السلام عليكم.........
قبل أكثر من عام، التقيت "ديما"، الفتاة الجامعية النحيلة، في إطار تحقيق لجريدة "المبكي" يدور حول "عبدة الشيطان"، وقد رفضت الفتاة آنذاك هذه التسمية، وأصرت على تسميتها "المتلجية"، أي الذين يستمعون إلى موسيقى "الميتال"، التي انشقت عن الروك.
الآن نعود إلى "ديما" بخصوصية قصتها وبجديدها، أي جديد الفشل الذي تعيشه إثر مرحلة وتجربة وراء تجربة، في رحلة سعيها لإيجاد البدائل، كما تسميه (مجتمعاً تافهاً).
تقول "ديما": «عشت طفولة سعيدة مليئة بالمغامرات والضحك، وأنا فتاة وحيدة مع شابين، وهذا ما جعلني أحظى بدلال ورعاية خاصة. كنت أحب المشاجرات مع الأطفال، وقيادة دراجتي الحمراء، حتى سن الحادية عشرة، حيث بدأ هدوء أخرس ينسل إلى روحي وقلبي، والسبب هو إدراكي لغياب والدي عنا، والعبء الذي كانت تحمله والدتي وحدها، وفهمي لمعنى الطلاق. بدأت أشعر بغربتي عن الآخرين. أنا لدي أم فقط، فأين ذهب أبي؟».
تتابع "ديما": «استمرت عزلتي وصمتي حتى نهاية المرحلة الإعدادية، وكانت العزلة صديقتي. وفي سن الثالثة عشرة، كانت محاولة انتحاري الأولى، إثر مشاجرة مع والدتي، الله لم يردني في سمائه ففشلت المحاولة، وصرت أكلم جدران غرفتي. مع بداية المرحلة الثانوية أصبح لي صديقة، نلعب معاً ونضحك، ولكن عند عودتي إلى المنزل يعود الجدار بيني وبين الآخرين. ولكن هذه العلاقة لم تستمر. لقد تركتني صديقتي واختارت صديقة أخرى، ثم جاءت محاولة انتحاري الثانية. دخلت الجامعة، طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية، وكانت صدمتي الحقيقية. فهذه المرة الأولى التي أسير فيها في زحمة البشر، مما زاد غربتي. تعرفت عندها على "الميتال"، وهجرت دراستي ورسبت في السنة الأولى. وهنا جاء دور أمي الجوهري ليعيدني إلى الدراسة، وزاد شغفي بموسيقى "الميتال". وقد ظن الكثيرون وقتها أنني خرساء منزوية، ومريضة.
ملأ "الميتال" حياتي، وقلبها رأساً على عقب. جاءت العاصفة الثالثة ومحاولة الانتحار الجديدة، كل شيء في داخلي أصبح متوحشاً، ووصلت بي الأمور إلى العيادة النفسية، وكان دوائي المهدئات والمشي الطويل. ولكن هذا العلاج لم ينجح، لأنني اعتدت على الكحول. فما كان مني إلا العودة إلى غرفتي وعزلتي وليلي الطويل مع موسيقى "الميتال" ودراستي وشرب الخمر حتى النشوة. وفي أثناء ذهابي إلى الجامعة، تعرفت على صديقة استمعت معها على موسيقى "الميتال"، وبدأت اكتشاف العالم من جديد، وكانت النتيجة نفسها: جيل تافه وفارغ يدنس الفكر والدين. عدت إلى عزلتي، إلى أن جاءني شخص بهيئة البشر، وتقدم لخطبتي. وافقت مذهولة، رغم أنه من مستوى متدن ثقافياً واجتماعياً وروحياً ومادياً. كان يقبل يدي وقدمي. ولم تمض عدة أشهر، حتى خلع قناع الحب، ورأيت وجهه البشري القبيح. أخذ الذهب والمال، وهذا ما أراده. وكانت هذه تجربتي الأخيرة، التي أثرت بي، وأثبتت لي أن الله يكره البشر. زادت كراهيتي لكل شيء سوى "الميتال"، وعدت كما بدأت منذ (10) سنوات. وبقيت الأم الفاضلة آلهة الأرض».
