رفضت لجنة رقابة الأفلام السينمائية في وزارة الإعلام الكويتية فيلم «ليلة البيبي دول» إنتاج عماد الدين أديب وبطولة محمود عبد العزيز ومنعت عرضه في صالات العرض السينمائية الكويتية.
والسبب وراء الرفض يعود إلى عدة أمور منها مبالغة الشخصية التي يقدمها محمود عبدالعزيز في تقديم مشاهد الجنس والإيحاءات الواضحة التي تبين أن لدول الخليج دورا في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق عام 2003.
والفيلم يحكي قصة وصول مرشد سياحي مصري يجسد دوره محمود عبدالعزيز مع وفد أميركي لزيارة القاهرة لمدة يوم واحد ويتم الكشف عن وجود مخطط لاغتيال هذا الوفد ونسف الفندق الذي يقيم فيه وذلك عن طريق المراسل الإعلامي الذي يجسد شخصيته نور الشريف.
ويبدأ تسلسل الأحداث بطريقة الفلاش باك حيث تكشف أن هذا المراسل كان موجودا في العراق وقت الحرب الأميركية على العراق وتعرض للتعذيب الشديد داخل أحد المعتقلات رغم ارتباطه بعلاقات وطيدة مع عدة شخصيات منها قائد في الجيش الأميركي يجسد دوره جميل راتب, وضابط مصري يجسد دوره محمود حميدة, إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والذين يتفق بعضهم مع آرائه عن التطرف والإرهاب ويختلف البعض الآخر مع هذه الآراء.
ويتعرض الفيلم لفترة بداية الاحتلال الأميركي للعراق مستعرضا بعض النماذج لأشخاص عراقيين منهم راقصة تجسد دورها علا غانم التي تتعرض لمحاولة اغتصاب من بعض الجنود الأميركيين.
وبغوص الفيلم داخل المجتمع الأميركي أيضا عارضا لمختلف آراء هذا الشعب في هذه الحرب والإرهاب والتطرف وفكرتهم عن العرب وذلك من خلال عدة شخصيات منها سيدة تكره العرب وتجسد دورها غادة عبد الرازق, وسيدة أخرى تجسد دورها ليلى علوي .
وتجسد سلاف فواخرجى شخصية امرأة سورية تزور القاهرة وتتعرض لعدة أحداث مثيرة خلال تلك الزيارة.
وبعد أن يطوف الفيلم بالعديد من بلاد العالم ويعرض لأهم الأحداث والمتغيرات التي شهدتها هذه البلاد في السنوات الأخيرة يعود لنقطة البداية في القاهرة مع مخطط نسف الفندق الذي يقيم فيه الوفد الأميركي في ليلة رأس السنة لتأتي نهاية الأحداث بمفاجأة غير متوقعة .
كما رفضت اللجنة أيضا فيلم «الريس عمر حرب» إخراج خالد يوسف وبطولة سمية الخشاب وهاني سلامة ويعود سبب المنع إلى أن 70 % من مشاهد الفيلم تصور في صالات القمار وكذلك فيلم كباريه إنتاج السبكي وبطولة عدد كبير من النجوم لأنه يتناول عالم الملاهي الليلية وما يحدث فيها .
والسبب وراء الرفض يعود إلى عدة أمور منها مبالغة الشخصية التي يقدمها محمود عبدالعزيز في تقديم مشاهد الجنس والإيحاءات الواضحة التي تبين أن لدول الخليج دورا في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق عام 2003.
والفيلم يحكي قصة وصول مرشد سياحي مصري يجسد دوره محمود عبدالعزيز مع وفد أميركي لزيارة القاهرة لمدة يوم واحد ويتم الكشف عن وجود مخطط لاغتيال هذا الوفد ونسف الفندق الذي يقيم فيه وذلك عن طريق المراسل الإعلامي الذي يجسد شخصيته نور الشريف.
ويبدأ تسلسل الأحداث بطريقة الفلاش باك حيث تكشف أن هذا المراسل كان موجودا في العراق وقت الحرب الأميركية على العراق وتعرض للتعذيب الشديد داخل أحد المعتقلات رغم ارتباطه بعلاقات وطيدة مع عدة شخصيات منها قائد في الجيش الأميركي يجسد دوره جميل راتب, وضابط مصري يجسد دوره محمود حميدة, إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والذين يتفق بعضهم مع آرائه عن التطرف والإرهاب ويختلف البعض الآخر مع هذه الآراء.
ويتعرض الفيلم لفترة بداية الاحتلال الأميركي للعراق مستعرضا بعض النماذج لأشخاص عراقيين منهم راقصة تجسد دورها علا غانم التي تتعرض لمحاولة اغتصاب من بعض الجنود الأميركيين.
وبغوص الفيلم داخل المجتمع الأميركي أيضا عارضا لمختلف آراء هذا الشعب في هذه الحرب والإرهاب والتطرف وفكرتهم عن العرب وذلك من خلال عدة شخصيات منها سيدة تكره العرب وتجسد دورها غادة عبد الرازق, وسيدة أخرى تجسد دورها ليلى علوي .
وتجسد سلاف فواخرجى شخصية امرأة سورية تزور القاهرة وتتعرض لعدة أحداث مثيرة خلال تلك الزيارة.
وبعد أن يطوف الفيلم بالعديد من بلاد العالم ويعرض لأهم الأحداث والمتغيرات التي شهدتها هذه البلاد في السنوات الأخيرة يعود لنقطة البداية في القاهرة مع مخطط نسف الفندق الذي يقيم فيه الوفد الأميركي في ليلة رأس السنة لتأتي نهاية الأحداث بمفاجأة غير متوقعة .
كما رفضت اللجنة أيضا فيلم «الريس عمر حرب» إخراج خالد يوسف وبطولة سمية الخشاب وهاني سلامة ويعود سبب المنع إلى أن 70 % من مشاهد الفيلم تصور في صالات القمار وكذلك فيلم كباريه إنتاج السبكي وبطولة عدد كبير من النجوم لأنه يتناول عالم الملاهي الليلية وما يحدث فيها .
