اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اصحاب فى منتدى

زائرنا العزيز يشرفنا دعوه سياتدكم للتسجيل فى منتدانا منتدى اجمل اصحاب منتدى (( اصحاب فى منتدى))

اصحاب فى منتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !!

    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! Empty داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !!

    مُساهمة من طرف rowan الثلاثاء 29 يوليو 2008, 5:18 pm



    كتبه د. ميشيل حنا



    نقلته لكم رواان...
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_09

    نعرفه باللغة الدارجة بمرض السكر، وهو مرض شائع جدا في مصر، وفي العالم عموما، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المصابين به إلى 239 مليون شخص بحلول 2010.
    يتميز المرض باختلال الأيض في الجسم وارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم؛ وذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من هرمون الإنسولين في الجسم. أشهر أعراض المرض هي كثرة الذهاب إلى الحمام للتبول، والعطش. ويؤثر المرض على الكثير من وظائف الجسم إذا لم يحرص المريض على المواظبة على العلاج ومتابعة الحالة باستمرار، حيث يؤثر المرض على العين ويؤدي إلى تدهور الرؤية، والشعور بإرهاق عام، وكثير جدا من المضاعفات الأخرى.
    وتقسّم منظمة الصحة العالمية المرض إلى ثلاثة أنواع: النوع رقم 1، والنوع رقم 2، وسكر الحمل. لكل نوع من الثلاثة أسباب مختلفة، وهي أسباب غامضة وملتبسة في معظم الأحيان، إلا أنها تصب جميعا لدى الخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس. وعادة ما يكون سبب حدوث النوع الأول من داء السكري هو تفاعل مناعي داخلي يؤدي إلى تدمير الخلايا (بيتا) في البنكرياس (وهي المسئولة عن إفراز الإنسولين)، أما النوع الثاني فينتج عن وجود نوع من المقاومة في أنسجة الجسم ضد الإنسولين المُفرَز، مما يؤدي إلى الحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين؛ ليحدث التأثير المطلوب، ويحدث المرض عندما تفشل الخلايا (بيتا) في تلبية حاجة الأنسجة المتزايدة للإنسولين. بالنسبة لسكر الحمل، فسبب حدوثه شبيه بسبب حدوث النوع الثاني، وتحدث مقاومة الأنسجة للإنسولين في هذه الحالة تأثرا بهرمونات الحمل. يحدث الشفاء من سكر الحمل عند انتهاء الحمل، بينما السكر من النوعين رقم 1 و2 هما مرضان مزمنان ويجب تعاطي العلاج لهما مدى الحياة.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_10


    لحسن الحظ أن داء السكري أصبح قابلا للعلاج، وذلك منذ أن أصبح الإنسولين متوفرا طبيا عام 1921، وتتم معالجة النوع رقم 1 بحقن الإنسولين؛ لأن الجسم لا يفرز الإنسولين في هذا النوع، إضافة طبعا إلى اتباع أنظمة غذائية صحية. في النوع رقم 2 تستخدم الأقراص مع نظام التغذية ويمكن اللجوء إلى حقن الإنسولين أيضا.

    السكر والإنسولين
    لنفهم ما هو مرض السكر، يجب أن نعرف أولا ما هو دور الجلوكوز والإنسولين في الجسم.
    الجلوكوز -وهو أحد أشكال السكر- هو مصدر الطاقة الذي تعمل به خلايا جسم الإنسان. بمعنى آخر، إذا قلنا أن السيارة تعمل بالبنزين فجسم الإنسان يعمل بالجلوكوز. ويحصل الإنسان على الجلوكوز عن طريق الطعام، فعن طريق عمليات التمثيل الغذائي يتم تكسير السكريات والنشويات إلى الجلوكوز وامتصاص الجلوكوز إلى مجرى الدمّ ليتم توزيعه على خلايا الجسم حتى تحرقه؛ ليكون مصدرا للطاقة. وهنا يأتي دور الإنسولين، حيث يعمل الإنسولين على مساعدة السكر على الدخول إلى الخلايا، ولا يستطيع السكر الدخول إلى الخلايا بدون الإنسولين.
    ويأتي الإنسولين من خلايا لانجرهانز في البنكرياس، وبالتحديد من الخلايا بيتا التي توجد ضمن خلايا لانجرهانز. فعندما يأكل الإنسان يبدأ البنكرياس في إفراز الإنسولين إلى مجرى الدم. ويعمل الإنسولين مثل مفتاح يقوم بفتح أبواب معينة في الخلايا لدخول الجلوكوز إليها، وبالتالي تقلّ نسبة السكر في الدم لدخوله إلى الخلايا التي تقوم بحرقه للحصول على الطاقة، وعندما يشعر البنكرياس بانخفاض مستوى السكر في الدم يقوم بدوره بتقليل إفراز الإنسولين.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_11


    أما الكبد فيقوم بتخزين الجلوكوز على هيئة جليكوجين، ليقوم بتحويله إلى جلوكوز مرة أخرى وقت الحاجة إذا لم يتناول الإنسان ما يكفي من الطعام.

