يغيبون
يظنون أنّـا نحملُ ذات الصفات الّتي يحملونها
يظنون أن النسيان تَحت رغبتنا
متى مَا أردنا إشراقتُه أشرق
وَ متى ما رغبنا بغروبِه غَرُب
.
.
أغبط تِلك الأرواح الّتي تملك جهاز تَحكُم
تُديرُ بِه إشاراتِ القلب .. وَ مشاعره
مَتى مَا اشتهوا السكينة سَكنوا إليها
وَ رموا بالذكرى بين صفحاتِ كِتابٍ عتيق أغلقوه
وَ أضرموا بهِ نيران المستقبل
وَ تنفسوا بـ ( نشوةٍ )
.
.
الألم الأكبر يعتريني حين أفتشُ دفاتري
وَ أجد كلماتُهم عن الوفاء
وَ أن الإخاءُ الصادق هوَ ما لا يعتريه من غبار النوايا شيء
وَ يبالغون في التضحياتِ / كتابةً ..
وَ يفنونها واقع
.
.. ولكن لنعترف ...
.
انا نحن من اسائنا لـ معنى الأُخوة
وَ كثفُنا الطعنات في خاصرةِ الصداقة
وَ من ثَم بحثُنا عمّن يعوضنـا عن تهورنـا
وَ نُفتشُ عن المثالية المزعومـة ..
.
.
نُغضي بصرنا عن أيدينا المُلوثة بـ الدم
وَ نطليها بـ عطرٍ مُركز بـ أنانية النفس / و أعلاء الذات
لتضيع رائحةُ تأنيبُ الضمير / وَ تختنق آخر أنفاسُ العدل
.
فلماذا لا نتجرع مرارة الصبر ..
وَ نغضُّ البصر عن بعضِ الحقوق ..
وَ نقاسي شيئاً من التحامل على أنفسنـا
.
لماذا لا نُعاتب برقة / لا تخدش قلباً ألحفنا حنانه
وَ تدثرنـا شوقهُ وَ دُعاؤه
..
م*ن
يظنون أنّـا نحملُ ذات الصفات الّتي يحملونها
يظنون أن النسيان تَحت رغبتنا
متى مَا أردنا إشراقتُه أشرق
وَ متى ما رغبنا بغروبِه غَرُب
.
.
أغبط تِلك الأرواح الّتي تملك جهاز تَحكُم
تُديرُ بِه إشاراتِ القلب .. وَ مشاعره
مَتى مَا اشتهوا السكينة سَكنوا إليها
وَ رموا بالذكرى بين صفحاتِ كِتابٍ عتيق أغلقوه
وَ أضرموا بهِ نيران المستقبل
وَ تنفسوا بـ ( نشوةٍ )
.
.
الألم الأكبر يعتريني حين أفتشُ دفاتري
وَ أجد كلماتُهم عن الوفاء
وَ أن الإخاءُ الصادق هوَ ما لا يعتريه من غبار النوايا شيء
وَ يبالغون في التضحياتِ / كتابةً ..
وَ يفنونها واقع
.
.. ولكن لنعترف ...
.
انا نحن من اسائنا لـ معنى الأُخوة
وَ كثفُنا الطعنات في خاصرةِ الصداقة
وَ من ثَم بحثُنا عمّن يعوضنـا عن تهورنـا
وَ نُفتشُ عن المثالية المزعومـة ..
.
.
نُغضي بصرنا عن أيدينا المُلوثة بـ الدم
وَ نطليها بـ عطرٍ مُركز بـ أنانية النفس / و أعلاء الذات
لتضيع رائحةُ تأنيبُ الضمير / وَ تختنق آخر أنفاسُ العدل
.
فلماذا لا نتجرع مرارة الصبر ..
وَ نغضُّ البصر عن بعضِ الحقوق ..
وَ نقاسي شيئاً من التحامل على أنفسنـا
.
لماذا لا نُعاتب برقة / لا تخدش قلباً ألحفنا حنانه
وَ تدثرنـا شوقهُ وَ دُعاؤه
..
م*ن