تلمح ديما، الفتاة التي ترتدي الأسود الكامل، وتضع أساورها الغريبة وخواتمها المليئة بالرسوم والنقوش والنجوم، والأفاعي الملتفة، وتضع سماعتين على أذنيها باستمرار، وتبقى وحيدة وساهمة. يخطر لك أن تسألها ما الذي تسمعينه؟ تجيب ديما: أغاني جميلة عن الله والكفر والحب والجنس مثلاً:
النهار وصل أخيراً إلى نهايته
وبعيداً في عتمة الليل والقمر المضيء
أرواح تعيسة تصرخ من الألم
وأصوات هامسة وصرخات مجتمعة
تنظر الشيطان ليبارك خطاياهم
الشيطان سيبارك الخلق بإدخالهم في الظلمة الأبدية.
- لكنك لا تؤمنين بالشيطان، ولست من عبدته؟
+ أكثر ما يحزنني أن هنالك كثيرون يستمعون إلى "الميتال" دون إحساس وفهم، فقط ليتعاطوا المخدرات ويدمنوا على الكحول ويمارسوا الجنس، وحياتهم دون هدف، فهذه الموسيقى وجدت لتعبر عن شيء له قيمة.
- هل هناك أغان تتحدث عن الجنس؟
+ نعم، سأترجم لك هذه الأغنية:
يا ملكة كل الليالي الصاحية
ملكة في حرير أبيض، بيضاء كالثلج
الإغراء الآن يا ضوء الجسد
من حيث احترقت روائح العطور المثيرة
من ورد وياسمين وجميع الأصناف
مارسنا الحب على العرش المغبر بطريقة عصرية
تعالي إلي، قفي أمام عريي، وعانقيني بنار صدرك
أطفئ لهيبي، لا تخف، لا تضعف،
فأنا أرحب بك في فجوة رغبتي
امتلكني الآن يا أميري، امتلكني الآن
رغبتك ما زالت تهمس في أذني.
لدى محاولتي الاستفسار عن الرموز (كالنجمة السداسية والأفاعي وخواتم الشمس) وعن مبادئ "عبدة الشيطان"، وكيف بدأ مشروعهم الذي يدمر أجيال عدة، ووصل إلينا أخيراً، تجاوبت "ديما" لافتضاح أسرار هذا العالم، وترجمت لي من على موقع للإنترنيت يختص "عبدة الشيطان" معاني الرموز ومبادئ متبعي الشيطان.
الخطايا التسع بالنسبة للشيطان: 1967 (أنطون زاندو لافي)
1-الغباء: يأتي من الجهل وتصديق كل ما يقال كوسائل الإعلام.
2-الطموح البالغ.
3-الأنانية: لا وجود لشيء سوى (الأنا).
4-أن تنخدع: يجب الحذر دائماً.
5-الامتثال والخضوع للناس.
6-عدم القدرة على رؤية الأشياء بعلاقتها الصحيحة وأهميتها النسبية.
7-أن تنسى الدين والاعتقادات القديمة.
8-الغرور غير المنتج أو المفيد.
9-عدم القدرة على حب الفن والجمال.
النجمة الخماسية: تسمى "نجمة المباركة" هي رمز الذكاء وقوة القدرة الكلية والأتوقراطية (كحومة الفرد المطلق)، وهي نجمة Magi أي السحرة، وترمز إلى عالم الإنسان المصنوع من اللحم والدم. وبالنسبة لاتجاه نقاطها الخمس، تمثل إما النظام أو العشوائية. أما صور الحمل (العنزة) المقدسة، فهي ترمز إما إلى الشيطان لوسيفر (Lucifer) أو فيسبر (Vesper).
نجمة الصباح أو الليل: النصر أو الموت، ومنذ بداية العصور الوسطى كانت النجمة الخماسية تمثل النشاط والقدرة الشيطانية. وقبل ميلاد المسيح، كان سيدنا سليمان يضع خاتم النجمة الخماسية، ليسيطر على الجان والشياطين.
