الإستزراع التكاملى بين الأسماك والبط
Integration Of Aquaculture With Duck
أساس عملية الاستزراع التكاملى Rationaale Of Integrated Farmaing :-
تحت ظروف المعيشة فى الريف تمكن الانسان العادى من القيام بعمل المزارع التكاملية بين الأسماك وكلاً من المحاصيل والحيوانات المزرعية وبطريقة بدائية وذلك بهدف زيادة انتاجه من البروتين الحيوانى والمحاصيل كالأرز مثلا . وهذه العملية تم اكتشافها من قديم الزمن بواسطة القدماء الصينيون وتم ادخاله الى العديد من دول جنوب شرق آسيا عن طريق المهاجرين الصينيون الى تلك الدول (Pillay , 2001) .
الاستزراع السمكى Fish culture عموماً يعتبر من الأشياء التى تم تطويرها بالريف وأمكن الاستفادة وزيادة معدلات الإنتاج منه الى أعلى مستوى مما أدى الى زيادة مصادر الدخل ورفع مستوى المعيشة فى معظم دول العالم ومن بينها مصر .حيث تم إنشاء وحفر الأحواض السمكية فى أماكن وأراضى ضحلة غير صالحة لزراعة المحاصيل التقليدية عليها مع الأخذ فى الاعتبار المحافظة على مصادر المياة المستخدمة فى الزراعة التقليدية وكذلك مياه شرب الحيوانات المزرعية . وقد تم انتاج كميات كبيرة من الأسماك باستخدام هذه الأنظمة من الاستزراع التكاملى دون الحاجة الى كميات كبيرة من المياة لإضافتها الى هذه الأحواض ودون حدوث أى تأثير عكسى على محاصيل الحبوب أو مزارع إنتاج اللحوم والألبان .
وبذلك يصبح من مميزات الإستزراع التكاملى :-
1- أحد العوامل المهمة التى تساعد على تحويل حياة العائلة الريفية الى عائلة منتجة للأسماك وبكميات جيدة وكافية لها ولبعض سكان المدن المجاورة .
2- قلة العمالة حيث أن العمالة تكون مشاركة بين أفراد العائلة والعمالة المؤجرة وهذا يعمل على توفير بعض الأيدي العاملة للعمل فى مزارع الحيوانات المزرعية الأخرى.
3- يمكن إستخدام بعض مخلفات المزارع كزرق الدواجن والبط فى تسميد أحواض الإستزراع السمكى وذلك لزيادة خصوبة مياه الأحواض وبالتالى زيادة الغذاء الطبيعى بها Natural food .
4- الأحواض والجسور الموجودة بينها تعملان سوياً على زيادة وتوفير المساحة المناسبة لتربية البط .
5- عملية الاستزراع المتكامل تلعب دوراً هاماً فى زيادة فرص العمل والحد من البطالة وزيادة الدخل وكذلك رفع نسبة البروتين الحيوانى المتاح للإنسان الريفى .
6- إستخدام الطمى المتراكم فى احواض الاستزراع فى خصوبة الأراضى الزراعية والتى تنتج محاصيل الحبوب والخضروات وكذلك أشجار الفاكهة والتى تنمو أو تزرع حول أو بجوار الأحواض .
7- الأحواض السمكية تنشأ فى الأراضى المنخفضة والتى لا تكون مناسبة للزراعة بالاضافة الى ذلك لا يكون لها أى تأثير حقيقى على انتاج المحاصيل .
8- يمكن الاستفادة بالسدود والجسور والموجودة بين الأحواض عن طريق زراعتها ببعض محاصيل الحبوب المناسبة .
بالاضافة الى ذلك العديد من الدول النامية Developing country فى آسيا وبعض منها فى أفريقيا (مدغشقر – جمهورية أفريقيا الوسطى - زامبيا) وبعض من دول أمريكا الجنوبية مثل بنما والبرازيل قاموا بتطوير هذا النظام من الاستزراع فى السنوات الأخيرة وبطريقة كبيرة وموسعة بالاضافة الى بعض من دول أوربا الشرقية مثل المجر وتشيك وبولاندا وجمهورية ألمانيا الديمقراطية هذه الدول عملت على تحسين إنتاجها وزيادته مع التوسع فى الاستزراع المختلط بين كلاً من الأسماك والحيوانات المزرعية .ومثل هذه المزارع تكون ناجحة وبطريقة فعالة اذا توافرت فى إنشاؤها وإدارتها الطرق العلمية الصحيحة .
