احببت
اليوم ان اجمع لكم توقعات الابراج
للمهتمين
بالامر لعام 2010 بئذن الله والعلم لله وحده
كذب
المنجمون ولو صدقوا او صدفوا
لا
شك ان سنة 2010 سنة صعبة جداً جداً لا بل أصعب من العام الماضي 2009 اذ
اننا نعبر نحو عصر جديد هو عصر يبشر بالتغيرات المهمة على الاصعدة السياسية
والاجتماعية والقضائية اذ ان كوكب ساتورن الذي يزور برج ا
لميزان
حتى تاريخ 5 تشرين الاول من عام 2012 هذه الزيارة الطويلة سوف يكون لها
تأثير على الوضع الاقتصادي وارتدادات سلبية في التداول المصرفي من ارتفاع
الفوائد وصعوبات في عمليات التمويل والقروض وكذلك على سوق العقارات واسعار
السلع والعمليات التجارية.
بما ان
برج الميزان يرمز الى العدالة سوف يكون لوجود ساتورن تأثير فلكي سلبي على
الصعيد الدبلوماسي والدولي والقانوني او القضائي وعلى العلاقات الدولية
والشخصية حيث تسود البلبلة والتنافر والتخاصم مشاكل الاساسية التي قد تهز
هذا العصر.
بالاضافة
الى المربع الفلكي بين ساتورن وبلوتون والمواجهة الفلكية بين ساتورن
واورانوس والمواجهة بين جوبيتير وساتورن والمربع بين جوبيتير وبلوتون
وتراصف جوبيتير واورانوس وانتقال جوبيتير الى برج الحمل وكذلك اورانوس الى
البرج نفسه.
حيث ان
مرحلة الركود الاقتصادي العالمي سوف تراوح مكانها حتى عام 2012 حتى يغادر
ساتورن برج الميزان كما ان عوامل الكسوف والخسوف لن تكون سهلة ان الولادة
لن تحصل بدون مخاض عسير وقد يستمر حتى الاعوام الاتية ويتسم بالانقلابات
والمشاكل والكوارث والمآسي والمخاوف وهي امور يعيشها العالم بطريقة
دراماتيكية.
المواجهة
بين الكواكب زحل ، بلوتو ، وأورانوس وما ستسببه من كوارث طبيعية وتغيرات
بيئية كبيرة وبما ان ساتورن يرمز الى البنى التحتية فأن هذه الاخيرة ستكون
معرضة الى تهديد او تخريب او تراجع في بعض البلدان التي تعاني من وضع هش لا
سيما على
الصعيد
المالي والاقتصادي والامني والاداري او الحكومي ما يتطلب كثافة عنصر الوعي
واليقظة وحلول خلاقة.
القضية
التي لا تجلب لنا وجها لوجه مع هدفنا المشترك ، ولكنها تتطلب أيضا اتخاذ
إجراءات سريعة وخلاقة بحيث يمكن لبداية جديدة الظهور.
لاستعراض
الامور التي قد تحدث في عام 2010 اهمها هو المثلث الفلكي او بما يسمى
التحالف الثلاثي الذي يضم زحل واورانوس وبلوتو انه تحالف نادر وهو رمز عميق
للتحول الاجتماعي والاقتصادي.
كذلك قد
تنشأ حروب وكوارث تزول سلطات ومدن بكاملها انها سنة الوعي التي تؤثر على
نفسية الناس الذين يشعرون بالعجز امام قدرات كبيرة تفوق استيعابهم
الكسوف
والخسوف ؟
تسجل
هذه السنة كسوفين للشمس وخسوفين للقمر:
كسوف
الشمس يوم 15 كانون الثاني في برج الجدي بالامكان مراقبته من منطقة الشرق
الاوسط يمتد ظله من أفريقيا حتى المحيط الهندي وشرق آسيا.
خسوف
القمر يوم 26 حزيران في برج الجدي تكون مراقبتة سهلة في القارة الاميركية
والمحيط الهادي وشرق اسيا لكن تكون مراقبته ممكنة من مناطق الشرق الاوسط.
كسوف
كلي للشمس في 11 تموز يرخى بظله على مناطق اميركا الجنوبية وجنوبي المحيط
الهادي لن تكون مشاهدته ممكنة من الشرق الاوسط.
خسوف
للقمرفي 21 كانون الاول وستكون مراقبته ممكنة من القارة الاميركية.
في
فترات الكسوف والخسوف ينصح بتأجيل السفر إذا استطعت، وذلك قبل وبعد أسبوع
من حصوله. لكن نشعر بعد ثلاثة أيام من الكسوف والخسوف أن النمط عاد
طبيعياً.
ترمز
سنة 2010 الى التحول الاجتماعي والسياسي ليست المواقع الفلكية بالجيدة وقد
نشهد هذه السنة اضطرابات ...