الرقم الشيطاني (666) وشائعات نهاية العالم بعد أيام
الرقم الوارد في العنوان أعلاه مرعب بشكل خاص للمسيحيين المطلعين بعض الشيء علي اللاهوت الكنسي وألغازه، الي درجة أنه يدفع الحساسين منهم الي المعابد للصلاة والتضرع كلما تطرقوا إليه أحيانا، لأن العدد 666 بالنسبة اليهم علامة علي الشر المطلق، حتي أنه حمل الفيلسوف وعالم الفيزياء والرياضيات الفرنسي الشهير، بليز باسكال، علي أن يحدد أرقام لعبة الروليت التي اخترعها قبل 350 سنة، بطريقة يؤدي جمع أرقامها (وهي من 1 حتي 36) الي العدد 666 تماما، متعمدا الايحاء بأن اللعبة الموصوفة بنجمة المقامرة في الكازينوهات، هي رمز الإدمان علي شر العادات بامتياز.
والرقم هو علامة لكائن بشري غريب ووحشي سيأتي في آخر الزمان، مضادا بطبيعته المتشيطنة للمسيح، عليه السلام، بحسب ما يزعمون، لذلك حذر منه كاتب سفر الرؤيا في الإنجيل بقوله: هذه ساعة الحذاقة، فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: انه عدد لاسم انسان، وعدده ستمائة وستة وستون .
ولأن عدد سكان العالم سيبلغ في لحظة من يوم ما خلال الشهر المقبل، ولو لثانية واحدة. رقما يشمل ال 666 مكررا بالكامل، من المليارات الي الملايين والآلاف والمئات والعشرات والآحاد، أي 6،666،666،666 نسمة، فان الفزاعات المتنوعة بدول في 5 قارات بدأت تنشط لتبث الذعر من اقترابه، كما نشطت قبل 8 سنوات حين حذرت عند اقتراب بداية العام ألفين، وقالت إن نهاية الألفية الأولي هي نذير بنهاية العالم، استنادا الي مقولة غريبة لا أحد يعرف مصدرها تماما، لكن نهاية الألفية الأولي مرت والدنيا استمرت بألف خير وكذلك الألفية الثانية.
أما هذه المرة، فالأمر واقعي وعلمي أكثر علي ما يبدو، وحمل حتي القيّمين علي أكبر مركز أمريكي لإحصاء سكان العالم إلي وضع ساعة إنذار إلكترونية في موقعه علي الإنترنت، كعملية عد عكسي يترقب من خلالها بلوغ سكان البشرية الرقم الشيطاني كما يسمونه.
وفي ساعة العد العكسي التي وضعها مركز US Census Burau علي الانترنت، وهي تحت عنوان نري أن عدد سكان العالم بلغ يوم 25 /4 / 2008 عند الساعة الخامسة و5 دقائق فجرا بتوقيت غرينيتش: 6 مليارات و663 مليون و516 ألف و228 نسمة، بحسب الساعة التي من يطلع عليها في أي وقت سيري الرقم مختلفا، لأنه يتغير كلما تقدم الزمن ثانية واحدة.
ولأن المركز الاحصائي الشهير، الناشط بتعداد سكان العالم منذ تأسيسه قبل 50 سنة، يقوم بتغيير العدد كل ثانية عبر ساعة الانذار الإلكترونية فانه يؤكد بأن سكان البشرية سيبلغون يوم 10 مايو (أيار) المقبل 6 مليارات و666 مليون و666 ألف و666 نسمة. كما أشارت الساعة الي أن عدد سكان الولايات المتحدة، حيث يقول المركز ان شخصا يولد كل 7 ثوان ويموت آخر كل 12 ثانية، كان يوم 25/4/2008 عند الخامسة و3 دقائق فجرا 303 ملايين و931 ألف و211 نسمة، وكله استنادا الي حسابات رياضية تأخذ بين الاعتبار أي سلبيات دموية قد تحدث وتقتل عددا كبيرا من الناس، كما بنكبة من النكبات.
