اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

اصحاب فى منتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


4 مشترك

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه


    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 12:24 am


    (( تكملة الفصل الــــــــــــــــــــــــــرابـــــــــــــــــــ ــــــــع ))




    واذا بنجلاء تقف فى لباب هامسة : نهاركم سعيد . . . .




    ووثب والدها اليها صارخا بها : اين كنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    فوجمت نجلاء . . . . .





    وتحول وجومها الى خوف شديد وهى تشاهد لهيب الغضب يندلع من عينى والدها
    وتشاهد ابا تامر وافقا فى حيرة واضطراب . . . .



    وتحول خوفها الى ذعر وقد شاهدت جبورا
    يقف بعيدا على ذل وانكسار . . .



    وادركت نجلاء ان جبور اطلع والدها على ما شاهد وسمع تحت الشجرة الخضراء وان علبة التبغ
    التى اهداه اياها نصرى ولا التفاحة التى قدمها لة لجمتا لسانة عن البوح بالسر
    وادركت اى مصيبة دهياء ستنقض عليها واى انتقام سيصفعها بة والدها


    فنظرت الى ابى تامر نظرة استرحام وكانها تطلب
    النجدة منة


    وفهم ابو تامر معنى نظرة نجلاء الحلوة وهم بتلبيةالطلب والاقدام على النجدة
    الا ان اسعد شهدان لم يترك لة مجالا لتقديم المساعدة والاقدام على النجدة



    فوثب الى ابنتة يمسك بمعصمها هادرا : اجيبى يا مجرمة . . . . اين كنتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وحاولت نجلاء الكلام الا ان الكلمات تكسرت على شفتيها
    فلم تستطع النطق بكلمة



    واعاد اسعد شهدان طرح السؤال بشدة وحزم : اجيبىىىىىىىىى
    ردددددددددددددددددددى . . . . اين كنتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولماذا تاخرت فى العودة الى البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ولم تستطع نجلاء الحلوة ان تجيب والدها على السؤال المطروح
    فهى لا تعلم بماذا تجيب :
    هل تنطق بالحقيقة الناصعة البياض فتقول لة :
    " كنت مع نصرى ابن ابى نصرى " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وماذا سيفعل اذا باحت لة بالسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    من المؤكد انة سينهال عليها بالضرب . . . . .
    هل تنطق بالكذب فتقول : " كنت مع صديقتى زهرة "
    او سلمى او مع سعدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ولكن اتراة يجهل اين كانت وجبور هناك يقف وقفة
    الخشية والخوف والقلق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    من المؤكد ان جبور اطلعة على كل شئ . . .


    واحتارت نجلاء واضطربت . . .

    وازداد اضطرابها ويد والدها تشد معصمها بقوة وهو يصرخ بها :
    يااااااااااااااااااااا مجرمة اييييييييييييييين كنتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    وهمست نجلاء : يا ابى . . . . . .


    وقاطعها والدها : قولى اين كنت ايتها الطائشة المجرمة المتهورة . . . . .



    وتدخل ابو تامر محاولا انقاذ نجلاء : دعها تتكلم يا اسعد يكفى صراخا وتهويلا
    لقد ارعبت " البنت " اترك لها مجال الكلام لنعلم اين كانت
    ولماذا تاخرت فى العودة



    فارتد اسعد شهدان الى ابى تامر هادرا : ليس لك ان تتدخل بينى وبين ابنتى
    ابتعد عنى ودعنى اتفاهم معها



    وقبل ان يرد ابو تامر علية كان ابو نجلاء يرفع يدة وينهال على ابنتة
    بالصفع وهو يهدر : ساقصف عمرك . . . . .
    كنت مع نصرى ابن ابى نصرى اليس كذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    وذعر جبور الواقف بعيدا وهو يشاهد ابا نجلاء ينهال بالصفع على ابنتة



    واسرع بالهرب وهو يتمتم بخوف : " يا ربى تنجينا . . . . . . هيدا
    ابو نجلاء اخوت مجنون . . . . . بيضرب . . . . . ويمكن بيقتل كمان . . . .
    سيقتل ابنتة المعترة . . . . يادلك يا نجلاء الحلوة يا دلك يا تعتيرك . . . . . يجب
    ان اخبر نصرى بالامر لعلة يسرع الى نجدتها . . . . . . "



    ومضى اسعد شهدان فى صفع ابنتة وفى لطمها وضربها وهو يهدر : يا مجرمة
    يا مجرمة . . . . . . كنت مع ابن ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟. . . .
    ساقصف عمرك وعمرة يا مجرمة


    ووجم ابو تامر وهو يشاهد ابا نجلاء فى ثورتة الجامحة الحمراء
    ويدة تنهال بالصفع وبالضرب على نجلاء فوثب الية
    هاتفا بة : وهب انها كانت مع نصرى ابن ابى نصرى فى الحقل
    فاين هى الجريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتقتل " البنت " لانها شاهدت
    شابا فى الحقل وتحدثت الية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وامسك ابو تامر بابى نجلاء وابعدة عن ابنتة
    قائلا : عد الى عقلك يا مجنون ابنتك لم تقدم على ارتكاب جريمة لتستحق
    مثل هذا العقاب الرهيب


    وارتد اسعد شهدان الى ابى تامر هادرا : قلت لك واعيد القول " لالالالالالالالا تتدخل فى
    ما لا يعنيك . . . . . " ابتعد عنى اريد ان اخمد انفاسها واخلص منها


    وتمكن ابو تامر من الابتعاد عن نجلاء وهو يتمتم : كن عاقلا يا ابا نجلاء
    اهدا عد الى صوابك لا ترتكب جريمة ستندم عليها ندما شديدا ساعة لا ينفع
    الندم ولا يفيد التفكير


    وفى حين كانت نجلاء تجلس فى زاوية القاعة واضعة راسها بين يديها وهى تجهش بالبكاء
    كان ابو تامر يلاطف ابا نجلاء ويعمل على تهدئة خاطرة : " ولو يا ابا نجلاء اهكذا تفقد
    صوابك وتحاول قتل ابنتك لهفوة بسيطة ارتكبتها ؟؟؟؟؟؟؟ . . . . . . "


    ابو نجلاء : ساقصف عمرها . . . . . ساقصف عمرها واخلص منها . . . . .

    ابو تامر : لالالالالالالالالالالا . . . . لا الامر ليس بهذا القدر من الكارثة او الجريمة
    او المصيبة التى تلوح لك يا ابا نجلاء ليس هناك ما يستحق اثارة غضبك وتفجير
    انتقامك من فتاة بريئة لم ترتكب اثما ولا اقدمت على جريمة


    ابو نجلاء وهو يضرب كفا بكف وكانة لا يسمع ما يقول ابو تامر : اى فضيحة ستكون فضيحتى
    بين ابناء القرية عندما يعلمون ان نجلاء ابنة اسعد شهدان تخلو بنصرى ابن ابى نصرى
    فى الحقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟. . . اى مصيبة ستكون مصيبتى والسنة ابناء القرية تلسع سمعتى
    بسياط من الكلام المهين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اى كارثة ستنقض على وقد انتشر خبر علاقة
    ابنتى بابن ابى نصرى


    فاستانف ابو تامر ملاطفة ابى نجلاء والتخفيف من حدة غضبة
    قال : هون الامر عليك يا اخى اسعد فليس ثمة ما يدعو الى الاسترسال فى تكبير
    حجم هذة الهفوة التى قد تكون نجلاء ارتكبتها وهى هفوة بسيطة لا تدعو الى القلق
    ولا الى الغضب وهى لا ولن تشوة سمعتك فى هذة القرية الى نشات وترعرعت
    بين ابنائها وهم اخوانك واصدقاؤك يحبونك ويحترمونك ويحظون لك فى قلوبهم
    الطيبة كل حب وود واحترام . . . . . .


    وجلس ابو نجلاء وثورة الغضب لا تزال تعصف بة وانصرف ابو تامر الى نجلاء يواسيها
    ويسكب فى اذنيها كلمات التشجيع لاحتمال قساوة والدها والتغاضى عن كل ما انزل بها
    من الصفع واللطم والكلمات اللاسعة الملتهبة الهوجاء


    الا ان نجلاء لم تكن لتتعزى ولا لان تكف عن البكاء فراحت تسكب الدموع الغزيرة
    وقد ايقنت ان والدها لن يقف من ثورة الغضب عند هذا الحد بل هو سيسعداة الى
    ما هو اعظم واكبر وادهى

    وقد خشيت نجلاء ان تصل هذة الثورة المحرقة اللاهبة الجموع
    الى حبيبها نصرى فيعند والدها الى الانتقام منة

    وربما تعدت ثورتة الانتقام من نصرى الى الانتقام
    من جميع ابناء القرية


    فهة تعلم من هو والدها واى رجل عنيد شديد الباس يحافظ على كرامتة المئناف
    محاظتة على الروح ويصون شرفة الانبل محافظتة على الحياة


    وفيما ابو تامر يواسى نجلاء محاولا التخفيف من حدة المصاب النازل بها اذا
    بابى نجلاء يثب اليها هادرا وقد عاودتة ثورة الغضب : دعها يا ابا تامر
    دعها تسكب الدموع الغزيرة الحمراء لعل دموعها تكفر عن جريمتها


    فالتفت ابو تامر الى ابى نجلاء ليقول بهزء وسخرية : جريمتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    واى جريمة ارتكبتها هذة الفتاة المسكينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    قال ابو تامر ذلك وابتعد عن نجلاء ليقترب من والدها قائلا بكل
    هدوء واتزان : يا ابا نجلاء . . . . ليس لك ان تقدم على هذا الجنون ولا ان تنهال على ابنتك
    البائسة بالضرب لانها تحدثت الى شاب فى الحقل . . . كن عاقلا يا ابا نجلاء فكر مليا
    قبل ان تقدم على اى تهور او اى عمل طائش الامر بسيط يا ابا نجلاء ولا يستحق
    كل هذة الثورة اللاهبة


    وللفصل الرابع بقيه
    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 12:26 am


    تكمله الفصل الرابع


    وهدر اسعد شهدان : الامر بسيط ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . اجل انة لبسيط عندك انت مادام بعيدا
    عن ظهرك . . . . لو كنت فى مكانى لكنت اقدمت على ما اقدمت علية انا وربما اقدمت
    على اكثر مما اقدمت علية اما وان الامر لا يتعلق بك فانت تراة بسيطا لا يستحق
    كل هذة الثورة العاتية اللاهبة الحمراء



    ابو تامر : انت على خطا يا ابا نجلاء . . . ليس لك ان تعاقب ابنتك على جريمة لم ترتكبها
    ولا ان تنتقم منها لخطا ليست مسؤولة عنة


    فتساءل ابو نجلاء : خطا ليست مسؤولة عنة ؟؟؟؟؟؟؟ . . . اتكون خلوتها مع ابن ابى نصرى
    فى الحقل خطا ليست مسؤولة عنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .


    ابو تامر : اجل انة خطا ليست مسؤولة عنة . . . كانت فى طريقها الى البيت
    فالتقت بالشاب هناك ووقفا يتحدثان فاين هى الجريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وما هى
    هذة المصيبة الدهياء التى انزلتها نجلاء بك هل تستطيع ان اعلم ما هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فانتفض اسعد شهدان ووقف هاتفا : اسمع يا ابا تامر ما اقول لك
    واعمل بما اطلب منك

    قال ابة تامر متسائلا : وماذا تطلب منى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو نجلاء : اذهب الان فورا وتوا الى ابى نصرى وقل لة ان
    يبعد ابنة عن ابنتى لئلا ارتكب جريمة


    ابو تامر : جريمة ؟؟؟؟؟؟ . . . . هل وصل بك الجنون الى التفكير بارتكاب
    جريمة يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ورد اسعد شهدان : اجل سارتكب جريمة اذا استمر نصرى ابن ابى نصرى
    بالعدو وراء ابنتى والتعرض اليها وملاحقتها ومحاولته الايقاع بها


    ابو تامر : انت على خطا يا ابا نجلاء ان نصرى لا ولم يحاول الايقاع بابنتك
    فهو شاب فهو شاب كريم الخلق كامل التهذيب


    ابو نجلاء : انت ساذج طيب القلب يا ابا تامر لا تعلم شيئا مما يجرى حولنا


    فتساءل ابو تامر : وماذا يجرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . يخيل الى ان ليس ثمة ما يجرى
    لا حولنا ولا امامنا ولا وراءنا


    فانتفض اسعد شهدان هاتفا : ابو نصرى يريد ان يتزوج ابنة من ابنتك وهو يعلم انها وريثتى الوحيدة
    ليستولى على حقلى وعلى بيتى وعلى المياة المخزونة فى ارضى فيروى بها ارضة وينشئ
    الحدائق والبساتين على حساب ارضى القاحلة البائرة




    فاطلق ابو تامر ابتسامة هازئة صفراء وهز راسة : انت على خطا . . .دائما انت على خطا يا ابا نجلاء
    ابو نصرى لم يفكر بمثل هذة الاوهام التى تتراءى لك لا هو ولا ابنة ولا احد من ابناء القرية يطمع فى الاستلاء
    على ارضك يا ابا نجلاء عد الى صوابك ولا تدع لمثل هذة الظنون والشكوك سبيلا الى راسك



    فعاد ابو نجلاء الى هز راسة هازئا باراء ابى تامر وبنصائحة
    وقال : انا ادرى منك بكل ما يضمر لى ابو نصرى . . . لا تحاول ايهامى بانة غير طامع
    فى ارضى وفى مياهى


    فعاد ابو تامر الى الاقتراب من اسعد شهدان ليقول : يا ابا نجلاء كن عاقلا
    ولا تحاول اثارة الفتن و " المشاكل " فى هذة القرية الهانئة الباسمة المطمئنة
    جميع ابناء القرية متفقون الان وهم يستعدون للبدء بالحفر والتنقيب عن المياة
    فى ارضك بعد ان توصلوا الى اقناعك والحصول على موافقتك




    فانتفض ابو نجلاء وهدر متسائلا : يستعدون للحفر فى ارضى والتنقيب
    عن المياة ؟؟؟ . . . اى مياة هذة التى سيصلون اليها فى ارضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل يخيل الى ابناء هذة القرية اننى ساسمح لهم بالحفر فى ارضى للبحث
    عن المياة بعد كل ما جرى ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا اسمح لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن
    اجل من ؟؟؟؟؟؟؟ من اجل ابى نصرى والمحروس ابنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالالالالالالالالالا
    والله ابلغهم يا ابا تامر ان ارضى محرمة على معاولهم . . . ساحطم اليد التى ستحاول
    حفر ذرة من تراب فى ارضى







    فضرب ابو تامر كفا بكف : ماذا تقول يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . اتكون
    جادا فى ما تعلن الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    ابو نجلاء : وهل يخيل اليك اننى امزح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . لالالالالالالالالالالالا . . .
    اطمئن وليطمئن معك ابو نصرى وابنة نصرى وجميع ابناء القرية فانا لا امزح
    ولم انطق بسوى الحق ولم اعلن الا ما عزمت على تنفيذة





    ابو تامر : اتريد ان تنتقم من جميع ابناء القرية لان نصرى ابن ابى نصرى
    تحدث الى ابنتك فى الحقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل اصبت بمس من الجنون
    يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .



    ابو نجلاء : لالالالا انا الان فى عقلى الكامل لم اكن مجنونا الا يوم وافقت على
    السماح لكم بالحفر فى ارضى وتخريبها لتصلوا الى المياة وترووا ارضكم العطشى
    اما الان فقد عدت الى كامل صوابى





    فهمس ابو تامر فى سرة : " يا لهذة المصيبة الجديدة التى حلت بنا الان . . . سنعود مجددا كما
    يبدو الى محاولة اقناع ابى نجلاء هذا الرجل المتقلب الذى لا يستقر على راى ولا ينفذ
    اى عهد ولا يفى باى وعد سيتعبنا ولن نستطيع ان نصل معه الى الاتفاق "




    والتفت ابو تامر الى اسعد شهدان : يا ابا نجلاء ! . . . لا تربط مصير ابناء هذة
    القرية كلهم بنزاعك وخلافك مع فارس المير . . . لقد وعدت ابناء القرية بان
    تسمح لهم بالحفر فى ارضك وهم الان واعتمادا على وعدك يستعدون للبدء بالحفر
    وياملون ان يصلوا الى المياة من دون عناء كبير فلا تخنث بعهدك ولا تخلف وعدك . . . .






    فصمت ابو نجلاء ولم يهمس بحرف وبدا منة انة يفكر
    بالامر وانة سيتريث قبل ان يتخذ القرار النهائى




    وعاد ابو تامر الى الكلام : انت الان ثائر غاضب حاقد مضطرب الافكار قلق الخاطر
    ساتركك لتعود الى ضميرك وغدا يوم تهدا ثورة غضبك ويزول اضطرابك ساعود
    اليك لاقف على قرارك النهائى وامل ان تكون منصفا يا ابا نجلاء فلا
    تظلم جميع ابناء القرية بسبب حقدك على ابى نصرى







    قال ابو تامر هذا واتجة نحو الباب
    ولم ينس وقد وصل قرب العتبة ان يرمق نجلاء الحلوة بنظرة سريعة




    فاذا بها وهى لا تزال فى جلستها الؤلمة تذرف الدموع تبادل ابا تامر النظرة السريعة
    وكانها ترجوة ان يعمل على انقاذها من هذة الكارثة الرهيبة التى انقضت عليها





    فهمس ابو تامر وهو يغادر منزل اسعد شهدان : فلياخذ الله بيد ابى تامر " نصير العشاق "
    لينصرك وينقذك ويحميك يا نجلاء الحلوة ايتها العصفورة البائسة
    يا كسيرة الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح


    انتهى الفصل الرابع

    وبمشيئه الله نبدأ
    فى
    الفصل الخامس
    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 7:43 pm




    (( الفصـــــــــــــــــــــــــل الخامــــــــــــــــــــــــس ))





    توقفت ام عساف عن سرد قصة " عين الحلوة " عند " العصفورة البائسة كسيرة
    الجناح نجلاء الحلوة . . . . . . . " كما وصفها ابو تامر قبل ان يغادر منزل والدها
    والتفتت العجوز الى " كناتها " الصبايا


    قائلة : الان وقد تجاوز الليل الانتصاف وبدا الفجر يتاهب للبزوغ بنورة الوردى الان
    وقد غاب القمر وراء الافق البعيد واخذت النجوم تخبو نجمة بعد نجمة متاهبة للافول
    الان ساتوقف عن سرد هذة القصة المؤلمة يا حبيباتى



    فهتفن : لالالالالالالالالالالالا . . . . لا يا ام عساف
    لالالالالالالالالالالالالالالا . . . . اكملى

    - اخبرينا ماذا حدث بعدئذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - وماذا جرى لنجلاء الحلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - وعلى م اقدم والدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - وهل سمح لابناء القرية بالتنقيب عن المياة فى ارضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - ونصرى ؟؟؟؟؟؟ ماذا حل بة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . .

    - وكيف كانت نهاية حب نصرى ونجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - هل هى سعيدة ام حزينة مؤلمة دامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    - اكملى يا ام عساف اكملى . . . . . . .








    تورا هل ستكمل ام عساف القصة للصبايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فتثائبت ام عساف وقد بدا النعاس يداعب اجفانها وكان من عادتها ان تاوى الى فراشها
    بعد غروب الشمس بقليل وتستفيق قبل بزوغ الفجر بقليل








    قالت العجوز : ان النعاس بدا يثقل اجفانى واننى لاراه يطل من عيونكن انتن ايضا . . . . . .
    غدا مساء ساكمل لكن قصة عين الحلوة " قصة الدموع التى لا تجف " ساكون بانتظاركن هنا
    على هذة السطيحة بعد الغياب وساكمل لكن سرد هذة القصة ولن اتوقف عن سردها الا عن النهاية
    منها حتى ولو اطل الصباح . . . . . . . . الة مساء غد يا حبيبتى الى مساء غد . . . . . .










    وكانت ام عساف تتكلم اليهن واعدة باكمال سرد قصة نجلاء الحلوة ونصرى ابن ابى نصرى
    فى مساء غد والتثاؤب يقطع عليها الكلام








    فادركت الصبايا ان ام عساف لن تستطيع المضى
    فى سرد تلك القصة الممتعة المجهولة النهاية







    فتبادلن النظرات السريعة
    ووقفن هامسات : حسنا كما تريدين يا ام عساف سنكون
    هنا عندك مساء غد انشاء الله






    فنهضت ام عساف تودعهن : مع السلامة يا حبيباتى . . . . .
    مع السلامة . . . . . الى مساء غد . . . . . الى مساء غد . . . . .





    الصبايا : الى مساء غد يا ام عساف . . . . . . .







    وخرجن من منزل ام عساف وهن يتهامسن










    قالت احدهن : ماهو رايكن يا رفيقاتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل نستطيع الانتظار الى مساء
    غد لنعلم ماذا حدث لنصرى ونجلاء الحلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








    قالت احدى الرفيقات : وهل ثمة باليد حيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما علينا الا الانتظار








    قالت : لالالالالالالالالا . . . . . لن ننتظر حتى مساء







    قالت : وماذا علينا ان نفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    قالت احدى الصبايا : اسمعن ................................
    .............................

    وللفصل الخامس بقيه
    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 7:46 pm


    (( تكملــــــــــــــــة الفصــــــــــــل الخــــــــــــامـــــــــــــــس ))









    قالت احدى الصبايا : اسمعن . . . . . . صباح غد اى بعد ساعات قليلة ستكون ام عساف عند عين الحلوة فقد اعتادت ان تشخص صباح كل يوم الى العين لتملا ابريقها . . . . وسنكون هناك نحيط بها ونرجو منها اكمال القصة ومن المؤكد انها لن تخيب الرجاء









    فايدنها الصبايا . . . . . . .

    واتفقن على لقاء ام عساف عند ميزاب العين فى الصباح وانصرفن الى منزلهن وكل منهن راثية لحال نجلاء الحلوة التى ظلمها والدها ولحبيبها نصرى الغارق فى يم من الالم والهوى والحب والعذاب. . .







    وكانت كل فتاة من فتيات القرية تتمنى ان تنجو نجلاء الحلوة من تلك الالام المبرحة ومن ذلك العذاب الاليم .







    وكل منهن يخيل اليها ان عذاب نجلاء هو عذابها والمها وهو المها هى وحبها حبها هى فتتالم لالم نجلاء وتتعذب لعذابها وتشفى لشفائها.








    وكان الصباح . . . . . وما ان بدات انوار الصباح البيضاء تدحر غياهب الليل وتبدا الشمس بالتاهب للبزوغ حتى كانت الصبايا فى طريقهن الى العين . . . وهن ياملن ان يحظين هناك امام ميزاب عين الحلوة بام عساف لتروى لهن مابقى من قصة الدموع التى لا تجف قصة نجلاء ونصرى








    ووصلن الى العين املات ان يجدن ام عساف هنا الا انهن فوجئن بغياب العجوز الشمطاء . . . . . . . .






    لم تكن ام عساف هناك . . . . . . .







    وتبادلن النظرات . . . . . . .









    انها نظرات تنطوى على سؤال . . . . . . سؤال واحد فقط :
    هل ستحضر اليوم ام عساف . . . . . . . . . ام لالالالالالالالالالالالالا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    ولم يلقين الجواب فجلسن امام ميزاب العين حائرات قلقات مضطربات : مابال ام عساف تتاخر اليوم فى الحضور الى عين الحلوة لملء ابريقها وقد كان من عادتها ان تبكر فى الحضور





    واقمن على انتظار ممضى مرير. . . . . . . . . .










    ترى ماذا حدث لام عساف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










    وما الذى اخرها عن عدم الحضور الى العيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









    وهل ستاتى الى الصبايا ام لالالالالالالالالا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








    " وانتم اصدقائى ماذا تتوقعون ؟؟؟؟؟؟؟؟ "









    " ترى اكمل ام لالالالالالالا "












    " لا راح اكمل ماقدر اتاخر عنكم
    هههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههه
    ههههه
    هه "












    وطال انتظارهن من دون ان تطل ام عساف
    ومن دون ان يبين لها اثر . . . .










    وبدا الامل يتضاءل فى نفوس الصبايا الجميلات : يبدوان ام عساف لن تحضر اليوم













    ياااااااااااااااااااااااااا لسوء حظهن التعيس














    سيضطرون للانتظار حتى المساء










    فى المساء سيشخصن " اى سيذهبن " الى دار ام عساف ويجلسن حولها على السطيحة تحت خيمة الاغصان ويستمعن الى قصة
    " عين الحلوة "











    ووفقن . . . . . . . . .












    وهممن بالعودة ادراجهن . . . . . . . .
















    واذا














    ترى ماذا حدث
















    واذا بام عساف تطل عليهن وابريقها الفخارى بيدها اليسرى وعصاها بيدها اليمنى تتكئ عليها فى سيرها البطئ نحو العين












    وشعت الفرحة فى عيون الصبايا . . . .














    ووثبن الى ام عساف مرحبات بها . . . . .












    وتناولن الابريق منها ليملآنة . . . . .













    ثم اقتدن العجوز الشمطاء بكل حفاوة الى المقعد الحجرى الصغير فى ساحة العين












    واجلسنها متسائلات : لماذا تاخرت فى الحضور اليوم الى العين فاقلقت خاطرنا وشغلت بالنا عليك ياام عساف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟












    فابتسمت ام عساف . . . .











    وتسائلت : اتسالننى عن سبب تاخرى وقد كنتن السبب فى اطالة سهرتى ليل امس . . . . انا لم انم الا مع مطلع الفجر فكان من الطبيعى ان لا افق من غفوتى فى ساعة مبكرة كما تعودت . . . . . .

















    فضحكن الصبايا . . . . . . وتحلقن حولها

    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههه
    ههههههههههه
    ههههه
    هه








    وتولت احداهن الكلام









    فقالت : نريد منك يا ام عساف ان تكملى لنا قصة هذة العين " عين الحلوة " نريد ان نعلم ماذا حل بنجلاء الحلوة وماذا جرى لنصرى ابن ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    قالت ام عساف : الان ؟؟؟؟؟؟ . . . . . هنا تردن ان اروى لكن ما تبقى من قصة " الدموع التى لا تجف " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . .




    فهتفن : اجل الان وهنا . . . . . . .






    ام عساف : لالالالالالالالالا . . . . القصة مازالت طويلة يا حبيباتى وانا لم ابلغ فى سردها لكن امس الى نصفها . . . والوقت هنا الان لا يتسع لسردها كلها . . . ساكمل سردها لكن بتفصيلها مساء فى دارى كما وعدتكن





    فرفضن الاقتراح
    وهتفن : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالا
    لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
    لالالالالالالالالا
    ليس لنا من الصبر ما يحملنا على الانتظار الى المساء . . . اكملى لنا القصة الان يا ام عساف




    وابت ام عساف ان تنزل عند طلب الصبايا الملحاح فهى تريد ان تعود فورا الى منزلها ولديها من الاعمال الكثيرة فى المنزل ما يدفعها الى العودة على جناح السرعة





    الا ان احدى الصبايا الجميلات اقتربت من ام عساف هامسة فى اذنها : اكراما لى وانا " كنتك " عروس المحروس عساف اكملى لنا سرد تفاصيل قصة عين الحلوة يا حماتى . . . فاتسعت الابتسامة الهانئة البيضاء على شفتى ام عساف . . . .
    وقالت : كما قلت لكن يا حبيباتى القصة لا تزال طويلة والوقت لا يتسع لى لسردها كلها ساروى لكن بعض تفصيلها الان ثم اكملها لكن فى المساء . . . .









