضيعة ستظل بلا مياة



    نصرى : وهل خيل اليك ان والدك سينفذ تهديدة ؟؟؟؟؟؟؟



    نجلاء : انا اعرف والدى حق المعرفة . . . والدى عنيد يا نصرى لا يتراجع عن قرار يتخذة ولا يعود عن موقف يعلنة . اذا لم اعد الليلة الى دارة فالقرية ستظل عطشى مدى الحياة





    قال نصرى بخوف وهلع : ماذا تعنى فى ما تقولين يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟




    قالت والدموع تنهمر غزيرة على وجنتيها السمراوين : اعنى انة يتحتم على ان اعود الى والدى





    نصرى : اهكذا تريدين انت يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟





    نجلاء : لست انا التى تريد يا نصرى بل الاقدار . لو خيرت يا حبيبى لكنت اختار الحياة قربك وانت عندى كل ما فى الحياة من حياة يا حياتى




    نصرى : نجلاء ! . . . اليس ثمة امل فى ابعاد كاس الفراق المر الذاق عن شفاهنا ؟؟؟؟؟؟ . . . .




    فهمست وهى تمسح دموعها بمنديلها الذى اضحى مبللآ بالدموع : نصرى ! . . فلنفترق لتروى الضيعة عطشها . اذا لم نفترق ستظل الضيعة عطشى .




    فامسك بيدها ليرفعها الى شفتية ويشمها ويقبلها ويمرغ وجهة بها وقد خنقتة الدموع والهبت عينية بنارها . . .





    للفصل الثامن
    بقيه

    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر السبت 18 أكتوبر 2008, 4:36 pm


    تابع الفصل الثامن



    وحاول الكلام . . .


    حاول ان يعترض على القرار الذى اتخذتة نجلاء , فعجز .

    ولم يستطع ان ينطق بسوى كلمة واحدة كلمة واحدة فقط : نجلاء ! . . .

    فهمست نجلاء والالم يحز فى نفسها : ستظل تذكر نجلاء يا نصرى . . . اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نصرى : انسأليننى يا نجلاء مثل هذا السؤال وانت تعلمين اننى لن احيا بسوى ذكراك . انت حياتى وستظلين حياتى يا نجلاء

    نجلاء : لقد كان عمر حبنا قصيرا يا نصرى


    نصرى : لا تقولى ان عمر حبنا قصير يا نجلاء . . حبنا لم يكن ولن يكون قصيرا انة حب روحى . . والحب الروحى خالد الى الابد . . عمر لقائنا على هذة الارض فقط كان قصيرا يا نجلاء لا عمر حبنا


    نجلاء : عمر الزهور قصير . .


    نصرى : الزهور فى حديقة دارنا ستفتقدك يا حبيبتى . . والوردة البيضاء التى غرستها لك فى الحديقة ستشتاقك . . وعندما امر بها ستسألنى :
    " اين هى نجلاء ؟؟؟؟؟ " فبماذا عسانى اجيبها ؟؟؟؟ ومن تراة سيعتنى بها يا نجلاء بعدك ؟؟؟؟؟؟؟


    فعادت نجلاء لترتمى بين ذراعى نصرى وهى تجهش بالبكاء . . .

    وضمها نصرى الى صدرة بقوة وجنون وكانة يريد ان يحتفظ بيها

    الا ان نجلاء رفعت راسها عن صدرة لتمد يدها الى بنصرها وتنزع الخاتم الذى اهداها اياة نصرى .

    وقدمت الخاتم الاثرى الثمين الى نصرى قائلة : هذا هو الخاتم يا نصرى . . . اننى اعيدة اليك . . .


    فابى نصرى ان يستعيد الخاتم
    قائلا : الخاتم هذا لك يا نجلاء



    نجلاء : لا يا نصرى . . . والدتك رحمها الله قالت لك : " هذا الخاتم لعروسك يا نصرى " . . .

    نصرى : انت عروسى وستظلين عروسى يا نجلاء . . احتفظى بهذا الخاتم , وكلما شاهدتة فى بنصرك اذكرى نصرى . . .


