اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

اصحاب فى منتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


4 مشترك

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Empty فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    مُساهمة من طرف rowan الأحد 07 سبتمبر 2008, 9:15 pm



    إجابات عن تساؤلات تتعلق بالتبعات الإنسانية لانتشار الأسلحة الصغيرة المحظورة ولماذا تعد الأسلحة الصغيرة مشكلة كبرى وكيفية معالجتها.

    1- ما هي المشكلة التي تنتج عن الانتشار غير المنظم للأسلحة من وجهة نظر إنسانية؟

    بما أن الأسلحة غدت أكثر تيسراً, فإن تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني أصبح أكثر صعوبة إلى حد بعيد للغاية. إن توفر الأسلحة غير المنظم, لاسيما الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة, في أيادي الجماعات التي لا تكون على دراية بالقانون الدولي الإنساني أو احترامه, فاق جهود تأمين الامتثال للقواعد الأساسية للحرب وأدى إلى تدهور وضع المدنيين الذين اكتنفتهم النـزاعات المسلحة. وتشير الدراسات إلى أن عدد إصابات المدنيين في الحروب زاد بصورة مأساوية منذ الحرب العالمية الأولى. بالفعل, إن عدد الوفيات في صفوف المدنيين فاق عددها بين المقاتلين في كثير من النزاعات العرقية والنزاعات الداخلية الأخرى.

    ولا يؤدي توفر الأسلحة على نطاق واسع إلى جعل النـزاع مميتاً بدرجة أكبر وحسب, ولكنه يعوق كذلك جهود الإغاثة, ويحد من جهود إعادة بناء المجتمع بعد انتهاء القتال. ويتفاقم المرض والجوع والتجاوزات عندما يضطر العاملون في المجال الإنساني إلى تعليق عملهم أو مغادرة البلد برمته بسبب الحوادث الأمنية. ويمكن أن تستمر المعاناة لسنوات بعد انتهاء النـزاع, إذ أن سهولة الحصول على الأسلحة تؤجج العنف وتقوّض سيادة القانون وتعيق المصالحة بين الأطراف المحاربة السابقة.

    2- ما هي الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة؟

    عندما نستخدم مصطلح "الأسلحة الصغيرة", نشير بصورة أساسية إلى البنادق والمدافع الرشاشة والقنابل اليدوية وغيرها من الأسلحة المعدة للاستخدام العسكري من قبل المقاتلين الأفراد.

    والأسلحة الخفيفة هي أسلحة قابلة للحمل مصممة للاستخدام من قبل عدة أشخاص يقومون بالخدمة كطاقم واحد, مثل المدافع الرشاشة الثقيلة, وقاذفات القنابل اليدوية المنصوبة, والأسلحة النارية المحمولة المضادة للطائرات, والأسلحة النارية المحمولة المضادة للدبابات, والقاذفات المحمولة للصواريخ المضادة للدبابات, ومدافع الهاون. ويشمل ذلك أيضاً الألغام المضادة للأفراد والمضادة للدبابات. وقد قامت مجموعة من الخبراء الحكوميين في الأمم المتحدة بتعريف هذه الفئات من الأسلحة.



    3- لماذا تشارك حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في النقاش حول الأسلحة الصغيرة؟

    إن توفر الأسلحة على نطاق واسع, الذي يُصَاحبه تواتر استخدامها في انتهاك أهم القواعد الإنسانية الأساسية, يشكل تحدياً مباشراً لعمل الحركة من أجل مساعدة ضحايا النـزاع وتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني والعمل على إعادة بناء المجتمعات المتضررة. وقد شهد الصليب الأحمر/الهلال الأحمر مباشرة آثار انتشار الأسلحة, ويمكنه أن يزيد الوعي العام بالثمن الذي يدفع من الناحية الإنسانية لتوفر الأسلحة على نطاق واسع, وأن يحث الحكومات على مراقبة عمليات نقل الأسلحة بشكل أفضل.


    4- لماذا تتحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "توفر الأسلحة", بينما تشير معظم المنظمات الأخرى, مثل الأمم المتحدة, إلى "الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة"؟

    نحن نستخدم مصطلح "توفر الأسلحة" عمداً لأننا نتحدث من منطلق مبدأ يجب أن يطبق على الأسلحة كافة. ومع ذلك, وبدون شك فإن توفر الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة على نطاق واسع هو الذي تسبب في أكثر المشاكل خطورة من وجهة النظر الإنسانية. إن هذه الأسلحة ذات اهتمام خاص لأن توفرها لا يخضع إلا للقليل من القواعد المقبول بها دولياً, على عكس أنظمة الأسلحة الرئيسية.


