بسم الله الرحمن الرحيم........
تعالو نشوف القصه دى........
المطر ينهمر بغزاره والرعد الهائج يقصف الأجواء ورياح عاتية تهب من كل مكان ، فجأة ! توقف كل شي وساد صمت مريب وماهي الا لحظات حتى هبت نسمات ليل ساحرة تنعش الأ نفاس وتطرب كل ذي قلب مرهف الأحساس ، 00 وفي أثناء هذه اللحظات الجميله خرج فارس من بيته المتواضع ليتنزه ويرفه عن نفسه بعض الشيء توقف قليلا ثم رفع رأسه الى العنان يتأمل الأجواء بعد ذلك بدأ يتجول سيرا على الأقدام في ضواحي البلدة الصغيرة وبينما كان يتجول فوجئ بوجود جثة طفل وقد ابتلت بماء المطر تماما ملقاة على قارعة احدى الطرق المهجوره ! اقشعر بدن فارس وهرع الى قسم الشرطة وأمام رئيس القسم حكى فارس ما شاهده ، فأنتقل معه ضابط وثلاثة جنود بسرعة لمكان الواقعة وكانت المفاجأة أنهم لم يجدوا شيئا مما ذكر ! 00 وبصوت مسموع قال الضابط :- هل أنت متأكد مما شاهدته ؟ لم نترك مكانا الا وبحثنا فيه ولم نجد شيئا ! 000 فارس مندهشا :- أنا متأكد أنني رأيت جثة ملقاة هنا ! لا بد أن أحدا ما قام باخفائها ! 000قاطعه الضابط قائلا :- ماذا تعرف عن الضحية ؟ 000 فارس :- لا أعرف عنه شيئا ، ولم أشاهده من قبل ، 000 ثم أردف قائلا :- أعتقد أننا لو سلكنا هذا الطريق سنجد الجثة لا محالة 000 الضابط :- حسنا ، لنستطلع الأمر ، هيا بنا 000 سلكوا الطريق وسار الجميع وواصلوا السير وكان سيرا بطيئا حذرا وبعد المسير لمسافة ليست بالقليلة وجدوا أنفسهم تلقائيا أمام منزل قديم مهجور منذ سنوات عدة ، انتاب ضابط الشرطة بعض الشكوك حول مايخفيه هذا المنزل المخيف فأمر رجاله بدخوله ليستطلعوا أمره ، فجأه ومن دون انذار تبدأ دوامة العنف ، جثث متناثرة ومبعثرة في كل اتجاه من أرجاء المنزل ، انها جثث لأشخاص سبق وقد أعلن عن اختفاءهم منذ فترة وجيزه ، وفي صمت وذهول وهلع واضح منهم أخذ الجميع يمرون أمامها حتى وقعت أعينهم على جثة الطفل التي رآها فارس سابقا ، 000 لم يتحملوا فظاعة هذا المشهد المزري فخرجوا جميعهم من هذا المنزل المشؤوم وهم في حالة ذعر شديد ، اتصل الضابط فورا برئيس قسم الشرطة وقص له ما حدث ثم طلب منه أرسال خمسة عشر جنديا مدعومين بأسلحة نارية وسيارة اسعاف كنوع من الأحتياط لحدوث مكروه أو ما شابه ذلك ، 000 نفذت مطالب الضابط في الحال وما هي الا دقائق معدودة حتى هبّ جمع غفير من رجال الشرطة الأقوياء ، احتشد الكل أمام المنزل ثم أمر الضابط رجاله جميعهم بتطويق المكان جيدا واغلاق جميع المنافذ المجاوره له لتضييق الخناق على القاتل وتسهيل مهمة القبض عليه ، 000 وبصوت مسموع عبر مكبر الصوت قال الضابط :- أخرج يا من تتحصّن هنا ، أنت محاصر الآن ، 000 بامكانك الأستسلام ان أردت والاّ سوف نضطر لمهاجمتك 00000 كرر الضابط نداءته تلك عدة مرات لكن دون جدوى فلا أحد يجيب ! أخيرا اضطر الضابط وجنوده بمداهمة المنزل وعند دخولهم كانت بانتظارهم مفاجأة لم تخطر على بال أحد لم يجدوا الجثث المتناثره هنا وهناك ولم يجدوا أي كائن في المنزل ! لقد أختفى كل شيء في لحظة ! صعق الجميع وانتاب العض خوف شديد للغايه ، وقبل أن يهمّوا بالخروج اتصل الضابط مرة أخرى برئيس قسم الشرطة وأخبره بما حدث فأمر رئيس القسم بعقد اجتماع سرّي ومغلق لبحث ملف هذه القضية الغامضة ، وأثناء عقد الأجتماع قال رئيس قسم الشرطة :- وصلتني للتو معلومات سريّة من مصادر موثوقة تفيد بوجود كائن غير مرئي يقوم با صطياد سكان البلدة واحدا تلوا الآخر وبعد قتلهم بطريقة وحشية يخفي الجثث في مكان لا يعلمه أحد ! كما حصلت أيضا على وثائق سريّة تم الكشف عنها مؤخرا من قسم الأرشيف لدينا تقول :- في شتاء 1988 م شهد المنزل الذي قمتم بمحاصرته مجزرة مروعة حيث قضى أكثر من عشرة رجال من عائلة واحدة نحبهم في ليلة واحدة تحت ظروف غامضة ! 