خبيرة اميركية تتوقع ازدياد العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء في العراق 5/6/2008 8:51:00 AM | |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=right border=0><tr><td class="rm10 bm10"></A></TD></TR></TABLE> واشنطن (ا ف ب) - صرحت خبيرة اميركية في شؤون الارهاب خلال مؤتمر لاطباء علم النفس الاميركيين الاثنين في واشنطن ان عدد العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء في العراق ازداد بقوة في 2008 موضحة ان هذا الاتجاه سيتصاعد في الاشهر المقبلة. وقالت فرحانة علي المحللة الاميركية الباكستانية الاصل للسياسة الدولية لوكالة فرانس برس "بين كانون الثاني/يناير ونيسان/ابريل وقع 12 هجوما انتحاريا نفذتها نساء في العراق. وهذا يشكل ارتفاعا كبيرا". ورأت الخبيرة نفسها في ندوة حول الارهاب خلال الاجتماع السنوي لاطباء وخبراء علم النفس في واشنطن ان احد اسباب هذه الظاهرة هو اليأس الذي تعاني منه العراقيات المهمشات نتيجة الحرب. واوضحت علي ان 12 امرأة نفذت عمليات انتحارية في العراق في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري مقابل 11 امرأة بين 2003 و2007 . واضافت "طالما ان النزاع مستمر سترون عدم استقرار اكبر في العراق وسيتم استغلال النساء اكثر فاكثر وسترون عددا اكبر من النساء يخترن تنفيذ عمليات انتحارية خلال الاشهر القليلة المقبلة". واكدت فرحانة علي التي كانت مستشارة لدى الادارة الاميركية قبل ان تنضم الى القطاع الخاص كخبيرة في السياسة الدولية انها حذرت المسؤولين الاميركيين وصناع القرار من هذا الخطر منذ 2005. واضافت "لم نعر اهتماما لهذه المسألة الا قبل شهرين فقط. لماذا؟ لان المهاجمات العراقيات اصبحن يسببن اضرارا للجهود من اجل احلال السلام والاستقرار في العراق". ونسبت الخبيرة نفسها ارتفاع عدد المهاجمات العراقيات الى تهميش المرأة العراقية منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003. وقالت ان "النساء العراقيات همشن تدريجيا مع استمرار النزاع". واضافت "لقد كن في الصف الاول من المجتمع كن في الحكومة والمنظمات غير الحكومية وحرمن من هذه الامكانات". وتابعت ان "عددا كبيرا منهن رحلن لكن اللواتي بقين يقعن ضحايا عمليات اغتصاب وتعذيب وخطف ومعاناتهن اصبحت مضاعفة". ورأت الخبيرة نفسها ان "النساء يستخدمن العمليات الانتحارية للاحتجاج. في العراق يسجلن احتجاجا على فقدان رجالهن وفقدان المجتمع وفقدان البلاد". وحذرت علي من ان الجنود الاميركيين يواجهون حاجزا ثقافيا في عملهم لكشف الانتحاريات. وقالت ان "جنديا اميركيا عائدا من الفلوجة قال لي كيف يمكننا كشف هؤلاء النساء عندما يعلموننا قبل ان نتوجهالى العراق انه علينا ان نتجنب حتى النظر اليهن". وتابعت ان "بعض النساء ربما اكرهن على تنفيذ هجمات انتحارية لكن الخطر الاكبر يأتي من اللواتي يخترن بانفسهن شن هذه الهجمات". ورأت فرحانة علي ان "العراق بلد ارامل (...) عندما تكون المرأة في وضع ضعيف وعليها حماية نفسها ولعب دور الرجل والمرأة معا يسهل استغلالها". واضافت "لكن علينا الا نستنتج ان كل الانتحاريات تم استغلالهن وتجنديهن بل ان نتساءل كم سيدة ستفعل ذلك لانها تريد ان تفعل ذلك وهنا السؤال الاخطر". واقترحت عدة وسائل لردع العراقيات عن اللجوء الى الهجمات الانتحارية من بينها تعزيز دور المرأة وموقعها واقامة تحالفات اميركية عراقية مع نساء. وقالت ان "دخول المنظمات الجهادية النسائية يتطلب وجود نساء ضابطات في الامن والشرطة والمرأة بشكل عام لتعزيز القانون العراقي". واضافت علي ان "معظم القادة الاميركيين يرون في العراق مجتمعا ذكوريا وعسكريينا يقيمون تحالفات مع عشائر (...) لكن المرأة تشكل نصف كل مجتمع وعلينا مساعدتها اذا ارنا تحقيق مجتمع مستقر فعلا". |
2 مشترك
توقعات بزيادة العمليات الانتحارية للعراقيات.......
rowan- عضو مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 1471
العمل/الترفيه : جامعة الحياة كلية الصبر
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
- مساهمة رقم 1
توقعات بزيادة العمليات الانتحارية للعراقيات.......
الشاعر- Admin
عدد الرسائل : 5258
العمر : 36
الموقع : www.friends100.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : حاصل على ليسانس حقوق
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
اولا هيا مش اسمها عمليات انتحاريه
اسمها عمليات استشهاديه
اما اكلام الباقى والكتير مش مهم
بس المهم انهم بيعملوا الصح
وربنا يارب يعينهم على ما هما فيه
والمرأه مش شويه
ليها مكانتها
شكرا روووووان
وياريت العالم يفهم ان المرأه ليها دورها فى المجتمع
اسمها عمليات استشهاديه
اما اكلام الباقى والكتير مش مهم
بس المهم انهم بيعملوا الصح
وربنا يارب يعينهم على ما هما فيه
والمرأه مش شويه
ليها مكانتها
شكرا روووووان
وياريت العالم يفهم ان المرأه ليها دورها فى المجتمع