أما في الشرق، فمثلت النجمة الخماسية الكفر والظلم والهلاك الأبدي الروحي، والعنزة تشكل تهديداً. لكن الإسلام أخذها رمزاً على تعاكس الخير والشر.
إحدى عشرة قاعدة شيطانية في الأرض:
1-لا تعط نصيحة أو رأي إلا إذا سئلت.
2-لا تخبر الآخرين بمشاكلك، حتى تتأكد بأنهم يستمعون إليك.
3-عند وجودك عند شخص ما، أظهر له الاحترام أو لا تذهب إليه.
4-عندما يزعجك شخص في منزلك عامله بقسوة ودون رحمة.
5-لا تدخل في علاقة جنسية حتى يطلب منك.
6-لا تأخذ ما لا يخصك، إلا إذا كان عبئاً على شخص لم يعد يحتمله.
7-لا تتحسر على شيء لم تكن أنت فيه وسيلة.
8-لا تؤذ الأطفال.
9-لا تقتل الحيوانات إلا إذا هاجمتك.
10-اعترف بقوة السحر إذا كنت قد حققت به غاياتك، لأنك إذا أنكرت قوة السحر بعد حصولك على ما أردت ستخسر ما حققته.
11-عندما تسير في مكان لا تزعج أحداً، وإذا أزعجك أحد فاسأله أن يتوقف عن إزعاجك، وإذا لم يستجب فدمره.
تصر "ديما"، رغم وجودها في قلب "عبدة الشيطان" وطقوسهم، على أنها تؤمن بالميتال كموسيقى، وتتأثر به على أنه شيء رائع وبعيد عن نزوات البشر الدنيوية، وأن البعض يمارس طقوساً شاذة ويربطها "بالميتال".
"ديما" صنعت منها الظروف وإحباطات المحيط كائناً ربما يستاء منه الكثيرون، ويثير سلوكه وشكله انطباعات خاطئة لديهم، ولكنها تحتاج إلى أكثر من النظر إليها، كفرد وكظاهرة، بدأت تتسع وتنتشر في جامعاتنا وحدائقنا ووصلت إلى البيوت.
شكرآ
قبل أكثر من عام، التقيت "ديما"، الفتاة الجامعية النحيلة، في إطار تحقيق لجريدة "المبكي" يدور حول "عبدة الشيطان"، وقد رفضت الفتاة آنذاك هذه التسمية، وأصرت على تسميتها "المتلجية"، أي الذين يستمعون إلى موسيقى "الميتال"، التي انشقت عن الروك.
الآن نعود إلى "ديما" بخصوصية قصتها وبجديدها، أي جديد الفشل الذي تعيشه إثر مرحلة وتجربة وراء تجربة، في رحلة سعيها لإيجاد البدائل، كما تسميه (مجتمعاً تافهاً).
تقول "ديما": «عشت طفولة سعيدة مليئة بالمغامرات والضحك، وأنا فتاة وحيدة مع شابين، وهذا ما جعلني أحظى بدلال ورعاية خاصة. كنت أحب المشاجرات مع الأطفال، وقيادة دراجتي الحمراء، حتى سن الحادية عشرة، حيث بدأ هدوء أخرس ينسل إلى روحي وقلبي، والسبب هو إدراكي لغياب والدي عنا، والعبء الذي كانت تحمله والدتي وحدها، وفهمي لمعنى الطلاق. بدأت أشعر بغربتي عن الآخرين. أنا لدي أم فقط، فأين ذهب أبي؟».
تتابع "ديما": «استمرت عزلتي وصمتي حتى نهاية المرحلة الإعدادية، وكانت العزلة صديقتي. وفي سن الثالثة عشرة، كانت محاولة انتحاري الأولى، إثر مشاجرة مع والدتي، الله لم يردني في سمائه ففشلت المحاولة، وصرت أكلم جدران غرفتي. مع بداية المرحلة الثانوية أصبح لي صديقة، نلعب معاً ونضحك، ولكن عند عودتي إلى المنزل يعود الجدار بيني وبين الآخرين. ولكن هذه العلاقة لم تستمر. لقد تركتني صديقتي واختارت صديقة أخرى، ثم جاءت محاولة انتحاري الثانية. دخلت الجامعة، طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية، وكانت صدمتي الحقيقية. فهذه المرة الأولى التي أسير فيها في زحمة البشر، مما زاد غربتي. تعرفت عندها على "الميتال"، وهجرت دراستي ورسبت في السنة الأولى. وهنا جاء دور أمي الجوهري ليعيدني إلى الدراسة، وزاد شغفي بموسيقى "الميتال". وقد ظن الكثيرون وقتها أنني خرساء منزوية، ومريضة.
