[center]* أراد أحمد الزواج ,,,, إجتهد في اختيار عروسه ,,, وجدها واختارها من بين عدة فتيات
تم عرضها عليه من قبل أهله
تم الزواج ومرت الأيام جميله ومبهجه ,,, لم تخلو من بعض المنغصات كما في كل الزيجات لكنها كانت رائعه في نظر أحمد
رزق أحمد من زوجته بطفلين ثم بدأ شي من الرتابه والملل يسري في شريان العلاقه الزوجيه حيث كثر انشغال الزوجه بأطفالها
سرح أحمد بخياله بعيدا وبالتحديد للفترة التي كان يختار فيها عروسه بين مجموعة فتيات ,,, ماذا لو اخترت فلانه زوجا لي ,,, إنها تفوق زوجتي جمالا
وماذا لو أخترت فلانه لربما أعانتني على ظروف الحياة والمتطلبات الماديه
لكن فلانه الأفضل فهي تملك المال والجمال ولم تتزوج بعد
يالي من متسرع لم أحسن الإختيار .. ليت الأيام تعود للوراء
زوجتي ما بها شي والله ممتازة ,,, ولــــــــــــــــــكن
كان بالإمكان أحسن مما كان
أستسلم أحمد لهذه الأفكار مما أثر على زواجه
وأحدث ذلك فجوه كبيره في علاقته مع زوجه
أخذت الفجوة في الإتساع إلى أن طلقها
بعد عدة أشهر تزوج أحمد من سارة تلك الفتاه الجميلة والموظفه
لم تمر سنتان حتى تم الطلاق مجددا
أحمد أوشك على الإفلاس فزوجته الأخيرة قضت على كل ما في جيبه
أصبح يتوارى عن الأنظار من كثرة من يطالبونه بحقوقهم الماليه
بعد عدة شكاوي ,,, أحمد الآن يقبع في السجن لأجل غير مسمى
** تخرج حسن من الجامعه سويا مع رفيق دربه منصور
أتجه حسن للعمل بوظيفه حكوميه بينما منصور أتجه للقطاع الخاص
مرت السنوات سريعه ,,, كلاهما يتقاضى راتبا جيدا وأصبحا متزوجان
زادت تكاليف المعيشه على حسن وأتعبته خاصة إجار الشقه الجديده
التي انتقل إليها حديثا كونها تتسع لعائلته التي احتفلت بقدوم طفلها الخامس
ضاقت الشقه بحسن فخرج في نزهه بسيارته وأخذه التفكير بعيدا
لماذا لم أستمع لنصيحة منصور وأرافقه لتلك الشركه
منصور الآن بأحسن حال ,,, يمتلك منزلا وسيارة خاصه
آه يا لغبائي ,, مالي وما للوظيفه الحكوميه
للأسف .. كان بالإمكان أحسن مما كان
أستسلم حسن لهذه الأفكار وأصبح يحسد صاحبه منصور
لم يعد همه إلا مراقبة منصور كيف تعلو منزلته في عمله وكم من الأملاك بحوزته
خاصة بعد أن زاره بمنزله الجديد الذي انتقل إليه ... هب عليه من وين جاب هالفلوس ... قالها أحمد في نفسه
بينما كان أحمد يتصفح جريدة الصباح تفاجأ بهذا الخبر
" منزل يشتعل نارا دون معرفة الأسباب ويقضي صاحب المنزل حرقا"
هناك صورة لصاحب المنزل المحترق ... لم تكن سوى صورة منصور
*** الأمثله كثيرة على ما أريد قوله ولكن العبرة مما سبق التالي
من أركان الإيمان .. الإيمان بالقضاء والقدر
أي أن المسلم لا يصل درجة الإيمان إلا بالتسليم بأن ما كتب له سيناله من خير أو شر ولو اجتمع أهل الأرض لنفعه بشيء فلن يحدث هذا إلا بقدر الله ولو اجتمعوا عليه بشر لن يضروه إلا بشيء قدره الله عليه
«واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك» صدق رسول الله.