    النوع رقم 1
    ويسمى أيضا سكر الأطفال أو السكر الوراثي أو السكر المعتمد على الإنسولين IDDM، وسبب حدوثه هو حدوث تفاعل مناعي يؤدي إلى دمار خلايا لانجرهانز المنتجة الإنسولين -أو معظمها- في البنكرياس كما قلنا من قبل، وعلى هذا فلا يوجد إنتاج للإنسولين في الجسم (أو أن إنتاجه قليل جدا) ويجب الحصول عليه من مصدر خارجي لدخول السكر إلى الخلايا ليتحول بدويره إلى طاقة في خلايا الجسم. يمكن أن يحدث هذا النوع من المرض في أي عمر، إلا أنه يحدث في الغالب في فترة الطفولة أو المراهقة، وفي الغالب يحدث قبل سن الثلاثين، وهو أقل شيوعا من النوع الثاني. ويحدث المرض بسبب عوامل جينية، أو بسبب تعرض الجسم لفيروسات معينة.
    وبالرغم من الأبحاث العديدة التي أجريت لمحاولة إيجاد علاج فعال للمرض، إلا أنها جميعا لم تُفضِ إلى شيء، حيث يجب تعاطي العلاج مدى الحياة والالتزام بنظم غذائية معينة.
    أعراض المرض
    هي الإحساس بالعطش وشرب كميات كبيرة من الماء والذهاب للتبول على فترات متقاربة أكثر من الطبيعي، مع إحساس دائم بالجوع بسبب عدم وصول السكر إلى الخلايا التي تحتاج إليه لإنتاج الطاقة، ويظل الإحساس بالجوع قائما حتى بعد تناول الطعام. بالرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام إلا أن الوزن يقل، فبسبب عدم وصول السكر إلى الخلايا والعضلات، فإن الجسم يبدأ في حرق الدهون المخزنة لإنتاج الطاقة التي يحتاج إليها. الإرهاق أيضا من علامات الإصابة بالمرض، ويحدث الإرهاق بسبب حاجة الخلايا للطاقة لكنها لا تحصل عليها. هناك أيضا اضطراب الرؤية بسبب سحب الماء من عدسة العين بواسطة الخاصية الأسموزية بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_12


    أما علاج مرض السكر من النوع الأول فيتمثل في حقن الإنسولين، مع المراقبة المستمرة لمستويات الجلوكوز في الدم عن طريق عمل تحاليل الدم.

    النوع رقم 2
    يعرف أيضا بسكر البالغين أو بمرض السكر غير المعتمد على الإنسولين NIDDM. وينتج هذا النوع من المرض بسبب عدم استجابة مستقبلات الإنسولين في خلايا الجسم للإنسولين، مع أو بدون قلة إفراز الإنسولين في الجسم.
    وعلى عكس النوع الأول الذي لا يمكن تجنبه فإن المرض هنا يمكن الوقاية منه، وإن كان هذا النوع قد أصبح أكثر شيوعا بعد تفشي البدانة في العالم.
    أعراض المرض هي نفس أعراض النوع رقم 1. وهناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، منها الوزن الزائد، حيث كلما زادت كمية الدهون في الجسم كلما قلت حساسية الخلايا واستجابتها للإنسولين. أيضا قلة الحركة والخمول، وعامل العمر، حيث تزيد فرصة الإصابة للأشخاص الأكبر من 45 عاما، إضافة إلى تاريخ العائلة المرضي.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_13

    ويبدأ العلاج عادة بزيادة النشاط البدني وتقليل الوزن والتحكم في النظام الغذائي لتقليل نسبة السكر، وأحيانا تنجح هذه الإجراءات، إلا أنه عادة ما يحتاج المصاب إلى تعاطي دواء لخفض مستوى السكر في الدم، وأحيانا قد يحتاج المريض إلى الإنسولين إذا لم تكن هناك استجابة للأدوية.

