بسم الله الرحمن الرحيم
بحثي اليوم قصير كالعاده وخفيف..حاولت اظهار نواحي الرعب فيه..وتجنبت النواحي الفيزيائيه..
×?°الثقب الاسود×?°
ذلك الشيء الأسود الهائل الذي يتوسط منتصف مجرة درب اللبانة،
تعد الثقوب السوداء أهم الكشوفات الكونية الحديثة والتي هي عبارة عن نجوم ثقيلة جداً. فالنجوم هي كائنات تمر بمرحلة الولادة ثم تكبر وتتطور ثم تأتي مرحلة الانهيار والموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة. فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية لحدود عظيمة جداً، فيجذب إليه كل شيء حتى الضوء لا يستطيع الإفلات من حقل جاذبيته الفائقة.
لذلك نحن لا نتمكن من رؤية هذه الأجسام أبداً، لأنها شديدة الاختفاء. وهذا سبب تسميتها بالثقوب السوداء. وقد أخبرنا العلماء بأن هذه المخلوقات تسير وتجري في الكون بسرعات عالية، وتجذب إليها كل جسم يقترب منها.
والآن لو طلبنا من علماء الفلك أن يعرِّفوا لنا هذه المخلوقات العجيبة تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإنهم سيقولون:
الثقوب السوداء هي نجوم ثقيلة وشديدة الاختفاء فلا تمكن رؤيتها أبداً.
هذه المخلوقات تسير بسرعات كبيرة جداً تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة.
الثقوب السوداء تجذب وتبتلع وتكنس كل ما تجده في طريقها كنساً.
قال بعض العلماء انه يساعد في ميلاد نجوم جديدة، بعكس النظريات السابقة التي حاولت تفسير الغموض المخيم على الثقب، وزعمت أنه قوة تدميرية تساهم في القضاء على النجوم.
. قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة لا يمكن لأي جسم يمر بمسافة قريبة منه أن يفلت مهما بلغت سرعته
الثقب الأسود يقوس الفضاء إلى حد يمتص الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية ، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم إذ لا يمكن لأي إشارة أو معلومة أو موجة أو جسيم الافلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود.
الثقوب السوداء لا دليل عليها سوى حسابات مبنية على النسبية لذلك كان هناك من لم يصدق بها. وفي عام 1963 رصد "مارتن سميدت " وهو عالم فلكي أمريكي الإنزياح نحو الأحمر في طيف جسم باهت يشبه النجم في اتجاه مصدر موجات الراديو فوجد أنة اكبر من كونه ناتج عن حقل جاذبية فلو كان إنزياح بالجاذبية نحو الأحمر لكان الجسم كبير الكتلة وقريباً منا بحيث تنزاح مدرات الكواكب في نظام شمسي . وهذا الإنزياح نحو الأحمرناتج توسع الكون وهذا يعني بدورة أن الجسم بعيداً جداً عنا ولكي يرى على هذه المسافة الكبيرة لابد وانه يبث مقدار هائلاً من الطاقة والتفسير الوحيد لهذا ناتج انسحاق بالجاذبية ليس لنجم واحد بل لمنطقة مركزية من إحدى المجرات بكاملها وتسمى الكوازر وتعني شبيه النجوم . اتصال مع حظارات غربيه !!!!
انصحكم..بقراءه ودراسه المزيد عن الثقوب السوداء
بدراستها نستطيع أن نتعرف على قوى أساسية في الكون وهي الجاذبية.
بالاضافه أنها من أكثر الأجرام السماوية غموضا في الكون.
ساترككم الان مع بعض الصور الرائعه له
وهذه الصور لبعض انواع الثقوب السوداء
تشوهات المتسببة نتيجة الجاذبية الهائلة للثقب الأسود أمام سحابة ماجلان الكبرى (تفسير تصوري)
شكرآ
بحثي اليوم قصير كالعاده وخفيف..حاولت اظهار نواحي الرعب فيه..وتجنبت النواحي الفيزيائيه..
×?°الثقب الاسود×?°
ذلك الشيء الأسود الهائل الذي يتوسط منتصف مجرة درب اللبانة،
تعد الثقوب السوداء أهم الكشوفات الكونية الحديثة والتي هي عبارة عن نجوم ثقيلة جداً. فالنجوم هي كائنات تمر بمرحلة الولادة ثم تكبر وتتطور ثم تأتي مرحلة الانهيار والموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة. فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية لحدود عظيمة جداً، فيجذب إليه كل شيء حتى الضوء لا يستطيع الإفلات من حقل جاذبيته الفائقة.
لذلك نحن لا نتمكن من رؤية هذه الأجسام أبداً، لأنها شديدة الاختفاء. وهذا سبب تسميتها بالثقوب السوداء. وقد أخبرنا العلماء بأن هذه المخلوقات تسير وتجري في الكون بسرعات عالية، وتجذب إليها كل جسم يقترب منها.
والآن لو طلبنا من علماء الفلك أن يعرِّفوا لنا هذه المخلوقات العجيبة تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإنهم سيقولون:
الثقوب السوداء هي نجوم ثقيلة وشديدة الاختفاء فلا تمكن رؤيتها أبداً.
هذه المخلوقات تسير بسرعات كبيرة جداً تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة.
الثقوب السوداء تجذب وتبتلع وتكنس كل ما تجده في طريقها كنساً.
قال بعض العلماء انه يساعد في ميلاد نجوم جديدة، بعكس النظريات السابقة التي حاولت تفسير الغموض المخيم على الثقب، وزعمت أنه قوة تدميرية تساهم في القضاء على النجوم.
. قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة لا يمكن لأي جسم يمر بمسافة قريبة منه أن يفلت مهما بلغت سرعته
الثقب الأسود يقوس الفضاء إلى حد يمتص الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية ، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم إذ لا يمكن لأي إشارة أو معلومة أو موجة أو جسيم الافلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود.
الثقوب السوداء لا دليل عليها سوى حسابات مبنية على النسبية لذلك كان هناك من لم يصدق بها. وفي عام 1963 رصد "مارتن سميدت " وهو عالم فلكي أمريكي الإنزياح نحو الأحمر في طيف جسم باهت يشبه النجم في اتجاه مصدر موجات الراديو فوجد أنة اكبر من كونه ناتج عن حقل جاذبية فلو كان إنزياح بالجاذبية نحو الأحمر لكان الجسم كبير الكتلة وقريباً منا بحيث تنزاح مدرات الكواكب في نظام شمسي . وهذا الإنزياح نحو الأحمرناتج توسع الكون وهذا يعني بدورة أن الجسم بعيداً جداً عنا ولكي يرى على هذه المسافة الكبيرة لابد وانه يبث مقدار هائلاً من الطاقة والتفسير الوحيد لهذا ناتج انسحاق بالجاذبية ليس لنجم واحد بل لمنطقة مركزية من إحدى المجرات بكاملها وتسمى الكوازر وتعني شبيه النجوم . اتصال مع حظارات غربيه !!!!
انصحكم..بقراءه ودراسه المزيد عن الثقوب السوداء
بدراستها نستطيع أن نتعرف على قوى أساسية في الكون وهي الجاذبية.
بالاضافه أنها من أكثر الأجرام السماوية غموضا في الكون.
ساترككم الان مع بعض الصور الرائعه له
وهذه الصور لبعض انواع الثقوب السوداء
تشوهات المتسببة نتيجة الجاذبية الهائلة للثقب الأسود أمام سحابة ماجلان الكبرى (تفسير تصوري)
شكرآ