في حجرة صغيرة فوق سطح احد المنازل عاشت الارملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة ياكلان الخبزالجاف ويلبسان ما يستر جسديهما الضعيفين ويفترشان بعض الخرق القديمة ومع ان ظروف الحياة كانت صعبة وطاحنة الا ان هذه الاسرة الصغيرة كانت تستمع بنعمة الرضا وتمتلك القناعة التي هي كنز لا يفنى لكن اكثر ما كان يزعج الا م هوسقوط المطر في فصل الشتاء فالغرفة تتكون من جدران اربعة وباب خشبي الا انها ليست مسقوفة بسقف يحجب الامطاروكان قد مر على الطفل اريع سنوات منذ ولادتع ولم تتعرض المدينة الا لزخات مطر قليلة وضعيفة اما هذه السنة فكانت تنبيء بمطر غزير..
وحين تجمعت الغيوم في الصباح امتلات اجواء المدينة بالسحابات الرمادية الكثيفة ادرطت الام انها ستواجه مع ابنها الصغير ليلة لم يشهداها من قبل..
مع شاعات الليل الاولى جاءت اللحظة المرتقبة ونزل المطر الغزير ليجتاح المدينة كلها فاندس الناس قي بيوتهم اما الارملة وطفلها فلهما اللهونطر الطفل الى امه نظرة حائرة واندس في احضانها لكن جسد الام وثيابها كانت غارقة في البلل واسرعت الام الى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلا على احد الجدران وخبات طفلها وراء الباب لتحجب عنه سيول المطرونظر الابن الى طفله بسعادة بريئة وقد حلت وجهه ابتسامة الرضا فقال للام ماذا يفعل الناس الفقراء الذين ليس لديهم باب حين يسقط عليهم المطر!!!
ٍلقد شعر الصغير انه ينتمي لطبقة الاثرياء لان في بيتهم باب!!!!
حياة متواضعة ياكلان الخبزالجاف ويلبسان ما يستر جسديهما الضعيفين ويفترشان بعض الخرق القديمة ومع ان ظروف الحياة كانت صعبة وطاحنة الا ان هذه الاسرة الصغيرة كانت تستمع بنعمة الرضا وتمتلك القناعة التي هي كنز لا يفنى لكن اكثر ما كان يزعج الا م هوسقوط المطر في فصل الشتاء فالغرفة تتكون من جدران اربعة وباب خشبي الا انها ليست مسقوفة بسقف يحجب الامطاروكان قد مر على الطفل اريع سنوات منذ ولادتع ولم تتعرض المدينة الا لزخات مطر قليلة وضعيفة اما هذه السنة فكانت تنبيء بمطر غزير..
وحين تجمعت الغيوم في الصباح امتلات اجواء المدينة بالسحابات الرمادية الكثيفة ادرطت الام انها ستواجه مع ابنها الصغير ليلة لم يشهداها من قبل..
مع شاعات الليل الاولى جاءت اللحظة المرتقبة ونزل المطر الغزير ليجتاح المدينة كلها فاندس الناس قي بيوتهم اما الارملة وطفلها فلهما اللهونطر الطفل الى امه نظرة حائرة واندس في احضانها لكن جسد الام وثيابها كانت غارقة في البلل واسرعت الام الى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلا على احد الجدران وخبات طفلها وراء الباب لتحجب عنه سيول المطرونظر الابن الى طفله بسعادة بريئة وقد حلت وجهه ابتسامة الرضا فقال للام ماذا يفعل الناس الفقراء الذين ليس لديهم باب حين يسقط عليهم المطر!!!
ٍلقد شعر الصغير انه ينتمي لطبقة الاثرياء لان في بيتهم باب!!!!