دموع فلسطينية
كلنا نعلمها كلنا رأيناها... جميعنا بكت قلوبنا لهم وعليهم
ولكن اكثرنا قست قلوبهم ..بل جميعا فظل موقفنا كماهو وظلوا كماهم
والوضع كما هو عليه.. بل اقسى وأشد وحشية
صرخة فلسطينية بقلم عربى مصرى ضئيل
صرخة فلسطينية بدموع حبر مصرية
صرختهم وصرختى كتبت كلماتها بعد ان ضاع صداها
دموع على مرآنا أهات على مسمعنا
جراح للثكالى أثــام للظالم
ونحن ننتظر وننظر ..أيأتى ملاك من السماء لينصر الحق؟!!
أهـذا ماتنظرونــــه ؟؟!!
انـــه الله على كل شىء قدير ولكن لايجب ان نظل مكتوفى الايدى هكذا
هذه قصة طفل فتح عينيه على ظلم الاستعمار...فقال:
أتلفت حولى
أحبو وألعب
انظر واضحك
أجد قومى قد صوبت اليهم يد غادرة ..
أهى ألعاب نارية نلعب بها فى اعيادنا ..؟!
أم آليات نقتل ونغتال بها نحن الاطفال ...فنحن مرهِــبون ؟؟!!
أهى دمية نحركها بايدينا مهما كانت قصتها شر او خير وتتكلم بصوتنا ...
بـــل
إنهم مستعمرون جاءوا إلينا يستعبدون
تحركهم يد الوحشية والطغيان
وتتكلم وتنبح بصدى النيران
هذه لقطة أفتـح عينى علـيها فجـرا
أغلق جفنى لمرآهـا عشيا
أنظر ... أتأمل
أجد قومى أمروا فصعدت لخالقهم روحهم
محفاة بثوب من السندس.. تحفها ملائكة المقدس
فإلى بارئــهم .... هم زاهبون
إلى رسوله .... هم مجاورون
إلى الأخيار .... هم لاحقون
إلى جنتهم .... فإنهم موعودون
أما أنا .... فأتفقد أبحث
ولكن ...
أكبر ...ويكبر معى أملى
أبصر ...أجد طغيانا بوطنى
أفهم ...أن للذل وجوه عديدة
أجد مصير بلدى ... ذل
أجد قول الحق مهزوما فى صراع الباطل
....أجد أطفالا مشردون أجد شبابا مكبلون
مكبلون بذل الاستعمار
فلا للاستعمــــار
...أجد شيوخا مستعبدون
أجد حبلى ثكلى نكبى ..نكبها العدو بالذل
فإنــه ذل الاستعمار
فلا للــــــــــــــــذل
ولكن ... أستغيث أتلفت
وكأنى ضائع فى عالم النسيان
ضائع فى عالم اللامبالاة ...عالم اللاشعور
ألا
ألا يحرك أحدكم ساكنا أيظل العالم مسكونا
وكأن قاطنيه من المردة والشياطين فيتعطشون لمرىء دمائنا
دمـــــاؤنـــا
دمـــاء الحـــق دمـــاء الثـــــأر
دمــــاء العزيمـة دمـــاء الشجاعة
دمـــــاء إنســـــان
أنسكن عالم هؤلاء ؟!
لا والله إن شهادتـنا لأبرىء
عــالم فيـه البــلاد أنهـــــار
أنهـــار حبــر بدمــاء جاريــة
لأرواح طاهــرة
ولشجاعـة مرهبة
وعزيمـة مطلقــة
إنـــه إنســــان ذو حـــقٍٍٍ ٍ وثــــأرٍ
أفلا يتحرك قلب بشـــر ....
ألا يسمع الإنســـان دوى صراخنا ...
ألا ...ألا يرى الإنســان دموع دمائنا
دموع قلــــوبنا ..... دموع موتـــانــا
ولكن ..أصرخ وكأن الصراخ مــات
أبكى وكـأن البكــاء مـــات
نعم إنـــه مـــات مع من ذهب ورحل
الصوت مات والبــاطل على الحــق طغى
من الصراخ يمنعوننا وبالقنابل يقـذفــوننا
الحــــق جف فى حلقى ....
فلا أجد مايدفعنى ....
إلى صراخ لا يسمع صداه أحد
إذن فأنـــا هنــــا والعالــــم هنــــاك
أنا هنـــا أحــرر بـــــلادى
أنــا هنــــا
فلسطينى
أنـــا أغار على وطنى
أنـــا كل طفل برىء فى المهد اغتالته يد آثمــة
أنــــا كل رجل عز عليه وطنه فرجع لخالقـــه
أنـــــا إمــرأة ثكلى باكــية لا تجد حيلة إلا الشهــادة
أنــــا شيخ معـاق أغتالـــه المرهبـــــون
أنـــا شباب فى عمــر الزهور ضَحــوا فشُــهدوا
فلم يحــــــرك أحـــد ســاكـــنا
أنــــا روح شعب قال الحــق فأبطله الإرهابيــون
أنـــا روح وفــاء وجهــــاد وشيمـــاء
إنهم زهــــــور فى السمـــــاء
وشهـــب فــى لـــيل الظلمـــات
ونجـــــــم فــى أعــالى السمــــاء
وقـــلم الحـــــق على حــبر الــباطل
فـــإن شمس الحـــق ســـاطعــة
ولــكن غيــــوم البـــاطل غاشمـــة
إنهم كتمــام البــدر فى لـــيل النكبـــة
فى لــيل الكــرب
وإشـــراق أمـــل فى بحـــور اليــــأس
إنهم كفحــيح الأفـــعى فى صومعــة الظــالم
أنــــا كل روح طــاهـــرة صعدت لبــــارئها
إنــهم أهلـــى وأنـــا فـى سن الـعاشــرة
وأخــى فى المــهد صبــيا .. وأخــتى فى الحــياة سبية
فـهـيا إلى الجـــهاد
وإلى سنة الأجــداد
وإلى عــادى الأمجـــاد
وخــاشى المــهاد
ومعتدى معتـــاد
فإلى بارئى أصعد
وإلى جوار رسوله أقعد
وإلى جنة الفردوس موعد
وإلى أهلــى ... فإليهم فنحن لاحـــقون
.....!
........
وافر تحياتى ودعائى
رواااااااان
17 -1 -2005
عدل سابقا من قبل rowan في الأربعاء 01 أكتوبر 2008, 6:34 pm عدل 1 مرات