000 << سادت حالة من الصمت في قاعة الاجتماع لبضع دقائق ، 000 >> وبصوت يخترق الأعماق قال رئيس قسم الشرطة :- ان الخطر واضح وجلي ، فهذا الكائن الغريب ما زال يتابع مساره القاتل ويقترف جرائمه ضد السكان الأبرياء فقد حصد عشرات الموتى وأرعب ملايين النفوس ، 000 يجب ايجاد حل سريع ومتزن لا يقاف ما يحدث ، فكلما مرّ يوم زاد اللغز غموضا ، وازداد الحدث رعبا وريبة 000 ردّ أحد الضباط قائلا :- كيف با مكاننا مواجهة كائن لا نراه في تحركه ومختبئ عن الأنظار يقتل البشر دون أي دوافع ، انه لأمر صعب ومحيّر وخارج عن السيطره نوعا ما 00000 قاطعه رئيس القسم بحزم قائلا :- حسنا ، أمهلوني حتى صباح الغد ، عندها سنجد الحل الأمثل لا نهاء هذه القضية 00000 انتهى الأجتماع وانصرف الجميع وذهب كل لحال سبيله ، 000 وفي صبيحة اليوم التالي استيقظ فارس من نومه وهو في حاله شبه هيستيريه فقد ذهل حين رأى بقع وعلامات من الد م على ملابسه وباب غرفته تؤكد من خلالها أن الكائن الغامض الذي ذاع صيته في البلدة قد مرّ من هنا ، وأنّ القتل مقبل لا محاله ، ظل فارس يتجول داخل أرجاء منزله ذهابا وأيابا مذعورا لا يدري أين يذهب من هول ما رأى ؟ !! 000 وبينما هو كذلك كان هناك من يسير معه ويلاحقه من مكان لآخر دون أن يشعر بذلك ! 000 أيقن فارس أنّه في مأزق كبير وأنّ نهايته قد اقتربت فقرر الهروب من منزله لأ قرب مركز للشرطه وقبل أن يهمّ بالخروج فاذا بضربة قوية من أياد خفية تنهال على رأسه وتسقطه على الأرض ساكنا بلا حراك فكانت تلك نهايته ، سادت حالة من الذعر والفوضى بين الأهالي عندما تكرر نفس المشهد مع بعض سكان البلدة ، عندئذٍ أدرك السكان أنّ ما يحصل خلفه أرواحا شريرة تريد السيطره على البلدة ، فهناك العديد من الشواهد التي تؤكد ذلك ، 000 وصل الخبر الى مسامع رئيس قسم الشرطة فأمر باخلاء جميع السكان من منازلهم فورا تفاديا لسفك دماء المزيد من الأبرياء ، تمت عملية الاخلاء بدقة متناهية وحزم الأهالي أمتعتهم لشد الرحال من هذه البلدة المشؤمة الى بلد آخر أكثر أمنا ، 000 أجتمعوا ثم انطلقوا كالقافلة يتقدمهم رئيس قسم الشرطة بنفسه وبينما القافلة تسير ، فجأة ! ومن دون أي مقدمات أشتعلت نيران كثيفة في جميع مداخل ومخارج البلدة مما تسببت في منع الأهالي من الخروج فلم يتمكن رجال الشرطة وعمّال الأنقاذ من اخماد النيران بل ذهلوا عندما أكتشفوا أنّ المياه تزيد من كثافة النيران ، انهار الجميع وتعالت صراخاتهم وتشنّجت أطرافهم وسقط البعض مغشيا عليه ، فأصبحت البلدة ومن فيها محاصرين الى وقت معلوم !! 000000 بقيت أكثر من علامة استفهام حائرة لم تجد اجابة شافية ، 000 من يقف خلف هذه الأحداث ؟ ! وما هي هويته ودوافعه ؟؟ سيظل السر محيرا يسوده الكثير من الغموض !!!!! )شكرآ
تعالو نشوف القصه دى........