يقول سبحانه وتعالى :-{ ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ظلالا مبينا}
الحسره والتمنى على الله الأماني تجر إلى التهلكه
قال عليه الصلاة والسلام: ( لا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن كلمة - لو - تفتح عمل الشيطان )
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
هذا وبالله التوفيق
تم عرضها عليه من قبل أهله
تم الزواج ومرت الأيام جميله ومبهجه ,,, لم تخلو من بعض المنغصات كما في كل الزيجات لكنها كانت رائعه في نظر أحمد
رزق أحمد من زوجته بطفلين ثم بدأ شي من الرتابه والملل يسري في شريان العلاقه الزوجيه حيث كثر انشغال الزوجه بأطفالها
سرح أحمد بخياله بعيدا وبالتحديد للفترة التي كان يختار فيها عروسه بين مجموعة فتيات ,,, ماذا لو اخترت فلانه زوجا لي ,,, إنها تفوق زوجتي جمالا
وماذا لو أخترت فلانه لربما أعانتني على ظروف الحياة والمتطلبات الماديه
لكن فلانه الأفضل فهي تملك المال والجمال ولم تتزوج بعد
يالي من متسرع لم أحسن الإختيار .. ليت الأيام تعود للوراء
زوجتي ما بها شي والله ممتازة ,,, ولــــــــــــــــــكن
كان بالإمكان أحسن مما كان
أستسلم أحمد لهذه الأفكار مما أثر على زواجه
وأحدث ذلك فجوه كبيره في علاقته مع زوجه
أخذت الفجوة في الإتساع إلى أن طلقها
بعد عدة أشهر تزوج أحمد من سارة تلك الفتاه الجميلة والموظفه
لم تمر سنتان حتى تم الطلاق مجددا
أحمد أوشك على الإفلاس فزوجته الأخيرة قضت على كل ما في جيبه
أصبح يتوارى عن الأنظار من كثرة من يطالبونه بحقوقهم الماليه
بعد عدة شكاوي ,,, أحمد الآن يقبع في السجن لأجل غير مسمى
** تخرج حسن من الجامعه سويا مع رفيق دربه منصور
أتجه حسن للعمل بوظيفه حكوميه بينما منصور أتجه للقطاع الخاص
مرت السنوات سريعه ,,, كلاهما يتقاضى راتبا جيدا وأصبحا متزوجان
زادت تكاليف المعيشه على حسن وأتعبته خاصة إجار الشقه الجديده
التي انتقل إليها حديثا كونها تتسع لعائلته التي احتفلت بقدوم طفلها الخامس
ضاقت الشقه بحسن فخرج في نزهه بسيارته وأخذه التفكير بعيدا
لماذا لم أستمع لنصيحة منصور وأرافقه لتلك الشركه
منصور الآن بأحسن حال ,,, يمتلك منزلا وسيارة خاصه
آه يا لغبائي ,, مالي وما للوظيفه الحكوميه
للأسف .. كان بالإمكان أحسن مما كان
أستسلم حسن لهذه الأفكار وأصبح يحسد صاحبه منصور
لم يعد همه إلا مراقبة منصور كيف تعلو منزلته في عمله وكم من الأملاك بحوزته
خاصة بعد أن زاره بمنزله الجديد الذي انتقل إليه ... هب عليه من وين جاب هالفلوس ... قالها أحمد في نفسه
بينما كان أحمد يتصفح جريدة الصباح تفاجأ بهذا الخبر
" منزل يشتعل نارا دون معرفة الأسباب ويقضي صاحب المنزل حرقا"
هناك صورة لصاحب المنزل المحترق ... لم تكن سوى صورة منصور
*** الأمثله كثيرة على ما أريد قوله ولكن العبرة مما سبق التالي
من أركان الإيمان .. الإيمان بالقضاء والقدر
أي أن المسلم لا يصل درجة الإيمان إلا بالتسليم بأن ما كتب له سيناله من خير أو شر ولو اجتمع أهل الأرض لنفعه بشيء فلن يحدث هذا إلا بقدر الله ولو اجتمعوا عليه بشر لن يضروه إلا بشيء قدره الله عليه
«واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك» صدق رسول الله.
يقول سبحانه وتعالى :-{ ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ظلالا مبينا}
الحسره والتمنى على الله الأماني تجر إلى التهلكه
قال عليه الصلاة والسلام: ( لا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن كلمة - لو - تفتح عمل الشيطان )
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
هذا وبالله التوفيق