    الا ان نجلاء ابت ان تحتفظ بالخاتم الثمين
    قالت : لا . . لا يا نصرى لن احتفظ بخاتم ليس لى , والدتك رحم الله نفسها الطاهرة خصت هذا الخاتم بعروسك . . وانا لن اكون بعد اليوم عروسك . . خذ الخاتم يا حبيبى . . خذة وقدمة لعروسك التى ستختارها يوما


    فهتف نصرى : نجلاء ! . . هل يخيل اليك ان نصرى سيختار فتاة غيرك لتحتل قلبة بعدك ؟؟؟ . . . هذا الخاتم لن يحتل بنصرا الا بنصرك

    فاصرت نجلاء على اعادة الخاتم الية
    قالت : لالالالالالالا . . لالالالالالالالا . . لا لن احتفظ بهذا الخاتم . . انى اعيدة اليك , ولك ان تحتفظ بة انت اذا شئت . . .؟؟؟؟؟؟؟؟ هات يدك . .


    ومد يدة اليها

    فقالت نجلاء : ابط كفك . .

    وبسط كفه . .

    فوضعت الخاتم فى كفه واطبقت اصابعة علية. . . .

    وحاولت ان تمضى فى الكلام فخنقتها العبرات . . .

    وساد الصمت برهة بينهما . .

    واذا بنجلاء تبتعد عن نصرى وتهم بالمسير . . . .

    فوثب اليها , وقد ايقن انها عائدة الى والدها وفتح لها ذراعية . . .

    فارتمت بين ذراعية . .

    وتعانقا طويلا وهما يبكيان . . .

    لقد ايقنا ان لابد لهما من الفراق ,

    وان الاقدار حكمت عليهما بالاعدام . .
    بالاعداااااااااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    لالالالالالا . . بل هى حكمت عليهما بالفراق
    والفراق بين الحبيبين الهائمين اشد هولا وابعد الما من الاعدام . . .


    وطال عناقهما . . .

    وتدحرجت الدموع من عيونهما

    فامتزجت عيون دموع نصرى بدموع نجلاء . . .


    واخيرا وبعد عناق طويل مخضب بالدموع انسلخت نجلاء عن نصرى



    وسارت نحو الباب . .




    فلحق بها نصرى هامسا : نجلاء ! . . .الى اين تسيرين ؟؟؟؟؟ . . لماذا تبتعدين عنى يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فالتفتت الية
    ورمقتة بنظرة من خلال دموعها الغزيرة فيها كل معانى الالم والشوق والعذاب والحنين
    بدون ان تستطيع النطق بحرف




    فهمس نصرى وهو يشاهدها تحاول الخروج من الباب :
    نجلاء ! . . . بماذا اسات اليك , لتعذبينى هذا العذاب الاليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .




    ووقعت كلماتة فى اذنيها فسحقتها واذايت قلبها
    وهمست : يا حبيبى ! . . .




    وخرجت من الدار وهى فى حال مؤلمة مؤسفة رهيبة كانت نجلاء وهى تخرج من دار ابى نصرى كانها نعجة بيضاء تسير الى الجزار وهى تعلم ان لا عودة لها الى تلك الدار . . .




    ودلفت الى الحديقة . . .




    ومرت بالوردة البيضاء التى غرسها نصرى لتكون لها فهمست من خلال دموعها : ايتها الوردة البيضاء اذكرينى . .



    وكان ابو نصرى وابو تامر ما زالا فى الحديقة يتمشيان منتظرين صدور القرار



    قرار نصرى ونجلاء . .



    وشاهدا نجلاء تسير وهى فى طريقها الى دار والدها
    فهمس ابو نصرى : لقد صدر القرار , قرار العاشقين يا ابا تامر . . .




    فتمتم نصير العشاق : يا لة من قرار رهيب يا ابا نصرى . . لقد حكم نصرى ونجلاء على قلبيهما بالاعدام , فليكن الله فى عونهما وليساعدهما على احتمال هذا العذاب الرهيب المخيف العظيم . . .

    قال ابو تامر هذا والتفت الى ابى نصرى هامسا : ادخل الى الدار وساعد ابنك على احتمال هذا المصاب يا ابانصرى . .