    5- لماذا القلق بشأن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة, وهناك أسلحة دمار شامل, مثل الأسلحة النووية والبيولوجية, تفوقها خطراً؟

    بينما لا نود الانتقاص من شأن التهديد الماضي والمستمر الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل, إلا أن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة كانت وما تزال الأسلحة الحقيقية للدمار الشامل منذ الحرب العالمية الثانية. فالأغلبية العظمى من القتلى والجرحى في النزاعات منذ ذلك الوقت كانوا ضحايا الهجوم بالبنادق والقنابل اليدوية ومدافع الهاون والأسلحة الصغيرة الأخرى. وقد استخدمت جميعها غالباً ليس ضد الجنود في المعارك, بل لاستهداف المدنيين.

    وبالرغم من هذه الحقائق, أهملت الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة بشكل كلي تقريباً حتى أواخر التسعينات كموضوع لتنظيم الأسلحة. وركز السياسيون والباحثون على الأسلحة النووية والكيميائية, والصواريخ والأسلحة التقليدية الرئيسية عند صياغة سياسات تنظيم الأسلحة. وفي الوقت نفسه, انتشر عدد لا يحصى من الأسلحة الصغيرة بغير رادع عبر العالم لتحصد في العقد الماضي وحده أرواح ملايين المدنيين. وجعلت سهولة الحصول على الأسلحة الصغيرة مناطق معينة من العالم في حالة حرب شبه دائمة.


    6- لماذا خلقت الأسلحة الصغيرة هذه المشكلة الكبيرة من الناحية الإنسانية؟

    تتمتع الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة بسمات خاصة تسهل توفرها واستخدامها على نطاق واسع. أولاً, يسهل استخدامها بدرجة كبيرة للغاية. وعلى عكس أنظمة الأسلحة الرئيسية التي تتطلب تدريب المستخدم على التعامل معها بفعالية, فإن بندقية الهجوم يمكنها بسهولة أن تحول تلميذاً صغيراً إلى قاتل ماهر. كما أن الأسلحة الصغيرة رخيصة ومتوفرة على نطاق واسع نسبياً.

    وهناك وفرة في الموردين حول العالم, ويجري تداول مئات الملايين من هذه الأسلحة مما يؤدي إلى انخفاض أسعارها إلى ما دون سعر التصنيع. وفي بعض البلدان الأفريقية, كان من الممكن, في فترات محددة, شراء بندقية بأقل من 15 دولاراً أمريكياً, أو مقابل كيس من الذرة. وهناك سمة أخرى للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة هي أنها قد أثبتت متانتها. فمخبأ للمدافع الرشاشة اليدوية, على سبيل المثال, يمكن بسهولة أن يظل صالحاً للاستعمال لسنوات أو حتى لعقود من التخزين. إن هذه الأسلحة غالباً ما يجري تدويرها, من منطقة نزاع إلى أخرى. وأخيراً, من السهل إخفاء الأسلحة الصغيرة مما يجعل من السهل تهريبها ونقلها عبر الحدود وإلى داخل مناطق النـزاع.

    إن جميع السمات المذكورة أعلاه للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة تجعل معالجة مسألة الانتشار العالمي تقريباً لهذه الأسلحة مشكلة تمثل تحدياً بوجه خاص. ويجب عند النظر في الحد من توفر الأسلحة ألا يغيب عن الذهن أن هذا الانتشار ليس جغرافياً فقط: إن الأسلحة الفتاكة بدرجة عالية للغاية تتوفر حالياً لشرائح جديدة وعريضة من المجتمعات والمجرمين العاديين وجماعات المتمردين غير المنضبطة, وحتى الأطفال.


    7- ولكن ألا تكمن المشكلة في كيفية استخدام الأسلحة, وليس في الأسلحة نفسها؟

    نعم ولا. إن المسؤولية الأولى للامتثال للقانون الدولي تقع بالتأكيد على عاتق المستخدم. ومع ذلك, فإن الدول المنتجة والمصدرة للأسلحة – والشركات على حد سواء- عليها بالفعل بعض المسؤولية السياسية والمعنوية, وفي بعض حالات قانونية, للاستخدام الناتج عن منتجاتها.
    وتشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقوة أنه يجب ألا ينظر إلى الأسلحة على الإطلاق بأنها مجرد سلعة تجارية أخرى, وتود أن تؤكد أن مسؤولية الدولة بشأن احترام وضمان احترام القانون الإنساني تتطلب وقف عمليات نقل الأسلحة إلى الذين ينتهكون قانون الحرب.