وكان المركز قد ذكر في إحصاء سابق قبل 9 سنوات أن عدد سكان العالم بلغ 6 مليارات نسمة تماما يوم 27 يوليو (تموز) العام 1999 عند الساعة الثالثة و3 ثوان فجرا، ومن بعدها سار علي المنوال نفسه، معترفا بأن أي رقم قد لا يتم تماما في اللحظة التي يتوقعها، لكنه سيتم قبلها أو بعدها بقليل علي الأقل، معتمدا في التقديرات علي معدل عدد الوفيات والمواليد في 226 دولة وموقع جغرافي، يزيد سكانه علي 5 آلاف نسمة.
والجدول أدناه وضعه المركز كمثال عن كيفية تعداده لسكان العالم خلال الأسبوع الأول من يناير(كانون الثاني) العام الماضي، وقارنه بالأسبوع الأول من الشهر نفسه هذا العام، حيث نري العالم وقد ارتفع عدد سكانه في عام واحد 77 مليون و191 ألف و241 نسمة بين نهاية يوم7 /1/2007 ونهاية اليوم نفسه هذا العام:
07/01/07 6,600,411,051
08/01/07 6,606,949,106
09/01/07 6,613,487,162
10/01/07 6,619,814,313
11/01/07 6,626,352,369
12/01/07 6,632,679,520
01/01/08 6,639,217,576
02/01/08 6,645,755,632
03/01/08 6,651,871,878
04/01/08 6,658,409,934
05/01/08 6,664,737,085
06/01/08 6,671,275,141
07/01/08 6,677,602,292
وعودة الي الرقم 666 ثانية، فان استديوهات هوليوود، ومعها عشرات دور النشر في العالم، قامت بإعداد أفلام مشوقة ونشر روايات ودراسات تكتظ بها المكتبات الآن، وجميعها تدور حول موضوع واحد يستمد روحه في الروايات والأفلام من تفسير الرقم الشيطاني ومغزاه الغريب. وآخر التفسيرات الجديدة لتعبير الوحش في عبارة .. انه عدد لاسم انسان، وعدده ستمائة وستة وستون الواردة في سفر الرؤيا بالانجيل، هو أن هذا الوحش القادم في نهاية الزمان ليس سوي الانسان نفسه، وذلك حين يبلغ تعداده علي الأرض 6 مليارات و666 مليون و666 ألف و666 نسمة في أي لحظة من الشهر المقبل وفق ما تجمع عليه جمعيات توالدت علي الانترنت كغيوم الجراد في الأسبوعين الماضيين، وكلها تنذر بعبارة يبدو أنها اتفقت فيما بينها علي بثه، لكنها مخيفة: عدد سكان العالم يقترب من الرقم الشيطاني المقبل علي الاكتمال الشامل للمليارات حتي الآحاد، ولن يبقي من هذه البشرية من سيروي تفاصيل النهاية
والرقم هو علامة لكائن بشري غريب ووحشي سيأتي في آخر الزمان، مضادا بطبيعته المتشيطنة للمسيح، عليه السلام، بحسب ما يزعمون، لذلك حذر منه كاتب سفر الرؤيا في الإنجيل بقوله: هذه ساعة الحذاقة، فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: انه عدد لاسم انسان، وعدده ستمائة وستة وستون .
ولأن عدد سكان العالم سيبلغ في لحظة من يوم ما خلال الشهر المقبل، ولو لثانية واحدة. رقما يشمل ال 666 مكررا بالكامل، من المليارات الي الملايين والآلاف والمئات والعشرات والآحاد، أي 6،666،666،666 نسمة، فان الفزاعات المتنوعة بدول في 5 قارات بدأت تنشط لتبث الذعر من اقترابه، كما نشطت قبل 8 سنوات حين حذرت عند اقتراب بداية العام ألفين، وقالت إن نهاية الألفية الأولي هي نذير بنهاية العالم، استنادا الي مقولة غريبة لا أحد يعرف مصدرها تماما، لكن نهاية الألفية الأولي مرت والدنيا استمرت بألف خير وكذلك الألفية الثانية.
أما هذه المرة، فالأمر واقعي وعلمي أكثر علي ما يبدو، وحمل حتي القيّمين علي أكبر مركز أمريكي لإحصاء سكان العالم إلي وضع ساعة إنذار إلكترونية في موقعه علي الإنترنت، كعملية عد عكسي يترقب من خلالها بلوغ سكان البشرية الرقم الشيطاني كما يسمونه.