    وفيما ابو نصرى يدخل الدار كان ابو تامر يسرع الى نجلاء
    فيمسك بيدها هاتفا : الى اين يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فالتفتت نجلاء الية . . وهمست , والدموع تخنقها : ستشرب الضيعة وسترتوى ارضها يا ابا تامر . .

    واجهشت بالبكاء . . فبكى نصير العشاق
    وهمس : لم تكن ولن تكن هناك تضحية فى هذة القرية اعظم من تضحيتكما يا نجلاء . . . تعالى . تعالى . .


    نجلاء : انا سأعود الى والدى يا ابا تامر . .

    نصير العشاق : لالالالالا . . لن تعودى الى والدك وحدك انا سارافقك الية يا نجلاء . . انا مهدت لك سبيل الهرب من دار والدك وانا ساعيدك اليها . .

    وسارا معا فى الطريق البعيد بين الاشجار الخضراء الورافة الظلال الى دار اسعد شهدان . .

    وفى هذة الاثناء كان فارس المير يدخل الى دارة ليجد ابنة جالسا على المقعد الوثير والدموع تنهمر من عينية .

    كان نصرى جالسا وقد القى براسة بين يدية وهو فى حال مؤلمة تثير الشفقة

    كانت يداة واهيتــــــــين

    وشفتاه ترتجفان ,

    والدموع المترقرقة فى عينية تتدحرج على خدية , حبة وراء حبة كانها قطرات الندى فوق اكمام الزهور

    فتقدم ابو نصرى من ابنة هاتفا : نصرى ! . . .

    فرفع نصرى راسة , الى والده هامسا : ماذا تريد يا والدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

    فوجم ابو نصرى وهو يشاهد ابنة فى تلك الحال المؤلمة
    قال : على الرجال ان يكونا اكبر من همومهم يا ابنى . .


    فتمتم نصرى بالم واسى : الهموم تسحق الرجال يا والدى

    قال ابو نصرى : لكن القلوب تبكى . والدموع وحدها تستطيع ان تشعل النار فى القلوب وتستطيع ايضا ان تطفئها

    فجلس فارس المير قرب ابنة

    وتناول علبة التبغ من جيبة فقدم لفافة لنصرى والقى بلفافة بين شفتية , واشعل اللفافتين . .

    ونفث نصرى دخان اللفافة فى الفضاء

    وراح يراقب خيوط الدخان المتصاعدة لتنعقد اجنحـــة بيضاء فى ارجاء الغرفة

    وكان طيف نجلاء يتراقص امام عينية فى اجنحة الدخان دامع العينين حينا وحينا مبتسما هانئا

    وعاد ابو نصرى الى الكلام بعد صمت قصير
    قال : يا ابنى يا نصرى انا اقدر موقفك ولا اجهل اى عمل عظيم اقدمت علية مع نجلاء ابنة ابى نجلاء . . . ان التضحية
    التى اقدمتما عليها كبيرة وعظيمة . وابناء القرية كلهم سيقدرون لكما هذة التضحية الكبرى . وستكون تضحيتكما
    هذة جميلا ثقيلا جدا فى اعناق ابناء هذة القرية . . لن ينسى ابناء قريتنا ما اقدم علية نصرى ابن ابى نصرى ,
    ونجلاء ابنة ابى نجلاء من تضحية جسيمة لاسعادهم , الا ان هذة التضحية تحتاج يا ابنى الى تضحيات عديدة . .


    فقطــــــــــــــع نصرى على والــــــده سبيل الكلام . قال بالــــم واضطراب : ماذا تريدون منا بعد ؟؟؟؟؟؟؟ . .
    لقد اعطينــــــــاكم كل ما عندنا وكل ما نستطيع وما لا نستطيع ان نعطى . ليس لدينا شئ الان نعطيكم اياه بعد
    ان اعطيناكم كل ما لدينا


    فنفث فارس المير دخان اللفافة فى الفضاء
    وقال : الحياة صعبة يا ابنى . وهى سلسلة طويلة من التضحيات . ما ان نقدم على تضحية حتى نجد انفسنا امام تضحية جديدة تطلب منـــا .
    فكان الانسان لم يات الى هذا العالم الفانى الا ليقوم بالتضحيات الجسام





    فصمت نصرى ,
    ولم ينبس بحرف .