    وقد اعترفت بلدان كثيرة بهذا بالفعل, وبدأت بعض المنظمات, بما فيها الاتحاد الأوروبي, في تشديد القيود من خلال اعتماد مبادئ توجيهية إقليمية على عمليات تصدير الأسلحة. وقد اعتمدت منظمات أخرى, مثل منظمة الدول الأمريكية والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي, معاهدات ملزمة قانوناً لمكافحة التصنيع غير المشروع للأسلحة النارية والإتجار بها.





    عدل سابقا من قبل rowan في الأحد 07 سبتمبر 2008, 9:24 pm عدل 1 مرات
    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Empty رد: فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    مُساهمة من طرف rowan الأحد 07 سبتمبر 2008, 9:19 pm

    8- هل تريد حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن تفرض حظراً على الأسلحة الصغيرة مثل الألغام المضادة للأفراد؟

    كلا. إن للدول حقاً سيادياً بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة في اقتناء الأسلحة للدفاع عن نفسها, ومعظم الأسلحة الصغيرة هي نفسها مشروعة تماماً بموجب القانون الإنساني. ولكن هناك الكثير من التدابير السياسية والتقنية التي يمكن للدول أن تتبناها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل ضبط النمط السائد – غير المنظم تماماً تقريباً – لعمليات نقل الأسلحة على المستوى الدولي, وانتشار الأسلحة ذات النمط العسكري داخل فرادى المجتمعات. إن تحقيق ذلك يمكن أن ينقذ آلاف عديدة من الأرواح, ويعزز الامتثال لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.



    9- ما يجب القيام به لخفض عدد الضحايا البشرية جراء توفر الأسلحة غير المنظم؟

    يجب مراقبة التزويد بالأسلحة والذخائر بصرامة للحؤول دون وصولها إلى أيادي أولئك الذين قد يستخدمونها لانتهاك القانون الدولي الإنساني. ومن بين أمور أخرى, على الدول أن تضع قوانين وسياسات صارمة بشأن نقل الأسلحة تقوم بتقييم الاحترام المرجو من الجهة المستلمة للقانون الدولي الإنساني وأن تطلب رفض عمليات النقل في الحالات التي يكون فيها الخطر كبيراً في أن تُستخدم الأسلحة لانتهاكات خطيرة. كما ينبغي للدول أن تبرم اتفاقات دولية لتنظيم أنشطة تجار الأسلحة ولوضع معايير مشتركة في ما يتعلق بصنع القرارات الخاصة بنقل الأسلحة.

    إن تحقيق تراجع بارز ومستديم في العنف المسلح الذي يتعرض له المدنيون يعني أيضاً التأثير في سلوك حملة السلاح. ففي حين تتمتع معظم الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة باستخدام مشروع, ينبغي اتخاذ التدابير لضمان استخدامها بما يتماشى مع حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني. وتشمل التدابير التي يمكن أن تساهم في هذا الهدف ما يلي: التدريب المناسب للقوات العسكرية وقوى الشرطة والأمن حول تطبيق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ونشر القانون الإنساني بين حملة السلاح الآخرين وإنشاء آليات لضمان المساءلة.


    10- ماذا عن مئات الملايين من الأسلحة قيد التداول؟

    يعني طول "متوسط العمر المتوقع" للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لخفض أعداد الأسلحة الموجودة بالفعل. ويقدَر حالياً تداول أكثر من 600 مليون من هذه الأسلحة. ويمكن أن تظل هذه الأسلحة تستخدم لمدة 40 عاماً أو أكثر بأقل قدر من الصيانة. ولذلك, فإنه لا غنى في أوضاع ما بعد النـزاع عن التأكد من نزع السلاح وتسريح المحاربين السابقين والجمع الفعلي للأسلحة وتدمير ما فاض منها لضمان عدم تدويرها من نزاع إلى آخر.

    ونظراً لأنه يجري بالفعل تداول أعداد كبيرة للغاية من الأسلحة, فمن المهم كذلك النظر في وضع ضوابط لتوفر الذخائر. إن صلاحية الذخائر أقصر من العمر الفعال للأسلحة نفسها. كما أن مخزونات الذخائر تستهلك بمرور الوقت, وبالتالي فإن مصادر الذخائر الجديدة أقل كثيراً من مصادر الأسلحة. لذلك, فإن جهود الحد من توفر الأسلحة والذخائر يمكنها, على المدى القصير, أن تقلل بصورة ملحوظة عدد الإصابات والوفيات بسبب الأسلحة.