وفي ساعة العد العكسي التي وضعها مركز US Census Burau علي الانترنت، وهي تحت عنوان نري أن عدد سكان العالم بلغ يوم 25 /4 / 2008 عند الساعة الخامسة و5 دقائق فجرا بتوقيت غرينيتش: 6 مليارات و663 مليون و516 ألف و228 نسمة، بحسب الساعة التي من يطلع عليها في أي وقت سيري الرقم مختلفا، لأنه يتغير كلما تقدم الزمن ثانية واحدة.
ولأن المركز الاحصائي الشهير، الناشط بتعداد سكان العالم منذ تأسيسه قبل 50 سنة، يقوم بتغيير العدد كل ثانية عبر ساعة الانذار الإلكترونية فانه يؤكد بأن سكان البشرية سيبلغون يوم 10 مايو (أيار) المقبل 6 مليارات و666 مليون و666 ألف و666 نسمة. كما أشارت الساعة الي أن عدد سكان الولايات المتحدة، حيث يقول المركز ان شخصا يولد كل 7 ثوان ويموت آخر كل 12 ثانية، كان يوم 25/4/2008 عند الخامسة و3 دقائق فجرا 303 ملايين و931 ألف و211 نسمة، وكله استنادا الي حسابات رياضية تأخذ بين الاعتبار أي سلبيات دموية قد تحدث وتقتل عددا كبيرا من الناس، كما بنكبة من النكبات.
وكان المركز قد ذكر في إحصاء سابق قبل 9 سنوات أن عدد سكان العالم بلغ 6 مليارات نسمة تماما يوم 27 يوليو (تموز) العام 1999 عند الساعة الثالثة و3 ثوان فجرا، ومن بعدها سار علي المنوال نفسه، معترفا بأن أي رقم قد لا يتم تماما في اللحظة التي يتوقعها، لكنه سيتم قبلها أو بعدها بقليل علي الأقل، معتمدا في التقديرات علي معدل عدد الوفيات والمواليد في 226 دولة وموقع جغرافي، يزيد سكانه علي 5 آلاف نسمة.
والجدول أدناه وضعه المركز كمثال عن كيفية تعداده لسكان العالم خلال الأسبوع الأول من يناير(كانون الثاني) العام الماضي، وقارنه بالأسبوع الأول من الشهر نفسه هذا العام، حيث نري العالم وقد ارتفع عدد سكانه في عام واحد 77 مليون و191 ألف و241 نسمة بين نهاية يوم7 /1/2007 ونهاية اليوم نفسه هذا العام:
07/01/07 6,600,411,051
08/01/07 6,606,949,106
09/01/07 6,613,487,162
10/01/07 6,619,814,313
11/01/07 6,626,352,369
12/01/07 6,632,679,520
01/01/08 6,639,217,576
02/01/08 6,645,755,632
03/01/08 6,651,871,878
04/01/08 6,658,409,934
05/01/08 6,664,737,085
06/01/08 6,671,275,141
07/01/08 6,677,602,292
وعودة الي الرقم 666 ثانية، فان استديوهات هوليوود، ومعها عشرات دور النشر في العالم، قامت بإعداد أفلام مشوقة ونشر روايات ودراسات تكتظ بها المكتبات الآن، وجميعها تدور حول موضوع واحد يستمد روحه في الروايات والأفلام من تفسير الرقم الشيطاني ومغزاه الغريب. وآخر التفسيرات الجديدة لتعبير الوحش في عبارة .. انه عدد لاسم انسان، وعدده ستمائة وستة وستون الواردة في سفر الرؤيا بالانجيل، هو أن هذا الوحش القادم في نهاية الزمان ليس سوي الانسان نفسه، وذلك حين يبلغ تعداده علي الأرض 6 مليارات و666 مليون و666 ألف و666 نسمة في أي لحظة من الشهر المقبل وفق ما تجمع عليه جمعيات توالدت علي الانترنت كغيوم الجراد في الأسبوعين الماضيين، وكلها تنذر بعبارة يبدو أنها اتفقت فيما بينها علي بثه، لكنها مخيفة: عدد سكان العالم يقترب من الرقم الشيطاني المقبل علي الاكتمال الشامل للمليارات حتي الآحاد، ولن يبقي من هذه البشرية من سيروي تفاصيل النهاية
طيعا كل الكلام دة مش صحيح و علاماتا لساعة الكبرى مش ظهرت