    فوافقن على الاقتراح . . . .










    وجلسن حولها فى حلقة متسعة يستمعن الى قصة
    " الدموع التى لا تجف "


    وللفصل الخامس بقيه
    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 7:53 pm


    تابع الفصل الخامس


    استوت ام عساف فى جلستها على المقعد الحجرى وبدات تروى لكناتها الصبايا تفاصيل قصة " عين الحلوة " : عندما خرج ابو تامر من منزل ابى نجلاء تاركا نجلاء الحلوة فى جلستها المؤلمة تذرف الدموع الغزيرة كان ينوى التوجة فورا الى دار المختار ليطلعة على ما بدا من اسعد شهدان حيال التنقيب عن المياة فى ارضة . . .








    الا انة وقد خطا الخطوات الاولى فى طربقة الى دار المختار تراجع عن قرارة







    وهمس فى سرة : ابو نجلاء رجل متقلب الاراء يقرر ثم يتراجع عن قرارة ثم يبدى رايا ليعود فينقضة




    لقد اعلن لى الان انة لن يسمح لابناء القرية بان يبحثوا عن المياة فى ارضة وقد يعود عن هذا الراى غدا او بعد غد فلماذا ازعج المختار الان . . . . ساعالج المعضلة مع ابى نجلاء وحدى هذا المساء او صباح غد فاذا استطعت اقناعة اكون قد وفرت على المختار عناء معالجة هذة المعضلة الجديدة . . . . . .






    وراقت لة هذة الفكرة . . .





    فهو لن يشخص اذن الى دار المختار . . . .




    فماذا علية ان يفعل الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    والى اين يتجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    وفجاة لمعت فى راس ابى تامر فكرة . . . .





    فكرة مهمة جدا كان قد غفل عنها . . . .






    انها معضلة نجلاء الحلوة ونصرى ابن ابى نصرى . . . . .






    فكيف نسى ابو تامر معضلة هذين العاشقين البائسين وهو نصير العشاق الغيور على مصالح كل العاشقين المتيمين الذى يشقون ويتعذبون ويتالمون ويذرفون الدموع الغزيرة الحمراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    وراح ابو تامر يفكر وهو سائر فى الطريق بدون ان يحدد وجهة سيرة






    وهمس فى سرة : ماذا عليك ان تفعل الان يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والى اين تتجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    الى اين ؟؟؟؟؟؟ . . . الى اين ؟؟؟؟؟؟؟ . . .







    وبعد تفكير طويل وتساؤل بعيد راى ان يشخص الى نصرى ابن ابى نصرى







    يجب ان يقف نصرى على تفاصيل الماساة التى نزلت بحبيبتة نجلاء








    سيطلع نصرى على ما بدر من ابى نجلاء حيال ابنتة ويطلب الية ان يبتعد مؤقتا ولمدة قصيرة عن نجلاء فلا يقابلها ولا يتصل بها ريثما يتوصل الى حل لمعضلتهما








    وابتعاد نصرى عن نجلاء مؤقتا يحل معضلتين لا معضلة واحدة






    يهدئ اعصاب اسعد شهدان ويعيدة الى صوابة فيرضى عن ابنتة





    ومعنى هذا حل معضلة نصرى ونجلاء فيعودان الى صفاء حبهما والى الاطمئنان






    ويصبح طريق الزواج ممهدا امامهما





    ويعود ابو نجلاء عن القرار الذى اتخذة بعدم السماح لابناء القرية بالحفر فى ارضة توصلا الى المياة . . . . .






    وارتاح ابو تامر شديد الارتياح وقد توصل الى هذا الحل وتباهى معجبا بنفسة






    قال فى سرة : يالك من " شاب " حاذق ذكى يا ابا تامر ستوفق فى اعادة نجلاء الى نصرى وفى توصل ابناء قريتك العزيزة الى المياة







    وسار ابو تامر متجها الى منزل ابى نصرى املا ان يجد نصرى هناك فيطلعة على كل ما جرى فى منزل اسعد شهدان وعلى ما نزل بحبيبتة نجلاء الحلوة






    الا ان ابا تامر جهل ان " الخبر " كان قد وصل الى نصرى وان نصرى كان قد وقف على ما نزل بحبيبتة نجلاء من عذاب وضرب ووعيد وتهديد
    والذى حمل الخبر المؤلم الى نصرى ابن ابى نصرى كان جبور ابن ام جبور . . . . .





    فقد شخص جبور الى منزل ابى نصرى عندما خرج من منزل ابى نجلاء وهو يبكى لعذاب نجلاء الحلوة ويندبها ويندب معها حبيبها نصرى






    وراح جبور يتمتم وهو يتعثر فى سيرة الى نصرى : " يا دلك يا تعتيرك يا نجلاء الحلوة . . . . يا دلك يا نجلاء على هالاخرة . . . . يا حرام . . . . يا نجلاء يا حسرتى عليك يا نجلاء . . . . وانت يا نصرى مصيبتك كبيرة . . . . يا ويلك لن تقوم لك قيامة . . . . ستموت بعد نجلاء بساعة واحدة . . . . يا حرام . . . . يا حرام . . . . يا ضياع الشباب "






    ووصل الى منزل ابى نصرى





    وكان نصرى وحدة فى المنزل فاقتحم جبور الباب وهو يتمتم : " يا نصرى اى ابن ابى نصرى يا دلك شو معتر . . . . . . "





    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههه
    ههههههه




    فضحك نصرى وهو يشاهد جبور يقتحم الباب والدموع تكرج على خدية وهو يتمتم " يا دلك يا نصرى شو معتر . . . . . . " وشاهد جبور نصرى يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه فقال له : اضحك . . . . . اضحك يا نصرى الان على قدر ما تستطيع لانك ستبكى بكاء مرآ وتسكب الدموع الغزيرة . . . . .







    فتساءل نصرى : ما بك يا جبور ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . ولماذا تبكى ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا تبشرنى بسكب الدموع الغزيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هناك مصيبة نزلت بك يا جبور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    ومسح جبور دموعة بكفة : المصيبة لم تنزل بى يا نصرى ابن ابى نصرى بل هى نزلت بك . . . . . . .






    نصرى : بى انا ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . .




    جبور : اجل بك انت وبالحلوة




    نصرى : الحلوة ؟؟؟ من ؟؟؟ نجلاء ؟؟؟




    فاوما جبور براسة مشيرا بالايجاب





    فوجم نصرى ووثب الى جبور يمسك بكتفة ويهزة هاتفا : ما بها نجلاء ؟ قل ما بها





    جبور : " الحلوة اكلت قتلة من بيها ؟؟؟؟؟؟ . . . . . "




    وتحول الوجوم فى نفس نصرى الى خوف وقلق فهدر متسائلا : من ؟؟؟ نجلاء ؟؟؟؟ . . . . . نجلاء " اكلت قتلة من ابيها ؟؟؟؟؟؟ "




    جبور : اجل




    نصرى : لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    جبور : لانها كانت تقف واياك تحت الشجرة الكبيرة فى الحقل . . . وكنتما تتحدثان بكلام غريب عجيب يثير الحنين والدموع . . . . . . وقد تاخرت فى العودة الى المنزل فغضب والدها وثار وضربها . . . . . .




    فهدر نصرى متسائلا : وكيف علم والدها انها كانتتقف واياى فى الحقل واننا كنا نتحدث بكلام غريب عجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    وظهر الغضب جليا واضحا فى عينى نصرى ابن ابى نصرى





    فخاف جبور وخشى ان يثور نصرى وينتقم منة







    واعاد نصرى السؤال : كيف علم والدها بكل هذة التفاصيل ؟؟؟؟؟؟؟ . . كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . ومن اخبرة بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . .






    فازداد جبور ابن ام جبور خوفا وقلقا وراح يتمتم بتلعثم وخشية واضطراب : " لست انا من اخبرة يا نصرى . . . . . انا ما خبرتو . . . وحياتك انا ما خبرتو . . . . . "





    نصرى : ومن اخبرة اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    جبور : " لست ادرى . . . لست ادرى . . . قللى خبرنى شو شفت وشو سمعت . . . ما خبرتو . . . قلتلو الجماعة حلفونى ما خبر . . . ما راح خبر . . . اطعمونى تفاحا وسوكرونى ضيفونى سجائر . . . وقالوا لى ما تخبر . . . بجى بخبر . . . وبقول لك شو شفت وشو سمعت ؟؟؟ . . . قالوا لى اوعا تخبر . . . بجى بخبرك ؟؟؟؟؟ . . . مش معقول . . . . "






    فهدر نصرى : قصف الله عمرك يا جبور . . . انت اخبرتة واوقعتنا فى مازق حرج رهيب مخيف قد لا نستطيع النجاة منة . . .





    فتقدم جبور من نصرى مؤكدا انة لم يخبر ابا نجلاء بما شاهد وسمع منهما






    قال بلهجتة القروية المعروفة : " وحياتك يا نصرى وحياة الحلوة نجلاء انا ما خبرتو . . . ولو . . . شو انا مجدوب " مجنون " حتى روح خبر ؟ لالالالالالالا . . . لالالالالالالالالالا ما خبرتو . . .






    وتذكر جبور الهدية الثمينة النى وعدة بها نصرى اذا حفظ السر . . .





    فعاد الى الاقتراب من نصرى متسائلا : متى ستعطينى الهدية الثمينة التى وعدتنى بها يا نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟





    وهتف نصرى بغضب شديد : هدية ؟؟؟؟؟؟؟ . . . اى هدية تريد ان اقدمها لك وقد فضحت سرنا واخبرت ابا نجلاء بكل ما رايت وسمعت ايها الابلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    فعاد جبور الى التاكد بانة برئ من تهمة افشاء السر الدفين : " وحياتك انا ما خبرتو . . . ما حكيت شئ . . . ما قلت شئ . . . "







    فتساءل نصرى والغضب مازال يعصف بة : وكيف عرف اذن ؟؟؟ . . .






    جبور : " هو عرف منو لحالو . . . . "





    فاشعل نصرى لفافة راح ينفث دخانها فى الفضاء بقلق وخوف واضطراب






    فاطلق جبور ابتسامة ارتياح وقد خيل الية ان نصرى اقتنع ببراءتة . . .





    جبور : " ولو ! . . . . ما بتقدملى سيكارة ؟؟؟؟؟ "






    ودفع لة نصرى بلفافة ليسالة : ماذا فعل ابو نجلاء عندما علم بالسر . . .





    فاخفى جبور اللفافة فى جيبة واجاب : ماذا فعل ! . . . غضب وثار وتحول الى وحش كاسر مخيف الله يقصف عمرو . . . هجم على نجلاء الحلوة وشتمها وسبها . . . وضربها وصفعها وكان بدو يقتلها بس . . . "






    فتساءل نصرى بقلق : " بس ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ . . . "





    جبور : بس ابو تامر ما خلاة يقتلها . . . هجم علية وابعدة عنها ؟؟؟ . . .







    واذا بابى تامر يطل عليهما







    فهتف جبور : " هة . . . هيدا ابو تامر اسالة . . . "







    واتجة ابو تامر الى نصرى متمتما : " نهارك سعيد يا نصرى "





    نصرى : اهلا وسهلا بابى تامر




    فسال ابو تامر : اين والدك





    نصرى : لقد ذهب الى الحقل




    ابو تامر : الحمدلله . . . نحن " شباب " وحدنا الان نستطيع ان نتكلم بحرية وبدون اى حذر





    قال ابو تامر ذلك واتجة الى جبور قائلا بحزم : هل تسمح ايها السيد جبور بان تخرج من هنا وتدعنا وحدنا





    وبكل وقار وعظمة قال جبور : لالالالالالالالالالالالالالالالالا . . .





    فهدر ابو تامر : اذهب . . . اسرع بالذهاب وارحنا منك ومن " مشاكلك"






    وابى جبور ان يذهب ويريحهما من " مشاكلة "





    جبور : " يا عمى شو بدك منى ؟؟؟ شو قصتك ناقم على ؟؟؟ اينما ذهبت تلحق بى وتشتمنى وتطردنى . . . حل عن سمايي "





    فامسك ابو تامر بيد جبور هاتفا بة : قلت لك اذهب . . . لا ترغمنى على ان اسئ اليك . . . اذهب





    ولمس جبور الغضب الشديد فى عينى ابى تامر
    الا انة لم يبد اى رغبة فى الذهاب
    وراح يتمتم بغضب : " ما بدى روح . . . هون بدى ضل . . . بدى دخن بدى سوكر بدى اشرب قهوة واكل دبس . . . وضل هون . . . "






    فما كان من ابى تامر الا انة صرخ بة بتساؤل ملحاح وبغضب شديد : هل تذهب بالحسنى ام لا . . . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    وادرك جبور ان ابا تامر عازم على ضربة اذا مضى فى عنادة فهمس بذل وانكسار : لالالالالالالالا . . . . اذهب بالحسنى . . . .







    ثم التفت الى ابى تامر يسالة : " معك سيكارة ؟؟؟؟؟؟؟ "





    فنفحة ابو تامر بلفافة هامسا : خذ سيكارة وتفضل بالذهاب . . . مع السلامة





    فتناول جبور اللفافة واخفاة فى جيبة





    " وكان جبور من هواة جمع لفائف التبغ وكان لدية مئات اللفائف وكل لفافة من نوع يختلف عن الاخر وقلما كان يدخن لفافة . . . "





    وسار جبور نحو الباب باتئاد خطى وخرج . . .




    وصفق ابو تامر الباب وراءة





    الا ان جبور عاد ليفتح الباب ويطل براسة منة قائلا لهما : بخاطركم . . انا رايح بس رح برجع . . . ما راح اتاخر عليكم . . . . "






    وذهب جبور صافقا الباب وراءة . . .





    وجلس ابو تامر على مقعد وثير ودعا نصرى الى الجلوس فجلس قربة .





    وسال ابو تامر نصرى : هل علمت ماذا جرى يا نصرى ؟؟؟؟؟؟؟




    واجاب نصرى : علمت . . . .





    ابو تامر : هل علمت ان ابا نجلاء كاد يقتل ابنتة لانها التقت بك فى الحقل ووقفت تتحدث اليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    نصرى : اجل علمت كل شئ . . . كل شئ يا ابا تامر . . .





    ابو تامر : وماذا ستفعل الان يا نصرى بعد ان وقعت الكارثة واطلع اسعد شهدان على علاقتك العاطفية بابنتة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    فلم يجب نصرى ابا تامر على سؤالة بل هو طرح سؤالا اخر علية
    نصرى : هل تساعدنى يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    فاجاب ابو تامر : بماذا تريد ان اساعدك ؟؟؟؟؟؟؟ وكيف يا نصرى ؟؟؟؟





    قال نصرى وقد استوى فى جلستة : انا ساختف نجلاء . . . .






    فوجم ابو تامر وهو يستمع الى ما يقول نصرى . . .






    وساد السكوت برهة بينهما . . . انصرف كل منهما خلالها الى التفكير بسرعة





    كان نصرى يفكر بوسيلة يستطيع فيها الوصول الى نجلاء واختطافها






    وابو تامر يفكر بما علية ان يفعل . . . هل يوافق نصرى على اختطاف نجلاء ويمد لة يد المساعدة . . . ام يرفض ؟؟؟؟؟؟؟؟





    واخيرا وبعد صمت قصير تكلم ابو تامر : لالالالالالالالالالا . . . لا يا نصرى . . . لا ترتكب هذة الحماقة . . . اختطاف نجلاء سيعرض هذة القرية الهانئة الامنة المطمئنة الى كارثة لا يعرف الا الله وحدة سبحانة وتعالى ماذا تكون نتائجها






    نصرى : يجب ان انقذ نجلاء من قسوة وظلم والدها يا ابا تامر يجب ان اتزوج منها



    ابو تامر : تستطيع ان تتزوج منها وتنقذها من قسوة والدها يا نصرى بدون اختطاف . . .





    نصرى : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    ابو تامر : تطلب يدها من والدها





    نصرى : ولكن اسعد شهدان لن يوافق وسيرفض الطلب





    ابو تامر : عندئذ ياتى دورى يا نصرى بل ياتى دور جميع ابناء القرية الذين يحبونك ويحبون نجلاء الحلوة . . . عندئذ اذا رفض ابو نجلاء طلبك يتحتم على ان اساعدك يا نصرى وساساعدك






    فتساءل نصرى : هل يخيل اليك يا ابا تامر ان ابو نجلاء سيوافق على طلبى اذا طلبت الان يد نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    فصمت ابو تامر ولم ينبس بحرف
    فهو يعلم يقينا ان ابا نجلاء سيرد نصرة خائبا ما جاءة طالبا يد ابنتة نجلاء







    وكلمات ابى نجلاء لا تزال ترن فى اذن ابى تامر : " اسمع يا ابا تامر ما اقول لك . . . قل لابى نصرى يرد ابنة عن ابنتى لئلا ارتكب جريمة"

    هذا ما قالة ابو نجلاء منذ قليل فهل يمكن لمن يقول مثل هذا الكلام ان يوافق على زواج نجلاء من نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟





    ان ابانجلاء على استعداد لارتكاب جريمة اذا لم يبتعد نصرى عن ابنتة فكيف يشير اذن ابو تامر على نصرى بان يطلب يد نجلاء . . . . .


    وساد الصمت بينهما . . . .





    ولم يلبث ان عاد ابو تامر الى الكلام ليقول : المعضلة معقدة يا نصرى وليس لنا ان نرتجل الان الحلول لها . . . يجب ان نفكر جيدا وان نمعن فى البحث عن هذة الحلول . . .





    نصرى : انا اوافقك على ذلك الا اننا لا نستطيع ان نتريث فى اتخاذ الموقف الحاسم السريع الذى يضع حدا لهذة المعضلة





    ابو تامر : بل يجب ان نتريث وان نضع خطة ننفذها بكل دقة يا نصرى لئلا نفشل ويكون فشلنا ذريعا فتخسر نجلاء الى الابد





    نصرى : لالالالالالالالالالالالالا . . . لالالالالالالالالالالالالالا . . . لا يجب ان انقذ نجلاء من هذا العذاب الاليم . . . ان نجلاء تتعذب الان وانا السبب فى كل هذا العذاب الذى يصيبها . . . يجب ان انقذها يا ابا تامر وسانقذهااااااااااااااااااااااااااااااااااااا






    ابو تامر : ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نصرى : قلت لك . . . ساخطفها . . .





    ابو تامر : لالالالالالالالالالالالا . . . لا يا نصرى . . . لالالالالالالالالا





    قال نصرى بحزم وباصرار شديدين : ساخطفها وانت ستساعدنى على اختطافها يا ابا تامر . . . .





    ابو تامر : ولكن . . . ولكن كيف تريدنى ان اساعدك كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    نصرى : لست ادرى . . . عليك ان تتدبر انت امر اختطافها . . . .





    ابو تامر : ولكن مشروع الاختطاف صعب التنفيذ الان يا نصرى . . .





    نصرى : ليس هناك مشروع صعب التنفيذ . . . كل المشاريع مهما صعبت يهون تنفيذها . . .





    ابو تامر : ولكن . . . . . . . .






    فقطع نصرى على ابو تامر سبيل الكلام قائلا : ارجوك يا ابا تامر واتوسل اليك ان تساعدنى . . . ليس ثمة انسان يستطيع ان يساعدنى الا انت يا ابا تامر





    فاستغرق ابو تامر فى التفكير :
    هو يريد مخلصا مساعدة نصرى ابن ابى نصرى ولكنة يجهل كيف ؟؟؟
    كيف يمد لنصرى يد المساعدة . . . كيف سيخطف لة نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟






    وعاد نصرى الى الكلام ليقول : يجب ان اخطف نجلاء خلال ساعات وليس خلال ايام او اسابيع او شهور






    ابو تامر : دعنى افكر بالامر مليا يا نصرى





    فايقن نصرى ابن ابى نصرى ان ابا تامر سيساعدة وانة سيستطيع بمساعدة ابى تامر اختطاف نجلاء والزواج منها فالتفت الى ابى تامر قائلا : سا عدنى يا اباتامر فى الوصول الى نجلاء والله سيرد الاخطار والاشرار عن شبابك . . .






    فارتاح ابو تامر كل الارتياح بكلمة " شبابك "





    ابو تامر : لا باس . . . ساساعدك والله سيرد عن شبابى . . . اترك لى مجال التفكير الان وساتصل بك غدا واخبرك بكل ما عزمت علية وبكل ما قررت ورسمت ونتفق على التنفيذ






    نصرى : شكرا والف شكر لك ياابا تامر ايها " الشاب " الشهم النبيل يا " نصير العشاق المغرمين "





    ووقف ابو تامر مودعا : يجب ان اذهب الان يا نصرى لافكر بالامر وارسم الخطة التى ستنفذ لاعادة نجلاء الحلوة اليك
    نصرى : ومتى ستعود الى يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    ابو تامر : غدا ان شاء الله



    وللفصل الخامس بقيه
    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:31 pm


    تابع الفصل الخامس

    نصرى : ليتك تعود اليوم





    فابتسم ابو تامر : انتم معشر العشاق لجوجون متسرعون تريدون ان تصلوا الى ما تريدون بسرعة والسرعة يا اخى نصرى من الشيطان وفى العجلة الندامة خير لنا ان نرسم خطتنا بحكمة وبتان وبروية فنضمن نجاح تنفيذها فى شهر من ان نعتمد الى تنفيذها بسرعة ومن دون تفكير فنصطدم بالفشل
    شهر ؟؟؟؟؟؟؟؟
    بعد شهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ايريد ابو تامر ان تظل نجلاء بعيدة عن نصرى شهرا وهى تتعذب وتتالم ونصرى غارق فى يم من الشوق والدموع ؟؟؟؟؟؟





    وانتفض نصرى




    ووثب الى ابى تامر متسائلا بهلع : بعد شهر ؟؟؟؟؟ اتريد ان تستمر ماساتنا الرهيبة المؤلمة المخيفة شهرا يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    فاتسعت الابتسامة على شفتى ابى تامر : لالالالالالالالالا . . . اطمئن يا نصرى ماساتكما لن تستمر اكثر من ساعات . . . مادام" نصير العشاق" ابو تامر يتولى امركما فلن يقدر لهذة الماساة ان تستمر طويلا . . . الى اللقاء . . . الى اللقاء يا نصرى . . . الى اللقاء





    وسار ابو تامر. . . .
    وخرج من الباب وهو يحمل هم نصرى ونجلاء على منكبية







    وجلس نصرى والحزن العميق يعصف بة والقلق الشديد يعصف بحناياة ويثير الهواجس المخيفة فى نفسة






    واذا بالباب يفتح على مهل ويطل منة راس جبور . . . .






    وتسلل جبور ابن ام جبور من الباب ودخل
    ورفع نصرى نظرة الى جبور بدون ان ينبس بحرف فكانة لا يراة ولا يعلم من هو الوافد علية باتئاد خطى . . .






    وهمس جبور وهو يدخل الى المنزل : " رجعت . . . قلتلكم بدى ارجع . . . ورجعت جبور ما بيكذب . . . لما بيقول بدى ارجع . . . بيرجع . . "





    ولم يتلفظ نصرى بحرف
    فهو منصرف الى اليفكير بمصيرة الغامض وبمصير حبيبتة نجلاء المجهول القرار






    وتقدم جبور من نصرى متمتما : " ها . . . شو بك . . . لماذا تحمل هذة الجبال على راسك يا نصرى ابن ابى نصرى ؟؟؟؟؟ "






    فهمس نصرى وهو ينظر من النافذة الى الافق البعيد : ارجوك يا جبور ان تدعنى وحدى الان فانا بحاجة قصوى الى الراحة والهدوء




    الا ان جبور لم يدع نصرى وجدة
    ولم " يتركة "
    بل عاد الى الاقتراب منة ليقول : اسمع يا نصرى يا ابن ابى نصرى ما يقول لك جبور ابن ام جبور . . . . الاقدار ترسم طريقنا على هذة الارض وما علينا الا ان نسير فى هذا الطريق وبدون اى اعتراض الذى تكتبة لنا الاقدار هو الذى سيحدث ونحن لا نستطيع ان نغير منة حرفا واحدا . . . تبكى . . . تصرخ . . . تولول . . . تنوء تحت اثقال الهموم . . . كل ذلك يذهب فى مهب الرياح من دون اى فائدة . . . " اللى بدو يصير بيصير . . . . "





    " وكان جبور ابن ام جبور مثل جميع السذج البلهاء يتكلم احيانا بالحكم وهو لا يعلم بماذا يتكلم "






    ولم ينبس نصرى بحرف
    فعاد جبور الى الكلام ليقول : يا نصرى اسمع من اخيك جبور ولا تحزن ولا تستسلم للهم وللالم . . . حزنك لا يفيدك وهمك لن يحل معضلتك





    نصرى : الامر ليس باليد يا جبور الهموم اقوى منا والحزن اشد باسا من ارادة الانسان على الارض






    فهز جبور راسة بسخرية وكانة يهزء بما يقول نصرى : هات سيكارة .





    فقدم لة نصرى سيكارة . . .
    ولم يخف جبور اللفافة فى جيبة هذة المرة بل القى بها بين شفتية
    هامسا : " ولع لى يا ها . . . . . "





    واشعل نصرى اللفافة . . . .