ملأ "الميتال" حياتي، وقلبها رأساً على عقب. جاءت العاصفة الثالثة ومحاولة الانتحار الجديدة، كل شيء في داخلي أصبح متوحشاً، ووصلت بي الأمور إلى العيادة النفسية، وكان دوائي المهدئات والمشي الطويل. ولكن هذا العلاج لم ينجح، لأنني اعتدت على الكحول. فما كان مني إلا العودة إلى غرفتي وعزلتي وليلي الطويل مع موسيقى "الميتال" ودراستي وشرب الخمر حتى النشوة. وفي أثناء ذهابي إلى الجامعة، تعرفت على صديقة استمعت معها على موسيقى "الميتال"، وبدأت اكتشاف العالم من جديد، وكانت النتيجة نفسها: جيل تافه وفارغ يدنس الفكر والدين. عدت إلى عزلتي، إلى أن جاءني شخص بهيئة البشر، وتقدم لخطبتي. وافقت مذهولة، رغم أنه من مستوى متدن ثقافياً واجتماعياً وروحياً ومادياً. كان يقبل يدي وقدمي. ولم تمض عدة أشهر، حتى خلع قناع الحب، ورأيت وجهه البشري القبيح. أخذ الذهب والمال، وهذا ما أراده. وكانت هذه تجربتي الأخيرة، التي أثرت بي، وأثبتت لي أن الله يكره البشر. زادت كراهيتي لكل شيء سوى "الميتال"، وعدت كما بدأت منذ (10) سنوات. وبقيت الأم الفاضلة آلهة الأرض».
تلمح ديما، الفتاة التي ترتدي الأسود الكامل، وتضع أساورها الغريبة وخواتمها المليئة بالرسوم والنقوش والنجوم، والأفاعي الملتفة، وتضع سماعتين على أذنيها باستمرار، وتبقى وحيدة وساهمة. يخطر لك أن تسألها ما الذي تسمعينه؟ تجيب ديما: أغاني جميلة عن الله والكفر والحب والجنس مثلاً:
النهار وصل أخيراً إلى نهايته
وبعيداً في عتمة الليل والقمر المضيء
أرواح تعيسة تصرخ من الألم
وأصوات هامسة وصرخات مجتمعة
تنظر الشيطان ليبارك خطاياهم
الشيطان سيبارك الخلق بإدخالهم في الظلمة الأبدية.
- لكنك لا تؤمنين بالشيطان، ولست من عبدته؟
+ أكثر ما يحزنني أن هنالك كثيرون يستمعون إلى "الميتال" دون إحساس وفهم، فقط ليتعاطوا المخدرات ويدمنوا على الكحول ويمارسوا الجنس، وحياتهم دون هدف، فهذه الموسيقى وجدت لتعبر عن شيء له قيمة.
- هل هناك أغان تتحدث عن الجنس؟
+ نعم، سأترجم لك هذه الأغنية:
يا ملكة كل الليالي الصاحية
ملكة في حرير أبيض، بيضاء كالثلج
الإغراء الآن يا ضوء الجسد
من حيث احترقت روائح العطور المثيرة
من ورد وياسمين وجميع الأصناف
مارسنا الحب على العرش المغبر بطريقة عصرية
تعالي إلي، قفي أمام عريي، وعانقيني بنار صدرك
أطفئ لهيبي، لا تخف، لا تضعف،
فأنا أرحب بك في فجوة رغبتي
امتلكني الآن يا أميري، امتلكني الآن
رغبتك ما زالت تهمس في أذني.