    سكر الحوامل
    وهذا النوع من المرض كثير الشبه بالنوع الثاني، من حيث عدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين، إلا أن هذه الحالة هنا مؤقتة بسبب تأثر الخلايا بهرمونات الحمل، وتشفى الحالة بعد الولادة وانحسار الهرمونات. ويصيب المرض 2 - 5% من الحوامل.
    ويمثل المرض خطورة كبيرة على الجنين، وغالبا ما يولد الطفل في هذه الحالة بعملية قيصرية.

    يوصف الإنسولين في معظم الحالات، وتواظب الأم على استعماله حتى الولادة.

    لا زلنا مع مرض السكر، حيث نعرف المزيد عن المرض في الحلقة القادمة.

    تابعوها معى

    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! Empty رد: داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !!

    مُساهمة من طرف rowan الثلاثاء 29 يوليو 2008, 5:39 pm



    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_01



    ونواصل الحديث عن هذا المرض واسع الانتشار كثير المضاعفات.



    التشخيص


    يتم عن طريق إجراء تحاليل الدم التي تبيّن مستوى السكر، وهناك عدة أنواع من التحليلات:
    تحليل الدم العشوائي، وهو التحليل الذي يتم فيه أخذ العينة في أي وقت من اليوم، وفي هذا التحليل إذا كانت النتيجة 200 ملليجرام من الجلوكوز في الديسيليتر أو أكثر، فإنها ترجّح وجود مرض السكر.

    هناك أيضا تحليل الصائم، والذي يتم في الصباح بعدما يكون المريض قد صام عن الطعام طوال الليل، والنتيجة الطبيعية لهذا التحليل هي من 70 إلى 100. وإذا كانت النتيجة من 100 إلى 125 فإنها ترجح أن هذا الشخص ربما يصاب بالسكر فيما بعد، أما الأعلى من ذلك فيدل على وجود مرض السكر. أما تحليل السكر الذي يسمى بتحليل الفاطر فيتم بعد أن يتناول المريض 75 جراماً من الجلوكوز بساعتين، وهذا يجب ألا يزيد على 200 في الإنسان الطبيعي.



    سكر في البول
    عندما يرتفع تركيز الجلوكوز في الدم إلى مستوى معين، لا تستطيع الكلى إعادة امتصاص الجلوكوز من أنبوب النفرون، وبالتالي يبدأ ظهور السكر في البول، الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى تقليل إعادة امتصاص الماء في الكلية بسبب ازدياد الضغط الأسموزي للبول بسبب وجود السكر، فتزيد كمية البول ويزيد عدد مرات التبول.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_02



    وأسيتون في الدم!
    وبسبب عدم دخول الجلوكوز إلى الخلايا وحاجة الأنسجة إلى الطاقة، يبدأ الكبد في تحليل الدهون وتحويلها إلى أجسام كيتونية (مواد شبيهة في تركيبها بالأسيتون الذي يستخدم لإزالة طلاء الأظافر) لاستخدام هذه المواد في إنتاج الطاقة، وفي حالة تسمى تحمّض الدم الكيتوني Diabetic ketoacidosis ويرمز لها بالرمز DKA. ويؤدي وجود هذه المواد الكيتونية في الدم إلى زيادة حمضية الدم، كما يؤدي إلى ظهور رائحة الأسيتون في نفس المريض، وزيادة سرعة التنفس والغثيان والقيء والمغص، كما يحدث فقدان للوعي وغيبوبة في الحالات الشديدة مما قد يؤدي إلى الوفاة، وتتطلب هذه الحالة انتقال المريض إلى المستشفى على الفور لإنقاذ حياته.
    وحالة تحمض الدم الكيتوني هذه أكثر شيوعاً في المرضى بالنوع الأول من السكر عن المصابين بالنوع الثاني.



    المضاعفات
    لمرض السكر مضاعفات لا حد لها إذا تم إهمال العلاج. وهناك مضاعفات تحدث على المدى القصير، وأخرى على المدى الطويل.