    فنفث جبور دخان اللفافة فى الفضاء هامسا : السيكارة اقوى من الهموم يا نصرى . . . هل تشاهد دخان هذة السيكارة كيف يتصاعد على كثافة واسوداد ثم يتضاءل رويدا رويدا ويتحول الى بياض ثم يتوارى ويضحك . . . هكذا هى همومنا تبدا كثيفة ونراها مخيفة سوداء ثم لا تلبث ان تتحول الى بياض لتبدا بالاضمحلا يا نصرى ابن ابى نصرى اسمع من اخيك جبور وانت الكاسب الرابح الغنوم







    فابتسم نصرى بالرغم من الالم العميق الذى يعذبة ومن الهم السحيق الذى يلفة
    وسال جبور : الا تحزن انت يا جبور ؟؟؟؟ الا تعرف الهم والشجن ؟؟؟؟





    فنفث جبور دخان لفافتة فى القضاء وتمتم كلمة واحدة : لالالالالالالالا





    نصرى : هنيئا لك يا جبور اننى احسدك على ابتعادك عن الالام والهموم والاحزان





    جبور : لماذا تريدنى ان احزن ما دام الحزن لا يفيدنى شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا تريدنى ان ابكى ما دامت الدموع لا تغسل جراح قلبى ولا تعالج داء روحى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فادرك نصرى ان جبور متحرر من الالم والحزن والهم لانة متحرر من الادراك والذكاء






    ولعل الذكاء هو فى كثير من الاوقات احد المصائب التى تزل بالانسان





    وصمت نصرى وصمت ايضا جبور
    وساد الصمت برهة بينهما وكل منهما يفكرفى ما يهمة :
    نصرى يفكر بنجلاء
    وجبور يفكر بما سياكل ويشرب
    وفجاة التفت جبور الى نصرى قائلا : " معك شئ تفاحة ؟؟؟؟؟؟؟ "





    فاجاب نصرى : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا




    جبور : " شي نجاصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "




    نصرى : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالا





    جبور : " شي خوخة " ؟؟؟؟؟




    نصرى : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالا





    جبور : " طيب . . . عندك دبس ؟؟؟؟؟؟؟ "




    نصرى : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالا




    جبور : عندك تين ؟؟؟؟؟؟؟؟





    نصرى : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالا




    جبور : ما عندك شي ؟؟؟؟؟؟؟ ما معك شي ؟؟؟؟؟؟؟؟





    نصرى : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لا
    لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لا
    لالالالالالالالالالالالالالالالا . . . ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا





    جبور : طيب . . . انا معى تفاحة . . . خدها





    ومد جبور يدة الى جيبة واخرج تفاحة قدمها لنصرى وهو يقول : خذ يا نصرى . . . خذ هذة التفاحة . . . انا سيرزوقنى الله غيرها




    فابتسم نصرى : لالالالالالا يا جيور لالالالالالالالا . . . ابق تفاحتك فى جيبك وتعال لاطعمك دبسا وتينا واثمارا





    ولمعت الفرحة فى عينى جبور
    وسار وراء نصرى الى قاعة الطعام حيث قدم لة نصرى بعض الماكل والحلوى والاثمار





    فراح جبور يلتهم الطعام وهو يتمتم : اكثر الله خيرك يا نصرى ابن ابى نصرى الله يعوض عليك ويرزقك ويريح قلبك ويبعد عن روحك الهموم وعن عينيك الدموع الحمراء . . . .


    للفصل الخامس بقيه

    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:33 pm


    تابع الفصل الخامس

    انصرف ابو تامر الى الاهتمام بحل معضلة نصرى ونجلاء وقد ادرك ان هذة المعضلة شديدة التعقيد . . .
    وحلها ليس بالامر السهل الميسور
    فهناك اسعد شهدان الذى يرفض التقرب من ابى نصرى ويحرم على ابنتة التحدث الى ابن ابى نصرى
    ويخيل الية ان العلاقة الناشئة بين ابنتة وابن ابى نصرى تسئ الى سمعتة وكرامتة وشرفة وهو الحريص كل الحرص على كل ما لة علاقة بالشرف والسمعة والكرامة
    وهناك معضلة المياة التى لم تختر مكانا من القرية تكمن فية الا ارض ابى نجلاء
    ولعل معضلة المياة اشد تعقيدا من مشكلة الهوى العاصف بين قلبى نصرى ونجلاء لاسيما وهى تتعلق بحياة القرية وبمصير ابناء القرية
    فاذا حرمت القرية من المياة تظل قاحلة ماحلة جرداء
    وكان على ابى تامر ان يحل معضلة العاشقين المتيمين نصرى ونجلاء من دون ان يسئ الى مصلحة ابناء القرية
    ومن دون ان يحرمهما من نعمة المياة التى يرقبون الوصول اليها بفارغ الصبر
    وكان ابو تامر يعلم يقينا ان ثمة علاقة وثيقة العرى متينة الصلات بين علاقة نجلاء بنصرى وبين التنقيب عن المياة فى ارض ابى نجلاء وكلمات ابى نجلاء لا تزال ترن فى اذنية :
    " هل يخيل لكم اننى ساسمح بالتنقيب عن المياة فى ارضى بعد الان ؟؟؟ ومن اجل من ؟؟؟ من اجل ابى نصرى والمحروس ابنة ؟؟؟ "
    هذة الكلمات نطق بها اسعد شهدان بعد ان وقف من جبور على ما يربط نصرى بابنتة نجلاء من وثيق المودة والهيام
    اذن . . .
    اذن ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
    اذن يجب تامين المياة قبل الاقدام على خطف نجلاء . . .
    ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .
    ولكن ماذا ؟؟؟؟؟؟ . . . . .
    ولكن قد يطول موعد تفجير المياة فهل يجوز ان يطول عذاب نجلاء ونصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لالالالالالالالالالا . . . لالالالالالالالالالالا. . . .
    على ابى تامر ان يسعى لاسعاد الحبيبين ثم يبقى لكل حدث حديث . . .





















    ومضى فريد الظاهر فى تفكيرة المرهق الممض محاولا الوصول الى حلين لا الى حل واحد :
    _ الوصول الى حل لمعضلة المياة .
    _ الوصول الى حل لمعضلة نجلاء ونصرى
    وراى بعد تفكير طويل ان يبدا بحل معضلة المياة اولا . . .

    ثم . . . ثم يبدا بحل معضلة العاشقين ثانيا . . .

    وعاد ابو تامر الى التفكير السحيق يستغرق فية . . .
















    وبعد تفكير طويل راى ان يشخص الى ابى نجلاء فيقف على قرارة الاخير فى قضية المياة . . .
    ثم بعد ان يقف من اسعد شهدان على مصير المياة يبدا بالتفكير فى حل معضلة نجلاء ونصرى . . .


    وتساءل ابو تامر : متى اذهب الى ابى نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟


    واجاب نفسة : غدا . . . . . غدا فى الصباح الباكر ساكون عندة واقف منة على ما اتخذ من قرار اخير . . . .


    ولكن لماذا يؤجل الى الغد ما يستطيع القيام بة الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الان يمكنة ان يشخص الى منزل ابى نجلاء فلماذا يؤجل ذلك الى الغد وقد قيل " لا تؤجل للغد ما تستطيع ان تفعلة الان " . . . .


    وعاد ابو تامر الى التفكير . . . .



    وانتهى الى اتخاذ القرار الحاسم الجازم :
    الليلة . . . الليلة سيسهر عند ابى نجلاء ويلعب واياة الورق ويقف منة على كل شئ . . . .



    وارتاح كل الارتياح لهذا القرار
    واقام يرقب ان يحين موعد السهرة
    فللسهر فى القرية موعد يعرفة الجميع وليس لاحد من ابناء القرية ان يزور ليلا احد الا وقد حان موعد السهرة
    والسهرة تبدا فى الساعة الثامنة وتمتد الى منتصف الليل
    وقليلا ما تتجاوز منتصف الليل فى سهرات الاعياد او فى حفلات الافراح والليالى الملاح . . . . .

    وما ان اعلنت الساعة الثامنة حتى كان فريد الظاهر فى طريقة الى منزل ابى نجلاء



    ووصل الى المنزل وهو يخشى ان لا يلتقى عند ابى نجلاء الترحيب
    وان يكون اسعد شهدان غاضبا او ثائرآ



    وتساءل فى سرة وهو يطرق الباب : ترى اما زال ابو نجلاء متربعا على ذروة الغضب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









    وفتح الباب . . . .









    ولم تكن نجلاء هى التى فتحت الباب كعادتها بل كان ابوها !!!!!! . . . .




    وانفرجت اسارير وجة ابى نجلاء . . .
    وطفت الابتسامة على شفتية وهو يشاهد ابا تامر فى الباب
    ورحب بة : اهلالالالالالالالالالا بابى تامر . . .
    اهلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالا . . .
    اهلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالا. . .


    فارتاح فريد الظاهر كا الارتياح وكلمات الترحيب تقع منة فى الاذنين : الحمد لله ثم الحمد لله يبدو ان ابا نجلاء منشرح الخاطر ولا اثر للغضب او للثورة فى محياة . . . .



    ودخل ابو تامر هامسا : لقد غادرت هذة الدار اليوم وانت غاضب يا ابا نجلاء وقد قلقت عليك وخشيت ان يضر بك الغضب فعدت لاطمئن الى سلامتك


    فاتسعت الابتسامة على شفتى ابى نجلاء : شكرا لك يا اخى فريد على عاطفتك النبيلة . . . لم اكن يوما لاشك بمحبتك وبغيرتك . . . تفضل . . . تفضل . . .



    واقتادة الى صحن الدار


    للفصل الخامس بقيه
    تابع

    الشاعر
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 5258
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:35 pm


    تابع الفصل الخامس

    واجلسة فى الصدارة



    وجلس قربة . . .



    وتساءل ابو تامر : قل لى يا ابا نجلاء الا تزال غاضبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فهز ابو نجلاء راسة باسف : يا اخى ابا تامر انا رجل سريع الغضب ولكننى سريع الرضى ايضا . . .


    ابو تامر : وانت طيب القلب كريم الخلق يا ابا نجلاء . . . وقد كنت على يقين من ان ثورة غضبك لن تطول . . . لا سيما وانك كنت على خطا فى ثورتك على نجلاء المسكينة التى لم ترتكب جريمة لتستحق مثل هذا الغضب . . . .


    فاقترب اسعد شهدان فى جلستة من فريد الظاهر : يا ابا تامر كان على ان اقف من نجلاء موقف الثائر الناقم الغضوب لاردعها عن التهور وامنعها من انشاء علاقة مع ابن ابى نصرى . . .



    فتساءل ابو تامر : ولماذا تريد ان تمنعها من التحدث الى هذا الشاب ؟؟؟


    فانتفض اسعد شهدان وسؤال ابى تامر ينزل فى اذنية : اتسالنى مثل هذا السؤال يا ابا تامر وانت تعلم اى اذى الحق بى ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟


    قال ابو تامر متسائلا : وما هو هذا الاذى الذى انزلة بك فارس المير يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو نجلاء : يكفى انة حرض ابناء القرية على التنقيب عن المياة فى ارضى وسيكون السبب فى " تخريب " ارضى ليروى ارضة بمياهى



    ابو تامر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههه . . . يا ابا نجلاء قصة المياة الكامنة فى ارضك اصبحت مهزلة فى هذة القرية فانت توافق حينا على حفر الارض للوصول الى المياة ثم ترفض . . . تعد ثم تخلف وعدك . . . تتعهد ثم تنقض عهدك . . . واخر ما علمت منك اليوم انك رافض وقد طلبت الى ان ابلغ ابناء القرية هذا الرفض . . .



    فابتسم اسعد شهدان : ما اعلنة لك اليوم يا ابا تامر كان تحت وطاة الغضب الشديد فلا تحملة على محمل الجد . . . لقد وعدتكم بالموافقة على التنقيب عن المياة فى ارضى ولن اعود عن هذا الوعد



    فارتاح ابو تامر كل الارتياح وكان حملا ثقيلا سقط عن منكبية وهو يسمع كلام ابو نجلاء : لم اكن لاشك يوما يا اخى اسعد فى شهامتك ونبلك
    ونهض ابو نجلاء ليحضر " الورق " ويعود الى ابى تامر قائلا : الليلة ساغلبك يا ابا تامر


    ابو تامر : هههههههههههههههههههههههههههههههه . . . متى غلبتنى يا ابا نجلاء لتغلبنى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فانتفض اسعد شهدان : لقد كنت دائما الغالب معك وانت المغلوب وجلس


    ودفع بالورق الى ابى تامر قائلا : تفضل العب . . . .


    وقبل ان يبدا ابو تامر اللعب سال ابو نجلاء : اين نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فانا لم ارها


    فعاد اسعد شهدان الى الهمس : انها فى غرفتها . . . فقد فرضت عليها الاقامة فى غرفتها ومنعتها من مغادرة الدار . . . نجلاء لن تغادر هذة الدار يا ابا تامر منذ اليوم . . .


    فدهش ابو تامر
    وتساءل : حتى متى ستظل ابنتك مسجونة فى هذة الدار يا ابا نجلاء ؟؟؟

    ابو نجلاء : حتى يفرجها الله . . . . . .


    ابو تامر : ولكن ما هو الذنب العظيم الذى اقترفتة ؟؟؟؟؟؟ وما هى هذة الجريمة النكراء التى اقترفتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اسعد شهدان : الا يكفى ما حملت الى من المصائب والكوارث ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فعاد ابو تامر الى التساؤل : ما هى هذة المصائب والكوارث التى حملتها اليك نجلاء يا اخى اسعد ؟؟؟؟؟ هل استطع ان اعلم ما هى ؟؟؟؟؟؟


    ابو نجلاء : لقد كانت تقف فى الحقل مع شاب تتحدث الية بكلام " يثير الشوق والحنين " كما قال جبور ابن ام جبور فماذا عسى ان يقول ابناء القرية وقد علموا ان نجلاء ابنة ابى نجلاء تخلو بشاب وتتبادل واياة كلاما " يثير الشوق والحنين والدموع " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واى فضيحة ستكون فضيحتى ؟؟؟؟؟؟؟؟ واى لطخة سوداء ستلوث سمعتى يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟ ثم لا تنس ان ذلك الشاب الذى كان يقف معها هو نصرى ابن ابى نصرى


    ابو تامر : " ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههه " كن رحب الصدر راجع العقل يا ابا نجلاء ولا تظلم ابنتك انها بريئة من كل هذة التهم التى تلصقها بها دعها تخرج من المنزل ولا تحاول ان تقيد حريتها وتكبل يديها بسلاسل من القسوة والظلم


    فهدر ابو نجلاء : لالالالالالالالالالالالالا . . . نجلاء لن تخرج من هذة الدار . . . لا تحاول يا ابا تامر ان ترغمنى على مالا اريد القيام بة


    ابو تامر : مجنون . . . انت مجنون يا ابا نجلاء


    اسعد شهدان : مجنون . . . مجنون . . . خير لى ان اكون بين المجانين من ان اكون بين البعيدين عن الشرف والكرامة . . .


    ابو تامر : الن تسمح لها بان تقدم لى القهوة الان ؟؟؟؟؟؟


    فابتسم اسعد شهدان : كيف ستشرب القهوة وانت مغلوب يا ابا تامر ؟؟؟؟


    ابو تامر : عندما اشرب القهوة من يد نجلاء ساغلبك


    قال ابو تامر هذا ونادى : نجلالالالالالالالالالالالالاء ! . . . . . يااااااااااااااااااا نجلالالالالالالالالالالالالالاء ! . . . . .




    زفتح بابا الغرفة




    واطلت منها نجلاء



    واقتربت منهما : مساء الخير يا ابا تامر


    ونظر ابو تامر الى نجلاء فهالة الشحوب فى عينيها والاصفرار فى خديها والارتجاف فى شفتيها . . . . . .




    كانت نجلاء فى حالة مؤلمة مؤسفة



    تحاول الكلام فلا تستطيع




    وتحاول اخفاء قلقها والمها واضطربها فتعجز



    كل ما فى وجهها كان يشير الى هول الكارثة النازلة بها . . . . .



    كانت عيناها الشاحبتان ذابلتين كوردة عصفت بها الرياح فاذبلت اوراقها الندية وذهبت بعبيرها



    وكانت شفتاها تنفرجان عن نصف ابتسامة واهية حاولت بها نجلاء اخفاء المها فعجزت

    وكانت اجفانها لا تزال مبللة بالدموع
    فبدت تلك الاجفان كاوراق الازهار تحت قطرات الندى اللامعة البيضاء



    ورمقت نجلاء ابا تامر بنظرة فيها كل معانى الاسترحام فبادلها ابو تامر تلك النظرة بنظرة تشجيع وتطمين ورجاء


    ابو تامر : كيف الحال يا حلوة الحلوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نجلاء : الحمدلله يا ابا تامر


    ابو تامر : منذ زمن بعيد لم نذق القهوة من يدك يا نجلاء


    نجلاء : كرمت عيناك يا ابا تامر ساهئ لكما القهوة


    " قالت نجلاء هذا واتجهت الى المطبخ "




    فالتفت ابو تامر الى اسعد شهدان : ماذا فعلت بهذة الفتاة يا كافر ؟؟؟؟؟ حرام عليك يا ابا نجلاء . . . . انت ستقضى على ابنتك اذا استمررت فى هذة المعاملة السيئة لها


    للفصل الخامس بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:37 pm


    تابع الفصل الخامس







    فصمت اسعد شهدان










    وبدا منة انة نادم على بدر منة حيال نجلاء . . . . .










    وساد الصمت بينهما وهما يلعبان











    وراح ابو تامر يفكر بوسيلة يستطيع بها ان يتحدث الى نجلاء بعيدا عن والدها



    ومن دون ان يستمع ابو نجلاء الى كلمة حديثهما وتساءل فريد الظاهر : كيف ستتحدث الى نجلاء على انفراد يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








    وفجاة دفع ابو تامر بالورق الى اسعد شهدان وهو يقول : لم اقل لنجلاء اننى اريد قهوتى مرة وبدون سكر اخلط الورق يا ابا نجلاء ريثما اعود



    قال ابو تامر هذا ووثب ليدخل الى المطبخ باتئاد خطى واقترب من نجلاء التى كانت منصرفة الى تهيئة القهوة وهمس فى اذنها : نجلاء ! . اطمئنى انا سانقذك من هذا العذاب الاليم وانقذ نصرى



    فهمست نجلاء : نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . وكيف حالة ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    ابو تامر : انة بخير يهديك سلامة


    وترقرقت الدموع فى عينيها النجلاوين
    وهمست : " سلملى علية يا ابا تامر . . . . . . . "
    وتدحرجت الدموع على خديها



    فوجم ابو تامر وهمس : اتكلى على ابى تامر يا نجلاء . . . ولا تخشى شيئا . . . ابو تامر " نصير العشاق " سينصرك وينصر نصرى على اعدائكما . . . . انتظرى خبرا سارا منى غدا او بعد غد . . . .



    ولم ينتظر منها جوابا او كلاما . . . وقد خشى ان يثير هواجس وظنون وظنون والدها . . . .
    فاسرع بالعودة هاتفا : " سكر قليل يا نجلاء . . . سكر قليل . . . انا اشرب القهوة مرة . . . " وعاد الى جلستة قرب ابى نجلاء ليكمل اللعب



    ولم تلبث ان جاءتهما نجلاء بالقهوة



    فراحا يرشفانها على مهل . . . .



    ومضيا فى اللعب



    واخذ ابو تامر يلاعب ابا نجلاء من دون اهتمام




    متعمدا افساح المجال امامة للتغلب علية




    كان ابو تامر يريد ان يفوز ابو نجلاء ليغمر قلبة بالفرح والسرور فيدفع بالغضب عنة ويريح نجلاء من ثورة غضبة وانتقامة


    وتغلب ابو نجلاء على ابى تامر



    فغمرت الفرحة قلبة وشعت البهجة فى عينية



    فراح يهزج ويضحك ويناضر بفوزة ويتباهى بمقدرتة فى لعب الورق



    ووقف ابو تامر يقول : كنت سئ الحظ معك الليلة يا ابا نجلاء . . . لا باس فقد سبق لى ان تغلب عليك مرارا عديدة . . . . وغدا ساعود لالاعبك . . . وساخذ بثارى منك



    وحاول اسعد شهدان ان يقنع ابا تامر بمتابعة اللعب الا ان ابا تامر ابى ان ينزل عند طلب ابى نجلاء


    لقد انهى مهمتة فى دار ابى نجلاء
    واصبح الان بحاجة الى الانصراف لينصرف الى رسم خطة اختطاف نجلاء


    فقد ايقن ابو تامر انة لا بد من تنفيذ خطة الاخطتاف نزولا عند طلب نصرى ابن ابى نصرى لا سيما بعد ان شاهد نجلاء ووقف على كل ما نزل بها من الم ووهن وشقاء وعذاب

    وودع فريد الظاهر صديقة ابا نجلاء . . . وودع نجلاء


    وخرج ليتجة الى دارة على تفكير عميق سحيق بعيد القرار . . .







    بزغت الشمس الدافئة من وراء الجبال والتلال ساكبة ذوبها الذهبى على تلك القرية الباسمة الخضراء . . . وام عساف لا تزال جالسة بين كناتها الصبايا فى ساحة " عين الحلوة تروى لهن قصة
    " الدموع التى لا تجف "


    ونظرت ام عساف الى الفضاء فاذا بالشمس تكاد تتوسط السماء . . .


    وتوقفت عن الكلام
    وتمتمت : لقد انقضى الوقت سريعا ويجب ان اعود الى منزلى يا حبيباتى ولدى فية الكثيرمن الاعمال


    الا ان الصبايا اعترضن
    وابين ان يسمحن لها بالعودة الى منزلها قبل ان تكمل لهم سرد قصة عين الحلوة


    فهن يردن معرفة ما حل بنجلاء الحلوة وما جرى لحبيبها نصرى
    قالت احدى الصبايا : اكملى لنا القصة يا ام عساف . . . . فالوقت ما زال فسيحا امامك للقيام بالاعمال المنزلية


    فوقفت ام عساف هامسة : لالالالالالالالالا . . . الاعمال كثيرة
    و " ستكم " ام عساف لا تستطيع انجازها فى ساعة ولا فى ساعتين ولا فى ثلاث ساعات . . . ساكون فى انتظاركن مساء فى منزلى وساروى لكن تفاصيل هذة القصة قصة عين الحلوة وتقفن على كل ما جرى لنجلاء الحلوة ولحبيبها نصرى وعلى كل ما قام بة ابو تامر " نصير العشاق " لتبديد الغمام وتحقيق امال الحبيبين المتيمين



    وتناولت ام عساف ابريقها وسارت وهى تتمتم : الى المساء . . . الى المساء


    وكان لابد للصبايا الجميلات من النزول عند قرار ام عساف


    وليس لهن الا الانتظار حتى المساء
    وانتظرن . . .



    وما ان توارت الشمس وراء الافق البعيد


    وبدا الظلام يغمر القرية الهانئة الباسمة الخضراء بوشاحه المدلهم حتى كانت صبايا القرية يسرن الى منزل ام عساف على اجنحة الشوق لمعرفة اسرار قصة " الدموع التى لا تجف "
    وكالعادة استقبلت ام عساف كناتها بالترحيب الشديد وقدمت لهن الاثمار والحلوة والمرطبات . . .





    وجلست بينهن على سطيحة المنزل لنكمل قصة " عين الحلوة "






    انتهى الفصل الخامس

    نبدا بمشيئه الله مع الفصل السادس

    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:39 pm


    (( الفصـــــــــــــــــــل الســـــــــــــــــــــادس ))











    بزغت الشمس الدافئة من وراء الجبال والتلال ساكبة ذوبها الذهبى على تلك القرية الباسمة الخضراء . . . وام عساف لا تزال جالسة بين كناتها الصبايا فى ساحة " عين الحلوة تروى لهن قصة
    " الدموع التى لا تجف "


    ونظرت ام عساف الى الفضاء فاذا بالشمس تكاد تتوسط السماء . . .


    وتوقفت عن الكلام
    وتمتمت : لقد انقضى الوقت سريعا ويجب ان اعود الى منزلى يا حبيباتى ولدى فية الكثيرمن الاعمال


    الا ان الصبايا اعترضن
    وابين ان يسمحن لها بالعودة الى منزلها قبل ان تكمل لهم سرد قصة عين الحلوة


    فهن يردن معرفة ما حل بنجلاء الحلوة وما جرى لحبيبها نصرى
    قالت احدى الصبايا : اكملى لنا القصة يا ام عساف . . . . فالوقت ما زال فسيحا امامك للقيام بالاعمال المنزلية


    فوقفت ام عساف هامسة : لالالالالالالالالا . . . الاعمال كثيرة
    و " ستكم " ام عساف لا تستطيع انجازها فى ساعة ولا فى ساعتين ولا فى ثلاث ساعات . . . ساكون فى انتظاركن مساء فى منزلى وساروى لكن تفاصيل هذة القصة قصة عين الحلوة وتقفن على كل ما جرى لنجلاء الحلوة ولحبيبها نصرى وعلى كل ما قام بة ابو تامر " نصير العشاق " لتبديد الغمام وتحقيق امال الحبيبين المتيمين



    وتناولت ام عساف ابريقها وسارت وهى تتمتم : الى المساء . . . الى المساء


    وكان لابد للصبايا الجميلات من النزول عند قرار ام عساف


    وليس لهن الا الانتظار حتى المساء
    وانتظرن . . .



    وما ان توارت الشمس وراء الافق البعيد


    وبدا الظلام يغمر القرية الهانئة الباسمة الخضراء بوشاحه المدلهم حتى كانت صبايا القرية يسرن الى منزل ام عساف على اجنحة الشوق لمعرفة اسرار قصة " الدموع التى لا تجف "
    وكالعادة استقبلت ام عساف كناتها بالترحيب الشديد وقدمت لهن الاثمار والحلوة والمرطبات . . .





    وجلست بينهن على سطيحة المنزل لنكمل قصة " عين الحلوة "



    قالت ام عساف : اقام فريد الظاهر على قلق وحيرة واضطراب بعد عودتة الى دارة من دار اسعد شهدان



    وراح ابو تامر يفكر وهو جالس فى دارة القروية يدخن محاولا رسم خطة اختطاف نجلاء من دون ان يهتدى الى وسيلة يؤمن بها نجاح مهمتة



    وكان قد خيل الية ان اختطاف نجلاء امر سهل المنال الا انة اكتشف اخيرا ان مشروع الاختطاف صعب التنفيذ ولان ابا تامر لا يعترف بالمستحيل . . . . . . .



    ولان جميع الصعاب تهون لدية عند تامين السعادة للعشاق المحبين فقد عزم ابو تامر العزم الثابت الاكيد على تذليل جميع الصعاب التى تعترض سبيلة



    وانغمس فريد الظاهر فى تفكيرة العميق الرحيب وهمس فى سرة : كنت يا ابا تامر تخشى ان ينتقم اسعد شهدان من ابناء القرية ويحول بينهم وبين التنقيب عن المياة اذا اختطفنا ابنتة نجلاء الا ان ابا نجلاء اكد انة لن يخلف وعدة ولن ينقض العهد الذى قطعة لابناء القرية
    وسيسمح لهم بالتنقيب عن المياة فى ارضة . . .
    اذن . . . . .
    اذن ليس ثمة ما يدعو الى القلق
    ولا هناك ما يخيف . . . .
    فاسعد شهدان وعد وهو عند وعده ولا اخالة ينتقم لاختطاف ابنتة من جميع ابناء القرية . . . . . . . .



    ونفث ابو تامر دخان اللفافة فى الفضاء ليستغرق فى تفكيرة السحيق


    قال فى سرة : . . . . . . كنت يا ابا تامر تامل ان تختطف نجلاء وهى فى طريقها الى عين الشير لملء جرتها . . . . .
    تختطفها ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .
    لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا . . . . بل تقودها برضاها بلء رضاها تقودها الى حبيبها نصرى . . . . . .