لدى محاولتي الاستفسار عن الرموز (كالنجمة السداسية والأفاعي وخواتم الشمس) وعن مبادئ "عبدة الشيطان"، وكيف بدأ مشروعهم الذي يدمر أجيال عدة، ووصل إلينا أخيراً، تجاوبت "ديما" لافتضاح أسرار هذا العالم، وترجمت لي من على موقع للإنترنيت يختص "عبدة الشيطان" معاني الرموز ومبادئ متبعي الشيطان.
الخطايا التسع بالنسبة للشيطان: 1967 (أنطون زاندو لافي)
1-الغباء: يأتي من الجهل وتصديق كل ما يقال كوسائل الإعلام.
2-الطموح البالغ.
3-الأنانية: لا وجود لشيء سوى (الأنا).
4-أن تنخدع: يجب الحذر دائماً.
5-الامتثال والخضوع للناس.
6-عدم القدرة على رؤية الأشياء بعلاقتها الصحيحة وأهميتها النسبية.
7-أن تنسى الدين والاعتقادات القديمة.
8-الغرور غير المنتج أو المفيد.
9-عدم القدرة على حب الفن والجمال.
النجمة الخماسية: تسمى "نجمة المباركة" هي رمز الذكاء وقوة القدرة الكلية والأتوقراطية (كحومة الفرد المطلق)، وهي نجمة Magi أي السحرة، وترمز إلى عالم الإنسان المصنوع من اللحم والدم. وبالنسبة لاتجاه نقاطها الخمس، تمثل إما النظام أو العشوائية. أما صور الحمل (العنزة) المقدسة، فهي ترمز إما إلى الشيطان لوسيفر (Lucifer) أو فيسبر (Vesper).
نجمة الصباح أو الليل: النصر أو الموت، ومنذ بداية العصور الوسطى كانت النجمة الخماسية تمثل النشاط والقدرة الشيطانية. وقبل ميلاد المسيح، كان سيدنا سليمان يضع خاتم النجمة الخماسية، ليسيطر على الجان والشياطين.
أما في الشرق، فمثلت النجمة الخماسية الكفر والظلم والهلاك الأبدي الروحي، والعنزة تشكل تهديداً. لكن الإسلام أخذها رمزاً على تعاكس الخير والشر.
إحدى عشرة قاعدة شيطانية في الأرض:
1-لا تعط نصيحة أو رأي إلا إذا سئلت.
2-لا تخبر الآخرين بمشاكلك، حتى تتأكد بأنهم يستمعون إليك.
3-عند وجودك عند شخص ما، أظهر له الاحترام أو لا تذهب إليه.
4-عندما يزعجك شخص في منزلك عامله بقسوة ودون رحمة.
5-لا تدخل في علاقة جنسية حتى يطلب منك.
6-لا تأخذ ما لا يخصك، إلا إذا كان عبئاً على شخص لم يعد يحتمله.
7-لا تتحسر على شيء لم تكن أنت فيه وسيلة.
8-لا تؤذ الأطفال.
9-لا تقتل الحيوانات إلا إذا هاجمتك.
10-اعترف بقوة السحر إذا كنت قد حققت به غاياتك، لأنك إذا أنكرت قوة السحر بعد حصولك على ما أردت ستخسر ما حققته.
11-عندما تسير في مكان لا تزعج أحداً، وإذا أزعجك أحد فاسأله أن يتوقف عن إزعاجك، وإذا لم يستجب فدمره.
تصر "ديما"، رغم وجودها في قلب "عبدة الشيطان" وطقوسهم، على أنها تؤمن بالميتال كموسيقى، وتتأثر به على أنه شيء رائع وبعيد عن نزوات البشر الدنيوية، وأن البعض يمارس طقوساً شاذة ويربطها "بالميتال".
"ديما" صنعت منها الظروف وإحباطات المحيط كائناً ربما يستاء منه الكثيرون، ويثير سلوكه وشكله انطباعات خاطئة لديهم، ولكنها تحتاج إلى أكثر من النظر إليها، كفرد وكظاهرة، بدأت تتسع وتنتشر في جامعاتنا وحدائقنا ووصلت إلى البيوت.
شكرآ