    فعلى المدى القصير:


    ارتفاع مستوى السكر في الدم يؤدي إلى الإحساس بالعطش وزيادة كمية البول وجفاف الفم واضطراب الرؤية وإرهاق وغثيان. وإذا ارتفع السكر في الدم ارتفاعاً كبيراً جداً فإن الدم يصبح كثيفاً وثقيلاً وتصبح حياة الشخص في خطر.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_03


    ومريض السكر يصبح معرضاً أيضاً لحالات من انخفاض السكر في الدم، ويحدث هذا بسبب عدم ضبط الجرعة ضبطاً جيداً، أو بسبب أخذ دواء السكر دون تناول الطعام، أو ممارسة مجهود أكبر من المعتاد، وينصح بتناول شيء سكري على الفور في هذه الحالة، ولهذا ينصح مريض السكر دائماً بحمل بعض الحلوى في جيبه حتى يكون مستعداً إذا ما داهمته حالة كهذه. وأعراض انخفاض السكر هي الشعور بالدوخة والإرهاق والجوع والضعف مع تعرّق الجسم.
    تحمّض الدم الكيتوني: ويحدث عندما تحتاج الخلايا بشدة إلى الطاقة فيبدأ الجسم في تحليل الدهون إلى مركبات كيتونية تؤدي إلى ظهور رائحة الأسيتون في النفس وفي البول، وتؤدي إلى الغثيان والقيء وألم المعدة والعرق.
    أما المضاعفات التي تحدث على المدى الطويل فتشمل:
    التهاب الأعصاب: حيث تؤدي الزيادة في نسبة الجلوكوز في الدم إلى إيذاء جدران الشعيرات الدموية الدقيقة التي تغذي الأعصاب، خاصة في منطقة الرجلين. لهذا يشعر المريض بتنميل في الأطراف وحرقان يبدأ عند أطراف أصابع الأقدام ويمتد بعد ذلك إلى باقي الرِّجْل. وإذا ترك المرض دون علاج قد يفقد المريض الإحساس بأطرافه، كما قد يعاني المريض من الضعف الجنسي نتيجة لتأثر الأعصاب المسئولة عن الانتصاب. أما إذا تأثرت الأعصاب التي تتحكم في عملية الهضم فإن المريض يعاني من الغثيان والميل للقيء والإسهال أو الإمساك.
    ويزيد المرض من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الإصابة بالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وتقول الإحصائيات أن 75% من المصابين بالسكر يموتون من جرّاء أحد أمراض القلب والأوعية الدموية.
    تلف الكلية، حيث يؤدي المرض إلى تلف نظام فلترة الدم في الكليتين، ويمكن أن يصل الأمر في الحالات المتقدمة إلى الفشل الكلوي.
    ويؤدي المرض إلى تأثر الأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين، مما قد يؤدي إلى العمى، كما يزيد المرض من احتمالية الإصابة بالجلوكوما والمياه البيضاء.
    ويَجعَل المرض جلد المريض عرضة للإصابات البكتيرية والفطرية المختلفة؛ ذلك لأن السكر يساعد على نموّ الجراثيم، كما يُعرِّض السيدات للالتهابات المهبلية لنفس السبب.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_04


    وبسبب أنه يجعل الدورة الدموية في الساقين ضعيفة، فإنه من الخطر جداً على مريض السكر أن يحدث لديه جرح أو إصابة في قدمه، حيث تجب العناية الشديدة جداً بأي جرح مع استخدام المضادات الحيوية؛ لأن حالة الجرح تتدهور بسرعة إذا لم يتم العناية بها، وقد يتطور الأمر إلى حدوث الغنغرينا وبتر جزء من الساق.
    يزيد المرض أيضاً من احتمالية حدوث هشاشة العظام بسبب تأثيره على كثافة العظام.


    في الصفحة القادمة.. سنتحدث عن كيفية علاج المرض، وكيف يمكن التعايش معه.
    rowan
    rowan
    عضو مرشح للاشراف
    عضو مرشح للاشراف


    انثى
    عدد الرسائل : 1471
    العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
    تاريخ التسجيل : 03/04/2008

    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! Empty رد: داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !!

    مُساهمة من طرف rowan الثلاثاء 29 يوليو 2008, 5:50 pm

    ومازال الحديث للدكتور ميشيل حنا
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_01



    هنا نلقي نظرة على علاج المرض، وكيف يمكن التعايش معه.



    خفض السكر


    إضافة إلى العلاج الدوائي، يجب على المريض أن يلتزم بالحفاظ على نظام غذائي متوازن، وأن يحافظ على وزنه من الزيادة، وأن يمارس التمرينات الرياضية بانتظام، وأن يقوم بتحليل نسبة السكر في دمه على فترات متقاربة لمراقبة الحالة وتعديل جرعة الدواء إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ وذلك للمحافظة على نسبة السكر في الدم دائما في المستوى الطبيعي؛ لتجنب المضاعفات الخطيرة لمرض السكر، أو على الأقل لتأجيل حدوثها لأطول فترة ممكنة.

