الرئيس السوري، بشار الأسد، أكد لصحيفة" الوطن" القطرية الأخبار التي نشرت قبل ايام ومفادها ان رئيس الوزراء الإسرائيلي، اولمرت، أبدى استعداده للإنسحاب من الجولان
صورة من الارشيف
وقال الرئيس السوري "إن ما نحتاج إليه الآن هو إيجاد الأرضية المشتركة من خلال الوسيط التركي". لكنه أكد أنه "لن تكون هناك مفاوضات سرية مع إسرائيل، بل ستكون معلنة إن حصلت، ولن تكون مباشرة بل عبر الطرف التركي، وسنبحث أولا في موضوع استرجاع الأرض لنرى المصداقية الإسرائيلية، لأن علينا أن نكون حذرين ودقيقين في مناقشة هذا الموضوع، وربما مع إدارة مقبلة في الولايات المتحدة، نستطيع أن نتحدث بعد ذلك عن مفاوضات مباشرة".
وقال إن زيارة رئيس الوزراء التركي يوم السبت المقبل إلى دمشق رغم أنها تتم في إطار لقاء مجلس رجال الأعمال السوري - التركي، ولكن بكل تأكيد سنتحدث بهذه النقطة، وأضاف أن إسرائيل تطرح فكرة المفاوضات المباشرة وهذه لها أسس مختلفة ونحن الآن لا نتحدث عن ذلك ولكن نتحدث عن دور تركي. إنها وساطة تركية تقوم بنقل المعطيات والمعلومات الأساسية من أجل إيجاد أرضية مشتركة وهذه تكون القاعدة لانطلاق مفاوضات مباشرة لاحقة، وأشار إلى أن المفاوضات المباشرة بحاجة إلى راع ولا يمكن أن يكون هذا الراعي سوى الولايات المتحدة مع كل أسف، ولكن هذا أمر واقع، فهذه الإدارة لا تمتلك لا رؤية ولا إرادة لعملية السلام إنها لا تمتلك شيئا
صورة من الارشيف
كشف الرئيس السوري بشار الأسد النقاب، لأول مرة، عن تفاصيل [الرسائل السورية ــ الإسرائيلية المتبادلة، التي تتم منذ شهر نيسان 2007، عبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد الرئيس السوري، في حوار شامل مع صحيفة الوطن القطرية تناول العديد من القضايا الهامة، أن أردوغان "أبلغني استعداد إسرائيل للانسحاب من الجولان مقابل سلام مع سوريا".
وأضاف أن "الوساطات بين دمشق وتل أبيب تكثفت بشكل أساسي بعد العدوان على لبنان في صيف 2006، وبعد انتصار المقاومة، ولكن دخول تركيا على الخط منذ العام الماضي، وبالتحديد في شهر نيسان 2007، أثمر تفاصيل إيجابية جديدة، حيث أكد أولمرت لرئيس الوزراء التركي استعداده لإعادة الجولان، وقد تلقينا هذا الخبر منذ أسبوع، وبعد ذلك سمعنا تصريحا لأولمرت يقول فيه: نحن نعرف ماذا تريد سوريا، وهي تعرف ماذا نريد". وأكد الرئيس السوري، في حوار شامل مع صحيفة الوطن القطرية تناول العديد من القضايا الهامة، أن أردوغان "أبلغني استعداد إسرائيل للانسحاب من الجولان مقابل سلام مع سوريا".
وقال الرئيس السوري "إن ما نحتاج إليه الآن هو إيجاد الأرضية المشتركة من خلال الوسيط التركي". لكنه أكد أنه "لن تكون هناك مفاوضات سرية مع إسرائيل، بل ستكون معلنة إن حصلت، ولن تكون مباشرة بل عبر الطرف التركي، وسنبحث أولا في موضوع استرجاع الأرض لنرى المصداقية الإسرائيلية، لأن علينا أن نكون حذرين ودقيقين في مناقشة هذا الموضوع، وربما مع إدارة مقبلة في الولايات المتحدة، نستطيع أن نتحدث بعد ذلك عن مفاوضات مباشرة".
وقال إن زيارة رئيس الوزراء التركي يوم السبت المقبل إلى دمشق رغم أنها تتم في إطار لقاء مجلس رجال الأعمال السوري - التركي، ولكن بكل تأكيد سنتحدث بهذه النقطة، وأضاف أن إسرائيل تطرح فكرة المفاوضات المباشرة وهذه لها أسس مختلفة ونحن الآن لا نتحدث عن ذلك ولكن نتحدث عن دور تركي. إنها وساطة تركية تقوم بنقل المعطيات والمعلومات الأساسية من أجل إيجاد أرضية مشتركة وهذه تكون القاعدة لانطلاق مفاوضات مباشرة لاحقة، وأشار إلى أن المفاوضات المباشرة بحاجة إلى راع ولا يمكن أن يكون هذا الراعي سوى الولايات المتحدة مع كل أسف، ولكن هذا أمر واقع، فهذه الإدارة لا تمتلك لا رؤية ولا إرادة لعملية السلام إنها لا تمتلك شيئا