<table class=article cellSpacing=0 cellPadding=0 width="98%" align=center border=0><tr><td>يحقق منهج الإسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية: 1- قوة الصلة بالله: وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الأولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ما جاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس: (يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ).. رواه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة: (احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً). 2- الثبات والتوازن الانفعالي: الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب. قال تعالى: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}... ويقول تعالى: {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}... ويقول تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ}. 3- الصبر عند الشدائد: يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له}. 4- المرونة في مواجهة الواقع: وهي من أهم ما يحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} 5- التفاؤل وعدم اليأس: فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون} ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. وهذه قمة الأمن النفسي للانسان. 6- توافق المسلم مع نفسه: حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله . 7- توافق المسلم مع الآخرين: الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى , والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء , وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي ، قال تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم} </TD></TR></TABLE> |
5 مشترك
الإسلام والصحة النفسية
BEAUTY FLOWER- عضو مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 972
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
- مساهمة رقم 1
الإسلام والصحة النفسية
الشاعر- Admin
عدد الرسائل : 5258
العمر : 37
الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
- مساهمة رقم 2
رد: الإسلام والصحة النفسية
جزاك الله خيرا ايتها الورده
ونورتينا بالمعلومات القيمه دى
شكرا
ونورتينا بالمعلومات القيمه دى
شكرا
cindrella- عضو مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 1383
العمر : 35
العمل/الترفيه : ترجمه
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
- مساهمة رقم 3
رد: الإسلام والصحة النفسية
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ
شكرا ليكى يا فلاور و جزاكى الله خيراا
شكرا ليكى يا فلاور و جزاكى الله خيراا
BEAUTY FLOWER- عضو مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 972
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
- مساهمة رقم 4
رد: الإسلام والصحة النفسية
جزانا وجزاكم خيرا ميرسى للمرور سندريلا وميرسى ليكيا شاعر على المرور
eng abdalla- عضو مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 623
العمر : 37
الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مهندس جوده
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
- مساهمة رقم 5
رد: الإسلام والصحة النفسية
- المرونة في مواجهة الواقع:
وهي من أهم ما يحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}
5- التفاؤل وعدم اليأس:
فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون}
ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}. وهذه قمة الأمن النفسي للانسان
بجد شكرآ ليكى
يا ص
على التوبيك الجميل ده
ربنا يعزك يا رب
BEAUTY FLOWER- عضو مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 972
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
- مساهمة رقم 6
رد: الإسلام والصحة النفسية
ربنا يعزك انت كمان يا عبد الله ميرسى ليك قوى على المرور
الفارس الملثم- عضو ملكى
عدد الرسائل : 383
العمر : 38
العمل/الترفيه : الجنة ان شاء الله
تاريخ التسجيل : 13/03/2008
- مساهمة رقم 7
رد: الإسلام والصحة النفسية
متشكرين جدااااااااااا
بجد موضوع هايل
وافادني كثيرااااااااااا
بجد موضوع هايل
وافادني كثيرااااااااااا