    11- ما الذي تقوم به الحركة لمعالجة هذه المشكلة؟

    قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوثيق العلاقة بين توفر الأسلحة وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في دراستها بعنوان "توفر الأسلحة ووضع المدنيين في النـزاع المسلح" التي أصدرتها عام 1999. وتأييداً للاستنتاجات التي توصلت إليها هذه الدراسة, التزمت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بكافة مكوناتها بالحد من المعاناة البشرية الناجمة عن التوفر غير المنظم للأسلحة وسوء استعمالها ودعت الدول إلى تعزيز عمليات المراقبة في المنطقة.

    وقد روجت اللجنة الدولية والعديد من الجمعيات الوطنية قرارات مسؤولة بشأن نقل الأسلحة من جانب الحكومات والمزودين, لاسيما تطوير وتطبيق معايير لنقل الأسلحة تستند إلى احترام القانون الدولي الإنساني. كما دعمت اللجنة الدولية المفاوضات بشأن صك عالمي جديد يتعلق بوسم الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وتتبعها, ودعت الدول إلى بذل المزيد من الجهود للوقاية من أنشطة الاتجار غير المشروع بالأسلحة (أنظر أدناه).

    هذا ويعمل عدد من الجمعيات الوطنية على زيادة الوعي العام بالمسائل ذات الأهمية الإنسانية التي تبرز بسبب توفر الأسلحة وانتشارها على نطاق واسع. كما تضطلع اللجنة الدولية والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بمجموعة من الأنشطة التربوية بهدف تعزيز التزام حملة الأسلحة بالقانون الإنساني واحترامه. وفي جملة أمور أخرى, تشارك اللجنة الدولية بنشاط في تدريب القوات المسلحة وأفراد الشرطة والأمن على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

    12- ما هو برنامج عمل الأمم المتحدة المتعلق بالأسلحة الصغيرة؟

    خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة الذي انعقد في تموز/يوليو 2001, اعتمدت الدول برنامج عمل لمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من جميع جوانبه ومكافحته والقضاء عليه. وفي حين أن برنامج العمل هذا لا يشكل اتفاقاً ملزماً من الناحية القانونية, فإنه يشجع الحكومات على اتخاذ مجموعة من التدابير لممارسة مراقبة أفضل على الأسلحة الصغيرة والخفيفة, أولاً على المستوى الوطني.

    وتتضمن هذه التدابير عمليات رقابة مشددة على إنتاج الأسلحة ونقلها والإدارة الفعالة لتخزين الأسلحة وتوفير سلامتها وتطبيق نزع السلاح والتسريح وبرامج إعادة الإدماج في حالات ما بعد النـزاع, إلى جانب تدابير لمكافحة انتهاكات حظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ووضع تشريعات لتنظيم أنشطة الاتجار بالأسلحة. عُقدت الاجتماعات لفترة السنتين للنظر في تطبيق برنامج عمل الأمم المتحدة لعامي 2003 و2005. وفي تموز/يوليو 2006, تمت الدعوة إلى عقد مؤتمر عالمي للنظر في برنامج عمل الأمم المتحدة, غير أن الدول لم تنجح في التوصل إلى إصدار وثيقة ختامية.



    13- ما هو موقف اللجنة الدولية من إمكانية وضع معاهدة دولية بشأن الاتجار بالأسلحة, بدعم من أغلبية الدول خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2006؟

    ترحب اللجنة الدولية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء فريق من الخبراء الحكوميين للنظر في هذا الاقتراح. ونحن نعتقد أن القيام برقابة حاسمة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي أمر ضروري للحؤول دون وصول الأسلحة إلى حيث يمكن أن تُستخدم لانتهاك القانون الإنساني.

    لضمان اتخاذ الدول في ما بينها معايير متسقة لصنع القرارات المتعلقة بنقل الأسلحة, تدعم اللجنة الدولية وضع معايير مشتركة لنقل الأسلحة على المستوى العالمي, بما في ذلك على شكل اتفاق ملزم قانوناً. وينبغي لأية اتفاقات دولية بشأن نقل الأسلحة يتم إبرامها أن تأخذ في الاعتبار كلياً الالتزامات الحالية للدول بموجب القانون الدولي الإنساني من خلال الطلب من الدول تقييم احتمالية الجهة المستلمة في احترام القانون الإنساني وعدم السماح بنقل الأسلحة التي من المحتمل استخدامها لانتهاكات خطيرة للقانون الإنساني.