    وعندما تصبح نجلاء فى دار نصرى ابن ابى نصرى سيرتاح ابو تامر . . . . . وليفعل ابو نجلاء ما يطيب لة ويحلو . . . . . ولكن . . . . . . .
    ولكن ماذا يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . .



    وهز ابو تامر راسة وقد وصل فى تفكيرة الى هذا الحد . . . . .


    وهمس : ولكن القرار الذى اتخذة اسعد شهدان فى حجز ابنتة وحبسها فى الدار هدم كل ما بنى ابو تامر من احلام ونسف كل ما رسم من خطط كانت لولا هذا القرار المفاجئ مضمونة النجاح . . . .



    يا ضياع التعب يا ابا تامر يا ضياع التعب . . . . .


    ونفث فريد الظاهر دخان اللفافة فى الفضاء وراح يمعن فى التفكير باحثا عن حل لهذة المعضلة الجديدة التى ظهرت فجاة ولم يكن ليحسب لها حسابا . . . . . . . . .



    وهمس فريد الظاهر : يجب ان تجد وسيلة تخرج بها نجلاء من دار والدها . . . . . . . .



    وعندما تجد هذة الوسيلة " تهون المصيبة " يا ابا تامر ويصبح مشروع اختطاف نجلاء سهل التنفيذ . . . . . .
    ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كيف سيمكنك الابتعاد بنجلاء عن دار ابيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كيف ستخرج نجلاء من الدار والدار موصدة الابواب دونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ومن تراة يستطيع ان يخرجها من تلك الدار الموصدة الابواب وهناك عينا والدها تراقبها وتحصى عليها خطوتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    من ؟؟؟؟؟؟؟ . . . من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .
    وفجاة لمع خاطر فى راس ابى تامر فهب واقفا
    وهتف : وجدتهاااااااااااااااااااااااااااا . . . .






    وجدتهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    وجدتهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا






    اذان لقد " وجدها " ابو تامر " . . . . .
    وجد وسيلة يخرى بها نجلاء من دار والدها ويبتعد بها عن تلك الدار ؟؟











    فما هى الوسيلة التى وجدها ابو تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










    ولمعت الابتسامة الهانئة على شفتى فريد الظاهر
    وراح يتمشى فى القاعة . . . وهو يفكر فى تلك الوسيلة . . .
    وتمتم : انها مضمونة النجاح . . . . غدا ستخرج نجلاء من دار والدها فى ساعة مبكرة من الصباح وقبل انتصاف النهار ستكون فى دار نصرى ابن ابى نصرى



    وهز ابو تامر راسة بفرح هامسا : يا لك من " شاب " حاذق ماهر ذكى يا ابا تامر يا نصير العشاق . . . . .











    ترة ماهى الوسيلة التى وجدها ابة تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    للفصل السادس بقيه

    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:40 pm


    تابع الفصل السادس

    وكانت تلك " الوسيلة " التى اكتشها ابى تامر تنحصر فى اللجوء الى صديقة نجلاء الحميمة زهرة ابنة ابى خليل



    زهرة فتاة ذكية تحب نجلاء وتتفانى فى خدمتها



    وابو تامر سيطلب الى زهرة ان تمد لة يد المساعدة لانقاذ نجلاء من هذا العذاب الاليم


    ومن الؤكد ان زهرة ابنة ابى خليل ستلبى الطلب . . .


    وعاد ابو تامر الى رسم خطة جديدة : صباح غد ستشخص الصبايا بجرارهن الى عين الشير لاستثاء المياة " اى ملئ المياة "


    ومن الؤكد ان نجلاء لن تكون بينهن . . . . .
    وكيف تكون بينهن وولدها يسجنها فى الدار ويابى عليها ان تتخطى عتبة تلك الدار . . . . . . .


    وسيكون ابو تامر " نصير العشاق " هناك فيعترض سبيلهن ويطلع زهرة على تفاصيل الكارثة النازلة بصديقتها نجلاء . . . . .


    وزهرة ستتكفل باخراج نجلاء من الدار وحل المعضلة وارتاح " نصير العشاق " كل الاتياح وقد وصل بتفكيرة الى هذا الحد
    ونهض هامسا : الان تستطيع ان تنام يا ابا تامر وترتاح كى تستطيع ان تبكر صباح غد الافاقة من النوم والنهوض من السرير



    ونام ابو تامر قرير العين تلك الليلة
    واستغرق فى النوم وهو يحلم بنجاح خطتة المرسومة وبانقاذ نجلاء ابنة ابى نجلاء من النار المتقدة السعير التى تحرق قلبها وتعصف بحنايا ضلوعها



    وما ان بدا الفجر بالبزوغ حتى كان ابو تامر يقفز من السرير فيهئ القهوة ليحسوها على عجل
    ثم يرتدى ثيابة ليخرج من الدار
    ورمق ساعتة بنظرة سريعة وهو يقفل الباب
    فاذا بالساعة تشير الى السادسة من الصباح
    الساعة السادسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لقد ابكر " نصير العشاق "
    ابكر جدا فى الخروج من المنزل
    فالصبايا لن يكن فى طريقهن الى عين الشير قبل السابعة من الصباح . .
    ماذا علية ان يفعل الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واين ؟؟؟؟؟ وكيف سيقضى هذة الساعة من السادسة حتى السابعة ؟؟؟؟؟
    اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وتمتم : اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يحتاج الامر الى تفكير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لالالالالالالالا . . . يجب ان اشخص الى دار ابى نصرى لاطلع نصرى على الامر فيكون مطلعا على كل ما اقدمت وما ساقدم علية لئلا يفاجا بالحدث السعيد . . . . .


    للفصل السادس بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:42 pm


    تابع الفصل السادس

    ولكن . . . .
    الا يجوز ان تفشل الخطة المرسومة . . . فى اللحظة الاخيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟







    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟











    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟












    كل شئ يجوز
    اذن لن يطلع ابو تامر " نصرى العشاق " على تفاصيل الخطة



    بل هو سيشخص الية ويدعوة الى انتظار حدث سعيد فقط . . . .



    ولن يقول لة ما هو هذا الحدث . . .



    وساااااااااااااااااااااااااااااااااار . . . . . . وسااااااااااااااااااااااااااااار
    وسار ابو تامر باتجاة منزل ابى نصرى
    ووصل . . . . . .


    فوقف امام الباب يطرقة
    وفتح الباب فاذا بابى نصرى يطل هامسا : ابو تمر ؟؟؟؟؟؟؟ اهلالالالالالالالالالالالالا وسهلالالالالالالالالالالالالالالا. . . .
    ما اتى بك الينا فى الساعة المبكرة من الصباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    خير اشاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    فابتسم ابو تامر : ما هناك الا الخير يا ابا نصرى كنت مارا بالقرب من دارك العامرة فرايت ان اعرج عليكم واشرب قهوة الصباح معك ومع المحروس نصرى



    فدعاة ابو نصرى الى الدخول : تفضل . . . . ادخل . . . اهلالالالالالالالالالالالا . . . اهلالالالالالالالالالالالالا . . . اهلالالالالالالالالالالالالالالالا . . . .



    ودخل ابو تامر متسائلا : اين المحروس نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو نصرى : استفقت الان فلم اجدة فى سريرة . . . يبدو انة شخص الى الحقل


    فتساءل ابو تامر : فى هذة الساعة المبكرة من الصباح ؟؟؟؟؟؟


    ابو نصرى : اولادنا ما زالوا على همة ونشاط " رزق الله " يوم كنا فى مثل اعمارهم يا ابا تامر



    ابو تامر : " قل رزق الله يوم كنت انت انا فى مثل اعمارهم " انت وحدك ولا تشركنا معك فى الذكريات فانت كهل اما انا . . . . . .



    فقطع فارس المير عليةالكلام : اعرف اعرف . . . . انت ما زلت شابا



    ابو تامر باصرار : اجل انا ما زلت شابا وساظل شابا بالرغم منكم كلكم ايها الكهول



    فاستغرق ابو نصرى فى الضحك : "ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه هههه
    تعال . . . . تعال لنشرب القهوة . . . فقد هيات القهوة وكنت ساشربها وحدى لو لم تحضر يا ابا تامر . . .


    وجلس ابو تامر ليشرب القهوة قرب ابى نصرى على عجل . . .


    ونهض وقد انتهى من رشف القهوة كل ما فى الفنجان من القهوة وودع ابا نصرى : الى اللقاء يا ابا نصرى . . . . الى اللقاء

    فحاول ابو نصرى دعوة ابى تامر لتناول طعام الصباح معة الا ان
    " نصير العشاق " اعتذر
    فهو على استعجال
    وعلية ان يلحق الا بنصرى الى الحقل ليبشرة بوقوع حدث سعيد

    ثم يشخص الى الطريق العام المؤدى الى عين الشير ليلتقى زهرة ابنة ابى خليل


    وساااااااااااااار فريد الظاهر مسرعا الى الحقل
    الى حقل ابى نصرى . . .


    ووصل فاذا بة امام نصرى يقلم بعض الاشجار المتناثرة فى ذلك الحقل الواسع الرحيب المترامى الاطراف . . . . .


    ودهش نصرى وهو يشاهد ابا تامر مقبلا نحوة فى تلك الساعة المبكرة من الصباح


    ووثب الية نصرى متسائلا : ما اتى بك الى هنا يا ابا تامر فى هذة الساعة المبكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : علمت انك هنا فشخصت اليك


    قال نصرى بتساؤل ملحاح : وهل هناك ما يقلق يا اباتامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فابتسم نصير العشاق وهتف : لالالالالالالالالالا . . . . ليس هناك ما يقلق يا نصرى بل هناك ما يفرح


    فتقدم ابن ابى نصرى من ابى تامر متسائلا : اخبرنى يا ابا تامر . . . ماذا جرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : جئت لابشرك بان حدثا سعيدا سيقع اليوم وسيبدد هذا الحدث كل ما فى صدرك من قلق وهموم وعذاب


    فعاد نصرى الى التساؤل بالحاح : ما هو هذا الحدث المفرح يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ورد ابو تامر : لالالالالالالالا . . . لن اطلعك علية الان . . . سافاجئك بة بعد ساعات قليلة يا نصرى انتظرنى هنا ساعود اليك بعد ساعات قليلة وربما حمات اليك من الاخبار السارة ما يفرح قلبك الطاهر النبيل


    وعبثا حاول نصرى استدراج ابى تامر للبوح بما فى صدرة من اسرار



    فقد اصر ابو تامر على كتم السر الدفين
    وودع ابو تامر نصرى
    واسرع بالذهاب وهو يقول : فليوفقنى الله ولياخذ بيدى كى استطيع توفير السعادة والهناء لهذين العاشقين البائسين


    واسرع نصير العشاق الخطى للقاء الصبايا وهن فى طريقهن الى عين الشير



    ووصل الى حيث تلتقى الصبايا " الى حيث هى عين الحلوة اليوم "



    ووقف ينتظر وصولالصبايا



    ولم يطل انتظارة . . . . . .


    دقائق قليلة وبدات طلائع بنات القرية تصل
    وكانت الاولى سلمى . . . . . . .
    وشاهدت سلمى ابو تامر يقف قرب الصخرة المتواضعة فابتسمت له



    وقالت سلمى مازحة : لقد دهمتك يا ابا تامر بالجرم المشهود . . . فانت هنا على موعد مع فتاة حسناء يا نصير العشاق




    فابتسم ابو تامر متباهيا
    ولم يدفع التهمة عنة
    بل هو ايدها بكل اعتزاز وافتخار
    ابو تامر : المهم هو ان تكتمى السر يا سلمى ولا تفضحينا


    فاقتربت منة سلمى متسائلة : من هى يا " عفريت " يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر بكل جلال ووقار : لن تعرفيها ولن اطلعك على اسمها . . . قال



    واذا بسعدى تطل عليهما
    وما ان شاهدت سلمى تقف قرب ابى تامر حتى وثبت اليها هاتفة مازحة : لقد دهمتك بالجرم المشهود يا سلمى مع هذا العاشق الولهان الذى " دوخ " جميع بنات هذة القرية





    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههههه
    ههههههههههه
    هههه
    ابو تامر وقد ازداد تيها ودلالا واعتزازا



    واقترب من سعدى هامسا : ارجوك ان تكتمى سرنا ولا تفضحينا يا سعدى


    قالت سعدى متظاهرة بالغضب الشديد : سافضحكما وساخبر جميع ابناء القرية بما شاهدت وسمعت الا تعلم باننى شديدة الغيرة ولا اريدك ان تتحدث الى اى فتاة غيرى . . . .



    فتقدم ابوتامر من سعدى هامسا : وحياتك لن اتكلم بعد الان الى فتاة غيرك


    سعدى : ارجو ان تكون صادقا هذة المرة


    ابو تامر : ساكون صادا وحياة عينيك الحلوتين



    واذا بالفتيات يتوافدن



    فجاءت سعاد ونسيمة , ووردة , ودعد , ومها . . . . .



    وراح فريد الظاهر يرقب حضور زهرة ابنة ابى خليل الا ان زهرة لم تطل ولم يبن لها اثر


    وبدا القلق يعصف بابى تامر
    وقد خشى الا تحضر زهرة وهناك الطامة الكبرة
    واذا لم تحضر زهرة الان فان مصير خطة " نصير العشاق " المرسومة سيكون نصيبها الفشل الذريع



    ووقف يتطلع الى الطريق الممتد الى بعيد املا ان يشاهد زهرة مقبلة



    واستبد القلق بابى تامر وقد تاخرت زهرة فى الوصول



    وكاد يقطع الامل من حضورها



    الا انة ابتسم فجاة وقد لاحت لة زهرة مقبلة وهى تحمل جرتها على كتفها


    وراى ان يشخص اليها فيلتقيها قبل ان تصل الى حيث تقف الصبايا متاهبات للانطلاق نحو عين الشير



    واسرع نصير العشاق الى زهرة
    وشاهدتة ابنة ابى خليل مقبلا نحوها فخيل اليها ان ابا تامر يريد ان يقدم لها تفاحة او اجاصة او قطعة حلوى كعادتة


    فابتسمت له . . . .
    وهتفت بة وقد وصل قربها: اهلالالالالالالالالالالا بنصير العشاق . . . ماذا تحمل الى اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    نصير العشاق : احمل اليك خبرا سيئا يا زهرة


    ولمست زهرة الجد والحزم فى كلام ابى تامر فقالت متسائلة : ما هو هذا الخبر السئ يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد اقلقتنى واثرت هواجسى



    فعاد ابو تامر الى الاقتراب منها متسائلا : اين هى نجلاء يا زهرة ؟؟؟؟؟



    فاجابت زهرة : قد تكون هناك مع الصبايا


    نصير العشاق : لالالالالالالالالالا . . . ليست هناك


    زهرة : لعلها فى الطريق الى هنا


    نصير العشاق : لالالالالالالالالالالا . . . وليست فى الطريق الى هنا


    للفصل السادس بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:45 pm


    (( تكملـــــــــــة الفصــــــــل الســـــــــــــــــــادس ))











    نصير العشاق : لالالالالالالالالالالا . . . وليست فى الطريق الى هنا

    زهرة : ولكنها ستحضر حتما . . . . ان لم تحضر الان فهى ستحضر بعد قليل لانها مرغمة على ملء الجرة من عين الشير


    فهز ابو تامر راسة : لالالالالالالالالا . . . لالالالالالالالالا . . . نجلاء لن تحضر اليوم يا زهرة


    فوجمت زهرة وقد ادركت ان ابا تامر جاد وان صديقتها نجلاء واقعة فى مازق خطر


    وتساءلت بالحاح : لماذاااااااااااااااا ؟؟؟ لماذاااااااااااااا تتخلف نجلاء اليوم عن التوجة الى عين الشير ؟؟؟ ما بها نجلاء يا ابا تامر ؟؟؟ هل حل بها مكروووووووووة ؟؟؟
    فاوما ابو تامر براسة مشيرا بالايجاب : اجل يا زهرة . . . اجل . . . لقد حل مكروووووووووة بصديقتك نجلاء وعلينا ان نسرع لمساعدتها


    فازدادت زهرة وجوما وكلام ابى تامر يقع منها فى الاذنين


    وقالت بسؤال ملحاح : اخبرنى يا ابا تامر ما بها نجلاء . . . ماذااااااااااااا اصابهااااااااااااااا ؟؟؟؟ ماذاااااااااااا دهاهاااااااااااااا ؟؟؟؟ هل هى فى خطرررررررر ؟؟؟؟


    ابو تامر : ستكون فى خطر كبييييييييير شديييييييييييد اذا لم نسرع الى مد يد المسااااااااااااااااعدة لها يا زهرة . . . علينا ان نسرع لنجدتها ولانقاذها من الكارثة الرهيبة المتاهبة للانقضاض عليهااااااااااا


    فهتفت زهرة بخوف وقلق شديدين : مااااااااااا هى هذة الكارثة المتاهبة للانقضاض على نجلاء ياااااااااا ابا تامر ؟؟؟؟؟ . . . . ارجوك ان تخبرنى


    قال ابو تامر : اسمعي يا زهرة . . . ان صديقتك سجينة الان فى منزلها . . . والدها ضربها وشتمها واوصد دونها الابواب ومنعها من تخطى عتبة الدار


    فهلعت زهرة وابو تامر يطلعها على الخبر الاليم وتساءلت : لماااااااااااااذا يا ابا تااااااااااااااامر ؟؟؟؟ لماااااااااااااااذا اقدم ابو نجلاء على هذة القسوة حيااااااااااااااااااااااااااااال ابنتة كما اعلم ويعلم الجميع يحبها ويحنو عليهاااااااااااا ويرعاهاااااااااااا بقلب شفيق خنوووووون ؟؟؟
    ابو تامر : ساخبرك كل شئ يا زهرة واطلعك على السر الدفين وانا اعرفك صديقة نجلاء الوفية تصونين سرهاااااااا وتحفظين لهاااااااااا فى قلبك العطف والحب والاخلاص والوفااااااااااااااااااااااء


    زهرة : انت على حق يا ابا تامر . . . نجلاء صديقة وفية وهى لدى فى مقام اختى قل لى كل شئ ولا تخف عنى شيئا من اسرارهااااااااااااااااا واخباااااااااااااار


    ابو تامر : انت تعرفين كل خفاياااااااااا واسرااااااااااااااااار نجلاء يا زهرة . . . اليس كذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟


    زهرة : اجلللللللللللللللل . . . اجللللللللللللللللللل . . . كل اسرااااااااااااااارها واخباااااااااااااااارها عندى


    فتساءل ابو تامر : هل تعرفين من هو صديق نجلاء الوفى العزيز ؟؟؟؟؟

    زهرة : اجلللللللللللللللللللللل يا ابا تامر

    ابو تامر : من هووووووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    زهرة : انة نصرىابن ابى نصرى

    ابو تامر : ان نصرى ابن ابى نصرى هو السبب فى كل ما نزل بصديقتك نجلاء من مصائب وكوارث وويلات

    فدهشت زهرة مما يقول ابو تامر
    وقد خيل اليها ان هناك خلافا شديدا نشب بين نجلاء وحبيبها نصرى

    فتساءلت : هل الخلاف شديد بينهما يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فهز ابو تامر راسة وقال : لم تفهمين يا زهرة . . . ليس هناك اى خلاف بين نجلاء ونصرى الخلاف هو بين نجلاء ووالدها

    زهرة : وماهى علاقة نصرى فى هذا الخلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ابو تامر : سبب الاختلاف بين نجلاء ووالدها هو نصرى

    زهرة : اوضح اوضح يا ابا تامر لقد اقلقت خاطرى

    فاوضح ابو تامر . . . . . . .
    واطلع زهرة على كل ما حدث وعلى كل ما جرى
    قال : علم ابو نجلاء ان ابنتة التقت نصرى ابن ابى نصرى فى الحقل . وكانا وحدهما يتبادلان احاديث الهوى والحب والهيام فغضب وثار وانهال عليها بالصفع وبالضرب . . ثم سجنها فى المنزل ومنعها من الخروج . . ان صديقتك نجلاء فى حالة مؤلمة مؤسفة . . وحالت حبيبها نصرى لا تختلف عن حالها يا زهرة . . انهما عاشقان يتالمان ويتعذبان وعلينا ان نعمل على انقاذهما


    فصمتت زهرة وقد هالها ما ينقل اليها نصير العشاق من اخبار مؤلمة


    وعاد ابو تامر الى الكلام ليقول : يجب ان نسرع الان الى انقاذ نجلاء وعندما ننقذ نجلاء ننقذ نصرى ايضا


    زهرة : اجل يا ابا تامر يجب ان ننقذ نجلاء . . ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : يجب ان نسعى لاخراجها الان من المنزل . . وعندما نوفق فى الابتعاد بها عن المنزل يصبح لكل حدث حديث


    زهرة : ولكن كيف . . كيف نستطيع اقناع والدها بالافراج عنها ؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : اسمعى يا زهرة . . . لقد رسمت خطة اذا استطعنا تنفيذها ننقذ نجلاء من عذابها وقد ننقذ نصرى ايضا


    فتساءلت زهرة : ما هى هذة الخطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : تشخصين الان الى دار اسعد شهدان
    وتسالين ابا نجلاء : " اين هى نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ "
    سيقول لك : " انها مريضة " او انها مشغولة عليك ان تدخلى الى الدار وتشاهدى نجلاء وتصرى على ان ترافقك الى عين الشير كعادتها كل صباح . . اذا وفقت فى اقناع ابى نجلاء باطلاق سراحها واذا خرجت بها من الدار يصبح انقاذها سهلا ميسورا

    فحدقت زهرة بابى تامر بوجل ودهشة واستغراب
    وقالت : انقاذها ؟؟؟؟؟؟؟ ماذا تعنى يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟ وممن تريد ان تنقيذها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : من والدها . . . من هذا العذاب الاليم الذى انزلة بها والدها


    فهتفت زهرة : لم افهم . . لم افهم يا ابا تامر . . اوضح اوضح . .


    وعاد ابو تامر الى الايضاح
    وقال : زهرة ! . . ساطلعك على الخطة التى رسمتها بكل تفاصيلها : تخرجين بصديقتك نجلاء من دار والدها واكون انا بانتظاركما عند المنعطف تحت السنديانة . . ومن هناك اتجة مع نجلاء الى نصرى وينتهى كل شئ . . . ينتهى عذاب نصرى وعذاب نجلاء


    فهتفت زهرة بدهشة واستغراب : ماذا تقول يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟ اتريد ان تختطف نجلاء وتقودها الى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : لالالالالالالالالا . . انا لن اختطف نجلاء يا زهرة انت على خطا عندما تقولين اننى ساخطفها . . ولكنك على حق عندما تقولين اننى ساقودها الى نصرى . . انا ساقودها الى نصرى بملء رضاها ولن تكون مرغمة على مرافقتى يا زهرة


    قالت زهرة بعد تفكير قصير : ان ما تعملة يا ابا تامر خطر . . خطر . . وخطتك المرسومة قد لا يكتب لها النجاح

    ابو تامر : انها الخطة الوحيدة التى تكفل انقاذ هذين الحبيبين المعذبين . . وليس ثمة من يستطيع تنفيذ هذة الخطة غير اثنين


    زهرة : من هما ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ابو تامر : انا وانت

    زهرة : اننى اوافق على القسم الاول من خطتك المرسومة يا ابا تامر اوافق على " فك الحصار " عن نجلاء واخراجها من الدار ولكننى لا اوافق على القسم الثانى على اختطاف نجلاء ان اختطاف نجلاء سيوقع القرية فى مازق خطر والله وحدة سبحانة وتعالى يعلم ماذا ستكون نتيجة هذا العمل الخطر الخطير


    فابتسم ابو تامر ليقول : لا تخافى يا زهرة لا تخافى . . النتيجة معروفة معلومة . . انها نتيجة كل " خطيفة " تحدث فى قرية . . يغضب والد الفتاة . . واهلها ويثورون ويهددون ويتوعدون ويعلنون الحرب على " العريس " الخاطف وعلى اهلة واقاربة واصدقائة ثم . . . ثم تهدا الثورة وتخمد النار وتتم المصالحة ويصبح الصهر العزيز من اعز واحب افراد الاسرة . . .


    قالت زهرة : ولكن ابا نجلاء شرس عنيد حقود قد يقدم على ما لا تحمد عقباة يا ابا تامر

    ابو تامر : لا تخافى . . عليك الان ان تخرجى نجلاء من الدار " واتركى الباقى على . . . "


    فصمتت زهرة
    وانصرفت الى التفكير العميق : ماذا عليها ان تفعل ؟؟؟؟؟؟؟هل توافق على القرار الذى اتخذة ابو تامر ؟؟؟؟؟؟؟ هل تشترك فى تنفيذ خطة اختطاف نجلاء ام لالالالالالا . . .

    وادرك ابو تامر ان زهرة قلقة حيرى
    وانها مترددة فى مساعدتة
    فعاد الى الكلام محاولا اقناعها بالموافقة
    قال : اسمعى يا زهرة . . نحن سنحصر اهتمامنا الان فى الابتعاد بنجلاء عن دار والدها وفك الطوق عنها وعندما تصبح نجلاء طلقة سنقف على رايها فى " مشروع الاختطاف " اذا وافقت على مرافقتى الى نصرى سرت بها الية واذا لم توافق اذا رفضت سرت انت بها واعدتها الى دار والدها

    فاقنعها ابو تامر وقالت زهرة : اراك على صواب الان يا ابا تامر تعال . ساشخص الان الى دار اسعد شهدان واحاول جاهدة العودة بنجلاء اليك

    فاطمان ابو تامر كل الاطمئنان وقد ايقن ان خطتة سائرة فى طريق التنفيذ
    ولمعت الابتسامة الهانئة على شفتيه
    وسار قرب زهرة قائلا : فليوفقنا الله يا زهرة لتنفيذ هذة الخطة . . اليوم دور نجلاء وغدا ان شاء الله سياتى دورك . . ابو تامر" نصير العشاق "
    لن يرتاح ولن يعرف السعادة الا وقد راىجميع العشاق فى هذة القرية سعداء امنين مطمئنين

    فابتسمت زهرة على الرغم من قلقها واضطرابها من يدرى قد تصبح يوما بحاجة الى مساعدة ابى تامر
    وحالها مع حبيبها منصور ابن ابى منصور لا تختلف عن حال صديقتها الوفية نجلاء مع نصرى ابن ابى نصرى . . .
    وتمتمت زهرة وهى تسير مع فريد الظاهر فى الطريق الى دار اسعد شهدان : فليبقك الله يا ابا تامر " نصيرا للعشاق " ومساعدا للمحبين المغرمين المعذبين
    ووصلا الى المنعطف الى السنديانة الكبيرة الخضراء الوارفة الظلال
    فتوقف ابو تامر عن السير
    قال سانتظرك هنا يا زهرة وارجو ان تعودى ويدك بيد صديقتك نجلاء الحلوة

    زهرة : ان شاء الله يا ابا تامر . . ان شاء الله

    وسارت زهرة مبتعدة عن ابى تامر فى طريقها الى منزل اسعد شهدان

    ووصلت قرب المنزل
    فوقفت تنادى : نجلالالالالالالالالالالاء ! . . يانجلالالالالالالالالالالالالاء ! . . ولم تلق جوابا فاعادت النداء : يا نجلالالالالالالالالالالالالالالاء ! . . يا نجلالالالالالالالالالالالالالاء ! . اين انت يا نجلالالالالالالالالالالالاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ففتح الباب
    واطل منة ابو نجلاء
    وشاهد اسعد شهدان زهرة ابنة ابى خليل تقف على بعد خطوات قليلة من دارة
    فقال متسائلا : ما بك يا زهرة ؟؟؟؟؟؟؟؟


    للفصل السادس بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:47 pm


    تابع الفصل السادس

    قالت زهرة : صباح الخير ياعمى ابا نجلاء


    فرد ابو نجلاء التحية : صباح الخير يازهرة


    فسالته زهرة : اين نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو نجلاء : انها مريضة يا زهرة


    زهرة : مريضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وتظاهرت زهرة بالقلق الشديد وقفزت نحو الباب
    وهى تتمتم : مريضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما بها يا عمى ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد اقلقت خاطرى عليها اريد ان اراها


    قال ابو نجلاء وهو يحاول منعها من الدخول : وعكة صحية بسيطة يا زهرة لا تقلقى يا ابنتى لا تقلقى


    واقتحمت زهرة الباب والجرة لا تزال فى يدها وهى تهتف بهلع مزيف : نجلالالالالالالالالالالاء !!!!!!! نجلالالالالالالالالالالالالاء !!!!!!! نجلالالالالالالالالالالالاء !!!!!!!! ما بك يا اختى مابك يا حبيبتى ؟؟؟؟؟


    وفى لحظات قليلة اصبحت زهرة داخل الدار وهى تهتف : نجلالالالالالاء !!!!!!!! نجلالالالالالالالاء !!!!!!!! اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟
    واطلت نجلاء : زهرة ؟؟؟؟؟؟؟ . . . اهلالالالالالا . . . اهلالالالالالالا يا اختى


    وفتحت زهرة ذراعيها لنجلاء فارتمت نجلاء بين الذراعين المفتوحتين


    وتعانقتا . . . وهمست زهرة فى اذن نجلاء وهى تعانقها : يجب ان تخرجى معى الان ابو تامر بانتظارك . . .