المطر ينهمر بغزاره والرعد الهائج يقصف الأجواء ورياح عاتية تهب من كل مكان ، فجأة ! توقف كل شي وساد صمت مريب وماهي الا لحظات حتى هبت نسمات ليل ساحرة تنعش الأ نفاس وتطرب كل ذي قلب مرهف الأحساس ، 00 وفي أثناء هذه اللحظات الجميله خرج فارس من بيته المتواضع ليتنزه ويرفه عن نفسه بعض الشيء توقف قليلا ثم رفع رأسه الى العنان يتأمل الأجواء بعد ذلك بدأ يتجول سيرا على الأقدام في ضواحي البلدة الصغيرة وبينما كان يتجول فوجئ بوجود جثة طفل وقد ابتلت بماء المطر تماما ملقاة على قارعة احدى الطرق المهجوره ! اقشعر بدن فارس وهرع الى قسم الشرطة وأمام رئيس القسم حكى فارس ما شاهده ، فأنتقل معه ضابط وثلاثة جنود بسرعة لمكان الواقعة وكانت المفاجأة أنهم لم يجدوا شيئا مما ذكر ! 00 وبصوت مسموع قال الضابط :- هل أنت متأكد مما شاهدته ؟ لم نترك مكانا الا وبحثنا فيه ولم نجد شيئا ! 000 فارس مندهشا :- أنا متأكد أنني رأيت جثة ملقاة هنا ! لا بد أن أحدا ما قام باخفائها ! 000قاطعه الضابط قائلا :- ماذا تعرف عن الضحية ؟ 000 فارس :- لا أعرف عنه شيئا ، ولم أشاهده من قبل ، 000 ثم أردف قائلا :- أعتقد أننا لو سلكنا هذا الطريق سنجد الجثة لا محالة 000 الضابط :- حسنا ، لنستطلع الأمر ، هيا بنا 000 سلكوا الطريق وسار الجميع وواصلوا السير وكان سيرا بطيئا حذرا وبعد المسير لمسافة ليست بالقليلة وجدوا أنفسهم تلقائيا أمام منزل قديم مهجور منذ سنوات عدة ، انتاب ضابط الشرطة بعض الشكوك حول مايخفيه هذا المنزل المخيف فأمر رجاله بدخوله ليستطلعوا أمره ، فجأه ومن دون انذار تبدأ دوامة العنف ، جثث متناثرة ومبعثرة في كل اتجاه من أرجاء المنزل ، انها جثث لأشخاص سبق وقد أعلن عن اختفاءهم منذ فترة وجيزه ، وفي صمت وذهول وهلع واضح منهم أخذ الجميع يمرون أمامها حتى وقعت أعينهم على جثة الطفل التي رآها فارس سابقا ، 000 لم يتحملوا فظاعة هذا المشهد المزري فخرجوا جميعهم من هذا المنزل المشؤوم وهم في حالة ذعر شديد ، اتصل الضابط فورا برئيس قسم الشرطة وقص له ما حدث ثم طلب منه أرسال خمسة عشر جنديا مدعومين بأسلحة نارية وسيارة اسعاف كنوع من الأحتياط لحدوث مكروه أو ما شابه ذلك ، 000 نفذت مطالب الضابط في الحال وما هي الا دقائق معدودة حتى هبّ جمع غفير من رجال الشرطة الأقوياء ، احتشد الكل أمام المنزل ثم أمر الضابط رجاله جميعهم بتطويق المكان جيدا واغلاق جميع المنافذ المجاوره له لتضييق الخناق على القاتل وتسهيل مهمة القبض عليه ، 000 وبصوت مسموع عبر مكبر الصوت قال الضابط :- أخرج يا من تتحصّن هنا ، أنت محاصر الآن ، 000 بامكانك الأستسلام ان أردت والاّ سوف نضطر لمهاجمتك 00000 كرر الضابط نداءته تلك عدة مرات لكن دون جدوى فلا أحد يجيب ! أخيرا اضطر الضابط وجنوده بمداهمة المنزل وعند دخولهم كانت بانتظارهم مفاجأة لم تخطر على بال أحد لم يجدوا الجثث المتناثره هنا وهناك ولم يجدوا أي كائن في المنزل ! لقد أختفى كل شيء في لحظة ! صعق الجميع وانتاب العض خوف شديد للغايه ، وقبل أن يهمّوا بالخروج اتصل الضابط مرة أخرى برئيس قسم الشرطة وأخبره بما حدث فأمر رئيس القسم بعقد اجتماع سرّي ومغلق لبحث ملف هذه القضية الغامضة ، وأثناء عقد الأجتماع قال رئيس قسم الشرطة :- وصلتني للتو معلومات سريّة من مصادر موثوقة تفيد بوجود كائن غير مرئي يقوم با صطياد سكان البلدة واحدا تلوا الآخر وبعد قتلهم بطريقة وحشية يخفي الجثث في مكان لا يعلمه أحد ! كما حصلت أيضا على وثائق سريّة تم الكشف عنها مؤخرا من قسم الأرشيف لدينا تقول :- في شتاء 1988 م شهد المنزل الذي قمتم بمحاصرته مجزرة مروعة حيث قضى أكثر من عشرة رجال من عائلة واحدة نحبهم في ليلة واحدة تحت ظروف غامضة ! 