    14- ما رأي اللجنة الدولية في ما يتعلق بمشكلة الاتجار غير المشروع بالأسلحة والتي ينظر فيها حالياً فريق الخبراء الحكوميين؟

    تعتقد اللجنة الدولية أنه ينبغي لحظر الاتجار غير المشروع بالأسلحة أن يكون أولوية للدول. ونتمنى أن يؤدي عمل فريق الخبراء الحكوميين الذي تم إنشاؤه ضمن إطار عمل الأمم المتحدة للنظر في هذا الموضوع إلى وضع إطار عام من شأنه أن ينظم أنشطة الاتجار بالأسلحة بشكل فعال.

    أظهرت تقارير التحقيق الصادرة عن الأمم المتحدة في السنوات الأخيرة, الدور الحاسم الذي يقوم به تجار الأسلحة في انتهاكات حظر توريد الأسلحة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتفرض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عادة حظر توريد الأسلحة على دولة تكون طرفاً في نزاع سابق حصل فيه انتهاكات مستديمة وخطيرة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان. كما أشارت تقارير التحقيق الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أي مدى ساهمت الأعمال التي قام بها أفراد عديمو الضمير في استدامة النزاعات المسلحة وسهلت استمرار انتهاكات القانون الدولي الإنساني. وفي الغالب, ح تى عندما يتم تحديد هوية المسؤولين عن هذه الأعمال بأسمائهم, يستمرون في أنشطة الاتجار غير المشروع بالأسلحة من دون عقاب لأنهم يعملون ضمن فراغ قانوني مطلق. وليس من المسموح أن يستمر هذا الوضع.

    إن وضع أحكام شاملة تتعلق بتجار الأسلحة على المستويين الوطني والإقليمي يشكّل مكونات أساسية لنظام تنظيمي مناسب ولكنها لن تصبح فعالة بشكل كامل من دون عمليات رقابة مشددة على المستوى العالمي. لقد تم توثيق الطريقة عبر الوطنية التي يستخدمها تجار الأسلحة غير المشروعين من خلال استغلال الثغرات والتباينات في الآليات الوطنية والإقليمية, توثيقاً جيداً. إن التصدي لهذه الأنشطة بنجاح سوف يتطلب إنشاء إطار قانوني فعال على المستوى العالمي.
    المصدر : 2008اللجنة الدولية للصليب الأحمر
    .,.,.,.,.,.
    خالص تحياتى رواااااااانا
    الشاعر
    الشاعر
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 5258
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Empty رد: فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    مُساهمة من طرف الشاعر الجمعة 12 سبتمبر 2008, 6:03 pm

    الله عليكى يا روان

    تسلم ايدك

    تووووووووووووووبيك جميل جدا


    تسلمى على المجهود الجميل ده
    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Empty رد: فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    مُساهمة من طرف rowan الإثنين 15 سبتمبر 2008, 7:31 am


    يسلملى تواجدك الدائم ياشاعر
    نورتنى
    تحياتى
    روااااااااانا
    نسر الشرق
    نسر الشرق
    عضو مميز
    عضو  مميز


    ذكر
    عدد الرسائل : 193
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : طالب
    تاريخ التسجيل : 09/09/2008

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Empty رد: فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    مُساهمة من طرف نسر الشرق الثلاثاء 16 سبتمبر 2008, 1:51 pm


    السلام عليكم

    انا متاكد انك بذلتي مجهود كبير اوي في الموضوع دا لذلك ارجو من اصدقائي المرور لقرائته لانه

    بجد موضوع مفيد.بس ممكن اقولك حاجه ان سبب انتشار الاسلحه احنا عارفينه كويس وهو

    الدوله او ما تسمي بالقطب الاوحد في العالم حتي تشغل الدول في صراعات داخليه وتفعل هي ما

    تشاء بالعالم كله

    وشكرا علي مجهودك الكبير دا لاني بجد عرفت حاجات مش كنت اعرفها قبل كده.

    سلااااااااااااااام

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Islamنسر الشرق
    eng abdalla
    eng abdalla
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    ذكر
    عدد الرسائل : 623
    العمر : 36
    الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
    العمل/الترفيه : مهندس جوده
    تاريخ التسجيل : 12/03/2008

    فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج Empty رد: فى الظل.. توافر الاسلحة فى س و ج

    مُساهمة من طرف eng abdalla الأربعاء 24 سبتمبر 2008, 10:08 pm

    دايمآ

    منورانى كده

    يا

    سيادة المشرفه

    بالموضوعات الجميله دى

    وبصراحه

    أنا كده

    مطمئن على المنتدى

    طول ما أنتى

    بالتألق ده

    وشكرآ بجد

    على تشريفك

    ليه

    فى المنتدى

    نورتينى

    ودايمآ كده يا رب

    شكرآ

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 11:18 am