    وللفصل الثامن بقيه
    تابع


    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر السبت 18 أكتوبر 2008, 4:38 pm


    تابع
    الفصل الثامن

    وعاد والوالد الى الكلام ليقول : نصرى ! . . فكرة الزواج التى راودتك عندما اختطفت نجلاء ابنة ابى نجلاء يجب ان تظل فى ذهنك .
    ان يكن الزواج من نجلاء بات مستحيلا امامك . فهناك فتاة اخرى تستطيع ان تحتل من قلبك مقام نجلاء


    فوجم نصرى . وتحول وجومة الى دهشة واستغراب وهو يسمع والدة يقول : الفتاة التى ستحتل مكان نجلاء فى قلبك
    ليست ببعيدة عنك . . . ستتزوج منها يا نصرى يا ابنى فيصبح لهذة الدار سيدة بعد ان خسرت سيدتها منذ سنوات
    بوافاة والدتك رحمها الله


    فهز نصرى راسة باسف والم ليقول : الفتاة التى تستطيع ان تحل من قلبى مكان نجلاء الحلوة لم تولد بعد وهى لن تولد ابدا يا والدى . . .

    فعاد ابو نصرى الى نفث دخان اللفافة فى الفضاء ليقول بعد تفكير قصير : ابنة خالتك سميرة ما زالت تامل فى ان تكون عروسك يا نصرى

    فهتف نصرى : لالالالالالالالا . . لالالالالالالالالالالالالا . . لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
    لا يا والدى لالالالالالالالالالالالالالالالالالا . . لن اتزوج لا من سميرة ولا من غير سميرة


    فتمتم فارس المير : الم اقل لك يا نصرى ان الحياة ملأى بالتضحيات . . ما ان تقدم على تضحية حتى تلوح لنا تضحية جديدة


    فعاد نصرى الى التمتمة باصرار وبحزم : لالالالالالالالالالا . . لالالالالالالالالا . . لالالالالالالالالالالالالالالالالا . .
    انا لن اتزوج من سميرة لالالالالالالالالالا . .


    قال نصرى : يجب ان تتزوج يا ابنى من ابنة خالتك ستساعدك على النسيان وتعالج جراح قلبك وروحك لا تقض عى املى فى هذة الدار واراك انت زوجا سعيدا بين زوجتك واولادك . .

    فهتف نصرى بهلع وخوف والم واضطراب : كفى . . كفى يا والدى . .

    قال نصرى هذا ونظر عبر النافذة الى الفضاء الواسع الرحيب
    هامسا : فليحرم على الزواج بعدك يا نجلاء . . . .




    انتهى الفصل الثامن

    ونبدأ بمشيئه الله
    مع الفصل التاسع

    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    عدد الرسائل : 1471
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف rowan الأربعاء 22 أكتوبر 2008, 12:14 pm

    يااااااااااااااااه
    انا عايزة الفصل التاسع
    يلا ياشاعر عشان نعرف مصير نجلاء ونصرى
    ومصير الضيعة
    ......متتاخرش علينا
    تحياتى
    رواااااااااااانا

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 23 أكتوبر 2008, 9:39 pm

    يااااااااااااااااه
    انا عايزة الفصل التاسع
    يلا ياشاعر عشان نعرف مصير نجلاء ونصرى
    ومصير الضيعة
    ......متتاخرش علينا
    تحياتى
    رواااااااااااانا

    ان شاء الله قريب يا روان حنزل الفصل التاسع


    متشكر جدا على المرور ويارب دايما منورانى

    الدمعه الباكيه
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 26
    تاريخ التسجيل : 21/10/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الدمعه الباكيه الأربعاء 29 أكتوبر 2008, 3:03 pm

    تسلم ايدك يا شاعر وعلى ما نقراها تكون نزلتنا الفصل التاسع خلاص
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 3 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الأربعاء 10 ديسمبر 2008, 5:47 pm

    متشكر ايتها الدمعه

    ونتناول ان شا ء الله مع الفصل التاسع

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 9:54 pm