    وراحت زهرة قبل نجلاء متمتمة على مسمع من والدها : لقد اقلقت خاطرى يا نجلاء . . . ما بك يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    قالت نجلاء : وعكة بسيطة يا زهرة


    زهرة : الرفيقات كلهن بانتظارك الا تريدين ان تذهبى معنا اليوم الى عين الشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فرمقت نجلاء والدها الواقف على مقربة منهما يسترق حديثهما بنظرة حيرى


    وكانها تساله : ها توافق يا والدى على ان ارافق الصبايا اليوم الى العين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    ولم تنتظر زهرة اجابة اسعد شهدان على نظرة ابنتة بل هى خاطبت نجلاء بقولها : تعالى . . . تعالى . . . اسرعى احملى الجرة . . . وتعالى معى . . . الرفيقات كلهن بانتظارك


    ولم تنبس نجلاء بحرف
    فهى لا تستطيع ان توافق على طلب صديقتها زهرة ولا تستطيع ان ترفض . . . الامر والنهى . . . والرفض والموافقة تعود الى والدها


    وساد الصمت برهة ارجاء القاعة



    فعادت زهرة الى الالحاح بالدعوة قائلة : مابالك صامتة يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟ . . . اسرعى يا اختى . . . اسرعى اين الجرة . . . اسرعى . . . اسرعى


    فتدخل ابو نجلاء قائلا : لالالالالالا . . . لايازهرة . . . لايا ابنتى . . . ان نجلاء متعبة . . . فهى لا تستطيع مرافقتكن اليوم الى العين


    زهرة : ولكننى اراها متعافية . . . وهى كما يلوح لى تستطيع مرافقتنا . . . ارجوك يا عمى ابا نجلاء ان تسمح لها بمرافقتنا . . . الصبايا كلهن ينتظرنها . . . ارجوك ارجوك ارجوك


    وحاول اسعد شهدان المضى فى الرفض والممانعة
    حاول ان يمنع ابنتة من مرافقة زهرة
    الا ان زهرة ارغمتة على الموافقة وقد اسرعت الى احضار الجرة ودفعت بها نجلاء هامسة : تعالى . . . تعالى يا نجلاء
    ثم التفتت الى ابى نجلاء قائلة : لن يطول غيابها يا عمى ابى نجلاء . . . ستعود نجلاء بالماء العذب من عين الشير بعد قليل وقد اعود انا معها ايضا


    وهمس ابو نجلاء مرغما : " طيب يا ابنتى يا زهرة مثلما تريدين . . . "


    ثم التفت الى ابنتة هامسا : لا تتاخرى فى العودة يا نجلاء


    وحملت الفتاتان جرتيهما
    وخرجتا من الدار مسرعين


    وما ان ابتعدتا قليلا عن المنزل حتى انفرجت اساريرهما وغمر الفرح قلبيهما


    وهمست زهرة : الحمدلله كنت اخشى الا اوافق يا نجلاء فى اقناع والدك بالموافقة على مرافقتى . . . ولك الله سبحانة وتعالى اخذ بيدى وهو سياخذ ايضا بيدك لتتخلصى من هذا العذاب الاليم


    نجلاء : شكرا لك يا اختى على كل ما قمت بة . . . لن انسى جميلك يا زهرة ما حييت . . .


    ووصلا الى السنديانة الخضراء . . .


    وكان ابو تامر فى انتظارهما على قلق واضطراب


    كان نصير العشاق يخشى ان تعود زهرة وحدها الا انة وقد شاهدها مقبلة مع نجلاء اسرع اليهما هاتفا : اهلالالالالالالالا بالحلوة . . . اهلالالالالالالالالالالا بنجلاء الحلوة بحلوة الحلوات اهلالالالالالالالالا


    وتقدمت نجلاء من ابى تامر والدمعة فى عينها والبسمة الزاهية على شفتيها هامسة : شكرا لك يا ابا تامر . . . فقد بذلت الكثير من اجلى . . .


    قال ابو تامر مقاطعا : من اجلك ومن اجل نصرى ايضا يا نجلاء . . . فانا نصير العشاق وسانصركما ان شاء الله وابعد عنكما غياهب الحزن ولهيب العذاب وغزير الدموع


    نجلاء : ارجو ان ارد لك الجميل يوما يا ابا تامر


    وتدخلت زهرة قائلة : سنرد لابى تامر الجميل يوم عرسة فنرقص ونغنى لة وللعروس


    فضحك ابو تامر هههههههههههههههههههههههههههه وقال : ان شاء الله . . . ان شاء الله


    والتفت ابو تامر الى نجلاء قائلا لها : تعالى يا نجلاء . . . تعالى معى


    فسالتة نجلاء : الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : الا تعلمين الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان نصرى فى انتظارنا يا نجلاء . . . تعالى


    نجلاء : نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . واين هو الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : انة فى الحقل ينتظرك


    نجلاء : ولكن . . . . . . . .


    فقطع ابو تامر عليها الكلام قائلا : ولكن ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ . . . . اتريدين ان تعودى الى والدك . . . الى الضرب والصفع والعذاب والالام والدموع ؟؟؟؟؟؟؟؟ اتريدين ان تمضى فى تعذيب قلبك وتعذيب قلب نصرى . . . تعالى معى سارافقك الى نصرى واسلمة حبيبتة نجلاء يدا بيد والله ياخذ بايديكما ويوفقكما ويحرسكما ويهنئكما يا نجلاء . . . .



    وامسك بيدها هامسا تعالى . . .



    والتفتت نجلاء الى صديقتها زهرة هامسة : زهرة ! . . . شكرا لك يا اختى شكرا لك . . . اننى اتضرع الى الله ليسعد قلبك ويسعدك مع منصور كما اسعدتنى مع نصرى . . . الى اللقاء يا زهرة
    قالت نجلاء هذا ودفعت بالجرة الى زهرة هامسة : خذى هذة الجرة . . . انا لست بحاجة اليها يا زهرة . . . خذيها يا اختى


    وتعانقتا وسارت نجلاء مع ابى تامر


    ووفقت زهرة تشيعها بنظرة حالمة فيها كل معانى الاخوة الصادقة والامال والعذاب

    ***************************
    *****************
    *****




    توقفت ام عساف من سرد القصة . . . قصة " الدموع التى لا تجف " عند هذا الحد


    والتفتت الى الصبايا الجالسات حولها يستمعن الى تفاصيل القصة الممتعة المثيرة قائلة : الان وقد تجاوز الليل الانتصاف ساتوقف عن الكلام وساكون فى انتظاركن مساء غد هنا ان شاء الله


    فهتفن . . . لالالالالالالالالالالالالالالالا . . . لالالالالالالالالالالالالالا يا ام عساف اكملى لنا السرد الان


    ام عساف : من الافضل ان نؤجل ذلك الى الغد
    فانبرت احدى الصبايا قائلة : كل مرة تتوقفين عن سرد القصة عند مرحلة حرجة تثير فينا الشوق والفضول يا ام عساف . . . الان وقد وصلت بنا الى هرب نجلاء الحلوة من دار والدها بمساعدة صديقتها زهرة وبتدبير نصير العشاق ابى تامر تريدين ان تتوقفى وان تجعلينا عرضة للفضول والاشتياق . . . اخبرينا ماذا حل بنجلاء ؟؟؟؟؟؟؟ وهل وصلت " بالسلامة " الى حبيبها نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فتثاءبت ام عساف واطل النعاس الشديد من عينيها وهمست : لا باس يا حبيباتى . . . غدا ستعلمن كل شئ . . . غدا مسا ساكون فى انتظاركن


    قالت احد الصبايا : اذا كان لابد من التاجيل يا ام عساف فليكن موعدنا معك فى الصباح لا فى المساء من الغد فى ساحة العين عين الحلوة كالعادة



    قالت ام عساف : لالالالالالالا . . . من الافضل لى ولكن ان يكون موعدنا هنا على هذة السطيحة مساء الغد


    فتبادلت الصبايا النظرات وهى نظرات تحمل فى طياتها معانى المكر والخبث والدهاء
    وهتفن : لا باس يا ام عساف . . . لا باس . . . سنكون عندك هنا فى الموعد المضروب . . . مساء غد ان شاء الله


    ونهضن يودعن " ستهن " ام عساف متمنيات لها نوما هانئا واحلاما سعيدة
    وخرجن من المنزل مبتسمات وقد عزمن على ان ينتظرن ام عساف مع مطلع الصباح فى ساحة عين الحلوة ويرغمنها على اكمال سرد قصة " الدموع التى لا تجف "



    فهن لن ينتظرن الى المساء



    وليس لديهن القدرة على الصبر حتى مساء غد ليقفن على نهاية قصة عين الحلوة ويعرفن مصير حب نجلاء الحلوة ونصرى ابن ابى نصرى


    انتهى الفصل السادس
    بمشيئه الله نبدأ فى الفصل السابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:49 pm


    (( الفصــــــــــل الســـــــــابـــــــع ))











    ابكرت صبايا القرية الخضراء فى الحضور الى ساحة عين الحلوة


    وهن يمنين النفس بالاستماع الى ما تبقى من قصة " الدموع التى لا تجف "


    وجلسن وجرارهن قربهن ينتظرن حضور " ستهن " ام عساف


    وطال انتظارهن . . . وام عساف لا تطل ولا يبين لها اثر فتساءلن : ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . الا تحضر اليوم " ستنا " ام عساف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    واجابت احداهن على السؤال : بل هى ستحضر . . . من المؤكد انها ستحضر . . . قد تتاخر كم ا تاخرت امس الا انها لن تتخلف عن الحضور الى العين لملء ابريقها . . . فهى لم تتخلف يوما عن الحضور . . .ومن المؤكد انها الان فى طريقها اليا . . . فلننتظر . . . . . . .


    وانتظرن . . . . . . . . .


    وطال انتظارهن من دون جدوى . . . .


    فام عساف لم تحضر ولا هى اطلت عليهن . . . .


    فعدن الى التساؤل : ما بالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .

    ولم يلقين جوابا . . . .



    الا انهن لم يقطعن الامل من مجيئها



    قالت احداهن : لقد ارهقناها امس وارغمناها على السهر حتى ما بعد منتصف الليل . . . فعجزت عن الافاقة من النوم والنهوض من السرير كما جرى لها امس


    احد الصبايا : ولكنها وصلت الينا امس فى مثل هذة الساعة


    قالت اخرى : فلننتظر . . . انها قادمة لا محالة


    وقالت اخرى : يبدو انها لن تحضر . . .


    وقالت احداهم : قد تكون اصيبت بمكروة . . .


    قالت اخرى : فلنشخص اليها ونقف على ما جرى لها . . .


    وبزغت الشمس وخلعت وشاحها الذهبى على القرية الامنة فتاكدن من ان ام عساف لن تحضر

    فى مثل هذة الساعة تكون ام عساف قد حضرت وملأت ابريقها ماء عذبا من عين الحلوة وعادت الى منزلها


    وتداولن فى ما يجب عليهن الاقدام علية . . .


    وتم الاتفاق على ان يشخصن اليها


    فيذهبن الى منزلها يستطلعين امرها ويقفن على سبب تخلفها عن الحضور الى عين الحلوة وملء ابريقها


    واتفقن على ان يعدن بجرارهن الى منازلهن


    فتضع كل منهن جرتها فى المنزل ثم تشخص الى ساحة القرية حيث يجتمعن ومن هناك من الساحة يتجهن كلهن الى منزل ام عساف . . .


    وراين ان يحملن الى " ستهن " بعض الاثمار والحلوة فلن يذهبن الى ام عساف فارغات الايدى هذة المرة . . . .


    ونهضن . . . . . .


    وعدن بجرارهن الى المنازل
    ومن المنازل الى ساحة القرية
    ومن ساحة القرية الى منزل ام عساف
    ووصلن الى المنزل القروى الصغير وهن يخشين ان تكون ام عساف طريحة الفراش


    الا انهن ارتحن كل الارتياح وقد فتحت ام عساف لهن الباب والابتسامة تطفو على شفتيها


    وتمتمت العجوز الشمطاء وهى ترى " كناتها " امامها : يا لها من مفاجاة سارة يا حبيباتى ما اتى بكن الى فى هذا الصباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    قلن وهن يقدمن لها ما حملن من الحلوى والاثمار : لقد اقلقت خاطرنا يا ام عساف : فليس من عادتك ان تتخلفى عن الحضور الى عين الحلوة صباح كل يوم


    فابتسمت ام عساف
    وقالت : لم اقصد اليوم عين الحلوة لسببين : الاول لان لدى الكثير من الاعمال فى المنزل وعلى القيام بها وانجازها
    والثانى : لان لدى ما يكفى من المياة اليوم ولست بحاجة لملء الابريق


    قالت ام عساف هذا ورمقت الهدايا التى حملنها اليها قائلة : لم يكن لكن ان تزعجن انفسكن بحمل الهدايا الى يا حبيباتى . . . شكرا لكن . . . شكرا


    ودعتهن الى الجلوس


    فجلسن . . . .


    واسرعت الى تهيئة القهوة
    فهى تعرف ان " حبيباتها " من شاربات القهوة المدمنات وجاءتهن بالقهوة فقدمتها لهن وجلست قربهن . . .


    والتفتت احدى " الكنات " اليها قائلة : والان . . . اخبرينا ماذا جرى لنجلاء الحلوة بعد ان هربت من دار والدها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وماذا جرى لنصرى ابن ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فابتسمت ام عساف وهمست : يا " عفريتات " انتن لم تحضرن الى الا للاستماع الى ما تبقى من قصة عين الحلوة وقد خيل الى ان القلق على هو الذى دفعكن الى زيارتى . . . لا باس . . . سانزل عند طلبكن يا حبيباتى وساكمل لكن القصة


    واستوت ام عساف فى جلستها بين " حبيباتها "


    وبدات بالسرد


    قالت ام عساف : " سار ابو تامر ونجلاء الحلوة فى الطريق الى الحقل حيث يعمل نصرى فى تقليم الاشجار وحراثة الارض


    ووصلا الى مقربة من الحقل فاذا بجبور ابن ام جبور يلوح لهما من بعيد واقفا يتحدث الى نصرى





    للفصل السابع بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:51 pm


    تابع الفصل السابع

    همس ابو تامر : لعنة الله عليك يا جبور اينما اتجهت اجدك امامى


    والتفت نصير العشاق الى نجلاء قائلا : قفى هنا يا نجلاء وراء هذا الصخرة ريثما اعمل على ابعاد جبور لئلا يراك فيحمل الخبر الى والدك كما فعل امس


    ونزلت نجلاء الحلوة عند طلب ابى تامر
    ووقفت وراء الصخرة


    فتمتم ابو تامر قبل ان يبتعد عنها : لا تغادرى هذا المكان حتى اناديك يا نجلاء


    واشارت نجلاء براسها موافقة على ما ابدى فريد الظاهر وسار ابو تامر مقتربا من نصرى وجبور


    وكان جبور يتحدث الى نصرى قائلا : اننى لاراك حزينا يا نصرى ابن ابى نصرى . . . ما بالك كسير الخاطر حزين القلب مكفهر الجبين ؟؟؟؟


    وسمع ابو تامر نصرى يرد على جبور قائلا : انك لعلى خطا يا جبور فانا لست حزينا


    جبور : بل انت حزين يا نصرى والحزن العميق يطل من عينيك . . . هل استطيع ان اخفف عنك وطاة الحزن يا نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

    فابتسم نصرى
    واجابة : اطمئن يا جبور فصديقك نصرى بعيد عن الحزن بعد الارض عن السماء


    جبور : الحمدلله . . . لقد خيل الى انك حزين واننى انا سبب حزنك . . .


    نصرى : لالالالا . . . لا اطمئن يا جبور اطمئن


    واطل ابو تامر عليهن قائلا : صباح الخير يا نصرى . . .


    فدهش نصرى وهو يشاهد ابو تامر . . .


    فقد عاد ابو تامر قبل انتصاب النهار


    وقال نصرى : اسعد الله صباحك يا ابا تامر


    والتفت ابو تامر الى جبور متسائلا : انت هنا ؟؟؟؟؟؟ . . . ماذا تفعل هنا يا جبور ؟؟؟؟؟؟


    فاجاب جبور : جئت لاساعد نصرى


    قال ابو تامر بحزم : اذهب . . . اذهب من هنا . . . اسرع بالذهاب
    فغضب جبور
    وهتف : ماذا تريد منى ؟؟؟؟؟ . . . ولماذا تطارنى ؟؟؟؟؟ . . .تلحق بى من مكان الى اخر لتشتمنى وتامرنى بالذهاب ؟؟؟؟؟؟؟ اترانى " اكل من امامك شيئا " ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فهدر ابو تامر فى وجة جبور : اذهب من هنا . . . قلت لك اذهب


    فاشتد الغضب بجبور
    وهتف : لن اذهب . . . انت اذهب من هنا


    فوثب ابو تامر الى جبور رافعا يدة محاولا صفعة الا ان نصرى وقف بينهما


    وحال دون صفع جبور فابعد ابا تامر عنة وقال لة : اذهب يا جبور الان . . . . اذهب اكراما لى


    جبور : ساذهب اكراما لك يا نصرى من جهة ولاتخلص من رؤية وجة هذا " الشايب النحس "


    وغضب ابو تامر وكلام جبور يقع منة فى الاذنين
    وهتف بة : ساقصف عمرك ايها الابلة المجنون . . . اغرب من وجهى . . . اذهب قبل ان اخمد انفاسك


    فتمتم جبور وهو يبتعد : انا ذاهب . . . ولن اعود هذة المرة
    واقترب نصرى من ابى تامر وقد توارى جبور عنهما
    وقال : ماذا جرى يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟ . . .هل وفقت فى مسعاك الحميد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فابتسم ابو تامر : اطمئن يا نصرى . . . اطمئن ما دام اخوك ابو تامر الى جانبك فسيكون نصيبك دائما النجاح والفوز بما تريد من الامانى العذاب والامال المخضلة الجناح


    نصرى : هل شاهدت نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : شاهدتها . . . وكلمتها و . . . .


    نصرى : وماذا يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فاتسعت الابتسامة على شفتى ابى تامر
    وهمس : و . . . . . . . واحضرتها معى


    نصرى : احضرتها معك ؟؟؟؟؟؟؟ . . . . اتكون جادا فى ما تقول يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : وهل ثمة مجال للهزل والمزاح فى مثل هذة المواقف يا نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نصرى : واين هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : اتريد ان تراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نصرى : ابا تامر ! . . . . ارجوك لا تهزا بى ولا تتلاعب بعاطفتى . . . قل لى اين هى نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : قلت لك انها هنا . . . اتريد ان تراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نصرى : اتسالنى مثل هذا السؤال وانت تعلم اى شوق اليها يعصف بى واى حنين عميق سحيق بعيد يشدنى اليها يا ابا تامر


    فالتفت ابو تامر الى الصخرة الى حيث تقف نجلاء الحلوة مناديا : نجلاء ! . . . . تعالى يا نجلاء


    واطلت نجلاء . . . . .

    ووجم نصرى وهو يشاهد نجلاء تقترب منة
    وهمس : اتكون فى حلم رائع جميل يا نصرى ابن ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟


    وربت ابو تامر على كتف نصرى وهو يشاهدة فى وجومة وذهولة
    وهمس : ان ابا تامر يفى اذا وعد يا نصرى . . . وعدتك بان احمل اليك نبا حدث سعيد اليوم وبررت بوعدى . . . ماذا تنتظر ؟؟؟؟؟؟؟ . . . اسرع تقدم منها ايها الابلة . . . .





    للفصل السابع بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:53 pm


    تكمله الفصل السابع


    وافاق نصرى من ذهولة ودهشتة
    ووثب الى نجلاء هاتفا : نجلاء ! . . . . يا حبيبتى


    وهمست نجلاء : يا حبيبى يا نصرى


    وترقرقت فى العيون الاربع الدموع
    انها دموع الفرح باللقاء السعيد بعد طول العذاب وسحيق الالام وعميق الشجون


    وتقدم ابو تامر منهما قائلا : اذهبا الان . . . لا تطيلا وقفتكما . . . وليوفقكما الله ويحرسكما ويبعد عن قلبكما العذاب وعن عيونكما الدموع


    وسار ابوتامر مبتعدا عنهما قائلا : لقد انتهت مهمتى الان . . . فلأبحث عن عمل جديد . . . فهناك كثيرون من العشاق المعذبين فى هذة القرية وعلى نصير العشاق ان يساعدهم ويبعد عنهم الالام والاحزان والهموم


    والتفت الى الوراء ليشاهد نجلاء ونصرى وهما مازالا فى وقفتهما الحائرة


    فهتفا بهما : ماذا تنتظران ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . اذهبا . . . امسك بيد عروسك يانصرى واذهب بها الى دارك . . . .


    قالت نجلاء : انا خائفة يا اباتامر

    فهدر ابو تامر : وممن ؟؟؟؟؟؟؟ ومم تخافين يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نجلاء : اخشى ان يكون والدى فى اثرى . . . اخاف ان يلحق بى


    فابتسم ابو تامر قائلا : " ولا يهمك . . . "


    نجلاء : يخيل الى انة رانى وانا اسير معك قادمة الى هنا


    فهدر ابو تامر : قلت لك " ولا يهمك . . . " اذهبى انت مع عريسك نصرى واتركى امر والدك الى


    وسار ابو تامر مبتعدا عنهما وهو يقول : يالقلوب المحبين العاشقين . . . انها كالورود والزهور والرياحين تعطر الاجواء بعبيرها الفواح وتبهج العيون بجمالها ثم . . . ثم تذبل ليظل عطرها عابقا فى النفوس والارواح . . . قلوب المحبين كالشموع تذوب لتضئ الارجاء وتعطى كل شئ بدون ان تاخذ شيئا . . . " مش حرام يتعذبوا العشاق وابو تامر موجود ؟؟؟؟؟؟؟ . . . . "


    فى هذة الاثناء . . .
    وفيما ابو تامر يصف قلوب العشاق المحبين المفرحين ويرثى لحالهم كان نصرى يمسك بيد حبيبتة نجلاء هامسا : تعالى . . . تعالى نعى يا نجلاء


    نجلاء : انا خائفة يا نصرى . . .
    نصرى : لا تحافى يا حبيبتى ليس للخوف ان يعرف طريقة الى قلبك الطاهر الحنون النبيل ما دام حبيبك نصرى قربك


    نجلاء : اخشى ان يلحق والدى بى ويعيدنى الى المنزل . . . .


    فشد يد نصرى يد نجلاء بشوق وحنين
    وقال : لا تخافى يا نجلاء . . . لن يستطيع احد ان " ياخذك " منى بعد الان . . . اطمئنى . . . اطمئنى يا حبيبتى


    وسار الحبيبان فى الطريق الى بيت ابى نصرى وقد عزم نصرى على ان يفاجى والدة باختطاف نجلاء
    وهو يعلم يقينا ان والدة لن يغضب
    ولن يقف دون تحقيق امالة وامال نجلاء الحلوة
    وانة سيبارك حبها
    ويرحب بنجلاء شديد الترحيب
    ويسعى لعقد زفافهما فى العاجل الوسيك
    وكان نصرى شديد الارتياح وقد اصبحت نجلاء قربة الا ان نجلاء لم تكن مرتاحة البال


    كانت نجلاء الحلوة قلقة الخاطر مضطربة النفس تعصف بها الهواجس وتقلقها الافكار السوداء


    فهى تخشى ان تتبعثر امالها وتتوارى احلامها وتفقد تلك السعادة الوارفة الظلال التى وهبها اياها الله وقد جمعها بحبيبها نصرى


    ولمس نصرى القلق والاضطراب فى حبيبتة وهو يمسك بيدها ويسير واياها الى منزلة


    وشعر بيدها الدفئة ترتجف فى يدة فدهش
    وسالها : ما بك يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما بك يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نجلاء : لا اعلم ما بى يا نصرى . . . . اننى لاشعر بالخوف والقلق ويخيل الى ان والدى سيلحق بى وينتزعنى منك . . . انا خائفة يا نصرى


    فشدت يد نصرى يد حبيبتة نجلاء
    وقال : اطمئنى لا تخافى . . . هناك والدى وهناك ابو تامر وهناك المختار ورئيس البلدية والاهل والاصدقاء كلهم سيقفون بجانبنا وسيعمدون الى تهدئة خاطر والدك وسيرضى عنا ويتم زفافنا وتغمرنا السعادة باجنحتها الوارفة البيضاء


    فارتاحت نجلاء بعض الارتياح وكلمات نصرى المشجعة تقع منها فى الاذنين


    وشدت اصابعها اصابع نصرى
    وقالت : انت حياتى واملى وسعادتى يا حبيبى يا نصرى


    نصرى : حياة نصرى انت يا نجلاء

    وسار فى الطريق الى دار ابى نصرى ة الامال العذب تغمر قلبيهما الطاهرين والسعادة تبسط عليها وارف الظلال "




    للفصل السابع بقيه

    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:56 pm


    تكمله الفصل السابع


    ارتاحت صبايا القرية الجالسات قرب ام عساف وقد وصلت " ستهن " العجوز الى هذا الحد من قصة عين الحلوة
    فاللقاء قد تم بين نصرى ونجلاء
    وتوفرت السعادة الهانئة للحبيبين المتيمين
    الحمد لله ثم الحمد لله . . .