    التمارين الرياضية تساعد على نقل السكر من الدم إلى الخلايا، وإذا كان المريض مواظبا على أداء الرياضة فإنه قد يحتاج إلى تقليل جرعة الإنسولين التي يستعملها. ويؤدي شرب الكحوليات إلى تغيير نسبة السكر في الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، اعتمادا على الكمية وما إذا كان شرب الكحوليات مصحوبا بتناول الطعام أو لا. الضغط العصبي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، أيضا الإصابة بنزلات البرد والمرض عموما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر.


    علاج النوع الأول


    بالنسبة للمرضى من النوع رقم 1، فإنه يجب عليهم تعاطي حقن الإنسولين. وللأسف لا يوجد الإنسولين إلا على هيئة حقن، فإنزيمات المعدة تقوم بتكسيره إذا أخذ عن طريق الفم. وقد كانت هناك محاولات لصنع إنسولين يتم تعاطيه عن طريق الأنف، إلا أنها لم تحقق نجاحا. ويعطى الإنسولين عن طريق الحقن تحت الجلد بواسطة سرنجات رفيعة، أو باستخدام أقلام خاصة يتم تعبئتها بالإنسولين بحيث يصبح سهلا على المريض أن يقوم بحقن نفسه دون أن يحتاج إلى شخص يقوم بحقنه. هناك أيضا مضخة الإنسولين، وهي جهاز في حجم الهاتف المحمول يثبت على الجسم من الخارج، ويحتوي على مخزون من الإنسولين، ويتصل بأنبوبة إلى تحت جلد المريض، ويقوم هذا الجهاز المبرمج مسبقا بضخ كميات معينة من الإنسولين أوتوماتيكيا إلى جسم المريض؛ وذلك وفقا لحالته. ليس هذا الجهاز شائعا في المنطقة العربية.

    وهناك أنواع عديدة من الإنسولين، فهناك الإنسولين سريع المفعول، والإنسولين طويل المفعول، والإنسولين الخليط الذي يتكون من جزء سريع المفعول وجزء آخر بطيء المفعول، مثل الإنسولين الميكستارد، وهو أشهر أنواع الإنسولين في مصر، والذي يتكون من 30% إنسولين سريع المفعول يعطي مفعوله فور الحقن، و70% إنسولين طويل المفعول يبدأ في العمل بعد فترة. ويقوم الطبيب بتحديد النوع الذي سيستخدمه المريض وفقا لحالته، وقد يحتاج المريض إلى جرعات من أنواع مختلفة من الإنسولين على مدار اليوم. وأحيانا لا يكفي الإنسولين للتحكم في السكر فتوصف أدوية أخرى بالفم جنبا إلى جنب مع الإنسولين.


    علاج النوع الثاني


    بعض المرضى من هذا النوع يمكن خفض مستوى السكر في دمهم بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي فقط، والبعض يحتاج إلى تعاطي الأدوية، والبعض الآخر يضطر إلى اللجوء إلى الإنسولين مع الأدوية.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_02

    هناك العديد من أنواع الأدوية التي تستخدم في هذه الحالة. فهناك أدوية تقوم بتحفيز البنكرياس لإنتاج المزيد من الإنسولين، وهناك أدوية تقوم بمنع الكبد من إنتاج أو إطلاق الجليكوجين المخزن فيه على هيئة جلوكوز (ومنها الميتفورمين الذي يعرف بالسيدوفاج أو الجلوكوفاج وهو أكثر أدوية السكر انتشارا في مصر)، مما يقلل من حاجة الشخص إلى الإنسولين. وهناك أدوية تقوم بمنع الإنزيمات التي تفرزها المعدة من تكسير الكربوهيدرات وتحويله إلى سكر، وهناك أدوية تؤدي إلى زيادة استجابة خلايا الجسم للإنسولين.

    أحد أحدث أدوية السكر هو بييتا Byetta، وقد بدأ الأمر بملاحظة أن بعض أنواع الزواحف يمكنها أن تظل لعدة أشهر دون أن تتناول طعاما، وبدراسة الأمر وجد أن لعاب هذه الزواحف يحتوي على مادة تستطيع تشغيل البنكرياس أو إيقافه عن العمل، وقد قاد هذا الاكتشاف إلى البييتا. ويعطى هذا الدواء عن طريق الحقن مرتين يوميا، ويقوم الدواء بتحفيز إفراز الإنسولين من البنكرياس وفقا لمستوى السكر في الدم، كما يقوم بتبطيء خروج الطعام من الجهاز الهضمي مما يجعل المريض يشعر بالشبع لمدة أطول. إلا أن الدواء غالي الثمن جدا، وتصل تكلفة استخدامه إلى أكثر من ألف جنيه شهريا. وهناك أبحاث تجرى حاليا لتحويل البييتا إلى حقنة تؤخذ مرة واحدة أسبوعيا، الأمر الذي لو نجح فسيكون مريحا جدا للمريض.