يتبع...
Integration Of Aquaculture With Duck
أساس عملية الاستزراع التكاملى Rationaale Of Integrated Farmaing :-
تحت ظروف المعيشة فى الريف تمكن الانسان العادى من القيام بعمل المزارع التكاملية بين الأسماك وكلاً من المحاصيل والحيوانات المزرعية وبطريقة بدائية وذلك بهدف زيادة انتاجه من البروتين الحيوانى والمحاصيل كالأرز مثلا . وهذه العملية تم اكتشافها من قديم الزمن بواسطة القدماء الصينيون وتم ادخاله الى العديد من دول جنوب شرق آسيا عن طريق المهاجرين الصينيون الى تلك الدول (Pillay , 2001) .
الاستزراع السمكى Fish culture عموماً يعتبر من الأشياء التى تم تطويرها بالريف وأمكن الاستفادة وزيادة معدلات الإنتاج منه الى أعلى مستوى مما أدى الى زيادة مصادر الدخل ورفع مستوى المعيشة فى معظم دول العالم ومن بينها مصر .حيث تم إنشاء وحفر الأحواض السمكية فى أماكن وأراضى ضحلة غير صالحة لزراعة المحاصيل التقليدية عليها مع الأخذ فى الاعتبار المحافظة على مصادر المياة المستخدمة فى الزراعة التقليدية وكذلك مياه شرب الحيوانات المزرعية . وقد تم انتاج كميات كبيرة من الأسماك باستخدام هذه الأنظمة من الاستزراع التكاملى دون الحاجة الى كميات كبيرة من المياة لإضافتها الى هذه الأحواض ودون حدوث أى تأثير عكسى على محاصيل الحبوب أو مزارع إنتاج اللحوم والألبان .
وبذلك يصبح من مميزات الإستزراع التكاملى :-
1- أحد العوامل المهمة التى تساعد على تحويل حياة العائلة الريفية الى عائلة منتجة للأسماك وبكميات جيدة وكافية لها ولبعض سكان المدن المجاورة .
2- قلة العمالة حيث أن العمالة تكون مشاركة بين أفراد العائلة والعمالة المؤجرة وهذا يعمل على توفير بعض الأيدي العاملة للعمل فى مزارع الحيوانات المزرعية الأخرى.
3- يمكن إستخدام بعض مخلفات المزارع كزرق الدواجن والبط فى تسميد أحواض الإستزراع السمكى وذلك لزيادة خصوبة مياه الأحواض وبالتالى زيادة الغذاء الطبيعى بها Natural food .
4- الأحواض والجسور الموجودة بينها تعملان سوياً على زيادة وتوفير المساحة المناسبة لتربية البط .
5- عملية الاستزراع المتكامل تلعب دوراً هاماً فى زيادة فرص العمل والحد من البطالة وزيادة الدخل وكذلك رفع نسبة البروتين الحيوانى المتاح للإنسان الريفى .
6- إستخدام الطمى المتراكم فى احواض الاستزراع فى خصوبة الأراضى الزراعية والتى تنتج محاصيل الحبوب والخضروات وكذلك أشجار الفاكهة والتى تنمو أو تزرع حول أو بجوار الأحواض .
7- الأحواض السمكية تنشأ فى الأراضى المنخفضة والتى لا تكون مناسبة للزراعة بالاضافة الى ذلك لا يكون لها أى تأثير حقيقى على انتاج المحاصيل .
8- يمكن الاستفادة بالسدود والجسور والموجودة بين الأحواض عن طريق زراعتها ببعض محاصيل الحبوب المناسبة .
بالاضافة الى ذلك العديد من الدول النامية Developing country فى آسيا وبعض منها فى أفريقيا (مدغشقر – جمهورية أفريقيا الوسطى - زامبيا) وبعض من دول أمريكا الجنوبية مثل بنما والبرازيل قاموا بتطوير هذا النظام من الاستزراع فى السنوات الأخيرة وبطريقة كبيرة وموسعة بالاضافة الى بعض من دول أوربا الشرقية مثل المجر وتشيك وبولاندا وجمهورية ألمانيا الديمقراطية هذه الدول عملت على تحسين إنتاجها وزيادته مع التوسع فى الاستزراع المختلط بين كلاً من الأسماك والحيوانات المزرعية .ومثل هذه المزارع تكون ناجحة وبطريقة فعالة اذا توافرت فى إنشاؤها وإدارتها الطرق العلمية الصحيحة .
يتبع...