    قالت احدى الصبايا : وبعدئذ يا ام عساف . . . ماذا جرى ؟؟؟؟؟؟؟ . . . هل تم زفاف نجلاء ونصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فتنفست ام عساف الصعداء لتقول : مهلا يا حبيباتى ستعرفن كل شئ وستقفن على كل ما جرى لنصرى ونجلاء
    ـــ وماذا جرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فاستوت ام عساف فى جلستها لتقول : " فيما كان نصرى ونجلاء يسيران الى منزل ابى نصرى والسعادة الورافة تغمر قلبيهما كان ابو تامر يسير الى منزل ابى نجلاء بعد ان انهى مهمتة النبيلة وجمع بين نصرى ونجلاء
    كان فريد الظاهر يريد ان يكمل معروفة وان يمهد لمصالحة اسعد شهدان مع ابنتة نجلاء وصهرة نصرى . . .


    وكان ابو تامر قد طمأن نجلاء عندما قالت لة وهى تقف قرب نصرى : " . . . . اخاف ان يلحق بى والدى . . . "
    فقال لها : " لا تخافىيا نجلاء . . . اذهبى انت مع عريسك نصرى واتركى امر والدك الى "


    وعندما قال ابو تامر هذا الكلام لنجلاء كان يعى ما يقول . . .
    وكان قد اتخذ قرارا بان يعمل على تهدئة خاطر اسعد شهدان واخماد ثورة غضبة . . .


    وابو تامر يعرف جيدا من هو ابو نجلاء
    واى رجل شرس ثائر حاقد غاضب هو اسعد شهدان لذلك راى ان يشخص توآ الى منزل ابى نجلاء وقد خيل الية انة سيجد ابا نجلاء غاضبا ثائرا يلعن ويشتم ويهدد ويتوعد


    وكان ابو تامر يتوقع ان يكون لة النصيب الاوفر من ثورة ابى نجلاء


    وان يسمع لاذع الكلام ولاسع الشتائم والمسبات . . .
    وهمس ابو تامر فى سرة وهو يسير الى منزل اسعد شهدان : لا باس ساتحمل الشتائم واجابة شتائم ابى نجلاء بصدر رحب وسيع . . .


    فى سبيل اسعاد العاشقين تهون لديك يا ابا تامر جميع المصائب والكوارث والويلات
    ووصل ابو تامر الى منزل اسعد شهدان
    وطرق الباب . . . .

    وسمع صوت ابى نجلاء يتصاعد من الداخل : من ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فاجاب ابو تامر : انا ابو تامر يا ابا نجلاء


    وفتح ابو نجلاء الباب مرحبا بابى تامر : اهلآلآلآلآلآلآلآ . . . اهلآلآلآلآلآلآلآ باخى ابى تامر . . . الله ارسلك الى الان " لنلعب دق ورق . . . "


    فادرك ابو تامر فورا ان نبا اختطاف ابنتة نجلاء لم يبلغ الى مسامعة بعد


    قال ابو تامر : من اجل هذا جئت اليك يا اخى اسعد فانا مثلك بحاجة الى الراحة والى التسلية . . . " سنلعب دق ورق "


    قال ابو تامر هذا ودخل . . . .


    واردف وهو يجلس على المقعد الوثير : . . . وساغلبك . . .


    فضحك ابو نجلاء
    وهتف : انت ستغلبنى ؟؟؟؟؟؟؟ . . . انت ؟؟؟؟؟؟ يا مسكين يا ابا تامر وقعتك معى اليوم ستكون وقعة سوداء لن تقوم لك قيامة مع ابى نجلاء يا ابا تامر
    وجاء اسعد شهدان بالورق ودفع بة الى ابى تامر قائلا : تفضل . . . " اخلط " الورق


    وفيما ابو تامر " يخلط " الورق سالة اسعد شهدان : هل شاهدت نجلاء يا ابا تامر وانت فى طريقك الى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .


    فاجاب ابو تامر : اجل شاهدتها منذ ساعة وكانت فى طريقها الى عين الشير مع الصبايا


    فتمتم اسعد شهدان : لقد تاخرت فى العودة واخشى ان تكون قد اصيبت بمكروة


    ابو تامر : لا سمح الله . . . ستعود . . . . قد تكون الان فى طريق العودة


    فهمس ابو نجلاء بتافف وتذمر واضطراب : لم يكن لها ان تخرج من البيت اليوم . . . .


    قال ابو تامر : لقد ذهبت لتملأ الجرة . . . . اتريد ان تمنعها من الذهاب الى العين ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    قال ابو نجلاء : اننى قلق عليها يا ابا تامر . . . . قلبى يحدثنى بان ثمة حدثا سيئا سينزل بى . . . نجلاء تثير قلقى وتبعث المخاوف الى نفسى


    فهمس ابو تامر : ليست نجلاء هى التى تثير قلقك يا اخى اسعد ولا هى التى تبعث المخاوف الى نفسك . . . انت نفسك تشغل نفسك . . . وتقلق خاطرك . . . هواجسك تقلقك . . . وافكارك السيئة تعذبك . . . دع هذة الفتاة المسكينة تعيش حياتها هانئة مطمئنة وتتمتع بشبابها العاطر الريان . . . ان القيود التى تكبل بها نجلاء لا تكبل نجلاء وحدها . . . بل تكبلك انت ايضا . . . انت عندما تقيد ابنتك بالسلاسل تقيد نفسك معها . . . انك بتصرفاتك تتعب ابنتك وتتعب نفسك . . . اسمع من اخيك فريد يا اسعد . . . واطلق سراح هذة الفتاة البائسة المسكينة المعذبة وحطم هذة القيود الثقيلة التى تكبلها بها . . . .


    فهز ابو نجلاء راسة باسف واسى
    وهمس : اولادنا هم همومنا والامنا وعذابنا . . . ويلنا ان اهملنا امرهم . والف ويل لنا اذا لم نهمل ذلك الامر . . . هل تعلم يا ابا نجلاء انك بابتعادك عن الزواج وباختيارك حياة العزوبية وفرت على نفسك حمل اعباء ثقيلة جدا من المصائب والكوارث والويلات والهموم والاحزان والدمع والشجون


    قال ابو تامر : دعك من هذة الفلسفة المخطئة يا ابا نجلاء . . . فالزواج نعمة والاولاد نعم كثيرة لا نعمة واحدة . . . لقد رزقك الله ابنة جميلة مهذبة تقية ورعة ذات سمعة عطرة واسم ناصع البياض وهى " عكازتك " فى كهولتك وغدا يوم تتزوج نجلاء ستجد اولادها حولك فتسعد باحفادك وتقر عيناك بهم . . . . اما انا فماذا سيكون مصيرى يوم ابلغ مرحلة الشيخوخة الباردة الشديدة الصقيع ؟؟؟؟؟؟؟ . . . ساجد نفسى وحدى فى منزل مهجور لا يزورة احد ولا يمرح فية ولد ولا يشرع فية باب ولا تفتح منة نافذة ولا يضئ ارجاءة نور


    قال اسعد شهدان : ولكنك بالرغم من كل هذة المتاعب تظل بعيدا عن الهموم الاولاد ومتاعبهم



    للفصل السابع بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:01 pm


    تكمله الفصل السابع


    فدفع ابو تامر بالورق الى ابى نجلاء متمتمآ : العب . . . العب لنرى ماذا سيحل بك الان يا مسكين يا ابا نجلاء . . .


    وبدا اللعب بينهما يتحدثان ويتحديان . . . .
    وبلغ الحماس بينهما مدى بعيدا
    فهتف ابو تامر : استعد للغلب يا ابا نجلاء . . . امامك لاعب قوى قدير لا يقهر


    فضحك ابو نجلاء " هههههههههههههههه " ليقول : هذا اللاعب القدير سيغدو ضعيفا هزيلآ مغلوبآ امام ابى نجلاء


    فتمتم ابو تامر : اذا كنت تجهل اى لاعب قوى قدير هو ابو تامر فسل جميع اللاعبين فى هذة القرية الذى غلبتهم يقولوا لك اى لاعب بطاش قدير هو ابو تامر . . . .


    فاسترسل اسعد شهدان فى الضحك هههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههه
    وقال : لست بحاجة الى طرح الاسئلة على اللاعبين فى القرية . . . فانا اعرفك حق المعرفة ولا اخالك نسيت المعارك العديدة التى سجل فيها ابو نجلاء النصر المبين عليك فى لعب الورق يا ابا تامر


    واذا بأبى تامر يسجل " باصرة "
    ويهتف : " هه . . . هذة باصرة "


    فوجم ابو نجلاء
    وصمت :


    ومضى فى اللعب بدون ان ينبس بحرف . . .


    وبعد قليل سجل ابو تامر انتصارا جديدا هاتفا : " وهيدى باصرة تانية . . . . "


    فهتف ابو نجلاء بغضب : " ما يصير . . . انت تغش و . . . " تزعبر . . . . " مش معقول تاخد باصرتين من يد ابى نجلاء خلال دقيقتين


    فاستغرق ابو تامر فى الضحك " ههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههه "
    وقال : العب . . . العب . . . امامك خصم عنيد . . . العب


    ولعب ابو نجلاء
    فاذا بأبى تامر يسجل انتصارآ ثالثا ويهدر : " هذة باصرة ثالثة . . . راحت عليك يا ابا نجلاء . . . . "


    فالقى اسعد شهدان بالورق من يدة غاضبآ
    وهدر بلغتة القروية القحة : " مش معقول . . . هيدا ما بيصير . . . انا ما حدا بياخد من ايدى باصرة . . . . "


    فمضى ابو تامر فى الضحك " هههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههه "
    وهو يرى ابا نجلاء فى ثورتة الجامحة الحمراء
    وتمتم : ليس هناك لاعب يستطيع ان " ياخذ من يدك باصرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ " . . . . هذا صحيح يا ابا نجلاء فانت " غلبت " جميع اللاعبين فى القرية . . . وانا غلبتك . . . فماذا يعنى هذا ؟؟؟؟؟؟؟ . . . الا يعنى اننى سيد اللعب واننى غلبت جميع اللاعبين وتفوقت عليهم عندما غلبتك انت؟؟؟؟ . . . هل صدقت الان وايقنت يا ابا نجلاء ان صديقك ابا تامر لاعب لا يقهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فاستوى ابو نجلاء فى مقعدة اسفا
    وتمتم : حظ . . .حظك اليوم افضل من حظى . . .


    قال ابو تامر : اى حظ واى سعد ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . الامر يعود الى القدرة . . . العب . . . العب يا ابا نجلاء


    قال اسعد شهدان : غياب نجلاء يشغل بالى ويثير قلقى . . . فانا لا استطيع مةاصلة اللعب


    الاان ابا تامر الح علية بضرورة اكمال اللعب . . .


    كان ابو تامر يأمل ان يحضر احد ابناء القرية الى منزل اسعد شهدان ويطلعة على اختطاف نجلاء

    وابو تامر يريد ان يكون قرب ابى نجلاء عند انقضاض الخبر المؤلم على راسة انقضاض الصاعقة . . . ليهون الامر علية ويحول بينة وبين اقدامة على ما يسئ الى نفسة او الى ابنتة او الى ابناء القرية . . .


    وكان ابو تامر يعرف ان اسعد شهدان سريع الغضب وعندما يغضب اسعد شهدان لا يتورع عن الاقدام على اى عمل رهيب مخيف . . .


    وابى اسعد شهدان ان يستانف اللعب
    وتمتم : لن استطيع ان العب يا ابا تامر ما دامت نجلاء بعيدة عن الدار


    فابتسم ابو تامر مطمئنآ
    وقال : اطمئن يا اخى اسعد . . . نجلاء بالف خير . . .وستعود . . .ايتحتم عليك ان تحزن وتقلق و . . . تتوقف عن لعب الورق لان ابنتك تاخرت فى العودة الى الدار ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    قال ابو نجلاء : ليس من عادة نجلاء ان تتاخر فى العودة الى المنزل فما بالها اليوم تمعن فى التاخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    ونهض ابو نجلاء
    وخرج الى " السطيحة " يستطلع الطريق البعيد اطلالة ابنتة


    ولحق بة ابو تامر هامسا : لماذا هذا القلق يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتكون نجلاء طفة تخاف عليها من عثرة او من كبوة وهى فى طريقها الى المنزل

    فتافف اسعد شهدان
    قائلا : ليتها ظلت طفلة يا ابا تامر اذن لكان همها فى صدرى اخف واقل واهون كلما كبر اولادنا كبرت معهم همومنا وكثرت متاعبنا


    وراى ابو تامر ان يودع صديقة اسعد شهدان ويعود ادراجة


    يبدو ان خبر اختطاف نجلاء الحلوة . . . وانتقالها من دار والدها الى دار عريسها لم يعم القرية


    وقد لا ينتشر الخبر قبل صباح الغد
    اذن فليس ثمة من يحمل هذا النبأ الان الى ابى نجلاء غدا سيعود ابو تامر الى صديقة ابى نجلاء ليواسية . . . ويعزية . . . ويهون الامر علية


    والتفت ابو تامر الى اسعد شهدان ليقول : اننى مضطر لمغادرتك الان يا ابا نجلاء وساعود غدآ اليك ان شاء الله ونستانف اللعب


    فاجاب ابو نجلاء من دون ان يلتفت الية . . . فهو منصرف الى استطلاع الطريق لعل ذلك الطريق يقود الية ابنتة نجلاء : مع السلامة يا ابا تامر . . . مع السلامة


    وخرج ابو تامر من منزل اسعد شهدان وهو يفكر : الى اين سيشخص الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .
    وماذا علية ان يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    للفصل السابع بقيه


    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:04 pm


    تابع الفصل السابع



    وكيف سيواجة ابا نجلاء بالخبر المؤلم الصاعق المخيف . . . خبر اختطاف ابنتة نجلاء . . .


    ولم يستطع ابو تامر ان يجيب على سؤال واحد من هذة الاسئلة . . .


    وابتعد عن منزل ابى نجلاء . . . .


    واذا بصوت يلعلع من الفضاء :
    نجلاء ! . . . نجلاء ! . . . يا نجلاء ! . . . نجلاء . . . . نجلاء ! . . . نجلاء . . .


    انة صوت اسعد شهدان ينادى ابنتة
    والمناداة فى القرية اللبنانية عادة قديمة مالوفة
    وهى فى مكانة الهاتف


    والقرويون المحرومون من نعمة الهاتف يستعيضون عنة باصواتهم العالية يخاطبون بها بعضهم من واد الى واد . . . ومن ربوة الى ربوة . . . ومن جبل الى جبل . . .


    وتواصل نداء ابى نجلاء : نجلالالالالالالالالالالالالالالالاء ! . . . يا نجلالالالالالالالالالالالالالالالالالاء ! . . . . من دون ان يلقى جوابا . .



    وتردد صدى الصوت القروى البعيد " يا نجلاء "
    وكانت الجبال والوديان تعيد الصدى الى ابى نجلاء لتزيد فى قلقة واضطرابة ومخاوفة على ابنتة الضائعة المجهولة المصير


    وهمس ابو تامر وهو يسير فى الطريق الغارق بين الاشجار : " مسكين ابو نجلاء . . . "


    فقد اشفق ابو تامر على ابى نجلاء وهو يراة قلقا خائفا على ابنتة التى ذهبت لتملأ جرتها من عين الشير ولم تعد


    وعاد ابو تامر الى التفكير وهو يسير بدون قصد وبدون ان يحدد وجهة سيرة : ماذا ستفعل الان يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والى اين تسير ؟؟؟؟؟ . .








    وفجأة . . . . . .








    وفجأة . . . . .














    ياترى ماذا سحدث لابى تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










    وفجأة فخطر خاطر سريع فى رأس فريد الظاهر :
    سيشخص الان الى المختار ويطلعة على نبأ اختطاف نجلاء الحلوة ويطلب الية ان يخبر والدها بالامر


    فالمختار يستطيع ان يحمل الخبر المؤلم الى ابى نجلاء


    ويستطيع ايضا ان يهون الأمر علية ويقوم بدور الوسيط المصلح


    فيصالح اسعد شهدان مع ابنتة وصهرة نصرى ابن ابى نصرى

    وراقت لة الفكرة :
    من تراة اولى من المختار للقيام بهذة المهمة الصعبة الشاقة الخطرة ؟؟؟ . . . وارتاح للفكرة . . . فاتجة فى سيرة الى دار المختار . . .






    ووصل بعد مسيرة قصيرة









    ودهش وقد شاهد فى دار المختار رئيس البلدية




    وهتف الرئيس والمختار وهما يشاهدان فريدآ الظاهر يدخل عليهما : الله هو الذى ارسلك الينا يا ابا تامر





    فتساءل ابو تامر : خير ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟






    وتولى المختار الكلام : لقد اختطف نصرى ابن ابى نصرى نجلاء ابنة اسعد شهدان . . . ونحن نبحث الان عن رسول نبعث بة الى ابى نجلاء ليطلعة على النبأ المؤلم الحزين . . . ولن نجد افضل منك رسولآ امينآ





    فهز ابو تامر راسة
    وهمس فى سرة : جئت اطلب العون . . . فوجدت من يطلب منى هذا العون






    وجلس ابو تامر
    وقال بكل خبث ومكر ودهاء : قد يكون النبأ كاذبآ . . . فانا لا اصدق ان ابن ابى نصرى يجرؤ على اختطاف ابنة ابى نجلاء




    فضحك المختار " ههههههههههههههههههههههههه
    هههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههه "
    وقال : هل يخيل اليك ان ابن ابى نصرى جبان مثلك يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟ . . . انت لم تستطع حتى الان ان تخطف عروسآ وتتزوج ويخيل اليك ان جميع الشبان مثلك جبناء






    فابتسم ابو تامر وعاد الى التساؤل : ولكن من اخبركما بهذا النبأ ؟؟؟؟؟؟؟




    قال رئيس البلدية : لقد حضر الى فارس المير والد نصرى منذ قليل واخبرنى ان ابنة نصرى اختطف نجلاء ابنة اسعد شهدان . . . وطلب الى برجاء ان اطلع والدها على الامر وان اسعى لحمل ابى نجلاء على الرضى وادعوة الى الموافقة على عقد الزفاف غدآ . . . ولما كنت اعلم ان المهمة خطرة صعبة وان ابا نجلاء لن يتلقى الخبر برحابة صدر بل هو سيثور ويغضب ويهدد ويتوعد وربما يقدم على ما لا تحمد عقباة فقد جئت الى المختار لاستشيرة فى الامر ونتفق على حل

    المعضلة


    للفصل السابع بقيه

    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:06 pm


    تابع الفصل السابع





    فصمت ابو تامر . . . . .










    وانصرف الى التفكير : ماذا علية الان ان يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .






    هل يوافق على القيام بالمهمة التى اراد المختار والرئيس القاءها على عاتقة !!!!!!! . . . .










    لالالالالالالالالالالالالالالالا . . .









    لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا . . . .













    لن يذهب وحدة الى اسعد شهدان







    سيذهب الية ولكنة سيصطحب معة المختار ورئيس البلدية








    وهو لو اراد اطلاع ابى نجلاء على خبر اختطاف ابنتة لفعل وقد كان فى دارة منذ قليل








    وان اطلاع ابى نجلاء على نبا هرب ابنتة مع ابن ابى نصرى ليس بالامر السهل الميسور



    القيام بهذة المهمة خطر




    وابو نجلاء لن يتلقى الخبر بالفرح والابتسام
    بل هو سيثور ثورة رهيبة لم ير ولم يسمع بمثلها ابناء القرية . . . .
    ومن يدرى قد لا يستطيع اسعد شهدان احتمال هول الكارثة فيقع صريعا



    او انة يعمد الى الانتحار



    او يحمل بندقية الصيد ويسرع الى الانتقام فيصرع ابنتة وحبيبها ويخلص منهما . . .




    هناك احتمالات عدة . . . .



    الله وحدة يعلم ماذا سيفعل ابو نجلاء عندما يقف على ما بدر من ابنتة نجلاء . . .




    والتفت ابو تامر الى المختار والى رئيس البلدية ليقول : موافق . . . انا سأشخص الى دار اسعد شهدان واطلعة على الخبر . . .



    فارتاح الرئيس والمختار كل الارتياح
    وظهر الارتياح لامعآ فى عيونهما
    وهمس الرئيس : شكرآ لك يا ابا تامر . . لقد ارحت قلبينا . . لم نكن لنشك بنبلك وبشهامتك وبكرم خلقك




    قال ابو تامر : ولكن . . . . .





    فتساءلا معآ : ولكن ماذا يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    ابو تامر : ولكن ابا تامر لن يشخص وحدة الى دار اسعد شهدان





    فتبادل الاثنان نظرة قلقة سريعة
    وعادا الى التساؤل : ومن تراة ذلك الذى سيكون رفيقك الى اسعد شهدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




    فاجاب ابو تامر : سيرافقنى اثنان . . . المختار ورئيس البلدية . . . .







    فوجما . . . . .






    وتولى المختار الكلام
    قال : ولكن . . . يس لنا ان نقدم على هذة الخطوة ولا ان نتولى هذة المهمة مادمت انت ستشخص الى ابى نجلاء . . . وانت كما نعلم ويعلم الجميع خير من يستطيع القيام بمثل هذة المهمات الكبيرة . . .




    الا ان ابا تامر اصر على ان يكون المختار ورئيس البلدية رفيقية
    وقال : اما ان ترافقانى الى دار اسعد شهدان واما ان تبحثا عن رسول غيرى يبلغة الخبر العاصف الصارع الرهيب . . .





    فصمتا . . . .






    وانصرفا الى التفكير :





    ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .






    هل يوافقان ام يرفضان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .






    واخيرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ . . . وبعد تفكير طويييييييييييييييييييييييييييييييييل التفت رئيس البلدية الى المختار يسألة : ماذا يا مختار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . . ما هو رايك فى ما يبدى ابو تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .
    ورد المختار قائلا : لا بأس سنرافقة الى دار ابى نجلاء . . .




    فضحك رئيس البلدية " هههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههه "
    وقال : لا تقل " سنرافقة " قل : هو " سيرافقنا "




    فابتسم ابو تامر
    وقال : المهم اننى لن اكون وحدى امام ابى نجلاء يقف على نبأ اختطاف ابنتة






    ونهضا . . . .





    ونهض معهما ابو تامر . . . .



    وسارا " على بركات الله " الى دار اسعد شهدان وهم يتداولون ويتشاورون فى امر اطلاع ابى نجلاء على النبأ المخيف




    للفصل السابع بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:09 pm


    تابع الفصل السابع




    كان اسعد شهدان فى حاله مؤسفة مؤلمة قلقة عندما وصل رئيس البلدية والمختار وابو تامر الى دارة . . . .




    وكان مازال واقفا على سطيحة الدار يستطلع الطريق قدوم نجلاء والاضطراب الشديد يعصف بة . . .



    وكان يطلق نداءة من حين الى اخر : نجلالالالالالالالالالالالالاء ! . . . يا نجلالالالالالالالالالالالالالالالالاء ! . . . .



    وشاهد ابو نجلاء " الفرسان الثلاثة " مقبلين نحو دارة فادرك انهم يحملون الية خبرآ . . . .


    فما عساة يكون لون هذا الخبر الذى يحملونة لة ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ابيض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام اسود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    وهرع لاستقبالهم امام الباب
    وبادرهم بالسؤال وهو يصافحهم : هل تحملون الى خبرآ عن نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فتمتم رئيس البلدية : تعال . . . تعال معنا لنجلس اولآ وسنطلعك على ما نحمل لك . . . . .




    وهمس ابو نجلاء وقد ادرك انة اخطأ فى استقبالهم عند الباب بدون ان يرحب بهم ويدعوهم الى الدخول : تفضلوا . . . المعذرة . . . ان عياب نجلاء ذهب بعقلى واضاع تفكيرى . . . تفضلوا تفضلوا بالدخول . . .





    ودخلوا . . . .







    وجلسوا . . . .






    فجلس ابو نجلاء قربهم والوجوم والقلق يطلان من عينة


    وعاد الى السؤال : هل تحملون الى خبرآ عن نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فاجاب المختار : اجل . . .


    وبلهفة وخوف وهلع والحاح تساءل اسعد شهدان : " ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ . . . هل ماتت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . "


    قال رئيس البلدية وهو يحبس انفاسة خشية وقوع الكارثة واندلاع ثورةاسعد شهدان العاصفة العاتية المخيفة : لالالالالالالالالالالالالا . . . لم تمت نجلاء يا اخى اسعد لا سمح الله . . . لم تمت بل هى ستتزوج



    فتمتم ابو نجلاء متسائلا : تتزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجلاء تتزوج ؟؟؟؟؟؟؟ ومن هو العريس " من غير شر " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    قال ابو تامر : انة نصرى ابن ابى نصرى يا اخى اسعد . . .




    واغمض ابو نجلاء عينة
    وهمس : ليتها ماتت . . . .



    وتبادل الثلاثة المختار والرئيس وابو تامر النظرات القلقة وهم يرقبون اندلاع الثورة العاصفة



    من المؤكد ان ابا نجلاء سينفجر غضبا
    والله وحدة يعلم ماذا ستكون نتيجة ثورتة اللاهبة الحمراء


    الا انهم كانوا على خطأ فابو نجلاء لم يثر
    ولم يغضب
    ولم ينبس بحرف
    بل هو راح يحدق عبر النافذة بالافق البعيد على صمت بارد موجع حزين . . .


    وترقرقت الدموع فى عينية الا انة ابى ان يسمح للدموع بالانهيار


    فعلقت تلك الدموع فى مقلتية " عينية " لا تنحدر على الوجنتين ولا هى تغور وتختفى فى العينين . . .


    وساد الصمت ارجاء الدار باردا موجعا حزينا كئيبا . . .


    وطال الصمت بدون ان ينبس احد منهم بحرف
    وراح الثلاثة يتفرسون فى ابى نحلاء وقد ارعبهم صمتة اكثر مما كان سيرعبهم غضبة


    واخيرا قطع ابو تامر حبل الصمت الرهيب
    قال : ليس لك ان تغضب ولا ان تحزن يا اخى اسعد . . ان مصير كل فتاة الزواج . . يوم زواج الفتاة هو اليوم المنشود الذى ينتظرة كل اب وكل ام يا ابا نجلاء . .



