الاشباح الصينيه
عرفت الأشباح والأرواح الشريرة في الصين باسم (كوري). واعتقد بأنها أشباح أولئك الذين عاشوا مفسدين أو الذين ماتوا ميتة عنيفة. و (كوري) تؤذي الأحياء وتبحث عن ضحايا تأخذ مكانها في جهنم، ولكن ليس لها أي نفوذ على الناس الشجعان والذين لا يخشونها. وساد الاعتقاد بأن ثمة أرواح للنباتات والأشياء باستطاعتها مغادرة (أجسادها) – إن صح التعبير- لارتياد دنيا البشر. وهي خطرة ولكن يمكن القضاء عليها بسهولة حال عودتها إلى شكلها الأصيل.
انقذ رجل البوليس يدعى (ين) امرأة من حبل المشنقة بواسطة شبح أحد الذين انتحروا في دنياهم. غير أن الشبح غضب لذلك، وجرى عراك بين (ين) والشبح استمر حتى الفجر حتى أصاب الوهن الشبح وتحول إلى قطعة خشب لا قيمة لها.
أمضى رجل حكيم يدعي (يي) ليلة في فندق ترتاده الأشباح فأيقظته أربع منها. كانت الأولى امرأة شنقت نفسها، والثاني كان قاتلاً تم قطع رأسه، والثالث كان رجلاً أحرق حتى الموت، والأخير كان جثة منتفخة لرجل مات غرقاً. ولما كان (يي) غير خائف لم تكن للأشباح أي قوة. وقد طلب منهم (يي) التوقف عن التردّد في الظهور والسلوك مسلكاً حسناً بحيث يمكن جزاؤهم في الحياة الآخرة. فوافقت (كوي) ثم اختفت.
الصفصافة المسكونة
قرر ( لي .سن . اين) التخلص من الأشباح بنفسه عندما اشترى منزلاً مسكوناً وأفاق ذات ليلة عندما سلّم رسالة من النافذة، وهي مكتوبة من قبل شبح يدعى " قائد الصفصافة".
تقول الرسالة بأن الأشباح قد قطنت في المنزل منذ سنة وهي تهدد (لي) بالقتل إن استمر في إقامته. وظهر الشبح، إلاّ انه اختفى عندما أطلق (لي) سهماً مخلفاً وراءه قرعاً (يقطيناً).
وعاد الشبح للظهور ثانية فأطلق خادم (لي) سهماً نحوه، وفي هذه المرة أصيب الشبح في ظهره فولى هارباً. ولحسن الحظ فقد ترك الشبح وراءه آثار أقدام دلت على مكانه.
وتتبع (لي) آثار الأقدام إلى أن وصل عند جزع صفصافة كبيرة وعثر على سهم غزر فيه. لقد كان الشبح روح شجرة. قطع (لي) الشجرة ليجعل منها حطباً في منزله الذي لم تعد الأشباح ترتاده منذ ذلك الحين.
المصدر: كتاب عالم ما فوق الطبيعة
الأشباح – القوى الخفية
تحياتى للجميع.
cindrella
عرفت الأشباح والأرواح الشريرة في الصين باسم (كوري). واعتقد بأنها أشباح أولئك الذين عاشوا مفسدين أو الذين ماتوا ميتة عنيفة. و (كوري) تؤذي الأحياء وتبحث عن ضحايا تأخذ مكانها في جهنم، ولكن ليس لها أي نفوذ على الناس الشجعان والذين لا يخشونها. وساد الاعتقاد بأن ثمة أرواح للنباتات والأشياء باستطاعتها مغادرة (أجسادها) – إن صح التعبير- لارتياد دنيا البشر. وهي خطرة ولكن يمكن القضاء عليها بسهولة حال عودتها إلى شكلها الأصيل.
انقذ رجل البوليس يدعى (ين) امرأة من حبل المشنقة بواسطة شبح أحد الذين انتحروا في دنياهم. غير أن الشبح غضب لذلك، وجرى عراك بين (ين) والشبح استمر حتى الفجر حتى أصاب الوهن الشبح وتحول إلى قطعة خشب لا قيمة لها.
أمضى رجل حكيم يدعي (يي) ليلة في فندق ترتاده الأشباح فأيقظته أربع منها. كانت الأولى امرأة شنقت نفسها، والثاني كان قاتلاً تم قطع رأسه، والثالث كان رجلاً أحرق حتى الموت، والأخير كان جثة منتفخة لرجل مات غرقاً. ولما كان (يي) غير خائف لم تكن للأشباح أي قوة. وقد طلب منهم (يي) التوقف عن التردّد في الظهور والسلوك مسلكاً حسناً بحيث يمكن جزاؤهم في الحياة الآخرة. فوافقت (كوي) ثم اختفت.
الصفصافة المسكونة
قرر ( لي .سن . اين) التخلص من الأشباح بنفسه عندما اشترى منزلاً مسكوناً وأفاق ذات ليلة عندما سلّم رسالة من النافذة، وهي مكتوبة من قبل شبح يدعى " قائد الصفصافة".
تقول الرسالة بأن الأشباح قد قطنت في المنزل منذ سنة وهي تهدد (لي) بالقتل إن استمر في إقامته. وظهر الشبح، إلاّ انه اختفى عندما أطلق (لي) سهماً مخلفاً وراءه قرعاً (يقطيناً).
وعاد الشبح للظهور ثانية فأطلق خادم (لي) سهماً نحوه، وفي هذه المرة أصيب الشبح في ظهره فولى هارباً. ولحسن الحظ فقد ترك الشبح وراءه آثار أقدام دلت على مكانه.
وتتبع (لي) آثار الأقدام إلى أن وصل عند جزع صفصافة كبيرة وعثر على سهم غزر فيه. لقد كان الشبح روح شجرة. قطع (لي) الشجرة ليجعل منها حطباً في منزله الذي لم تعد الأشباح ترتاده منذ ذلك الحين.
المصدر: كتاب عالم ما فوق الطبيعة
الأشباح – القوى الخفية
تحياتى للجميع.
cindrella