رقصاً ازرق اللون تُراقصني اشيائيِ
بين الحقيقة والخيال حبسني غيابك
جعلني اهذي .. واحُادث حتي ظل الاشياء التي تذكرني بك
ياااه ياحبيبى انك هناك لاتعلم كم الغياب قاتل
وكم القلب اشتاق .. وكم العين تعبت من السهر .. والارق
انت هناك .. تركت لي اشيائي هنا
تسليني .. وتزيد نزيف قلبي ..؟؟
::
اقسمت هذة الليلة ان أنام .. واطرد طيفك خارج غرفتي
سحبت مخدتي وحضتنها .. كما كنت تفعل
لا اعلم كيف تشكلت تحت يدي بصورة صدرك فضممتها اكثر
وشممتها اكثر .. ياااه رائحتك بها .. حنانك بها .. حبك بها
قبلتها بقوة ...
وفجأة دفعتها للجهة الاخري ..حين تذكرت اني اقسمت
::
ادرت نفسي للجهة الاخري لاخطف الجوال
بيدي وبكل هدوء
اُقلب في ارشيف رسائلك الحارقة
قرأت
انتي ملاك يرافقني في كل مكان
فعلا احبك من هنا حتي اخر الانفاس
ذرفت عيني بعدها الدموع
هل ياتُرا تتذكرني .. كما اتعذب هنا من ذكرياتك ؟؟
::
وضعت الجوال على الطاولة .. فأستصدمت يدي
بميدالية مفاتيحه التي كانت تحمل قطعة خشبية
حفر عليها حروف اسمي واسمه من جهة
والجهة الاخري .. كلمة "احبك موت "
يااااه انا التي تموت .. وتموت
::
حملت نفسي بعيداً عن سريرى
وسحبت امام النافذة كرسيه المفضل
وجلست .. احسست روحه تسكن الكرسي
وتضمني .. تقربني اكثر
وتجعلني أغوص .. تذكر كلمات الحب التى كان يرددها
اغاني العشق التي كان يغنيها
بكيت وبعدها أصاب جسمي قشعريرة مريرة
لانه فشل في تدفئتي من البرد
يااااه كم هذة الليله طويلة من غيرك حبيبي
::
خرجت من غرفتي لاذهب الى جهازي
هو اخر هروب لي منك ..
فتحت الجهاز .. لاجد بوستر اصفر كتب عليه
"لاتنسيني .. احبك"
تنهد قلبي قليلا ولكني اقسمت انك لن تأتي ببالي اكثر
جعلت الجهاز يكمل ... مرحبا ياحبيبة
.......
تمالكت نفسي ..
وبعد
وجدت المفاجأة الاكبر ..
صورتك التي جعلتها "سطح المكتب "
وقتها لم اتحمل .. بكيت .. وبكيت
واتصور ان كل شئ حولي بكي معي
حتي خاتم حبك ..بكى
ياااااااه ياحبيبي كم انت مجرم لتتركني
اتعذب في بعدك ..
سحبت الكيبود الذي لم يشتاق لك
انما اشتاق لكتاباتي
وبدأت اكتب واكتب .. علك بيوم تفتح هذا الجهاز
لتجد هذة الكلمات فتبكي
لانك وقتها ستعرف كيف اكون " انا بلا انت "
احبك