إذا كان للأمم على اختلاف أجناسها ولغاتها وألوانها، أعياد تفتخر بها، وذكريات تعتز بها. فإن أعظم ذكرى نفتخر ونعتز بها، هي ذكرى ميلاد سيد الأنبياء وإمام الأتقياء وفخر الكائنات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
هذه الأيام وبالتحديد يوم غد أو بعد غد 12 ربيع الأول يوم عزيز على قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كيف لا وهو اليوم الذي منَّ الله فيه على البشرية بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أخي/ أختي:
منْ أنا ومنْ أنت؛ لولا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الأمة العربية عبارة لا محل لها من الإعراب لولا رسول الله.
لقد كان العرب أمة تعيش على هامش العالم والتاريخ، لا قيمة لهم، ولا وزن، حتى جاءهم هذا النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، فأصبحوا خير أمة أخرجت للناس.
فهنيئا لنا بسيدنا محمد، وأسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحسن اتباعه، وأن تمر الذكرى على المسلمين وقد عرفوا قدره، ومقداره العظيم.
وفي هذه المناسبة أدعو جميع المسلمين لحضور الاحتفالات التي تقام في هذه المناسبة، وأرجو أن يكون مضمون الاحتفال التعريف الشامل برسول الله صلى الله عليه وسلم، وطريقته في تربية وتزكية المؤمنين، الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها، بأخلاقهم وسلوكهم وصدقهم وأمانتهم.
والآن أترككم مع هذه القصيدة، ولكن من هو قائلها؟؟؟
عز الورود.. وطال فيك أوام = وأرقت وحدي والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا = وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد = وتقطعت نفسي عليك وحاموا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت = أبواب مدحك فالحروف عقام
أدنوا فأذكر ما جنيت فأنثني = خجلا تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى = جل المقام فلا يطال مقام
وزري يكبلني ويخرسني الأسى = فيموت في طرف اللسان كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في = شوق تقض مضاجعي الآثام
أرجو الوصول فليل عمري غابة = أشواكها = الأوزار = والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا = نفحات نورك وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآناً وغيري يرتوي = أيرد عن حوض النبي هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى = والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به = أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة = عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم = أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا أسيرا لا أرى = حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر = قد عاقه عمن يحب زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا = فتدفق = الإحساس = والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى = وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي = قبس يضيء سريرتي وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا = حتى أضاء قلوبنا الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى = من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت = صور الظلام وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي = فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة = وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن أصبح خبزنا فمساؤنا = شجن وطعم صباحنا أسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا = فكأن وجه النيرين ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة = وعلى القلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا = من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون = ولا مجير وضيعت أحلام
يغضون أن سلب الغريب ديارهم = وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة وتمزقا = فكأنهم بين الورى أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم = لاغرو ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة = تدعى بها يستيقظ النوام
هذه الأيام وبالتحديد يوم غد أو بعد غد 12 ربيع الأول يوم عزيز على قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كيف لا وهو اليوم الذي منَّ الله فيه على البشرية بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أخي/ أختي:
منْ أنا ومنْ أنت؛ لولا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الأمة العربية عبارة لا محل لها من الإعراب لولا رسول الله.
لقد كان العرب أمة تعيش على هامش العالم والتاريخ، لا قيمة لهم، ولا وزن، حتى جاءهم هذا النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، فأصبحوا خير أمة أخرجت للناس.
فهنيئا لنا بسيدنا محمد، وأسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحسن اتباعه، وأن تمر الذكرى على المسلمين وقد عرفوا قدره، ومقداره العظيم.
وفي هذه المناسبة أدعو جميع المسلمين لحضور الاحتفالات التي تقام في هذه المناسبة، وأرجو أن يكون مضمون الاحتفال التعريف الشامل برسول الله صلى الله عليه وسلم، وطريقته في تربية وتزكية المؤمنين، الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها، بأخلاقهم وسلوكهم وصدقهم وأمانتهم.
والآن أترككم مع هذه القصيدة، ولكن من هو قائلها؟؟؟
عز الورود.. وطال فيك أوام = وأرقت وحدي والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا = وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد = وتقطعت نفسي عليك وحاموا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت = أبواب مدحك فالحروف عقام
أدنوا فأذكر ما جنيت فأنثني = خجلا تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى = جل المقام فلا يطال مقام
وزري يكبلني ويخرسني الأسى = فيموت في طرف اللسان كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في = شوق تقض مضاجعي الآثام
أرجو الوصول فليل عمري غابة = أشواكها = الأوزار = والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا = نفحات نورك وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآناً وغيري يرتوي = أيرد عن حوض النبي هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى = والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به = أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة = عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم = أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا أسيرا لا أرى = حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر = قد عاقه عمن يحب زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا = فتدفق = الإحساس = والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى = وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي = قبس يضيء سريرتي وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا = حتى أضاء قلوبنا الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى = من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت = صور الظلام وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي = فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة = وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن أصبح خبزنا فمساؤنا = شجن وطعم صباحنا أسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا = فكأن وجه النيرين ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة = وعلى القلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا = من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون = ولا مجير وضيعت أحلام
يغضون أن سلب الغريب ديارهم = وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة وتمزقا = فكأنهم بين الورى أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم = لاغرو ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة = تدعى بها يستيقظ النوام