000 << سادت حالة من الصمت في قاعة الاجتماع لبضع دقائق ، 000 >> وبصوت يخترق الأعماق قال رئيس قسم الشرطة :- ان الخطر واضح وجلي ، فهذا الكائن الغريب ما زال يتابع مساره القاتل ويقترف جرائمه ضد السكان الأبرياء فقد حصد عشرات الموتى وأرعب ملايين النفوس ، 000 يجب ايجاد حل سريع ومتزن لا يقاف ما يحدث ، فكلما مرّ يوم زاد اللغز غموضا ، وازداد الحدث رعبا وريبة 000 ردّ أحد الضباط قائلا :- كيف با مكاننا مواجهة كائن لا نراه في تحركه ومختبئ عن الأنظار يقتل البشر دون أي دوافع ، انه لأمر صعب ومحيّر وخارج عن السيطره نوعا ما 00000 قاطعه رئيس القسم بحزم قائلا :- حسنا ، أمهلوني حتى صباح الغد ، عندها سنجد الحل الأمثل لا نهاء هذه القضية 00000 انتهى الأجتماع وانصرف الجميع وذهب كل لحال سبيله ، 000 وفي صبيحة اليوم التالي استيقظ فارس من نومه وهو في حاله شبه هيستيريه فقد ذهل حين رأى بقع وعلامات من الد م على ملابسه وباب غرفته تؤكد من خلالها أن الكائن الغامض الذي ذاع صيته في البلدة قد مرّ من هنا ، وأنّ القتل مقبل لا محاله ، ظل فارس يتجول داخل أرجاء منزله ذهابا وأيابا مذعورا لا يدري أين يذهب من هول ما رأى ؟ !! 000 وبينما هو كذلك كان هناك من يسير معه ويلاحقه من مكان لآخر دون أن يشعر بذلك ! 000 أيقن فارس أنّه في مأزق كبير وأنّ نهايته قد اقتربت فقرر الهروب من منزله لأ قرب مركز للشرطه وقبل أن يهمّ بالخروج فاذا بضربة قوية من أياد خفية تنهال على رأسه وتسقطه على الأرض ساكنا بلا حراك فكانت تلك نهايته ، سادت حالة من الذعر والفوضى بين الأهالي عندما تكرر نفس المشهد مع بعض سكان البلدة ، عندئذٍ أدرك السكان أنّ ما يحصل خلفه أرواحا شريرة تريد السيطره على البلدة ، فهناك العديد من الشواهد التي تؤكد ذلك ، 000 وصل الخبر الى مسامع رئيس قسم الشرطة فأمر باخلاء جميع السكان من منازلهم فورا تفاديا لسفك دماء المزيد من الأبرياء ، تمت عملية الاخلاء بدقة متناهية وحزم الأهالي أمتعتهم لشد الرحال من هذه البلدة المشؤمة الى بلد آخر أكثر أمنا ، 000 أجتمعوا ثم انطلقوا كالقافلة يتقدمهم رئيس قسم الشرطة بنفسه وبينما القافلة تسير ، فجأة ! ومن دون أي مقدمات أشتعلت نيران كثيفة في جميع مداخل ومخارج البلدة مما تسببت في منع الأهالي من الخروج فلم يتمكن رجال الشرطة وعمّال الأنقاذ من اخماد النيران بل ذهلوا عندما أكتشفوا أنّ المياه تزيد من كثافة النيران ، انهار الجميع وتعالت صراخاتهم وتشنّجت أطرافهم وسقط البعض مغشيا عليه ، فأصبحت البلدة ومن فيها محاصرين الى وقت معلوم !! 000000 بقيت أكثر من علامة استفهام حائرة لم تجد اجابة شافية ، 000 من يقف خلف هذه الأحداث ؟ ! وما هي هويته ودوافعه ؟؟ سيظل السر محيرا يسوده الكثير من الغموض !!!!! )شكرآ