    ولم ينبس ابو نجلاء بحرف
    ولا هو حول نظرة عن الافق البعيد
    وتولى المختار الكلام
    قال : نصرى ابن ابى نصرى شاب شهم نبيل ذو اخلاق عالية ومزايا حميدة . . وستحبة يا ابا نجلاء يوما كما تحب نجلاء



    وقال رئيس البلدية محاولا تخفيف وطأة المصاب الاليم عن اسعد شهدان : كان عندك ابنة واحدة يا ابا نجلاء وسيصبح عندك الان ابنة وابن . . نصرى سيكون فى مقام ابنك بعد ان يتم زفافة من نجلاء . . .



    ولم يتكلم اسعد شهدان
    ولا هو ادار وجهة عن النافذة . . .


    وعاد المختار الى الكلام ليقول : ارى ان نشخص كلنا الان يا ابا نجلاء الى دار ابى نصرى . . فتبارك انت العروسين وتعلن رضاك عنهما وتتم فرحة القرية بعقد زفافهما غدا






    وللفصل السابع بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:11 pm


    تابع الفصل السابع


    فادار ابو نجلاء وجهة عن النافذة الى ضيوفة الثلاثة
    وهمس متسائلا : تذهبون الى دار ابى نصرى الان ؟؟؟؟؟؟؟ . . .



    قال رئيس البلدية اجل . . .



    فعاد ابو نجلاء الى التساؤل : وانا معكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    قال المختار : اجل . . . وانت معنا . . . لن نخطو خطوة واحدة من هنا الا وانت الى جانبنا يا ابا نجلاء



    فتمتم اسعد شهدان كلمة . . . كلمة واحدة : لالالالالالالالالالالالالالالالا



    فعاد الثلاثة الى تبادل النظرات الحائرة . . .


    قال ابو تامر : لن نشخص وحدنا الى دار فارس المير . . . يجب ان تكون رفيقنا الى ابى نصرى . . .


    فعاد ابو نجلاء الى الهمس : لالالالالالالالالالالا . . . لن اكون رفيقكم الية . . .
    قال رئيس البلدية : لن نذهب الية وحدنا . . . .



    فتمتم ابو نجلاء : انا ساذهب وحدى الية . . .



    فوجم " الفرسان الثلاثة " . . .


    كل حساب حسبوة الا هذا الحساب . . .



    ابو نجلاء يريد ان يذهب وحدة الى دار ابى نصرى ليلتقى هناك فى تلك الدار ابا نصرى وابنة نصرى وابنتة هو نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .



    لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .



    لماذا يشخص وحدة الى دار ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟



    ولم يستطيعوا ان يجيبوا على هذا السؤال . . .


    الا ان ابا تامر اقترب من رئيس البلدية ليهمس فى اذنة : قد يكون صاحبنا عازما على تفجير ثورتة هناك فى دار صهرة العتيد لا هنا فى دارة . . . . .



    فالتفت رئيس البلدية الى اسعد شهدان ليقول متسائلا : الا تريد مرافقتنا يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .



    فرد ابو نجلاء بقسوة وبحزم وبجفاء : لالالالالالالالالالا . . . اما ان اذهب وحدى او لالالالالالالالا اذهب



    وتولى المختار الكلام
    قال : لا باس يا ابا نجلاء . . . اذهب وحدك الى دار ابى نصرى ولن نرافقك . . . المهم ان تشخص الى هناك وان تعلن رضاك عن نجلاء ونصرى وتباركهما . . .


    ولم يجب ابو نجلاء . . .


    بل هو عاد الى الصمت العميق السحيق ينغمس فية بوجل ووجوم . . .



    ونهض الثلاثة يودعونة وقد قاموا بالمهمة الصعبة واقنعوا ابا نجلاء بالذهاب الى دار صهرة العتيد
    الا ان ابا تامر لم يكن مرتاحا لما اعلن ابو نجلاء : لماذا يصر اسعد شهدان على ان يكون وحدة عندما يقوم بزيارة ابى نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . .



    ترى هل يريد الانتقام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    وعصفت المخاوف والافكار السوداء فى راس ابى تامر واطلع رفيقة رئيس البلدية والمختار على تلك المخاوف وقد اصبحوا خارج دار ابى نجلاء



    قال : اخشى ان يحمل ابو نجلاء بندقية الصيد معة الى دار فارس المير وغدا عوض ان نحتفل بزفاف عروسين نشيع جثتين الى المثوى الاخير


    فهلع الاثنان الرئيس والمختار
    وتوقفا عن السير . .
    وسال المختار ابو تامر : هل هناك سلاح فى منزل ابى نجلاء يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فرد ابو تامر : اجل هناك " جفت " صيد كما اعلم



    قال رئيس البلدية : يجب ان نستولى الان على هذا السلاح


    وايد المختار قول رئيس البلدية
    قال : اجل يجب ان ناخذ هذة البندقية معنا الان لنطمئن الى سلامة نجلاء ونصرى


    قال المختار : ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . كيف سنستولى على هذا السلاح ؟؟؟؟؟؟؟



    فتدخل ابو تامر ليقول : اتكلوا على . . انا ساحتال على ابى نجلاء . . واستولى على البندقية . . واعود اليكما . . انتظرونى هنا


    قال ابو تامر هذا وقفل راجعا ادراجة . .
    وكان اسعد شهدان لا يزال جالسا فى مقعدة ينظر من النافذة الى الافق البعيد والدموع لا تزال عالقة فى اجفانة . . .


    زلم يدهش ابو نجلاء لعودة ابى تامر
    ولا هو رحب بة
    ولا حول نظرة عن النافذة


    وتقدم ابو تامر منة ليقول : يا ابا نجلاء . . . اريد ان اذهب فى ساعة مبكرة الى الصيد و " جفتى " معطل هل تسمح بان " تعيرنى " جفتك وساعيدة لك ظهرا بعد عودتى من الصيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فلم يتحرك ابو نجلاء من مكانة


    للفصل السابع
    بقيه

    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:16 pm


    تابع الفصل السابع


    بل هو تمتم بدون ان يلتفت الى ابى تامر : " الجفت " معلق هناك فى قاعة الطعام . . خذة يا ابا تامر . . .


    واسرع ابو تامر الى " الجفت " ينتزعة عن الحائط
    ويلقى بة على كتفة
    ويعود الى ابى نجلاء قائلا : شكرا لك يا ابا نجلاء . . .
    وسار نحو الباب



    فما كان من ابى نجلاء الا انة ناداة : ابا تامررررررر ! . . .



    وتوقف ابو تامر عند عتبة الباب
    والتفت الى اسعد شهدان متسائلا : امر يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    قال ابو نجلاء : انت لن تذهب غدا الى الصيد



    فدهش ابو تامر
    وحاول الاعتراض
    الا ان اسعد شهدان بادر بالقول : يخيل اليك كما يخيل للمختار ولرئيس البلدية اننى ساطلق النار من هذة البندقية على نجلاء ونصرى لانتقم منهما ولذلك فانتم تريدون ان تنزعوا " الجفت " منى . . . لا باس . . . خذ " الجفت " يا ابا تامر وثق اننى ساشخص بعد قليل الى دار فارس المير وانا اعزل بدون اى سلاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ودهش ابو تامر . . .
    وحاول الرد على ابى نجلاء
    حاول ان يقول كلمة
    الا انة عجز
    فهو لم يجد كلمة يرد بها على اسعد شهدان
    وسار متابعا سيرة الى حيث ينتظرة المختار ورئيس البلدية والدهشة تعصف بة . . .



    ودفع بالجفت الى المختار هامسا : لم تنطل الحيلة على ابى نجلاء . . . لقد علم اننا نخاف على نجلاء ونصرى من بندقيتة وبالرغم من ذلك فهو لم يمانع فى تسليم الجفت وقالى لى : " انا ساشخص بعد قليل الى دارس فارس المير اعزل بدون سلاح . . . "



    فوجم الاثنان


    وتمتم المختار : ماذا يريد ان يفعل هذا الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟ انة يحيرنى ويثير قلقى وفضولى


    وقال رئيس البلدية : اخشى ان يكون لدية سلاح اخر مسدس او خنجر او قنبلة او اى شئ اخر وارى ان نراقبة فنتقى شرة


    قال ابو تامر : اذهبا انتما الان . . وانا سأكمن لأبى نجلاء هنا وراء هذة الاشجار فاراقبة واحصو علية خطواتة واقتفى اثرة الى دار ابى نصرى . . . . .
    فتمتما : ولكن احذر منة يا ابا تامر . . قد يسئ اليك انت اذا علم انك ستحبط مكيدتة



    قال ابو تامر : اطمئنا . . . مع السلامة



    وسار المختار ورئيس البلدية . . .



    وقفز ابو تامر الى وراء الاشجار ليختفى بين الاغصان الورافة الظلال منتظرا خروج ابى نجلاء من الدار



    ولم يطل انتظارنصير العشاق
    دقائق قليلة وشاهد ابا نجلاء يخرج من الدار ثم يقفل الباب بالمفتاح ويسير فى الطريق الملتوى البعيد . .


    ومر ابو نجلاء وهو يسير فى طريقة الى دار فارس المير بابى تامر الكامن وراء الاغصان فذعر ابو تامر وهو يشاهد وجة اسعد شهدان من خلال اوراق الاغصان الخضراء


    وكاد ان لا يعترف الية


    كان ابو نجلاء مكفهر الوجة مقطب الحاجبين جاحظ العينين يسير بقوة ونشاط كانة ذئب مفترس يهم بالانقضاض على فريستة



    وتاكد ابو تامر من ان ابى نجلاء مقدم على عمل خطر خطير قد يكون بحجم الجريمة . . .



    وخشى نصير العشاق ان يكون اسعد شهدان عازما على الانتقام من ابنتة ومن نصرى


    وان يكون انتقامة هائلا رهيبا لا سيما وكل ما فية من غضب وحنق وحقد وثورة كل ذلك كان يطل من عينية الجاحظتين


    فهمس فى سرة : يجب يا ابا تامر ان تسرع الى دار فارس المير لتصل قبل اسعد شهدان فتنذر صاحب الدار وابنة ونجلاء الحلوة وتتخذ معهم الحيطة للحؤول دون ارتكاب الجريمة . . .


    وكان ابو نجلاء قد ابتعد فى سيرة النشيط عن مكمن ابى تامر


    فقفز نصير العشاق من مكمنة هامسا : ساسلك طريق الحرج وهو طريق اطلق علية ابناء القرية اسم " القادومية "


    انة طريق وعر الا انة يختصر المسافات
    واسرع ابو تامر فى ذلك الطريق وهو يتمتم : ساصل قبلة . . . ساصل قبلة



    **********************
    **************
    ******
    **




    كانت الساعة قد اشرفت على الثانية بعد الظهر عندما وصلت ام عساف من سرد قصة عين الحلوة عند هذا الحد فتوقفت عن الكلام



    وقالت " لكناتها " : الان وقد اشرفت الساعة على الثانية . . سأهئ لكن الطعام . . .نتناول الطعام ثم اكمل لكن سرد تفاصيل القصة . . .



    فدهشن وام عساف تعلن لهن حلول الساعة الثانية


    ونهض يقلن : لا يا ام عساف . . . سنعود الى منازلنا . . . لن نزعجك فى اعداد الطعام . . .



    وحاولت ام عساف اقناعهن بالقاء الا انهن اصررن على الذهاب . . .


    واتفقن مع ام عساف على اللقاء فى صباح اليوم التالى فى ساحة عين الحلوة لتكمل لهن ما تبقى من قصة الدموع التى لا تجف . . . .




    انتهى الفصل السابع

    نبدا بمشيئه الله فى الفصل الثامن

    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:19 pm


    (( الفصل الثامن ))









    بزغ الفجر البعيد ساكبا انوارة الوردية على تلال لبنان وجبالة ووديانة ورباة . . . . . . . . . . . . . . .


    ونهضت صبايا القرية فى ساعة مبكرة والشوق للاستماع الى ما تبقى من قصة نجلاء الحلوة ونصرى ابن ابى نصرى ينعصف بهن . . . . . . .


    ومع اطلالة الصباح وفيما انوار الفجر الوردية تتوارى امام انوار الصباح البيضا كانت الصبايا فى طريقهن الى عين الحلوة وقد عزمن على ان ينتظرن فى ساحة العين " ستهن " ام عساف . . . . . . . . . .


    ووصلن الى العين . . . . . . . . . . .
    فدهشن وهن يشاهدن ام عساف تجلس على المقعد الحجرى فى الساحة الفسيحة الارجاء الممتدة امام العين تقيم منهن على انتظار . . . . . .


    ووثبن اليها يلقين عليها التحية فرحات
    فابتسمت ام عساف لهن
    وتمتمت : لقد وصلت اليوم قبلكن . . . . ليلة امس لم اسهر لقد اويت الى الفراش كعادتى فى ساعة مبكرة من الليل فافقت اليوم فى ساعة مبكرة من الصباح سيكون لدينا اليوم من الوقت لاكمال سرد قصة عين الحلوة
    فتحلقن حولها مصغيات لما تروى ام عساف
    واستوت العجوز الشمطاء فى جلستها
    وبدات تروى "لحبيباتها "تفاصيل القصة المغمورة : بالشوق والهوى والحنين


    قالت ام عساف . . . . . . . . . . .

    *********************************

    " فارس المير يقيم على قلق وحيرة واضطراب . . .
    ما اقدم علية ابنة نصرى اقلقة وقض مضجعة . . . واحرج موقفة امام ابناء القرية وسيوقع بينة وبين اسعد شهدان والد نجلاء . . . .


    وادرك ابو نصرى انة واقع فى مازق حرج
    وان علية ان يبحث عن وسيلة للنهوض من هذا المأزق الكبيرالذى اوقعة فية ابنة نصرى . . . .


    وانصرف فارس المير الى التفكير العميق ينغمس فية على حيرة وارتباك . . .
    وهمس فى سرة : ارجو ان يوفق رئيس البلدية فى تهدئة خاطر ابى نجلاء واقناعة بالموافقة على عقد زفاف نجلاء على نصرى . . . اذا وفق الرئيس فى المهمة التى طلبت الية القيام بها تحل المعضلة . . .







    فى هذة الاثناء . . .




    وفيما ابو نصرى جالس يفكر بوسيلة يستطيع بها الخروج من المأزق الذى اوقعة فية نصرى كان نصرى ونجلاء فى الحديقة المحيطة بالدار يتمشيان بين الورود والازهار والرياحين ويتطلعان الى المستقبل الزاهر الزاهى الذى ينتظرانة


    وكان نصرى على فرحة طلقة يساير حبيبتة نجلاء ويتحدث اليها احاديث الهوى والهيام فى حين كانت نجلاء منصرفة الى التفكير بقلق واضطراب . . .


    والتفت نصرى الى نجلاء يسالها : مابك يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .
    اننى لأراك واجمة قلقة حائرة . . هل ثمة ما يقلق خاطرك ويثير شجونك ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فامسكت نجلاء بيد نصرى تشدها بشوق وحنين
    وتهمس : لا يا نصرى . . . لا يا حبيبى . . . انا سعيدة . . . سعيدة جدا . . . وسأظل سعيدة ما دمت قربك


    قال نصرى : ولكننى اراك ساهمة حائرة ويخيل الى ان ثمة افكارآ مقلقة تشغل بالك . . . قولى لى يا نجلاء ما بك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . وبماذا تفكرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .



    فهمست نجلاء : انا خائفة يا نصرى . . . لا اعلم ما بى يخيل الى ان هناك من يسعى لتقويض " اى يعترض " دعائم سعادتنا



    نصرى : اطمئنى يا حبيبتى اطمئنى . . . ان الله سبحانة وتعالى انعم علينا بهذة السعادة الباسمة البيضاء ولن يستطيع احد ان يسلبنا اياها


    وكانا قد وصلا الى غرسة ورد احمر مثقلة بالاقمار الحمراء فانحنى نصرى على الغرسة يقطف منها وردة حمراء ويقدمها لنجلاء هامسا : اللون الاحمر يرمز الى سعير " نار " الحب المتقد فى القلوب وهذة الوردة هى رمز حبى لك يا نجلاء . . . . . . . . .


    فامسكت نجلاء بالورود هامسة : اللون الاحمر يذكرنى بالدم . . . انا افضل اللون الابيض يا نصرى . . . اللون الابيض يرمز الى الصفاء والطهر والوفاء والاخلاص . . .


    فاقتادها الى اخر الحديقة
    ووقف بها عند غرسة ورد ابيض قائلا : كنت اعلم انك تفضلين الورد الابيض وطالما شاهدتك تزينين شعرك بورود بيضاء لذلك فقد غرست لك فى هذة الحديقة وردة بيضاء وقلت فى نفسى : غدآ يوم تصبح نجلاء سيدة هذة الدار ستتولى بنفسها الاعتناء بوردتها البيضاء . . .


    قال نصرى هذا وقطف وردة بيضاء ليزين بها شعر حبيبتة نجلاء . . .
    ثم يمسك بيدها قائلا : فلنعد الى الدار . . ان والدى بانتظارنا . . . .


    وعادا الى الدار فاذا بهما امام ابى نصرى جالس على مقعد وثير وهو منصرف الى التفكير . . . .


    وابتسم ابو نصرى وهو يشاهدهما مقبلين نحوة . . .
    وهمس : تعاال يا نصرى اجلس هنا قربى . . . وانت يا نجلاء تعالى . . . اجلسى هنا



    وجلسا . . . . . . .


    نصرى الى يمينة ونجلاء الى يسارة


    فالتفت فارس المير الى ابنة ليقول عاتبا : لم يكن لك يا نصرى ان تخطف نجلاء . . . ما اقدمت علية يا ابنى اوقعنا فى مأزق حرج لا نعلم كيف سنخرج منة ولا يعلم الا الله سبحانة وتعالى ماذا ستكون نتيجة هذا العمل . . .


    فصمت نصرى ولم ينبس بحرف . . .


    وعاد الوالد الى الكلام ليقول : ان اختطافك نجلاء سيثير غضب والدها ولا اخالة سيتغاضى عن هذة الاساءة ليتك لم تقدم على ما اقدمت علية يا نصرى . . .


    نصرى : هل تعنى فى ما تقول يا والدى انك لا توافق على زواجى من نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فانتفض فارس المير وهمس : " بالعكس " يا ابنى . . . انا اوافق على زواجك من نجلاء . . . واصر على هذا الزواج . ولا اخالك تقع على عروس افضل منها فهى زينة بنات القرية . انا موافق على زواجك منها ولكننى لست موافقا على مشروع الاختطاف . كان بامكاننا ان نزفها اليك بعد ان نطلب يدها من والدها ويوافق والدها على الطلب



    نصرى : كنت متيقنا يا والدى ان ابا نجلاء سيرفض طلبنا اذا ما اقدمنا على طلب يد نجلاء


    فتساءل ابو نصرى : يرفض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . ولماذا يرفض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . انكون دونة مقاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. .



    للفصل الثامن
    بقيه
    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:25 pm


    تابع الفصل الثامن



    ولم يشا نصرى ان يطلع والدة على ما كان من ابى نجلاء عندما علم ان نجلاء كانت تتحدث الية فى الحقل وانة ضربها وشتمها


    فاكتفى بالقول : ما حدث قد حدث الان . ومشروع الاختطاف تنفذ فماذا تريد ان تفعل يا والدى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فضرب فارس المير كفا بكف
    وهمس : لست ادرى . . لست ادرى



    قال نصرى : يجب ان يتم زواجنا يا والدى . يجب ان يعقد زفافنا غدا . .


    قال نصرى مؤيدآ : طبعا طبعا يا نصرى . من المؤكد ان زواجكما يجب ان يتم غدا ولكن . .


    فتساءل نصرى : ولكن ماذا يا والدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    قال ابو نصر : ولكن علينا ان نتدبر الامر ونقنع ابا نجلاء بالموافقة على عقد زفافكما . لا اريد ان اثير نقمة ابى نجلاء علينا ولا ان اسعى الى عداوتة


    قال ابو نصرى هذا والتفت الى نجلاء قائلا وانت تعرفين والدك يا نجلاء فهو سريع الغضب شديد البأس عنيد حقود


    فتمتمت نجلاء وقد خشيت ان يتردد ابو نصرى فى الموافقة على عقد زفافها من نصرى لئلا تثير موافقتة غضب والدها ونقمتة : انا الان مثل ابنتك يا عمى ابا نصرى

    فهمس ابو نصرى : " واعز من ابنتى انت يا نجلاء . لو ان لدى ابنة لما احببتها اكثر مما احبك . انت عندى يا نجلاء فى مقام نصرى . . . "









    واذا بوقع خطى سريعة تتكسر فى اذانهم










    فتمتم ابو نصرى يبدو ان هناك زائر قادم الينا












    فوجمت نجلاء وارتعشت
    وهمست : انة والدى . . . يا ويلى . . . يا ويلى . . .









    واسرع ابو نصرى الى الباب مستطلعا وقد خشى ايضا ان يكون القادم الية اسعد شهدان . . . . . . .









    واذا بة امام . . . . . .











    امام . . . . . . . . . . . .










    امام . . . . . . . . .













    واذا بة امام ابى تامر . . . . .










    وكان ابو تامر يلهث من التعب . والاضطراب يبدو واضحا جليافى عينية







    وبدون ان يلقى التحية هدر ابو تامر متسائلا : اين نصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فاجاب فارس المير : انة هنا


    ابو تامر : ونجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فارس المير : ايضا هنا . . .


    ابو تامر : فليختبئا حالآ . . . . . .


    فارس المير : تفضل . . . ادخل يا ابا تامر ادخل . . .







    وخل ابو تامر فاذا بنصرى ونجلاء واقفان على قلق واضطراب . . .



    وكان الزعر يطل م عينى نجلاء



    والقلق يستبد بنصرى




    فاتجة ابو تامر اليهما هاتفا : اسرعا بالدخول الى هذة الغرفة واوصدا الباب وراءكما . . .


    فتساءل ابو نصرى : لماذا يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . ماذا جرى ؟؟؟؟؟؟؟؟ . .



    فتمتم نصير العشاق : يا اخى ابا نصرى الامر خطير جدا


    ابو نصرى : ما هو الامر الخطير يا ابا تامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ابو تامر : ان ابا نجلاء قادم الان اليكم . والشر يتطاير من عينية ويبدو انة عازم على القيلم بعمل ما . . لا اعلم ما هو هذا العمل الذى سيقوم بة ابو نجلاء ولكننى متاكد من انة عمل خطر قد يكون بحجم الجريمة



    فابتسم ابو نصرى على كرة منة
    وتظاهر باللامبالاة
    قال : وماذا سيفعل ابو نجلاء ؟؟؟؟؟ ولماذا يتخذ من حادث بسيط وسيلة لتفجير غضبة ؟؟؟؟؟ الم يقدم شاب فى هذة القرية على اختطاف فتاة ؟؟؟؟؟؟؟ . . اكثر من نصف فتيات القرية " ذهبن خطيفة " مع احبابهن





    للفصل الثامن بقيه
    تابع

    drawGradient()

    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:29 pm


    تابع الفصل الثامن


    فهمس ابو تامر : لست ادرى . . . لست ادرى ماذا سيفعل هذا الرجل . .فلينجنا الله منة ومن شرة " ولتنفض هذة المشكلة على خير "


    وهدر ابو نصرى : فليفعل ما يطيب لة ويحلو نجلاء اصبحت عندنا الان . فاذا حظينا برضاة كان خيرا لنا ولة واذا لم يعلن رضاة فهو حر ونحن احرار . .








    واذا بوقع قدمى ابى نجلاء تتعالى فى الخارج








    فهمس ابو تامر بخوف وقلق : انة هو . . لقد وصل
    والتفت الى نصرى ونجلاء هاتفا : اسرعا . . . اسرعا بالاختباء . . . ادخلا الى هذة الغرفة . . واوصدا وراءكما الباب
    وتقدم منهما يدفعهما الى داخل الغرفة ويغلق الباب وراءهما







    وكانت نجلاء ترتجف كانها ورقة فى مهب الريح العاتية العاصفة الهوجاء . . .
    واذا بابى نجلاء يقتحم الباب المشرع والغضب الشديد يطل من عينية والثورة تهزة هزا وهو مقطب الحاجبين مكفهر الجبين


    وهدر ابو نجلاء وقد اصبح امام ابى نصرى وجها الى وجة : اين ابنتى ؟؟؟؟ ..



    فاطلق ابو نصرى ابتسامة بيضاء هادئة حاول بها تهدئة غضب ابى نجلاء واخماد ثورتة


    الا ان تلك الابتسامة لم تكن الا لتزيد ثورة الغضب فى صدر اسعد شهدان اتقادا والنار فى نفسة اندلاعا والسعير فى قلبة اشتعالا . . .


    واعاد السؤال بثورة جامحة : اين ابنتى ؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فاتسعت الابتسامة البيضاء على شفتى ابى نصرى
    وتقدم من اسعد شهدان متمتما : اولا : نهارك سعيد . . .
    ثانيا : تفضل بالجلوس لنتفاهم


    فصرخ ابو نجلاء بصوت كقصف الرعد : نتفاهم ؟؟؟؟؟؟؟ وعلى م تريد ان نتفاهم ايها الوقح نتفاهم على نتفيذ الجريمة التى ارتكبتموها نتفاهم على مشروع القرصنة الذى نفذتموة ايها القراصنة المجرمون ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    وكان كلام اسعد شهدان لاسعا لاذعا مهينا
    فأثار غضب ابى نصرى
    ووثب الية يقول : اسمع يا ابا نجلاء وقف عند حدود اللياقة والتهذيب . نحن لن نرتكب جريمة لم نقترف اثما . ابنتك عندنا الان نصونها بعيوننا ونحميها بزنودنا ونحفظها فى قلوبنا . . . اذا اردت ان نتفاهم فنحن للتفاهم حاضرون واذاارد اعلان الحرب فنحن للحرب مستعدون
    وخشى ابو تامر انيتطور الكلام بين ابى نجلاء وابى نصرى الى اصطدام والى تشابك بالايدى


    فوقف بينهما هاتفا : مهلا ايها المجنونان . . . الامر لا يستحق مثل هذا الصراخ والخصام . . مهلا . . مهلا


    فما كان من ابى نجلاء الا انة دفع بابى تامر صارخا بة : اغرب من امام وجهى ايها الخبيث اللعين . . اغرب والا حطمت راسك


    فلم يغضب ابو تامر للاهانة .
    فهو يعلم ان الغضب الشديد اعمى بصر وبصيرة اسعد شهدان ولا يجوز لة ان يحاسب ابا نجلاء على كلام نطق بة وهو فى ثورة غضبة
    فهمس : (( ولو ياابا نجلاء . . . اهكذا توزع علينا شتائمك بدون حساب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))



    ولم يجب ابو نجلاء ابا تامر
    بل هو ارتد الى ابى نصرى هادرا : اسمع يا فارس المير ! . . ان ما قمتم بة من عمل وضيع حقير يثبت انكم والجريمة على وثيق صلة . وهو ليس عمل " ناس اوادم " لقد اختطفتم ابنتى منى . وانا اريد استعادة ابنتى . هل تفهم وتعى ما اقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا اريد ابنتى . . . نجلاء يجب ان تعود الان فورا وحالا الى بيتى . . . هل تفهم ؟؟؟؟؟؟؟ . . . الان . . . الان حالا



    فتساءل ابو نصرى وقد بدا يعود الية اهدوء : واذا لم تعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    ابو نجلاء : اذا لم تعد نجلاء الان الى البيت فانا ساتدبر امرى معكم


    ابو نصرى : افعل ما يطيب لك . نجلاء اصبحت الان ابنتنا ولن يستطيع احد ان ينتزعها منا



    ابو نجلاء : نجلاء ابنتكم ؟؟؟؟؟ . . . تنتزعون ابنتى منى وتدعون انها ابنتكم ايها المجرمون ؟؟؟؟؟؟ اننى انذركم . نجلاء يجب ان تعود الى دارى . ولا يمكن ان تنام الليلة خارج الدار . . هل تفهم ماذا اقول ؟؟؟؟؟؟ . . هل تفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟







    ولمع الشر مخيفا فى عينية






    فعاد ابو تامر الى التدخل محاولا تهدئة خاطر ابى نجلاء
    قال : اهدا يا ابا نجلاء واستعد ما فقدت من عقلك . . اهدا يا اخى . . وتعال نتفاهم ولن نفعل الا ما يرضيك وثق اننا لا نضمر لك الشر كما يخيل اليك




    فلم يكن كلام ابى تامر المهدئ ليهدئ ثورة ابى نجلاء
    وهدر : اسمعوا جيدا ما اقول لكم . . اذا لم تعد ابنتى الى بيتى الليلة فلن تكونوا راضين . . كلكم . . لن تكونوا على رضى ولا على ارتياح



    فتساءل ابو تامر : من تعنى بكلمة " كلكم " يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . .


    فهتف اسعد شهدان بغضب مخيف : اعنى كل اهل الضيعة كل ابناء القرية . . كلكم . كلكم . . كلكم . . كلكم . . وسانتقم منكم كلكم . . كلكم لن تكونوا راضين . . . فوجم ابو نصرى وقد بدا يشعر بان الامر خطير



    وتقدم من ابى نجلاء الثائر الغاضب الجموح يسألة : ماذا تقصد يا اسعد شهدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟



    وللفصل الثامن بقيه

    تابع

    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 16 أكتوبر 2008, 10:36 pm


    تابع الفصل الثامن




    وظهر الحزم والعزم والشدة والقسوة فى عينى ابى نجلاء وزأر : اعنى انكم ستحرمون كلكم من نعمة المياة . . . اذا عادت نجلاء الان الى دارى تشربون وتروون ارضكم . . . واذا لم تعد . . . لن تنعموا بقطرة ماء . ويخيل الى ان كلامى واضح صريح لا يحتاج الى شرح ولا الى اسهاب و لا الى توضيح



    فظهر الذعر فى عينى ابى نصرى وفى عينى ابى تامر وكلام ابى نجلاء ينزل فى اذانهما كالخناجر والحراب . . .


    وتساءل ابو نصرى : هل هذا الكلام هو كلام رجل عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . اى ذنب ارتكب ابناء القرية لتعاقبهم مثل هذا العقاب الرهيب يا ابا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    اسعد شهدان : هذا هو قرارى الاخير . . لن اتراجع عنة . . الوسيلة الوحيدة التى تهيب بى الى السماح لكم بالتنقيب عن المياة فى ارضى هى عودة نجلاء الى دارى . . اننى اعى جيدا ما اقول . . لن اهدد ولن اتوعد بعد الان لن اصرخ ولن اشتم ولن اسب . . و " لن اهد مراجل . . . " انا عائد الان الى بيتى وامامكم ساعة واحدة لتتخذوا ما ترونة موافقا لمصلحتكم . . ساعة واحدة فقط اما ان تعود نجلاء خلال هذة الساعة الى البيت واما ان تظلوا كلكم فى هذة القرية بلا ماء . . .
    وادار اسعد شهدان ظهرة وهم بالمسير وقد القى بالمتجرة الصارعة


    فوثب ابو تامر الية محاولا تهدئة خاطرة
    الا ان اسعد شهدان ارتد الى نصير العشاق هاتفا بة : اغرب من وجهى . . ابتعد عنى ايها المراوغ الخبيث . . يا وجة النحس . .










    وخرج . . . . . . .













    واسرع بالمسير كما عاد كالعاصفة الهوجاء
    فوقف ابو تامر يشيعة بنظرة اسف والم وارتياع . .
    وهمس ابو تامر وقد غاب اسعد شهدان عن ناظرية : " ليتك احضرت احضرت معك الجفت يا ابا نجلاء واطلقت النار علينا كلنا الان لكان ذلك افضل لدينا من حرمان القرية كلها نعمة المياة مدى الحياة . . . "






    وعاد ابو تامر الى فارس المير الذى كان يقف على دهشة وحيرة وذهول ليسالة : ما هو رايك يا ابا نصرى فى ما اقدم علية هذا المجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟ .






    فضرب ابو نصرى كفا بكف
    وهمس : لست ادرى . . لست ادرى يا ابا تامر . . مصيبة . . مصيبة وقعت على رؤسنا . .
    واتجة ابو تامر الى باب الغرفة التى دخل اليها نصرى ونجلاء يفتحة هامسا : اخرجا . . تعال يا نصرى . . تعالى يا نجلاء . . .






    وخرجت نجلاء وهى ترتعش من الخوف والقلق
    وخرج معها نصرى . . .







    وهمس نصرى متسائلا : هل ذهب ابو نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    واجاب ابو تامر : ذهب






    وهمس ابو نصرى : اقترب يا نصرى . . اقتربى يا نجلاء




    واقتربا . .








    فتمتم ابو نصرى سائلا الحبيبين المضطربين : هل سمعتما وانتما داخل الغرفة ما قال ابو نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فاجابت نجلاء : اجل . . . لقد سمعنا كل ما قال يا عمى ابا نصرى . . .


    فتقدم ابو تامر منهما يسالهما : ما هو رايكما ؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    فتبادل نصرى ونجلاء نظرة حيرى فيها معانى الالم والقلق والحنين .


    ولم يهمسا بحرف . . لم يستطيعا ان ينطقا بحرف فقد هدت المفاجاة قواهما

    وعصفت بقلبهما لتزيدهما الما وعذابا وقد ايقنا ان هناك عقبة قاسية شديدة بدات تظهر امام تحقيق سعادتهما النتظرة . . .







    واعاد ابوتامر السؤال : " مارايك فى ما قال ابو نجلاء يا نصرى ؟؟؟؟؟؟ . . . وانت يا نجلاء ما هو رايك ؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . " فلمعت فى العيون الاربع . فى عينى نجلاء وعينى نصرى ومضة واهية من الحيرة والقلق بدون ان يتمكنا من الاجابة على سؤال ابى تامر وتكلم ابو نصرى
    قال : اسمع يا نصرى . . . اسمعي يا نجلاء ان موقفكما الان دقيق جدا انكما تقفان على مفرق خطر وعليكما ان تختارا الطريق الذى يجب عليكما السير فية . . . انا اقف الى جانبكما يا والدى . . . واؤيد بقوة وبحزم وبعزم اى قرار تتخذانة . . اننى صامد معكما الى اخر دقيقة من حياتى وعلى استعداد للتضحية بكل ما املك من اجليكما





    وتولى ابو تامر الكلام بعد ابى نصرى
    قال : انتما يا نصرى ويا نجلاء تعلمان اى حب يحفظ لكما ابو تامر وتعلمان اى تضحية قام بها من اجلكما ولا تجهلان الجهود والمساعى التى بذلها نصير العشاق لينصركما . ويجمع شملكما ويسعد قلبيكما . . وقد خيل الى اننى وفقت فى كل ما سعيت الية . لقد قدمت لكما كل شئ كل ما استطيع ان اقدمة . ولم يعد لدى الان ما اقدمة لكما ايها الحبيبان . . . كل ما استطيع ان اقولة لكما هو ما قالة ابو نصرى : اننى معة الى جانبكما حتى الومق الاخير . . . قرار ما تريدان وانا وابو نصرى سنعمد الى تنفيذ ما تقرران مهما كان الثمن غاليا






    وعاد ابو نصرى الى الكلام مجددآ قال : انا وابو تامر سنخرج الى الحديقة الان ونترككما وحدكما مدة نصف ساعة لتقررا مصيركما . تداولا وتباحثا لا تنسيا ان مصير الضيعة كلة بين ايديكما الان . . . ولا تنسيا ان مصير قلبيكما ومستقبلكما ايضا بين ايديكما . قررا الان . . . اتخذا القرار النهائى . . . تريدان اكمال المسير فى الطريق الذى سرتما فية , طريق الزواج ؟؟؟ . . نحن معكما . سنعقد زفافكما الان ونفرح بكما . . . تريدان التراجع لتعود نجلاء الى والدها ؟؟؟؟ . . ايضا نحن معكما . . . فلكما الخيار التام لاتخاز القرار الذى تريدانة يا ولدى






    وقال ابو تامر انتما تقرران ونحن ننفذ





    وخرج ابو نصرى ولحق بة ابو تامر الى الحديقة .





    وما ان توارى ابو نصرى وابو تامر حتى ارتمت نجلاء على صدر حبيبها نصرى واجهشت بالبكاء .






    فالموقف الذى يقفانة الان رهيب مخيف مروع
    ويلهما اذا اكملا الطريق وتزوجا . . .
    والف ويل لهما اذا تراجعا . . .
    ورفع نصرى رأس نجلاء بيدية الاثنتين فاذا بالدموع تنساب من عينيها الى وجنتيها الى يدى نصرى .




    واذا بنصرى ايضا يذرف الدموع
    وتلاقت العيون الاربع التى تغمرها الدموع فى نظرة عميقة رحبة كعمق ورحابة البحار . . .





    ومسحت نجلاء دموعها ودموع نصرى بمنديلها
    وهمست متسائلة : ما هو رايك يا نصرى يا حبيبى ؟؟؟؟؟ ما هو القرار الذى يتحتم علينا اتخاذة ؟؟؟؟؟؟






    فاجاب نصرى : وهل يحتاج ذلك الى سؤال يا حبيبتى يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟ . . .



    نجلاء : ما هو القرار يا نصرى ؟؟؟؟؟



    نصرى : سنتزوج . . .



    نجلاء : نتزوج ؟؟؟؟ . .



    نصرى : اجل نتزوج وليكن ما يكون



    فصمتت نجلاء برهة لتعود الى السؤال : نتزوج ؟؟؟؟ . . . واهل الضيعة ؟؟؟؟؟؟؟



    نصرى : هذة هى ارادة الله هل نستطيع نحن ان نخالف ارادة الله . . .



    فهمست نجلاء : نصرى ! . . . ماذا سيحدث اذا اكملنا الطريق ؟؟؟ . . .



    نصرى : لتكن مشيئة الله



    نجلاء : الضيعة ستظل بلا مياة



    نصرى : وهل خيل اليك ان والدك سينفذ تهديدة ؟؟؟؟؟؟؟



    نجلاء : انا اعرف والدى حق المعرفة . . . والدى عنيد يا نصرى لا يتراجع عن قرار يتخذة ولا يعود عن موقف يعلنة . اذا لم اعد الليلة الى دارة فالقرية ستظل عطشى مدى الحياة





    قال نصرى بخوف وهلع : ماذا تعنى فى ما تقولين يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟




    قالت والدموع تنهمر غزيرة على وجنتيها السمراوين : اعنى انة يتحتم على ان اعود الى والدى





    نصرى : اهكذا تريدين انت يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟





    نجلاء : لست انا التى تريد يا نصرى بل الاقدار . لو خيرت يا حبيبى لكنت اختار الحياة قربك وانت عندى كل ما فى الحياة من حياة يا حياتى




    نصرى : نجلاء ! . . . اليس ثمة امل فى ابعاد كاس الفراق المر الذاق عن شفاهنا ؟؟؟؟؟؟ . . . .




    فهمست وهى تمسح دموعها بمنديلها الذى اضحى مبللآ بالدموع : نصرى ! . . فلنفترق لتروى الضيعة عطشها . اذا لم نفترق ستظل الضيعة عطشى .




    فامسك بيدها ليرفعها الى شفتية ويشمها ويقبلها ويمرغ وجهة بها وقد خنقتة الدموع والهبت عينية بنارها . . .





    للفصل الثامن
    بقيه

    تابع
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر السبت 18 أكتوبر 2008, 4:36 pm


    تابع الفصل الثامن



    وحاول الكلام . . .


    حاول ان يعترض على القرار الذى اتخذتة نجلاء , فعجز .

    ولم يستطع ان ينطق بسوى كلمة واحدة كلمة واحدة فقط : نجلاء ! . . .

    فهمست نجلاء والالم يحز فى نفسها : ستظل تذكر نجلاء يا نصرى . . . اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نصرى : انسأليننى يا نجلاء مثل هذا السؤال وانت تعلمين اننى لن احيا بسوى ذكراك . انت حياتى وستظلين حياتى يا نجلاء

    نجلاء : لقد كان عمر حبنا قصيرا يا نصرى


    نصرى : لا تقولى ان عمر حبنا قصير يا نجلاء . . حبنا لم يكن ولن يكون قصيرا انة حب روحى . . والحب الروحى خالد الى الابد . . عمر لقائنا على هذة الارض فقط كان قصيرا يا نجلاء لا عمر حبنا


    نجلاء : عمر الزهور قصير . .


    نصرى : الزهور فى حديقة دارنا ستفتقدك يا حبيبتى . . والوردة البيضاء التى غرستها لك فى الحديقة ستشتاقك . . وعندما امر بها ستسألنى :
    " اين هى نجلاء ؟؟؟؟؟ " فبماذا عسانى اجيبها ؟؟؟؟ ومن تراة سيعتنى بها يا نجلاء بعدك ؟؟؟؟؟؟؟


    فعادت نجلاء لترتمى بين ذراعى نصرى وهى تجهش بالبكاء . . .

    وضمها نصرى الى صدرة بقوة وجنون وكانة يريد ان يحتفظ بيها

    الا ان نجلاء رفعت راسها عن صدرة لتمد يدها الى بنصرها وتنزع الخاتم الذى اهداها اياة نصرى .

    وقدمت الخاتم الاثرى الثمين الى نصرى قائلة : هذا هو الخاتم يا نصرى . . . اننى اعيدة اليك . . .


    فابى نصرى ان يستعيد الخاتم
    قائلا : الخاتم هذا لك يا نجلاء



    نجلاء : لا يا نصرى . . . والدتك رحمها الله قالت لك : " هذا الخاتم لعروسك يا نصرى " . . .

    نصرى : انت عروسى وستظلين عروسى يا نجلاء . . احتفظى بهذا الخاتم , وكلما شاهدتة فى بنصرك اذكرى نصرى . . .


    الا ان نجلاء ابت ان تحتفظ بالخاتم الثمين
    قالت : لا . . لا يا نصرى لن احتفظ بخاتم ليس لى , والدتك رحم الله نفسها الطاهرة خصت هذا الخاتم بعروسك . . وانا لن اكون بعد اليوم عروسك . . خذ الخاتم يا حبيبى . . خذة وقدمة لعروسك التى ستختارها يوما


    فهتف نصرى : نجلاء ! . . هل يخيل اليك ان نصرى سيختار فتاة غيرك لتحتل قلبة بعدك ؟؟؟ . . . هذا الخاتم لن يحتل بنصرا الا بنصرك

    فاصرت نجلاء على اعادة الخاتم الية
    قالت : لالالالالالالا . . لالالالالالالالا . . لا لن احتفظ بهذا الخاتم . . انى اعيدة اليك , ولك ان تحتفظ بة انت اذا شئت . . .؟؟؟؟؟؟؟؟ هات يدك . .


    ومد يدة اليها

    فقالت نجلاء : ابط كفك . .

    وبسط كفه . .

    فوضعت الخاتم فى كفه واطبقت اصابعة علية. . . .

    وحاولت ان تمضى فى الكلام فخنقتها العبرات . . .

    وساد الصمت برهة بينهما . .

    واذا بنجلاء تبتعد عن نصرى وتهم بالمسير . . . .

    فوثب اليها , وقد ايقن انها عائدة الى والدها وفتح لها ذراعية . . .

    فارتمت بين ذراعية . .

    وتعانقا طويلا وهما يبكيان . . .

    لقد ايقنا ان لابد لهما من الفراق ,

    وان الاقدار حكمت عليهما بالاعدام . .
    بالاعداااااااااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . .


    لالالالالالا . . بل هى حكمت عليهما بالفراق
    والفراق بين الحبيبين الهائمين اشد هولا وابعد الما من الاعدام . . .


    وطال عناقهما . . .

    وتدحرجت الدموع من عيونهما

    فامتزجت عيون دموع نصرى بدموع نجلاء . . .


    واخيرا وبعد عناق طويل مخضب بالدموع انسلخت نجلاء عن نصرى



    وسارت نحو الباب . .




    فلحق بها نصرى هامسا : نجلاء ! . . .الى اين تسيرين ؟؟؟؟؟ . . لماذا تبتعدين عنى يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    فالتفتت الية
    ورمقتة بنظرة من خلال دموعها الغزيرة فيها كل معانى الالم والشوق والعذاب والحنين
    بدون ان تستطيع النطق بحرف




    فهمس نصرى وهو يشاهدها تحاول الخروج من الباب :
    نجلاء ! . . . بماذا اسات اليك , لتعذبينى هذا العذاب الاليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . . . .




    ووقعت كلماتة فى اذنيها فسحقتها واذايت قلبها
    وهمست : يا حبيبى ! . . .




    وخرجت من الدار وهى فى حال مؤلمة مؤسفة رهيبة كانت نجلاء وهى تخرج من دار ابى نصرى كانها نعجة بيضاء تسير الى الجزار وهى تعلم ان لا عودة لها الى تلك الدار . . .




    ودلفت الى الحديقة . . .




    ومرت بالوردة البيضاء التى غرسها نصرى لتكون لها فهمست من خلال دموعها : ايتها الوردة البيضاء اذكرينى . .



    وكان ابو نصرى وابو تامر ما زالا فى الحديقة يتمشيان منتظرين صدور القرار



    قرار نصرى ونجلاء . .



    وشاهدا نجلاء تسير وهى فى طريقها الى دار والدها
    فهمس ابو نصرى : لقد صدر القرار , قرار العاشقين يا ابا تامر . . .




    فتمتم نصير العشاق : يا لة من قرار رهيب يا ابا نصرى . . لقد حكم نصرى ونجلاء على قلبيهما بالاعدام , فليكن الله فى عونهما وليساعدهما على احتمال هذا العذاب الرهيب المخيف العظيم . . .

    قال ابو تامر هذا والتفت الى ابى نصرى هامسا : ادخل الى الدار وساعد ابنك على احتمال هذا المصاب يا ابانصرى . .

    وفيما ابو نصرى يدخل الدار كان ابو تامر يسرع الى نجلاء
    فيمسك بيدها هاتفا : الى اين يا نجلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟


    فالتفتت نجلاء الية . . وهمست , والدموع تخنقها : ستشرب الضيعة وسترتوى ارضها يا ابا تامر . .

    واجهشت بالبكاء . . فبكى نصير العشاق
    وهمس : لم تكن ولن تكن هناك تضحية فى هذة القرية اعظم من تضحيتكما يا نجلاء . . . تعالى . تعالى . .


    نجلاء : انا سأعود الى والدى يا ابا تامر . .

    نصير العشاق : لالالالالا . . لن تعودى الى والدك وحدك انا سارافقك الية يا نجلاء . . انا مهدت لك سبيل الهرب من دار والدك وانا ساعيدك اليها . .

    وسارا معا فى الطريق البعيد بين الاشجار الخضراء الورافة الظلال الى دار اسعد شهدان . .

    وفى هذة الاثناء كان فارس المير يدخل الى دارة ليجد ابنة جالسا على المقعد الوثير والدموع تنهمر من عينية .

    كان نصرى جالسا وقد القى براسة بين يدية وهو فى حال مؤلمة تثير الشفقة

    كانت يداة واهيتــــــــين

    وشفتاه ترتجفان ,

    والدموع المترقرقة فى عينية تتدحرج على خدية , حبة وراء حبة كانها قطرات الندى فوق اكمام الزهور

    فتقدم ابو نصرى من ابنة هاتفا : نصرى ! . . .

    فرفع نصرى راسة , الى والده هامسا : ماذا تريد يا والدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .

    فوجم ابو نصرى وهو يشاهد ابنة فى تلك الحال المؤلمة
    قال : على الرجال ان يكونا اكبر من همومهم يا ابنى . .


    فتمتم نصرى بالم واسى : الهموم تسحق الرجال يا والدى

    قال ابو نصرى : لكن القلوب تبكى . والدموع وحدها تستطيع ان تشعل النار فى القلوب وتستطيع ايضا ان تطفئها

    فجلس فارس المير قرب ابنة

    وتناول علبة التبغ من جيبة فقدم لفافة لنصرى والقى بلفافة بين شفتية , واشعل اللفافتين . .

    ونفث نصرى دخان اللفافة فى الفضاء

    وراح يراقب خيوط الدخان المتصاعدة لتنعقد اجنحـــة بيضاء فى ارجاء الغرفة

    وكان طيف نجلاء يتراقص امام عينية فى اجنحة الدخان دامع العينين حينا وحينا مبتسما هانئا

    وعاد ابو نصرى الى الكلام بعد صمت قصير
    قال : يا ابنى يا نصرى انا اقدر موقفك ولا اجهل اى عمل عظيم اقدمت علية مع نجلاء ابنة ابى نجلاء . . . ان التضحية
    التى اقدمتما عليها كبيرة وعظيمة . وابناء القرية كلهم سيقدرون لكما هذة التضحية الكبرى . وستكون تضحيتكما
    هذة جميلا ثقيلا جدا فى اعناق ابناء هذة القرية . . لن ينسى ابناء قريتنا ما اقدم علية نصرى ابن ابى نصرى ,
    ونجلاء ابنة ابى نجلاء من تضحية جسيمة لاسعادهم , الا ان هذة التضحية تحتاج يا ابنى الى تضحيات عديدة . .


    فقطــــــــــــــع نصرى على والــــــده سبيل الكلام . قال بالــــم واضطراب : ماذا تريدون منا بعد ؟؟؟؟؟؟؟ . .
    لقد اعطينــــــــاكم كل ما عندنا وكل ما نستطيع وما لا نستطيع ان نعطى . ليس لدينا شئ الان نعطيكم اياه بعد
    ان اعطيناكم كل ما لدينا


    فنفث فارس المير دخان اللفافة فى الفضاء
    وقال : الحياة صعبة يا ابنى . وهى سلسلة طويلة من التضحيات . ما ان نقدم على تضحية حتى نجد انفسنا امام تضحية جديدة تطلب منـــا .
    فكان الانسان لم يات الى هذا العالم الفانى الا ليقوم بالتضحيات الجسام





    فصمت نصرى ,
    ولم ينبس بحرف .




    وللفصل الثامن بقيه
    تابع

    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر السبت 18 أكتوبر 2008, 4:38 pm


    تابع
    الفصل الثامن

    وعاد والوالد الى الكلام ليقول : نصرى ! . . فكرة الزواج التى راودتك عندما اختطفت نجلاء ابنة ابى نجلاء يجب ان تظل فى ذهنك .
    ان يكن الزواج من نجلاء بات مستحيلا امامك . فهناك فتاة اخرى تستطيع ان تحتل من قلبك مقام نجلاء


    فوجم نصرى . وتحول وجومة الى دهشة واستغراب وهو يسمع والدة يقول : الفتاة التى ستحتل مكان نجلاء فى قلبك
    ليست ببعيدة عنك . . . ستتزوج منها يا نصرى يا ابنى فيصبح لهذة الدار سيدة بعد ان خسرت سيدتها منذ سنوات
    بوافاة والدتك رحمها الله


    فهز نصرى راسة باسف والم ليقول : الفتاة التى تستطيع ان تحل من قلبى مكان نجلاء الحلوة لم تولد بعد وهى لن تولد ابدا يا والدى . . .

    فعاد ابو نصرى الى نفث دخان اللفافة فى الفضاء ليقول بعد تفكير قصير : ابنة خالتك سميرة ما زالت تامل فى ان تكون عروسك يا نصرى

    فهتف نصرى : لالالالالالالالا . . لالالالالالالالالالالالالا . . لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
    لا يا والدى لالالالالالالالالالالالالالالالالالا . . لن اتزوج لا من سميرة ولا من غير سميرة


    فتمتم فارس المير : الم اقل لك يا نصرى ان الحياة ملأى بالتضحيات . . ما ان تقدم على تضحية حتى تلوح لنا تضحية جديدة


    فعاد نصرى الى التمتمة باصرار وبحزم : لالالالالالالالالالا . . لالالالالالالالالا . . لالالالالالالالالالالالالالالالالا . .
    انا لن اتزوج من سميرة لالالالالالالالالالا . .


    قال نصرى : يجب ان تتزوج يا ابنى من ابنة خالتك ستساعدك على النسيان وتعالج جراح قلبك وروحك لا تقض عى املى فى هذة الدار واراك انت زوجا سعيدا بين زوجتك واولادك . .

    فهتف نصرى بهلع وخوف والم واضطراب : كفى . . كفى يا والدى . .

    قال نصرى هذا ونظر عبر النافذة الى الفضاء الواسع الرحيب
    هامسا : فليحرم على الزواج بعدك يا نجلاء . . . .




    انتهى الفصل الثامن

    ونبدأ بمشيئه الله
    مع الفصل التاسع
    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف rowan الأربعاء 22 أكتوبر 2008, 12:14 pm

    يااااااااااااااااه
    انا عايزة الفصل التاسع
    يلا ياشاعر عشان نعرف مصير نجلاء ونصرى
    ومصير الضيعة
    ......متتاخرش علينا
    تحياتى
    رواااااااااااانا
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس 23 أكتوبر 2008, 9:39 pm

    يااااااااااااااااه
    انا عايزة الفصل التاسع
    يلا ياشاعر عشان نعرف مصير نجلاء ونصرى
    ومصير الضيعة
    ......متتاخرش علينا
    تحياتى
    رواااااااااااانا

    ان شاء الله قريب يا روان حنزل الفصل التاسع


    متشكر جدا على المرور ويارب دايما منورانى
    الدمعه الباكيه
    الدمعه الباكيه
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى
    عدد الرسائل : 26
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : محاميه
    تاريخ التسجيل : 21/10/2008

    قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه - صفحة 2 Empty رد: قصه او روايه الكاتب الكبير...بياررو فايل .... دموع لاتجف....روايه رومانسيه تحفه

    مُساهمة من طرف الدمعه الباكيه الأربعاء 29 أكتوبر 2008, 3:03 pm

    تسلم ايدك يا شاعر وعلى ما نقراها تكون نزلتنا الفصل التاسع خلاص

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 11:50 pm