    مريض السكر والطعام
    على مريض السكر أن يكثر من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة (كالقمح)، والأطعمة الصحية قليلة الدهون التي تحتوي على سعرات قليلة وأن يقلل من الحلوى والسكريات، وهو ما يجب أن يفعله كل من مريض السكر والإنسان الصحيح أيضا. ولا يجب على المريض أن يمتنع تماما عن السكريات، لكن القليل منها من آن لآخر لن يمثل مشكلة.


    زرع البنكرياس


    وهو يمثل العلاج الشافي الوحيد لمرض السكر من النوع رقم 1، حيث لا يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين بعد حصول المريض على بنكرياس سليم قادر على إنتاجه. لكن المشكلة هنا أن عمليات زرع البنكرياس لا تنجح دائما، كما أنها تنطوي على كثير من المخاطر، فالشخص الذي تتم له العملية عليه أن يتعاطى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة حتى لا يرفض الجسم البنكرياس الجديد. والأدوية المثبطة للمناعة لها الكثير جدا من الأضرار والآثار الجانبية، منها أن المريض يصبح عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض بسبب ضعف مناعته. ولأن أضرار هذه الأدوية قد تكون أكبر من أضرار مرض السكر نفسه، فإن عمليات زرع البنكرياس لا تجرى إلا للأشخاص الذين فشلت الأدوية وحقن الإنسولين في السيطرة على مستوى السكر في دمهم.
    داء السكرى .... عندما يتحول الدم إلى شربات !! 3elm_03


    العناية بالنفس


    على مريض السكر العناية بنفسه جيدا وعدم إهمال المرض والشروط التي يفرضها على حياته، فإذا استطاع المريض أن يتعايش مع السكر كضيف له حقوق يجب مراعاتها، أمكن له أن يعيش حياة طبيعية دون أن يصل إلى مرحلة الإصابة بالمضاعفات، لذا على مريض السكر مراعاة النقاط التالية جيدا:

    مراعاة استخدام الأدوية بانتظام، ومراعاة الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وعدم زيادة الوزن.

    يجب أن يُعرِّف المريض من حوله أنه مصاب بالسكر وذلك ليستطيعوا التصرف في حال ما إذا داهمته غيبوبة سكر أو غيبوبة انخفاض السكر، كما يجب عليه دائما الاحتفاظ ببعض الحلوى أو المواد السكرية في جيبه؛ لاستخدامها إذا شعر بانخفاض مفاجئ في مستوى السكر في دمه.

    الكشف الدوري على العيون لعلاج المضاعفات في بدايتها إن حدثت.

    الاعتناء البالغ بالجروح وتطهيرها.

    العناية بالأقدام، حيث يجب غسيل الأقدام يوميا بالماء الدافئ وتجفيفها جيدا وبرفق، خاصة بين الأصابع، ثم ترطيبها بلوسيون مرطب. ويجب على المريض فحص قدميه باستمرار للتأكد من عدم وجود جروح أو قرح أو احمرار أو انتفاخ أو تورمات ومراجعة الطبيب إذا كان هناك جرح أو قرحة لم تشفَ في خلال أيام قليلة.

    العناية بالأسنان وغسلها يوميا، ومراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظة تورم اللثة أو إصابتها بالنزيف.

    ملاحظة ضغط الدم ومستوى الكوليسترول باستمرار.

    • التوقف عن التدخين الذي يزيد من مضاعفات مرض السكر، ويعجل بتلف الأعصاب والأوعية الدموية وأمراض القلب. تقول الدراسات أن مريض السكر المدخن لديه احتمال أكبر بثلاثة أضعاف من المدخن العادي؛ لأن يموت بأحد أمراض القلب.

    البعد عن التوتر العصبي؛ لأن التوتر العصبي يقلل من فاعلية الإنسولين.


    وهنا انتهى الحديث والعرض للمرض وكل ما يخصه
    واللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين
    ويحميكم أصحاء سالمين
    اللهم آمين
    روااااان......,

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 6:31 pm